تويت
أصالة السلفيين وتذبذب الحزبيين
أصالة السلفيين وتذبذب الحزبيين
يقول الزنداني في شريط بعنوان ( الديمقراطية والوضع في اليمن ) فقال ما نصه ( فما هو الديمقراطية ؟؟ لا شك أنكم تشعرون بالانكماش والانقباض النفسي والعجب والاستغراب بمجرد أن تسمعوا لفظ ديمقراطية وتقولون أيش أسمه , ديمقراطية ؟ ما أصله في اللغة ؟! من أين جاء ؟؟ دمقرطا أصله في الماضي دمقرطت في لغة العرب , دمقرطة مقرطة ( ضحك ) أيش أصله ؟! ليس له أصل في لغة العرب , ستجدون أنه لفظ أجنبي ليس له أصل في اللغة العربية . وعليه فليس له أصل في القرآن والسنة , إذن هو لفظ أجنبي ومنهج أجنبي , من عنوانه واسمه . وقال أيضاً في نفس الشريط (فقالوا من صاحب الحق في الأمر والنهي ؟ الذي يحق له أن يحكم الشعب فتطوروا في مراحل إلى أن قالوا ( صاحب الحق )عادوا إلى وثنياتهم الأولى عادوا إلى العهد الوثني الديمقراطي مادام ما فيش رب ولا إله هو لا حكم شرعي إذن أصاحب الحق هم الشعب الشعب هو صاحب الحق ولذلك رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يعرف هذه الديمقراطية فيقول هو حكم الشعب بالشعب . فهو صاحب والسيادة الأمر والنهي وهو الذي يشرع القوانين ويلغيها, يقول حلال وحرام يشرع قوانين ويلغي قوانين هو صاحب السلطة العليا وبناءً على ذلك أصبحت السيادة والحكم ؟ لمن للشعب . السيادة للشعب والحكم للشعب.وهذا يختلف معنا اختلافا كبيراً نحن نؤمن بقول الله (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ) ونؤمن بقول الله ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44 ونؤمن أن الشعب كله من الأمير إلى المأمور الكبير والصغير كلهم يجب أن يستسلموا لحكم الله جل وعلا وهم يقولون لا الحكم للشعب فإذا أراد الشعب أن يحلل الحرام من حقه أو يحرم الحلال من حقه الخمر حلال خلاص الشعب قال . الزنا حلال خلاص من حقه فهمتم إنها ألوهية الشعب .ألوهية للشعب وعبادة للشعب . أ. هـ
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .... هذا كلام الزنداني قديماً فمن الذي غيره ؟؟؟ وكان هذا رأي علماء الإخوان في اليمن عن الديمقراطية فلا ندري هل كانوا على جهل ثم جاءهم وحي من مصر أم كانوا على علم ثم جاءتهم الأوامر من أمريكا نريد جواب مقنع من الكبار ليس من الأقزام . فيا شباب التجمع : لا تلعب بكم السياسة كونوا أهل دين وثبات على المبادئ وعلى الحق أما التخبط وكل يوم قول وكل يوم مذهب وكل يوم فكرة فنعوذ بالله من الضياع
وأما أهل السنة فهم هم لم يتغيروا بتغير الإجواء والطقس ولا بالعولمة ولا مجريات العصر وأوامر بوش وزمرته . قال الشيخ مقبل حمه الله في تحفة المجيب ( والأمر الذي نصحت به إخواني أهل السنة في شريط (نصيحتي لأهل السنة) هو الأمر الذي أنصح به إخواني في الله أهل عدن، وهو أن نعامل المخالفين معاملة المسلمين لأنّهم متأولون حتى وإن كانوا يقولون: نحن ديمقراطيون، إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال . وقال أيضاً : فيجب أن نتقي الله في أنفسنا وفي العامة، فإنكم يا أهل السنة أنتم المسئولون عن العامة، وإلا فمن الذي يتوقع أن ينصر دين الله! أهم الإخوان المفلسون وهم يدعون إلى ترسيخ الديمقراطية؟ وقد رأيتم بعض ثمراتها في عدن وما هو آت أعظم.)
