إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[(جديد) صوتي ومفرغٍ] أسئلة من الشعيب بالضالع أجاب عنها الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [(جديد) صوتي ومفرغٍ] أسئلة من الشعيب بالضالع أجاب عنها الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عنوان المادة:

    أسئلة من الشعيب بالضالع
    ********
    أجاب عنها الناصح الأمين
    ********
    يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه

    سجلت ليلة الاثنين

    28 محرم 1432هـ


    السؤال الأول: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( و أيمُ اللهِ )) هل المراد به جمع يمين أي الصفة, أم يمين من الأيمان ؟

    السؤال الثاني: الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (( أما إنه من أهل النار )) ومثل قاتل عمار, هل هذا وعيد أم ماذا ؟

    السؤال الثالث: كيف نوجه فتوى اللجنة الدائمة(( أن الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرقة الناجية ما لم يأتوا بمكفر)) كما في كتاب فتوى حول الجماعات الإسلامية, كيف نوجه هذا القول مع فتوى ابن باز وغيره في أن هاتين الجماعتين ليست من أهل السنة والجماعة ؟

    السؤال الرابع: رجل أدرك مع الإمام الراتب ركعة, فلما سلم الإمام, قام ليكمل صلاته, فأتمَّ به آخر, ثم ربما تسلسلت الجماعات على هذه الصورة فما الحكم ؟

    السؤال الخامس: أحاديث الأمر بوضع اليمين على الشمال في الصلاة, ما هو الصارف لها إلى الاستحباب ؟

    السؤال السادس: أذا كان المأموم يتأخر عمداً حتى يقرأ الإمام ويكّبر راكعاً فيدخل معه, هل تحسب هذه الركعة وهل يأثمون ؟
    السؤال السابع: رجل مسافر دخل مع إمام يظن انه مقيم فدخل معه بنية الإتمام ثم تبين له أن الإمام مسافر, هل يسلم معه أم يكمل على ما نوى ؟

    السؤال الثامن: إنصراف المأموم من مكانه بعد التسليم قبل تحوّل الإمام ما حكمه ؟

    السؤال التاسع: جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين الخطبتين على المنبر, هل يُعد صارف لأحاديث الأمر بتحية المسجد من الوجوب إلى الاستحباب ؟

    السؤال العاشر: رجل مات وعليه صيام عن هدي, هل يصوم عنه وليُه ؟

    السؤال الحادي عشر: من كان عليه صيام شهرين متتابعين, هل ينقطع التتابع بالسفر أو المرض ؟

    السؤال الثاني عشر: ما حكم رعي الأغنام على المقابر ؟

    السؤال الثالث عشر: إذا ترك الجميع الصلاة على الصبي الصغير أو السقط الذي نفخت فيه الروح, هل يأثمون ؟

    السؤال الرابع عشر: رجل اشترى زرعاً قبل ظهور ثمرته أو قبل نضوجها وهو لا يقصد شراء الثمرة, فما حكم هذا البيع وعلى من تكون الزكاة إذا كانت من غير الأصناف الربوية ؟

    السؤال الخامس عشر: رجل له ستة أولاد ثلاثة في الغربة وثلاثة في البلد, مع العلم أن الذين في الغربة ذهبوا على حساب والدهم بنية أن المصلحة للجميع, و ألان صار لهم مال كثير, هل يقسم بينهم الستة بالتساوي ؟

    السؤال السادس عشر: رجل أوقف أرضاً زراعية لمصالح المسلمين, فهل يجوز زراعتها لصلح المسجد مع العلم انه لا يحتاج إليها ألان في مصلحة ؟

    السؤال السابع عشر: رجل عليه قتل خطأ وهو يريد عتق رقبة, فهل يجزئه دفع دية عن رجل قد حكم علية بالإعدام ؟

    السؤال الثامن عشر: السراويلات الملتصقة بالجوارب قطعة واحدة, هل تدخل في النهي عن الإسبال ؟

    السؤال التاسع عشر: قتل الحيوان لكِبَره أو لمرضه أو لتعسر ولادته, هل يجوز من باب الرحمة به ؟

    السؤال الأخير: رجل قذف آخر, فما حكم الصلح بينهما بعد وصول القضية إلى قسم الشرطة ؟

    انتهت الأسئلة والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 08-01-2011, 01:26 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة

