بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة فضيلة الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أمابعد
قرأت هذه الرسالة (أثر القات على المجتمع اليمني) للأخ محمد بن كرامة الحضرمي فرأيته لخص فيها من مباحث في القات تلخيصًا طيبًا عسى الله أن ينفع به وبالله التوفيق.
كتبه يحيى بن علي الحجوري
21/رمضان / 1431هـ
21/رمضان / 1431هـ
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فإنه قد طلب مني كتابة بحث في موضوع القات أثناء دراستي في كلية الشريعة, قسم أصول الدين, جامعة »اليرموك الأردن عام 1418هـ - 1998م وقد كنت أنوي أن أتناول الجانب الشرعي بصورة أشمل إلا أنه لغرابة الموضوع في تلك البلاد لم يكن اهتمام الباحثين فيه وفي بيان حكمه ؛ لذلك السبب لم أستطع كتابة بحث في حكم القات وأقوال العلماء فيه وإنما جعلته في أثر القات على المجتمع اليمني.
ولقد وفقني الله لزيارة دار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه فوقفت على فتوى شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى في القات وما كتب في هذا الموضوع, فرأيت أن بحثي ربما يستفاد منه من حيث تاريخ دخول القات في اليمن ومكوناته وقول أهل الشأن في تصنيفه ضمن المخدرات على حسب أقسامها ومعنى المخدر في وقتنا الحاضر.
وأذّكر أن بحثي كتب منذ عام 1418هـ, وأن الإحصائيات فيه من حين كتب, وأني أضفت إليه ملخصا لأضرار القات والنظرة الشرعية لكل منها.
والله أسأل أن ينجيني من الخطأ أو أن أكون مفتاحا للشر, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم......
أما بعد:
فإنه قد طلب مني كتابة بحث في موضوع القات أثناء دراستي في كلية الشريعة, قسم أصول الدين, جامعة »اليرموك الأردن عام 1418هـ - 1998م وقد كنت أنوي أن أتناول الجانب الشرعي بصورة أشمل إلا أنه لغرابة الموضوع في تلك البلاد لم يكن اهتمام الباحثين فيه وفي بيان حكمه ؛ لذلك السبب لم أستطع كتابة بحث في حكم القات وأقوال العلماء فيه وإنما جعلته في أثر القات على المجتمع اليمني.
ولقد وفقني الله لزيارة دار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه فوقفت على فتوى شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى في القات وما كتب في هذا الموضوع, فرأيت أن بحثي ربما يستفاد منه من حيث تاريخ دخول القات في اليمن ومكوناته وقول أهل الشأن في تصنيفه ضمن المخدرات على حسب أقسامها ومعنى المخدر في وقتنا الحاضر.
وأذّكر أن بحثي كتب منذ عام 1418هـ, وأن الإحصائيات فيه من حين كتب, وأني أضفت إليه ملخصا لأضرار القات والنظرة الشرعية لكل منها.
والله أسأل أن ينجيني من الخطأ أو أن أكون مفتاحا للشر, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم......
حمّل الرسالة من المرفقات
تعليق