بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
أما بعد:فأنقل لك أخي القارئ كلاما جيدا لابن القيم فيه بيان خطر الإعراض عن تحكيم الكتاب والسنه
قال رحمه الله في كتابه)كتاب الفوائد(:
لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما واعتقدوا عدم الإكتفاء بهما وعدلوا إلى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ ،عرض لهم من ذلك فساد في فطرهم وظلمة في قلوبهم وكدر في أفهامهم ومحق في عقولهم،وعمتهم هذه الأمور،حتى ربى فيها الصغير وهرم عليها الكبير،فلم يروها منكرا.
فجائتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السنن،والنفس مقام العقل،والهوى مقام الرشد،والضلال مقام الهدى،والمنكر مقام المعروف،والجهل مقام العلم،والرياء مقام الإخلاص،والباطل مقام الحق،والكذب مقام الصدق،والمداهنة مقام النصيحة،والظلم مقام العدل.فصارت الدولة والغلبة لهذه الأمور وأهلها هم المشار إليهم،وكانت قبل ذلك لأضدادها وكان أهلها هم المشار إليهم..
فإذا رأيت دولة هذه الأمور قد أقبلت وراياتها قد نصبت وجيوشها قد ركبت ،فبطن الأرض والله خير من ظهرها،وقلل الجبال خير من السهول،ومخالطة الوحش أسلم من مخالظة الناس.
انتهى كلامه رحمه الله
قلت هذا كلام ابن القيم في زمانه ،فكيف لو رأى زماننا.
فما أشبه الليلة بالبارحة
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
الحمدلله رب العالمين عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
أما بعد:فأنقل لك أخي القارئ كلاما جيدا لابن القيم فيه بيان خطر الإعراض عن تحكيم الكتاب والسنه
قال رحمه الله في كتابه)كتاب الفوائد(:
لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما واعتقدوا عدم الإكتفاء بهما وعدلوا إلى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ ،عرض لهم من ذلك فساد في فطرهم وظلمة في قلوبهم وكدر في أفهامهم ومحق في عقولهم،وعمتهم هذه الأمور،حتى ربى فيها الصغير وهرم عليها الكبير،فلم يروها منكرا.
فجائتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السنن،والنفس مقام العقل،والهوى مقام الرشد،والضلال مقام الهدى،والمنكر مقام المعروف،والجهل مقام العلم،والرياء مقام الإخلاص،والباطل مقام الحق،والكذب مقام الصدق،والمداهنة مقام النصيحة،والظلم مقام العدل.فصارت الدولة والغلبة لهذه الأمور وأهلها هم المشار إليهم،وكانت قبل ذلك لأضدادها وكان أهلها هم المشار إليهم..
فإذا رأيت دولة هذه الأمور قد أقبلت وراياتها قد نصبت وجيوشها قد ركبت ،فبطن الأرض والله خير من ظهرها،وقلل الجبال خير من السهول،ومخالطة الوحش أسلم من مخالظة الناس.
انتهى كلامه رحمه الله
قلت هذا كلام ابن القيم في زمانه ،فكيف لو رأى زماننا.
فما أشبه الليلة بالبارحة
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
تعليق