ماذا ينقمون من فضيلة الشيخ ربيع المدخلي
(الحلقة الأولى)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد؛
(1) عرفت شيخي محمد ناصر الدين الألباني معرفة جيدة، كما عرفت شيخي ربيع بن هادي المدخلي معرفة جيدة، وبينهما قواسم مشتركة قوية، فالسلسلة ـ بفضل من الله تعالى ـ قائمة مستمرة، لكن شغَّب من شغَّب، ويشغِّب من يشغِّب. ونقم على الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الماضي ـ في حياته ـ والحاضر ـ بعد مماته ـ من نقم.
(2) وكذلك نقموا على الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ في الماضي والحاضر من نقموا، والنقمة مستمرة !!! لم يا ترى؟
(3) التقيت بشيخي الإمام الألباني ساعات، وكذلك بشيخي الإمام عبد العزيز بن باز، وكذلك بشيخي الإمام ابن عثيمين، عرفتهم وبقيت على اطلاع مستمر بأخبارهم حتى وافتهم المنية، ماتوا ـ رحمهم الله ـ وهم أحياء بيننا، بمنهاجهم الواحد، ثم نظرت في تلامذتهم فعرفت شيخنا ربيع المدخلي مثلهم ـ حفظه الله وثبَّته ـ شوكة في حلوق المبتدعة، وشوكة في حلوق الحسدة.
(4) ابتلي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في حياته بعدد كبير من الحسدة، ممن انتسبوا إلى العلم، ولم يسلم بعد مماته منهم ومن أغمار الشباب.
(5) وكذلك الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ .
(6) وكتب محمد بن إبراهيم الشيباني كتاباً سمَّاه: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه". فكتب تحت عنوان:
(في الجامعة الإسلامية في المدينة):
كان الشيخ ـ يعني الألباني ـ يفعل ذلك ـ يعني تدريس الطلبة أثناء الاستراحات بين الدروس جالساً معهم على الرمل ـ بينما غيره من الأساتذة يتوجهون إلى غرفهم الخاصة للاستراحة وتناول المرطبات أو الشاي أو القهوة.
ثم قال: "وربما أدى هذا الدأب والإخلاص إلى حسد بعض الناس له، وفيهم بعض أهل العلم لما رأوا من تعلق الطلاب به وحبهم ومرافقتهم إياه في الجامعة وخارجها في الرحلات التي تشرف عليها الجامعة".
ثم تكلم الكاتب عن مكايد الحاقدين فقال:
"كل هذه القضايا آنفة الذكر مجتمعة، أثارت عليه الحاقدين من بعض أساتذة الجامعة، فكادوا له ووشوا به عند المسؤولين في الجامعة، ولفقوا عليه افتراءات، وشهدوا عليه شهادات زور وبهتان، ودسوا له الدسائس، ونسوا الله ـ تعالى ـ والوقوف بين يديه يوم لا تخفى عليه ـ تعالى ـ خافية، فعملت إدارة الجامعة بدورها على إنهاء خدماته.
وتحمل الشيخ ما ألصق الوشاة به من التهم والافتراء، وقال: "حسبنا الله ونعم الوكيل" والله يشاء ويختار، ولا راد لمشيئته ـ سبحانه ـ فرضي الشيخ بقضاء الله بنفس مؤمنة صادقة،.....".
(7) عرفوا الشيخ (الألباني) والشيخ (المدخلي) وأشعروا الناس بحبهم لهما، ولكنهم سرعان ما تحوّلوا إلى حسدة، فدفعهم الحسد اتهامهم الشيخ الألباني (بالشذوذ)، والمدخلي (بالغلو).. ـ سبحان الله ـ!!! موافقات عجيبة !!! لم يا ترى؟
(8) المحدث الهندي !!! حبيب الرحمن الأعظمي ـ الحنفي ـ آثره الشيخ الألباني دون غيره لينزل عنده ضيفاً مكرماً في زيارته لدمشق عام 1398هـ.
فكتب الأعظمي بعد حسده كتاب: "الألباني شذوذه وأخطاؤه" طبع في الهند وبيروت والكويت، ولدي طبعة (1404) مكتبة العروبة للنشر والتوزيع (الكويت).
