بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
نسبة المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالمياً<o:p></o:p>
نسبة المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالمياً<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قالت دراسة ميدانية نشرة يوم خميس غرة جمادى الآخرة أن اليمنيين من أكثر شعوب العالم تدخيناً وأنهم يستهلكون من السجائر سنوياً,أي ما يعادل طول قطر كوكب الأرض بـ18 ضعفاً ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى دراسة ميدانية تأكيدها أن نسبة المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالمياً , حيث ينفق اليمنيون 21.3مليار ريال (الدوري يساوي 200 ريال يمني) في شراء التبغ ويدخنون6.4مليار سيجارة سنوياً , أي ما يعادل 317.5 مليون علبة سجائر بواقع870 ألف علبة يومياً. <o:p></o:p>
وقالت الدارسة أنه إذا قمنا برمي السجائر المستهلكة سنوياً في اليمن في شريط واحد متصل فأنه يساوي طول قطر كوكب الأرض 18 مرة. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وبحسب الدارسات فان هناك 3.4مليون مدخن على مستوى جميع المحافظات اليمنية منهم 29% أعمارهم في الفئة العمرية ما بين 17-24 سنة كما ارتفعت السماحة المزروعة بالتبغ كلياً بنحو الضعف. <o:p></o:p>
وأفاد مركز السرطان في جامعة عدن في دراسة مماثلة عن تفشي ظاهرة التدخين بين طلاب المدارس الثانوية ذكوراً وإناثا وأن 37% من طلاب ا لثانوية العامة الذكور يدخنون التبغ أو مروا بتجربة استخدامه, <o:p></o:p>
كما أن 13% من الفتيات يدخن. <o:p></o:p>
وتشير الدراسة اليمنية إلى وجود 19% يدخنون يومياً وهم في سن العاشرة منهم 27% ذكوراً و10% إناثاً. <o:p></o:p>
وكان اليمن قد أصدر في مايو/آيار في العام 2005م قانوناً يحظر التدخين في وسائل المواصلات العامة لكن القرار لم يأخذ طريقة إلى التنفيذ.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذه بعض فتاوى العلماء من باب التذكير<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 36<o:p></o:p>
رجل يشرب الدخان ونصحته فقال لي: إن شرب الدخان ليس بحرام. فما حكم شرب الدخان، وهل يجوز أن نصلي وراء شارب الدخان؟<o:p></o:p>
شرب الدخان حرام ؛ لأنه ثبت أنه يضر بالصحة، ولأنه من الخبائث، ولأنهإسراف، وقد قال تعالى: سورة الأعراف الآية 157 وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُالْخَبَائِثَ أما حكم الصلاة خلفه فإن كان يترتب على ترك الصلاة وراءهفوات صلاة الجمعة أو الجماعة أو حدوث فتنة وجبت الصلاة وراءه تقديما لأخفالضررين على أشدهما، وإن كان ترك بعض الناس للصلاة خلفه لا يخشى منه فواتجمعة ولا جماعة ولا ضرر كما سبق، وإنما يترتب على عدم الصلاة خلفه زجرهوكفه عن شرب الدخان وجب ترك الصلاة خلفه ردعا لهوحملاله على ترك ما حرم عليه، وذلك من باب إنكار المنكر، وإن كان لا يترتب علىترك الصلاة خلفه مضرة ولا فوات جمعة ولا جماعة ولا يزدجر بترك الصلاةوراءه فيتحرى المسلم أن يصلي وراء من ليس مثله في الفسق والمعصية، فذلكأتم لصلاته وأحفظ لدينه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.<o:p></o:p>
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p>
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... إبراهيم بن محمد آل الشيخ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 2634<o:p></o:p>
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... إبراهيم بن محمد آل الشيخ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 2634<o:p></o:p>
هل استنشاق الدخان حلال أو حرام ؟<o:p></o:p>
استنشاق الدخان وشربه ومضغه لا يجوز؛ لما ثبت من ضرره شربا ومضغا واستنشاقا ، وكل ما غلب ضرره أو استوى نفعه وضرره فهو محرم .<o:p></o:p>
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 7555<o:p></o:p>
من كان يتاجر في السيجارة حتى صار في هذه التجارة غنيا أو ذا مال ، ثم أدىفريضة الحج من هذا المال ، فهل يقبل حجه أم لا ، ولماذا وما حكم من يعملهذا العمل ؟ وهل هو حرام أم لا ؟<o:p></o:p>
الدخان حرام ، والكسب منه بيعا أوصناعة أو ترويجا أو زراعة ونحو ذلك حرام . ومن حج بنفقة من ذلك وأتى بمايجب عليه في حجه فحجه مجزئ ، ويعتبر آثما باستعماله المال الحرام .<o:p></o:p>
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 7924<o:p></o:p>
هل ورد ما يحرم التدخين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ؟<o:p></o:p>
لم يرد فيه نص باسمه خاصة ، ولكنه من الخبائث ، فدخل في عموم قولهتعالى : سورة الأعراف الآية 157 وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وهوضار ، فدخل في حديث سنن ابن ماجه وأحمد : لا ضرر ولا ضرار ، وإنفاق المال في ما كان خبيثا ضارا حرام ؛لكونه تبذيرا ، فدخل في عموم قوله تعالى : سورة الإسراء الآية 27 إِنَّالْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُلِرَبِّهِ كَفُورًا وهو من إضاعة المال ، وقد نهى النبي صلى الله عليهوسلم عن إضاعة المال .<o:p></o:p>
