بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد:فلا تخفى سيرة الإمام المجدد عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأنهاسيرة عطرة وصفحات مشرقة وإليك هذه القصة المؤثرة والتي تدل على تواضع الشيخ وحبه للفقراء.أنقلها لك أيها القارئ من كتاب }الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر{للشيخ السدحان
قال:ومن ذلك ما حدثني الشيخ أحمد بن محمد بن سنان قال:حدث ذات يوم لما كان الشيخ في المدينة أن الشيخ عندما أمر الناس بالدخول لتناول طعام الغداء دخل الناس وأخذوا مجالسهم وجلس أحد الفقراء على الصحن الذي يجلس الشيخ عنده،فقام أحد العاملين في منزل الشيخ فأقام الفقير من ذلك الصحن إلى صحن آخر.
وعندما خرج الناس وحان وقت العصر وخرجنا مع الشيخ في سيارته متجهين إلى المسجد النبوي سألني الشيخ:هل حصل على غدائنا اليوم أمر؟
فقلت للشيخ:يا شيخ ،الشيخ إبراهيم الحصين موجود معنا في السيارة وهو أقرب الناس إليك،فسأله الشيخ فأجابه الشيخ إبراهيم بأن ليس هناك ما يذكر.
ثم سأل الشيخ ابن باز السائق فأخبره بما حصل من إقامة الفقير من صحن إلى صحن آخر وأن هذا غاية ما في الأمر،فتأثر الشيخ وبدا عليه الغضب وقال:هل البيت بيته؟لماذا الفقير؟لماذا لم يخبره بعدم الجلوس قبل أن يجلس؟
قال الشيخ أحمد:وعندما جلس الشيخ كعادته بعد صلاة المغرب جاء ذلك الموظف الذي أقام الفقير ليصب للشيخ القهوة،فلما مد الفنجال )وهو قدح صغير تشرب فن القهوة( للشيخ زجره الشيخ بكلمة،ثم تكلم_رحمه الله_عن فضل الرفق بالفقراء،ثم بكى من التأثر وبكى بعض من حضر مجلسه ذاك!..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد:فلا تخفى سيرة الإمام المجدد عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأنهاسيرة عطرة وصفحات مشرقة وإليك هذه القصة المؤثرة والتي تدل على تواضع الشيخ وحبه للفقراء.أنقلها لك أيها القارئ من كتاب }الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر{للشيخ السدحان
قال:ومن ذلك ما حدثني الشيخ أحمد بن محمد بن سنان قال:حدث ذات يوم لما كان الشيخ في المدينة أن الشيخ عندما أمر الناس بالدخول لتناول طعام الغداء دخل الناس وأخذوا مجالسهم وجلس أحد الفقراء على الصحن الذي يجلس الشيخ عنده،فقام أحد العاملين في منزل الشيخ فأقام الفقير من ذلك الصحن إلى صحن آخر.
وعندما خرج الناس وحان وقت العصر وخرجنا مع الشيخ في سيارته متجهين إلى المسجد النبوي سألني الشيخ:هل حصل على غدائنا اليوم أمر؟
فقلت للشيخ:يا شيخ ،الشيخ إبراهيم الحصين موجود معنا في السيارة وهو أقرب الناس إليك،فسأله الشيخ فأجابه الشيخ إبراهيم بأن ليس هناك ما يذكر.
ثم سأل الشيخ ابن باز السائق فأخبره بما حصل من إقامة الفقير من صحن إلى صحن آخر وأن هذا غاية ما في الأمر،فتأثر الشيخ وبدا عليه الغضب وقال:هل البيت بيته؟لماذا الفقير؟لماذا لم يخبره بعدم الجلوس قبل أن يجلس؟
قال الشيخ أحمد:وعندما جلس الشيخ كعادته بعد صلاة المغرب جاء ذلك الموظف الذي أقام الفقير ليصب للشيخ القهوة،فلما مد الفنجال )وهو قدح صغير تشرب فن القهوة( للشيخ زجره الشيخ بكلمة،ثم تكلم_رحمه الله_عن فضل الرفق بالفقراء،ثم بكى من التأثر وبكى بعض من حضر مجلسه ذاك!..
تعليق