موقف الزنداني وعلماء الإخوان من الوحدة والدستور
قال الشيخ الزنداني في شريطه الإسلام والحرية السياسية بعد كلام على وجوب الوحدة الإسلامية قال ( وبالرغم من هذا فيقولون أنتم ضد الوحدة لأننا قلنا لا نريد الكفر نريد الوحدة ولا نريد الكفر فقالوا لا . نريد الوحدة هذا كذب ولكن عندما قلتم لا نريد الكفر ما تريدوا وحدة أي تحريف للكلم عن مواضعه هذا فعل اليهود هذا عمل اليهود ألا يستحي من يحرف الكلام عن مواضعه لقد تحدث الخطباء في كل مسجد تحدثوا في كل قرية وفي كل مدينة وحيث سمح لهم أن يتكلموا وحيث ذهب الدعاة وفي كل محاضرة وكل درس تحدثت عنه بينت أننا ندعو إلى الوحدة نريد الوحدة على الإسلام وفي ظل الإسلام فإذا قلنا نريد الوحدة في ظل الإسلام قالوا ما يريدون وحدة إذاً ما يريد هؤلاء نتنازل عن الإسلام حتى يرضوا عنا هذا لا يمكن أن يكون .أهـ و هذا مذهب الإمام الوادعي رحمه الله ولكن الشيخ مقبل ثبت على ما هو عليه والشيخ الأخر غيرته السياسة والله المستعان
ثم ذكر الزنداني موقف علماء الإخوان اليمن فقال ( قال القاضي يحيى الفسيل في اجتماع حاشد أمام الرئيس قال له ( إذا كان هناك شخص يستحق أن يجامل فهو أنت ونود أن نجاملك ولكن في دين الله لن نجاملك إن مشروع الدستور يحمل كفراً وردة وأشهد لله أن مشروع الدستور هذا يحمل كفرا إذا طبق طبق الكفر ويجب على العلماء ويجب على الأمة أن ترد هذا الكفر ويجب على العلماء أن يكونوا في المقدمة فإما حياة في ظل الإسلام وإلا فبطن الأرض خيرٌ لنا من ظهرها ) ووقف الشيخ عمر أحمد سيف ذلك العالم الجليل وقال ( أيها الأخ الرئيس نحن نحبك و لأننا نحبك نكره لك أن تدخل النار إن مشروع الدستور يحمل كفراً فالمادة رقم كذا تقول كذا وهذا كفر والمادة رقم كذا تقول كذا وهذا كفر والمادة رقم كذا تقول كذا وهذا كفر ونحن لا نريدك أن تدخل النار ) قالها الشيخ عمر وتكلم أمام الرئيس ووقف القاضي الجليل الشيخ هلال بن عباس الكبودي عافاه الله وحفظه و قال للرئيس ( نحن لا نتخفى بهذه النشرات ولا ندسها نحن ننشها بين الناس فإذا كنت تقول هذه أشياء غلط فنريد منك أن تشكل لجنة من العلماء لتدرس ما فيها فإذا وجدت ما فيها باطلاً فنحن معك ولتمنع وإن كان الذي فيها حق فلتنشر إنها تتكلم بالحق هذه الأشرطة وهذه النشرات تتكلم بالحق وتنادي بالحق فنطلب منك أيها الرئيس أن تلقي هذا وأن تحيله إلى مجموعة من العلماء إن مشروع الدستور يحمل كفراً وردة في مواده ) وبينوا له ذلك ووقف كذلك القاضي يحيى الشبامي جزاه الله خيرا وقال إن لي موقفاً في مجلس الشورى فأنا عضوء في مجلس الشورى وسيكون الموقف هناك ولكن هنا أيضاً سأقول( إن مشروع الدستور هذا يخالف للإسلام وإننا لا يمكن أن نعيش بدون إسلام وأن نحيا بدون إسلام) ووقف عبد الله صعتر وغيره وغيره والشيوعيون في عدن يروجون لأن تكون المرأة هي رئيسة للجمهورية أيضاً بناءً على مشروع الدستور هذا ) . هذا كلام الزنداني وعلماء الإخوان قديماً أيام الوحدة وكان صوتهم مع صوت الشيخ مقبل ضد الكفر ولم يكن الشيخ مقبل رحمه الله ضد الوحدة كلا وإنما كان الشيخ ضد الكفر الذي صرخ به علماء الإخوان أنفسهم وقد ظهر صدق ما قال في حرب 94م عندما أعلن الاشتراكيون الانفصال وظهر في التلفاز اليمني كتب ماركس ولينين التي كانت تدرّس في معسكرات الاشتراكيين وحاربهم جميع فئات الشعب إلا الرافضة بل كانوا يدعون أن الله ينصر أبو هاشم يعني على سالم لا سلمه الله . ولو بحثنا عما كان عليه الإخوان المفلسين في اليمن قبل 90م لو جدناهم أقرب إلى الحق والسنة أما اليوم فقد انحرفوا انحرافا مروعاً وظلوا ظلالاً بعيداً فما كان بالأمس كفر أصبح إسلام ودين وما كان معصية أصبح اليوم طاعة . وأطلب من كل عاقل أن يعمل نظرة سريعة في ذكرياته كيف كان حال المعاهد العلمية أحسن حالاً . لا ميوعة ولا خنفسة ولا اختلاط ولا أغاني ولاولا بل كان كانوا يرددون في أناشيدهم رددي أياتها الدنيا نشيدي واطردي بعثي وشيوعي ويهودي كلهم أتباع شيطان مريدي واليوم مرحباً بكل بعثي وناصري وشيوعي ورافضي ويهودي حرية الفكر وحرية الديانة نعوذ بالله من الضلال.
تعليق