*الداعي الذي يُميع لايصلح للدعوه*
[SIZE="4"]بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
هذه سلسله من الفوائد جمعتها من الدروس الماتعه النافعه لشيخنا العلامه المحدث الفقيه الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله و أحببت أن أضعها في متناول إخواني حتى تزداد الفائدة و يعم النفع إن شاء الله تعالى و هذه الفوائد هي عبارة عن حلقات كل حلقة أضع فيها بعض الفوائد و اخترت هذه الطريقة حتى يسهل الظبط.ويعم النفع. واسميتها
(الكنز الثمين من فؤائد الناصح الامين )(الحلقه السادسه)
وهذه بعض أقوال العلامه الحجوري في ذم التميع وأهله جمعتها من الدروس العلمية
التي سمعتها اُذاناي ووعاها قلبي وذلك لمِا في قلبي من بغض التُميع وأهله.
(أولاً)..الدفاع على المُميعين
• الدفاع عن أهل التميع من منهج المنحرفين، وإذا رأيت إنسان يدافع عن أهل الفتن
فإن ذلك أول إنحرافه ،
فقد تكون أعنت المنحرف على إنحرافه.
فليس من نهج أهل السُنه والجماعة الدفاع على المُميعين ولاعلى المتحزبين ،فالمسلم الذي حصل عنده إعوجاج فأخوه يقومه وأما الذي يدافع عنه يعينه على إعوجاجه،وهذا إعانه للشيطان ،وواجب عليك نصرة أخيك المسلم لحديث: -
(أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) رواه البخاري عن أنس مرفوعا،
وقال تعالى: ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).•
(ثانياً) *الذبذه والتُميع سٌلم لإلتباس الحق بالباطل
ولاتقوم الدعوه إلا أن تكون نائيه عن أهل الباطل. (16رمضان1428).
*قد يموت في الانسان بعض جسده وهو الشلل وهذا( مرض الابدان)
وقد يكون الشخص سُني أصُيب بشلل في دينه فيُصبح سُني مُنحرف ،
( وهذا مرض القلوب ).
*المنافقون يٌحبون الارجاف تجد أد نى مسأله يٌعظمونها.(21رمضان1428)
*الذى امره واضح واضح والذى امره مُستقيم,, مستقيم ولكن تأتي الفتن من المخلطين .
*ثالثاً * من أسباب التُميع ***
قد يغفل السُني الصالح ويتميع لا لاجل دنُيا أو بدع ولكن بسبب غفلتة.
*(رابعاً)(. الحذر من مخالطة الممُيعين .)
الإنسان إذاخالط أهل ألدنيا صارمن جنسهم إلا أن يشاء الله،
إذا خالط أهل ألاهواء صارمن جنسهم إلا أن يشاء الله،
وإذا خالط أهل الدين صار من جنسهم
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
***(خامساً)***(عدم الاغترار بالكثرة )******
*لو أن عندك خمسين أو أدنى من ذلك من ألاخوة وهم على دين وورع وصلاح ،خيراَ من خمسمائه غثاء.
(1ذي الحجه 1427)
*افرض أن لك مليون تابع وانت مبتعد عن ألسنه ،ماينفعونك بل تتلاعنون يوم القيامه ،فلا ينفعُك مادمت على غير استقامه:
-- كثير علم –ولاكثير اتباع – ولاكثير مال --- ولاكثيرأولاد.(21رمضان1429).
• * ألدعوه السلفية قائمه على الصفاء ،لاعلى الخنا واللفلفه.
لايصلُح مٌجتمع دون تصفيه وكثير هم اللذين لايُحبون التصفية.
• .
ربما سلفي ينفع الله به يكون ممن تربى على الثبات وعلى عدم التميع.
فالتربيه السيئه تظهر عند أحلك الامور.
الذي مايسير على منهج السلف يتعب ويُتعب في بادىء أمره ومازال لم يتبين امره.
**(سادساً)** عدم الاغترار بعلم الممُيعين ******
• أعلموا أن الانسان مهما أعتنى بالحفظ والمراجعه ولم يعتني بالمنهج الصحيح فإن بركته تضمحل، والذي يضعف في تمسكه ومنهجه يضعف حفظه وعلمه ،فإن المنهج يحثه على الاعتناء بالعلم.
* المسأله ليست فيمن يدرسك الحديث والفقه والقطر
لكن المسأله فيمن يُبين لك أهل الباطل من أهل الحق
وسيأتيك اُناس من باب الرفق ،، وسيأتيك اُناس من باب الغيبه،*فلاتتحرج من إنكار المنكر والحزبيه
واللذين يُربون على التُميع هم في النهايه صيد الحزبيين
. (20ذي القعدة1428[/SIZE
تعليق