إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتحاف شباب السنة والتوحيد ... للشيخ ربيع حفظه الله تعالى.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إتحاف شباب السنة والتوحيد ... للشيخ ربيع حفظه الله تعالى.

    ذكر فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في خاتمة كتابه الماتع ( منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) كلاما جميلا أحببت أن أنقله لأخواني:


    وأن على الشباب السلفي أن يكون يقظا لما يحاك ضده وضد عقيدته ومنهجه، فلا يليق به أن ينساق وراء الشعارات الطنانة، ولا وراء العواطف العمياء، التي تؤدي إلى تضييع أعظم نعمة وأعظم أمانة في عنقه، وهي الثبات على منهج أهل الحديث والسنة، وحمايته من غوائل خصومه ومكايدهم وألاعيبهم، التي ظهرت آثارها على كثير من الأساتذة وطلاب العلم والمثقفين، الذين كان ينتظر منهم تربية الأجيال على منهج السلف الصالح، وتثبيتهم عليه، والاعتزاز برفع لوائه.

    ومن المناسب هنا أن أتحف شباب السنة والتوحيد بهذه الأقوال الآتية لبعض أئمة الإسلام:

    1- قال ابن القيم رحمه الله في سياق كلامه على بعض المتكلمين المعطلين لصفات الله:

    "فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الإيمان! وما أشد الجناية به على السنة والقرآن! وما أحب جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن! وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان! والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان، ولهذا أمر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد؟ إنذارا وتعذيرا، فقال تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا}.

    فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والإنفاق، ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو؟ مات على شعبة من النفاق، وكفى بالعبد عمى وخذلانا أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة والقرآن وقد لبسوا للحرب لامته، وأعدوا له عدته، وأخذوا مصافهم، ووقفوا مواقفهم، وقد حمي الوطيس، ودارت رحى الحرب، واشتد القتال، وتنادت الأقران: النزال ! النزال! وهو في الملجأ والمغارات والمدخل، مع الخوالف كمين، وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج، قعد فوق التل مع الناظرين، ينظر لمن الدائرة، ليكون إليهم من المتحيزين، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه أني كنت معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين " اهـ.



    2- وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: "المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله ".

    3- قال الفضيل بن عياض: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالىء صاحب بدعة، إلا من نفاق ".

    4- وقال الإمام يحيى بن يحيى النيسابوري: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد" .


  • #2
    نقل موفق عن الإمام ربيع
    وجزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم

    تعليق

    يعمل...
    X