If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مقال جديد لخليفة الإمام الوادعي ((المُؤْنِس لمن ابتغى السّلامة من مضاعفة الفتن من أهل تُونس))
لو يوصل أحد هذا الكلام إلى الشيخ يحيى حفظه الله قال : الكلب العاوي "نحيي الشعب التونسي الذي ضرب المثل لغيره من المظلومين والمسحوقين وبعد هذه التحية أحيي هذا الشاب الذي ضحى بنفسه محمد البوعزيزي أحيي هذا الشاب وأدعو الشعب التونسي وأدعو المسلمين معي أن يشفعوا عند الله أن يعفوا الله عنه وأن ويغفر له، فقد ارتكب في نظر الإسلام كبيرة من الكبائر وهي قتل النفس "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"ولكنه أشعل الأمة كلها بهذا الانتحار. فنحن نشفع إلى الله ونتضرع إلى الله أن يعفوا عنه ويغفر له. ثم أهنئ الشعب التونسي بسقوط الطاغية وسقوط الصنم الأكبر هبل وما حوله من أصنام من اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، ونطالب الشعب بعد أن سقط الصنم أن يذهب بالخدام خدام الأصنام هم شر من الأصنام هم الذين يروجون الأصنام للناس، بقايا هذا النظام الطاغي المتجبر المستكبر في الأرض يجب أن ينساحوا ولا يقفوا عقبة في سبيل هذا الشعب وفي سبيل تقدمه. ومن هنا نطالب بكل بقايا النظام هؤلاء يجب أن يسقطوا مع النظام ومع الصنم الأكبر للنظام. ما كنت أود أن يكلف برئاسة الحكومة رئيس الحكومة التي حدثت في عهدها هذه المصائب كلها محمد الغنوشي هذا الذي قتل من قتل على يديه كيف يكلف هو بحكومة مفروض تنقذ البلد. نحن نريد حكومة إنقاذ جديدة ليس فيها أحد من الحزب الحاكم الذي أذاق الناس العلقم لا بد من حكومة من خارج الحزب من أحزاب المعارضة، ونريد أن يعود كل المهجرين وأن يعفى عن كل سجناء الرأي وعن كل المعتقلين بغير محاكمة وأن تعود حياة جديدة". وهذا كله منشور على الانترنت بعد لقاء له مع احد القنوات الساقطة . فهذا بعض عوائه
نعم ورب السماء إنها نصائح وتوجيهات سلفية صريحة واضحة لا غبار عليها للسلفيين خاصة ولولاة أمور المسلمين والمسلمين عامة أسأل الله الكريم رب العرش العظيم توفيق الامة الإسلامي في جميع الأقطار للعمل بها
وجزى الله الشيخ الفاضل الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري خيرا وبارك الله فيه وفي علمه ونفع به الإسلام والمسلمين
تعليق