بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
أما بعد:
فنحن في زمن الغربه ابتلى فيه كثير من الناس بالتهاون بالمعاصي وقد يجدوا من دعاة السوء من يفتيهم حسب هواهم فلا تسأل بعدها عن كثرة الهالكين ومن هذه المعاصي حلق اللحية وخصوصا في صفوف الجيوش الإسلامية
فأحببت نقل هذه الفائده للعلامة ابن عثيمين رحمه الله وهي من كتاب الشرح الممتع )كتاب الجهاد(
قال رحمه الله:
مسأله:في بعض البلدان الإسلاميه لا يمكن أن يدخل الإنسان الجيش حتى يحلق لحيته فهل يلزمه طاعتهم؟
الجواب لا بل يقول وبكل صراحه لا سمع ولا طاعة ولا أوافقك على معصية الرسول لأن الرسول صلى
الله عليه وسلم قال )أعفوا اللحى( وأنت تقول: احلقوا اللحى! فهذا مصادمة فلا قبول..وليت أن الجيوش في البلاد الإسلاميه تتفق على هذا وتمانع لكن مشكلتنا أن أكثرهم لا يهتم بمثل هذه الأمور فيبقى منفردا إذا أراد أن يمتنع عن المعصية وحينئذ تبقى المسألة مشكلة ولكن لو أن الجيش كله قال:نحن لا نطيعك في معصية الله وصمموا على هذا لم يستطع الضابط ولا من فوق الضابط أن يجبرهم على ذلك،لكن مشكلتنا التخاذل وعدم الإهتمام بمثل هذه الأمور والناس يتهاونون في هذه المعصية ولا يهتمون بعظمة من عصوه ولا يرون أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة ولا يرون أن المعاصي سبب للفشل والهزيمة لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولم يقل وللمسلمين لأن الإيمان أخص من الإسلام فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا، قال تعالى:)قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم(..
انتهى المراد منه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
أما بعد:
فنحن في زمن الغربه ابتلى فيه كثير من الناس بالتهاون بالمعاصي وقد يجدوا من دعاة السوء من يفتيهم حسب هواهم فلا تسأل بعدها عن كثرة الهالكين ومن هذه المعاصي حلق اللحية وخصوصا في صفوف الجيوش الإسلامية
فأحببت نقل هذه الفائده للعلامة ابن عثيمين رحمه الله وهي من كتاب الشرح الممتع )كتاب الجهاد(
قال رحمه الله:
مسأله:في بعض البلدان الإسلاميه لا يمكن أن يدخل الإنسان الجيش حتى يحلق لحيته فهل يلزمه طاعتهم؟
الجواب لا بل يقول وبكل صراحه لا سمع ولا طاعة ولا أوافقك على معصية الرسول لأن الرسول صلى
الله عليه وسلم قال )أعفوا اللحى( وأنت تقول: احلقوا اللحى! فهذا مصادمة فلا قبول..وليت أن الجيوش في البلاد الإسلاميه تتفق على هذا وتمانع لكن مشكلتنا أن أكثرهم لا يهتم بمثل هذه الأمور فيبقى منفردا إذا أراد أن يمتنع عن المعصية وحينئذ تبقى المسألة مشكلة ولكن لو أن الجيش كله قال:نحن لا نطيعك في معصية الله وصمموا على هذا لم يستطع الضابط ولا من فوق الضابط أن يجبرهم على ذلك،لكن مشكلتنا التخاذل وعدم الإهتمام بمثل هذه الأمور والناس يتهاونون في هذه المعصية ولا يهتمون بعظمة من عصوه ولا يرون أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة ولا يرون أن المعاصي سبب للفشل والهزيمة لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولم يقل وللمسلمين لأن الإيمان أخص من الإسلام فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا، قال تعالى:)قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم(..
انتهى المراد منه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه