نصيحة للاخوة بعدم القراءة لمن اغتر بنفسه و أخد يسود الردود على المشائخ و طلبة العلم في المنتديات
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
أما بعد
فقد كثرت في الآونة الأخيرة كتابات مشبوهة على صفحات الانترنات فيها الطعن تصريحا تارة و تلميحا تارة أخرى في بعض المشائخ الفضلاء الذين يزكيهم أهل العلم من قبل أشخاص مجهولين لا يُعرف أحدهم الا من خلال اسمه في أعلى تسويده
فنقول لهؤلاء:
عرفوا لنا مشائخكم الذين تأخذون عنهم العلم .
و هل عرضتم هذه الكتابات _ التي فتنتم بها الشباب و شمتم بها الأعداء_ على أهل العلم لينظروا فيها ثم يسمحوا لكم بنشرها ؟
فمسألة الردود هذه ليست لكل من هب و دب ، فأتركوها لأهلها العالمين بها و لا تحشروا أنفسكم فيما لا تعرفون فتفسدون و أنتم لا تعلمون .
وأنا أدعوا الشباب الى عدم النظر في مثل هذه الكتابات المجهولة أصحابها و ان ظهر لهم فيها شيء من الحق لأول وهلة و ذالك لما قد تحتويه _ أو تحويه_ من تلبيسات و قلب للحقائق و بتر للكلام و فهم سقيم و تأصيلات فاسدة و جرءة على القول على الله بغير علم .
و أدعوا أيضا القائمين و المشرفين على المنتديات السلفية أن لا يسمحوا بالنشر لأمثال هؤلاء .
و أن لا يسمحوا بنشر رد على أحد من المشائخ أو طلبة العلم الا اذا كان هذا الرد قد قدمه له أحد من أهل العلم أو طلبته المعروفين
و في الختام هذا كلام قيم جدا للعلامة الفوزان حفظه الله يقول فيه :
على كل حال ما كنا نحب هذه الأشياء و ظهورها ، ظهور الأشرطة و الكتابات ، ما كنا نحب هذا ، لأن هذا الشيء أحدث بلبلة و أحد ث نفورا بين المسلمين ، و بين الشباب ، كنا نود من الشباب أصلحهم الله ، أنهم اذا أشكل عليهم شيء فانهم يراجعون العلماء ، ما يتسرعون بالكتابة ، أو يتسرعون بالأشرطة و تعبئة الأشرطة بالكلام، هذا كله سبب مفاسد ، كان الواجب أنهم يرجعون الى العلماء و يسألونهم عن هذه الأشياء و يصدرون عن رأي العلماء ، هذا أفضل و أحسن و لو فعلوا هذا ما حصل كل هذه البلبلات و كل هذه الأشرطة التي ملئت الدنيا و هذه الكتابات ، لو رجعوا الى أهل العلم ما حصل كل هذا، قال الله تعالى : وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" (النساء-83)
الرجوع الى أهل العلم و الى أهل العقل الصحيح ، هذا أمر لا بد منه ، ما كل انسان له صلاحية في الكتابة أو الصلاحية في الكلام في الشريط و تخطئة الناس و تبديع الناس ، هذا يحصل منه مفاسد كثيرة ، نعم . انتهى كلامه حفظه الله
ــــــــــــــ
و كتب أبو زينب التونسي غفر الله له
في تونس
28 جمادى الأولى 1429هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
أما بعد
فقد كثرت في الآونة الأخيرة كتابات مشبوهة على صفحات الانترنات فيها الطعن تصريحا تارة و تلميحا تارة أخرى في بعض المشائخ الفضلاء الذين يزكيهم أهل العلم من قبل أشخاص مجهولين لا يُعرف أحدهم الا من خلال اسمه في أعلى تسويده
فنقول لهؤلاء:
عرفوا لنا مشائخكم الذين تأخذون عنهم العلم .
و هل عرضتم هذه الكتابات _ التي فتنتم بها الشباب و شمتم بها الأعداء_ على أهل العلم لينظروا فيها ثم يسمحوا لكم بنشرها ؟
فمسألة الردود هذه ليست لكل من هب و دب ، فأتركوها لأهلها العالمين بها و لا تحشروا أنفسكم فيما لا تعرفون فتفسدون و أنتم لا تعلمون .
وأنا أدعوا الشباب الى عدم النظر في مثل هذه الكتابات المجهولة أصحابها و ان ظهر لهم فيها شيء من الحق لأول وهلة و ذالك لما قد تحتويه _ أو تحويه_ من تلبيسات و قلب للحقائق و بتر للكلام و فهم سقيم و تأصيلات فاسدة و جرءة على القول على الله بغير علم .
و أدعوا أيضا القائمين و المشرفين على المنتديات السلفية أن لا يسمحوا بالنشر لأمثال هؤلاء .
و أن لا يسمحوا بنشر رد على أحد من المشائخ أو طلبة العلم الا اذا كان هذا الرد قد قدمه له أحد من أهل العلم أو طلبته المعروفين
و في الختام هذا كلام قيم جدا للعلامة الفوزان حفظه الله يقول فيه :
على كل حال ما كنا نحب هذه الأشياء و ظهورها ، ظهور الأشرطة و الكتابات ، ما كنا نحب هذا ، لأن هذا الشيء أحدث بلبلة و أحد ث نفورا بين المسلمين ، و بين الشباب ، كنا نود من الشباب أصلحهم الله ، أنهم اذا أشكل عليهم شيء فانهم يراجعون العلماء ، ما يتسرعون بالكتابة ، أو يتسرعون بالأشرطة و تعبئة الأشرطة بالكلام، هذا كله سبب مفاسد ، كان الواجب أنهم يرجعون الى العلماء و يسألونهم عن هذه الأشياء و يصدرون عن رأي العلماء ، هذا أفضل و أحسن و لو فعلوا هذا ما حصل كل هذه البلبلات و كل هذه الأشرطة التي ملئت الدنيا و هذه الكتابات ، لو رجعوا الى أهل العلم ما حصل كل هذا، قال الله تعالى : وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" (النساء-83)
الرجوع الى أهل العلم و الى أهل العقل الصحيح ، هذا أمر لا بد منه ، ما كل انسان له صلاحية في الكتابة أو الصلاحية في الكلام في الشريط و تخطئة الناس و تبديع الناس ، هذا يحصل منه مفاسد كثيرة ، نعم . انتهى كلامه حفظه الله
ــــــــــــــ
و كتب أبو زينب التونسي غفر الله له
في تونس
28 جمادى الأولى 1429هـ
تعليق