إعداد: هشام بن فهمي العارف
تاريخ 14/6/1429 الموافق 18/6/2008
تاريخ 14/6/1429 الموافق 18/6/2008
(الحلقة الأولى)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد؛
(1) عرفت شيخي محمد ناصر الدين الألباني معرفة جيدة، كما عرفت شيخي ربيع بن هادي المدخلي معرفة جيدة، وبينهما قواسم مشتركة قوية، فالسلسلة ـ بفضل من الله تعالى ـ قائمة مستمرة، لكن شغَّب من شغَّب، ويشغِّب من يشغِّب. ونقم على الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الماضي ـ في حياته ـ والحاضر ـ بعد مماته ـ من نقم.
(2) وكذلك نقموا على الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ في الماضي والحاضر من نقموا، والنقمة مستمرة !!! لم يا ترى؟
(3) التقيت بشيخي الإمام الألباني ساعات، وكذلك بشيخي الإمام عبد العزيز بن باز، وكذلك بشيخي الإمام ابن عثيمين، عرفتهم وبقيت على اطلاع مستمر بأخبارهم حتى وافتهم المنية، ماتوا ـ رحمهم الله ـ وهم أحياء بيننا، بمنهاجهم الواحد، ثم نظرت في تلامذتهم فعرفت شيخنا ربيع المدخلي مثلهم ـ حفظه الله وثبَّته ـ شوكة في حلوق المبتدعة، وشوكة في حلوق الحسدة.
(4) ابتلي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في حياته بعدد كبير من الحسدة، ممن انتسبوا إلى العلم، ولم يسلم بعد مماته منهم ومن أغمار الشباب.
(5) وكذلك الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ .
(6) وكتب محمد بن إبراهيم الشيباني كتاباً سمَّاه: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه". فكتب تحت عنوان:
(في الجامعة الإسلامية في المدينة):
كان الشيخ ـ يعني الألباني ـ يفعل ذلك ـ يعني تدريس الطلبة أثناء الاستراحات بين الدروس جالساً معهم على الرمل ـ بينما غيره من الأساتذة يتوجهون إلى غرفهم الخاصة للاستراحة وتناول المرطبات أو الشاي أو القهوة.
ثم قال: "وربما أدى هذا الدأب والإخلاص إلى حسد بعض الناس له، وفيهم بعض أهل العلم لما رأوا من تعلق الطلاب به وحبهم ومرافقتهم إياه في الجامعة وخارجها في الرحلات التي تشرف عليها الجامعة".
ثم تكلم الكاتب عن مكايد الحاقدين فقال:
"كل هذه القضايا آنفة الذكر مجتمعة، أثارت عليه الحاقدين من بعض أساتذة الجامعة، فكادوا له ووشوا به عند المسؤولين في الجامعة، ولفقوا عليه افتراءات، وشهدوا عليه شهادات زور وبهتان، ودسوا له الدسائس، ونسوا الله ـ تعالى ـ والوقوف بين يديه يوم لا تخفى عليه ـ تعالى ـ خافية، فعملت إدارة الجامعة بدورها على إنهاء خدماته.
وتحمل الشيخ ما ألصق الوشاة به من التهم والافتراء، وقال: "حسبنا الله ونعم الوكيل" والله يشاء ويختار، ولا راد لمشيئته ـ سبحانه ـ فرضي الشيخ بقضاء الله بنفس مؤمنة صادقة،.....".
(7) عرفوا الشيخ (الألباني) والشيخ (المدخلي) وأشعروا الناس بحبهم لهما، ولكنهم سرعان ما تحوّلوا إلى حسدة، فدفعهم الحسد اتهامهم الشيخ الألباني (بالشذوذ)، والمدخلي (بالغلو).. ـ سبحان الله ـ!!! موافقات عجيبة !!! لم يا ترى؟
(8) المحدث الهندي !!! حبيب الرحمن الأعظمي ـ الحنفي ـ آثره الشيخ الألباني دون غيره لينزل عنده ضيفاً مكرماً في زيارته لدمشق عام 1398هـ.
فكتب الأعظمي بعد حسده كتاب: "الألباني شذوذه وأخطاؤه" طبع في الهند وبيروت والكويت، ولدي طبعة (1404) مكتبة العروبة للنشر والتوزيع (الكويت).