تويت
إمام أهل السنة عاملاً بالسنة
إمام أهل السنة عاملاً بالسنة
[[ قال المرُّوذي:قال لي أحمد:
ما كتبت حديثاً إلا وقد عملتُ به،
حتى مرَّ بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى
أبا طَيْبَةَ ديناراً،
فأعطيت الحجّام ديناراً حين احتجمت.
وقال أبنُ أبي حاتم:ذكر عبد الله بن أبي عمر البكري قال:
سمعت عبد الملك الميموني يقول:
ما أعلم أني رأيتُ أحداً أنظفَ ثوباً ولا أشدَّ تعاهداً لنفسه
في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه،
ولا أنقى ثوباً وشدةَ بياضٍ
من أحمد بن حنبل.
وعن إبراهيم بن هانيء قال: اختفى أحمد بن حنبل عندي ثلاثة أيام،-في محنته زمن الواثق-
ثم قال: أطلب لي موضعاً،
قلت: لا آمن عليك،
قال:أفعل،فإذا فعلت أفدتك،
فطلبت له موضعاً فلما خرج قال لي:
اختفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام ثم تحوّل
،وليس ينبغي أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الرخاء وتترك في الشدة.
قال أحمد شاكر-رحمه الله-معلقاً على هذا الكلام الطيب:
(( وهي حكمة بالغة من الأمام-رحمه الله-
،ليت الناس فهموها وعملوا بها )). ]].
مستفاد من مقدمة (المسند) للأمام أحمد-رحمه الله- تحقيق أحمد شاكر-رحمه الله-(1\82-83)(115-116)
أحببت أن أُذكْرَ بها أخواني الكرام لعلها تكون دافعاً لنا بالتمسك بالسنة والعمل بها وأتباعها في كل الأحوال حسب الوسع والحال والقدرة ظاهراً وباطناً
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي
[[ قال المرُّوذي:قال لي أحمد:
ما كتبت حديثاً إلا وقد عملتُ به،
حتى مرَّ بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى
أبا طَيْبَةَ ديناراً،
فأعطيت الحجّام ديناراً حين احتجمت.
وقال أبنُ أبي حاتم:ذكر عبد الله بن أبي عمر البكري قال:
سمعت عبد الملك الميموني يقول:
ما أعلم أني رأيتُ أحداً أنظفَ ثوباً ولا أشدَّ تعاهداً لنفسه
في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه،
ولا أنقى ثوباً وشدةَ بياضٍ
من أحمد بن حنبل.
وعن إبراهيم بن هانيء قال: اختفى أحمد بن حنبل عندي ثلاثة أيام،-في محنته زمن الواثق-
ثم قال: أطلب لي موضعاً،
قلت: لا آمن عليك،
قال:أفعل،فإذا فعلت أفدتك،
فطلبت له موضعاً فلما خرج قال لي:
اختفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام ثم تحوّل
،وليس ينبغي أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الرخاء وتترك في الشدة.
قال أحمد شاكر-رحمه الله-معلقاً على هذا الكلام الطيب:
(( وهي حكمة بالغة من الأمام-رحمه الله-
،ليت الناس فهموها وعملوا بها )). ]].
مستفاد من مقدمة (المسند) للأمام أحمد-رحمه الله- تحقيق أحمد شاكر-رحمه الله-(1\82-83)(115-116)
أحببت أن أُذكْرَ بها أخواني الكرام لعلها تكون دافعاً لنا بالتمسك بالسنة والعمل بها وأتباعها في كل الأحوال حسب الوسع والحال والقدرة ظاهراً وباطناً
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي