قال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ حفظه الله :
(( ومن عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت بهم السبل تروّحوا بعيـب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم )).
فإياك أخي إياك أن تتكلم في مسلم بما ليس فيه، ولا أن تطعن في مسلم من غير بينة ولا دليل، وتذكر قول الله تعالى :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).
واعلم أخي أن الطعن في علماء المنهج السلفي من علامات أهل البدع وسمات الزائغين عن الطريق السوي، وفي هذا قد جاءت الآثار الكثيرة عن أئمة السنة، وإليك بعضها :
منقول من : الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع
قال أبو زرعة - رحمه الله - :
(( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي : فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك : فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) .
طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
وقال نعيم بن حمّاد :
(( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهـويه فاتّهمـه فـي دينـه ))
[ تـاريخ بغـداد (6/348)، وتـاريخ دمشـق (8/132) ].
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس :
(( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ )).
[ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
وقال أبو حاتم الرازي:
(( إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع ))
[ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
وقال أبو حاتم -أيضاً-:
(( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر))
[السنة للالكائي (1/179)].
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني :
(( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي – صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم واستخفافهم بهم ))
[عقيدة السلف (101)].
وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة :
(( ولاتك من قوم تلهوا بدينهم .....فتطعن في أهل الحديث وتقدح)).
قال السفاريني :
((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص،
ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)).
[ لوائح الأنوار (2/355)] .
(( ومن عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت بهم السبل تروّحوا بعيـب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم )).
فإياك أخي إياك أن تتكلم في مسلم بما ليس فيه، ولا أن تطعن في مسلم من غير بينة ولا دليل، وتذكر قول الله تعالى :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).
واعلم أخي أن الطعن في علماء المنهج السلفي من علامات أهل البدع وسمات الزائغين عن الطريق السوي، وفي هذا قد جاءت الآثار الكثيرة عن أئمة السنة، وإليك بعضها :
منقول من : الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع
قال أبو زرعة - رحمه الله - :
(( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي : فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك : فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) .
طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
وقال نعيم بن حمّاد :
(( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهـويه فاتّهمـه فـي دينـه ))
[ تـاريخ بغـداد (6/348)، وتـاريخ دمشـق (8/132) ].
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس :
(( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ )).
[ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
وقال أبو حاتم الرازي:
(( إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع ))
[ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
وقال أبو حاتم -أيضاً-:
(( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر))
[السنة للالكائي (1/179)].
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني :
(( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي – صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم واستخفافهم بهم ))
[عقيدة السلف (101)].
وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة :
(( ولاتك من قوم تلهوا بدينهم .....فتطعن في أهل الحديث وتقدح)).
قال السفاريني :
((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص،
ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)).
[ لوائح الأنوار (2/355)] .
تعليق