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفتوى رقم 8862<o:p></o:p>
ما هو حكم الإسلام في شرب السجائر ، وإذا طلب مني أحد والدي ثمن السجائر هل أعطيه ، وإذا رفضت هل أكون عاصيا ؟<o:p></o:p>
شرب الدخان حرام ، وإذا طلب منك الوالد ثمن الدخان أو شراءه فلا تفعل ،ولا تأثم بذلك ، لحديث البخاري ومسلموالنسائي وأبو داود وأحمد : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , وانصحهما في ترك شربه بالمعروف ، وبين لهما ضرره , وصاحبهما في الدنيامعروفا , واتبع سبيل ربك .<o:p></o:p>
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس<o:p></o:p>
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فتوى ابن العثيمين :<o:p></o:p>
سئل : التدخين هل هو حرام أم مكروه فقط وما الدليل على تحريمه من الكتاب والسنة أفيدونا مأجورين؟<o:p></o:p>
فأجاب الشيخ: <o:p></o:p>
التدخين الذي هو شرب الدخان أو التبغ محرم بدلالة الكتاب والسنة والاعتبار الصحيح أما دلالة الكتاب ففي مثل قوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ووجه الدلالة من هذه الآية أنه قد ثبت الآن في الطب أن شرب الدخان سبب لأمراض مستعصية متنوعة من أشدها خطراً مرض السرطان وإذا كان سبباً لهذه الأمراض فإن الأمراض كما هو معلوم تفتك بالأبدان وربما تؤدي إلى الموت فيكون كل سبب لهذه الأمراض محرماً ومن أدلة الكتاب قوله تعالى (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً) ووجه الدلالة من الآية أن الله نهانا أن نعطي السفهاء وهم الذين لا يحسنون التصرف في أموالهم أن نعطيهم هذه الأموال وأشار الله سبحانه وتعالى أن هذه الأموال جعلها الله قياماً لنا تقوم بها مصالح ديننا ودنيانا فإذا عدل بها إلى ما فيه مضرة في ديننا ودنيانا كان ذلك عدولاً بها عما جعلها الله تعالى لنا من أجله وكان هذا نوع من السفه الذي نهى الله تعالى أن نعطي أموالنا السفهاء من أجله خوفاً من أن يبذلوها فيما لا تحمد عقباه ومن أدلة القرآن قوله تعالى (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) أي لا تفعلوا سبباً يكون فيه هلاككم وهي كالآية الأولى ووجه دلالتها أن شرب الدخان من الإلقاء باليد إلى التهلكة أما من السنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال وإضاعة المال صرفه في غير فائدة ومن المعلوم أن صرف المال في شراء الدخان صرف له في غير فائدة بل صرف له فيما فيه مضرة ومن أدلة السنة أيضاً ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار فالضرر منفي شرعاً سواء كان ذلك الضرر في البدن أو في العقل أو في المال ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في العقل ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في البدن وفي المال وأما الاعتبار الصحيح الدال لا تحريم شرب الدخان فلأن شارب الدخان يوقع نفسه فيما فيه مضرة وقلق وتعب نفسي والعاقل لا يرضى لنفسه بذلك وما أعظم قلق شارب الدخان وضيق صدره إذا فقده وما أثقل الصيام ونحوه من العبادات عليه لأنه يحول بينه وبين شربه بل ما أثقل المجالسة للصالحين الذين لا يمكنه أن يشرب الدخان أمامهم فإنك تجده قلقاً من الجلوس معهم ومن مصاحبتهم وكل هذه الاعتبارات تدل على أن شرب الدخان محرم فنصيحتي لأخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يتسعينوا بالله عز وجل وأن يعقدوا العزم على تركه وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه والهرب من عقابه ورجاء ثوابه والهرب من عقابه في ذلك كله معونة على الإقلاع عنه ومن المعونة على الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن شاربيه ومن المعونة عن الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن الجلوس مع شاربيه حتى لا تسول له نفسه أن يشربه معهم وسوف يجد الإنسان بحول الله من تركه نشاطاً في جسمه وحيوية لا يجدها حين شربه له فإن قال قائل إننا لا نجد النص في كتاب الله أو سنة رسوله على شرب الدخان بعينه فالجواب أن يقال إن نصوص الكتاب والسنة على نوعين نوع تكون أدلة عامة كالضوابط والقواعد التي يدخل تحتها جزئيات كثيرة إلى يوم القيامة ونوع آخر تكون دالة على الشيء بعينه مثال الأولى ما أشرنا إليه من الآيات والحديثين التي تدل بعموماتها على شرب الدخان وإن لم ينص عليه بعينه ومثال الثاني قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) وسواء كانت النصوص من النوع الأول أو من النوع الثاني فإنها ملزمة لعباد الله بما تقضيه من الدلالة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا بحث قيم للشيخ الفاضل محمد بن عبد الله الإمام – حفظه الله – في رسالة قيمة بعنوان <o:p></o:p>
تحذير أهل الإيمان من تعاطي <o:p></o:p>
القات والشمة والدخان<o:p></o:p>
القات والشمة والدخان<o:p></o:p>
يتضمن من عنوانه ثلاث رسائل اخترت لكم منه الرسالة الثانية في حكم شرب الدخان تجده في المرفقات :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تعليق