تويت
ألأدلة المبينة لصفة حجاب المرأة
الأدلة المبينة لصفة حجاب المرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسا
وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا () يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً }
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدى محمدصلى الله عليه وسلم وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد ...
أختي المسلمه: إعلمي علّمني الله وإياك أننا عبيد لله خلقنا لعبادته وحده لاشريك له والعبد ملك لسيده ليس له أن يتصرّف في نفسه إلا بإذن سيده
وإن خالف سيده استحق العقاب ثم إنه سبحانه لم يتركنا هملاً كل منا يعبده بطريقته التي يختارها ويرتضيها ويدينه بها بل أرسل الرسل وأنزل معهم الكتب وأيدهم بالبراهين ليعلّمونا كيف نعبد ربنا العباده التي ترضيه عنّا فكان أولهم نوح وآخرهم نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه بدين الإسلام آخر دين الذي لايقبل بعده دين سواه ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخره من الخاسرين ) ووعد من أطاعه بالجنان ومن عصاه بالنيران وجعل شريعته عامة للجنسين الذكر والانثى واختص كل وحد منهما بما يناسب طبيعته الخَلقيه والخُلقيه ببعض الأحكام ومما اختص به النساء فريضة الحجاب الشرعي الذي تحفظ به المسلمة عفتها وكرامتها واحترامها عند كل من نظر إليها والذي سأذكرصفته لتعلمها المسلمة وتتقيدبها فتكون بذلك استجابت لأمرربها وطبقت سنة نبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم واقتدت بسلفها الصالح رضوان الله عليهم وستحصل بإذن الله على أجر استجابتهامن ربهايوم تلقاه
(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) سعدة في دنياها وأخرها
فأقول مستعناً بالله إن صفة الحجاب الشرعي للمرأه عند خروجها من منزلها أو احتياجها للتحدث مع غير محارمها وهم كل رجل جاز له أن يتزوج بها وذلك للحاجه وبدون خلوه أومع محرم لها.
أولاً: أن يكون ساتراً لجميع بدنها. والدليل من كتاب الله قوله تعالى: (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)النور
وقوله سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) 59الأحزاب
ثانياً: أن لايكون فيه زينه تلفت النظرإلى صاحبته.لقوله تعالى: ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ )
ثالثاً: أن يكون سميكاً لايشف ويظهرما تحته من ملابس الزينه. لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».رواه مسلم(5704)
كاسيات: معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها.
رابعاً:أن يكون فضفاضاً لايحجم جسم المرأة.
لحديث أسامة قال: كساني رسول الله صلى الله عليه و سلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم مالك لم تلبس القبطية قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم مرها فلتجعل تحتها غلالة انى أخاف ان تصف حجم عظامها. رواه أحمد (21834)
خامساً: ألايكون مطيباً أو مبخراً
لحديث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثُمَّ مَرَّتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ). رواه أحمدوغيره(19747)
سادسا: ألايشبه الباس الخاص بالرجال:
لحديث أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسه المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل .رواه ابوداود(4089)
السابع: ألايشبه لباس الكافرات الخاص بهنّ.
لحديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَىَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ « إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا ».رواه.مسلم(5555)
المعصفر: معناه المصبوغ بالعصفر وهو نبات أصفراللون
وحديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. رواه أحمد(5114)
الثامن: أن لايكون لباس شهره:
لحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِى الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَلْهَبَ فِيهِ نَارًا ».رواه ابن ماجه(3607)
ثوب شهرة : أي ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس . سواء كان الثوب نفيسا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء .
مسأله: متى تأمر الأنثى بالحجاب؟
تأمرالأنثى بالحجاب وجوباً إذا بلغت المحيض ويستحب قبل ذالك لتتعود عليه خاصة إذا كانت من ذوي الهيئات الحسنة
قالت عائشه رضى الله عنها: إن الأنثى اذا بلغت التاسعه فهي امرأه!
كتبه: نصحا ًللمسلمات الفقير إلى عفوربه.
أبوعبدالله عمر بن يحيى الكندي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسا
وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا () يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً }
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدى محمدصلى الله عليه وسلم وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد ...
أختي المسلمه: إعلمي علّمني الله وإياك أننا عبيد لله خلقنا لعبادته وحده لاشريك له والعبد ملك لسيده ليس له أن يتصرّف في نفسه إلا بإذن سيده
وإن خالف سيده استحق العقاب ثم إنه سبحانه لم يتركنا هملاً كل منا يعبده بطريقته التي يختارها ويرتضيها ويدينه بها بل أرسل الرسل وأنزل معهم الكتب وأيدهم بالبراهين ليعلّمونا كيف نعبد ربنا العباده التي ترضيه عنّا فكان أولهم نوح وآخرهم نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه بدين الإسلام آخر دين الذي لايقبل بعده دين سواه ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخره من الخاسرين ) ووعد من أطاعه بالجنان ومن عصاه بالنيران وجعل شريعته عامة للجنسين الذكر والانثى واختص كل وحد منهما بما يناسب طبيعته الخَلقيه والخُلقيه ببعض الأحكام ومما اختص به النساء فريضة الحجاب الشرعي الذي تحفظ به المسلمة عفتها وكرامتها واحترامها عند كل من نظر إليها والذي سأذكرصفته لتعلمها المسلمة وتتقيدبها فتكون بذلك استجابت لأمرربها وطبقت سنة نبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم واقتدت بسلفها الصالح رضوان الله عليهم وستحصل بإذن الله على أجر استجابتهامن ربهايوم تلقاه
(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) سعدة في دنياها وأخرها
فأقول مستعناً بالله إن صفة الحجاب الشرعي للمرأه عند خروجها من منزلها أو احتياجها للتحدث مع غير محارمها وهم كل رجل جاز له أن يتزوج بها وذلك للحاجه وبدون خلوه أومع محرم لها.
أولاً: أن يكون ساتراً لجميع بدنها. والدليل من كتاب الله قوله تعالى: (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)النور
وقوله سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) 59الأحزاب
ثانياً: أن لايكون فيه زينه تلفت النظرإلى صاحبته.لقوله تعالى: ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ )
ثالثاً: أن يكون سميكاً لايشف ويظهرما تحته من ملابس الزينه. لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».رواه مسلم(5704)
كاسيات: معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها.
رابعاً:أن يكون فضفاضاً لايحجم جسم المرأة.
لحديث أسامة قال: كساني رسول الله صلى الله عليه و سلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم مالك لم تلبس القبطية قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم مرها فلتجعل تحتها غلالة انى أخاف ان تصف حجم عظامها. رواه أحمد (21834)
خامساً: ألايكون مطيباً أو مبخراً
لحديث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثُمَّ مَرَّتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ). رواه أحمدوغيره(19747)
سادسا: ألايشبه الباس الخاص بالرجال:
لحديث أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسه المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل .رواه ابوداود(4089)
السابع: ألايشبه لباس الكافرات الخاص بهنّ.
لحديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَىَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ « إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا ».رواه.مسلم(5555)
المعصفر: معناه المصبوغ بالعصفر وهو نبات أصفراللون
وحديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. رواه أحمد(5114)
الثامن: أن لايكون لباس شهره:
لحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِى الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَلْهَبَ فِيهِ نَارًا ».رواه ابن ماجه(3607)
ثوب شهرة : أي ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس . سواء كان الثوب نفيسا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء .
مسأله: متى تأمر الأنثى بالحجاب؟
تأمرالأنثى بالحجاب وجوباً إذا بلغت المحيض ويستحب قبل ذالك لتتعود عليه خاصة إذا كانت من ذوي الهيئات الحسنة
قالت عائشه رضى الله عنها: إن الأنثى اذا بلغت التاسعه فهي امرأه!
كتبه: نصحا ًللمسلمات الفقير إلى عفوربه.
أبوعبدالله عمر بن يحيى الكندي
تعليق