    جزاك الله خيرا ياأبا المنذر

    تعليق


    • #3
      وإياك أخانا مهدي

      تعليق


      • #4
        لن أقول جزاك الله خيراً كاملةً حتى تتكرم علينا بتفريغ الأسئلة كما عودتنا يا أبا المنذر.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن إبراهيم جحاف مشاهدة المشاركة
          لن أقول جزاك الله خيراً كاملةً حتى تتكرم علينا بتفريغ الأسئلة كما عودتنا يا أبا المنذر.
          أبشر يا أخانا علي وجزاك الله خيرًا

          تعليق


          • #6
            *********
            الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه،وأشهد أن لا اله إلا الله وحده ربي لا شريك له ،وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا أما بعد:
            فهذه أسئلة من أخواننا أصحاب الشعيب وقد أتونا زائرين وملتمسين وسائلين ،يقدمونها إلى الشيخ الفاضل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:

            السؤال الأول : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( و أيمُ اللهِ )) هل المراد به جمع يمين أي الصفة, أم يمين من الأيمان ؟


            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد،
            المراد به يمين الله أيمن الله قالوا ثقل اللفظ فحذف منها النون فصارت و أيمُ الله وهو يمينٌ حلف به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(و أيمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) وقال (و أيمُ الله لو قال إن شاء الله لجاهدوا كلهم في سبيل الله ).أي سليمان عليه الصلاة السلام حين قال لأطوفن على تسعين امرأة كل واحدة تلد فارسًا يجاهد في سبيل الله، قال: و أيمُ الله لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فهذا معناه أي يمين الله أيمُن الله جمع يمين وهو محلوفٌ به يمينٌ سائغ مشروع .

            السؤال الثاني:الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (( أما إنه من أهل النار )) ومثل قاتل عمار, هل هذا وعيد أم ماذا ؟

            خرج مخرج الوعيد وهؤلاء الذين قيل فيهم مثل هذا من الصحابة رضوان الله عليهم لهم سوابق ومن أعظم ذلك سابقية الصحبة والله يقول{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار}الآية خرجت مخرج الوعيد ولهم سوابق والله سبحانه وتعالى عفوٌ كريم فيرضي المقتول ويعفو عن القاتل من أهل التوحيد ومن أهل الهدى .

            السؤال الثالث:كيف نوجه فتوى اللجنة الدائمة(( أن الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرقةالناجية ما لم يأتوا بمكفر)) كما في كتاب فتوى حول الجماعات الإسلامية, كيف نوجه هذا القول مع فتوى ابن باز وغيره في أن هاتين الجماعتين ليستمن أهل السنة والجماعة ؟

            أولاً: التوجيه والجمع يكون بين الأدلة مثلًا التي فيها تعارض، أما هذا يقال هل هذا صواب أم هذا صواب أين الصواب في القولين، فإن فتوى اللجنة الدائمة تعتبر أيضًا فتوى الشيخ ابن باز في الجملة لأنه رئيسها ولأنه هو يعني تمر عليه الفتاوى وله بعض التفردات عما في اللجنة ربما ظهر له شيء في فتاواه هذا هو ,وعلى هذا يقال إن فتوى الشيخ ابن باز المعروفة أخيرًا هي الصواب من أن جماعة الإخوان المسلمين أو فرقة الإخوان المسلمين و فرقة جماعة التبليغ من الثنتين والسبعين فرقة من الثنتين والسبعين فرقة الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم(وستفترق هذه الأمة على ثلات وسبعين كلها في النار إلا واحدة )أي تستحق النار هذا هو الصواب وأما تلك الأولى فمبنية على أنه ظهر لهم من أحوالهم شيء خلاف ما ظهر مؤخرًا فإن أحوال الناس تستجد من حين إلى أخر والحي لا تؤمن عليه الفتنة، فرب إنسان يكون في بداية أمره, أمره يشبه الحق ثم يتوغل في الباطل حتى يظهر منه الباطل أكثر فلما ظهر للشيخ ابن باز رحمه الله باطلهم أكثر وما هم فيه وعتوهم في الفتنة وما إلى ذلك أبان ,وتلك الأولى قال الشيخ (مقبل) رحمة الله عليه: كان الشيخ الألباني يتكلم في الإخوان المسلمين بشدة، قال: وكنت أقول أما الإخوان المسلمون عندنا في اليمن فطيبون، هذا معروف في الأشرطة موجود في بعض الأماكن كثيرة مواضع من كتبه فلما خرجت إلى اليمن قال وإذا بكلام الشيخ الألباني صواب .ورجع يتكلم فيهم الشيخ رحمه الله ربما بأشد مما تكلم فيهم الشيخ الألباني هذا مما يدل أن الأمور تظهر وتتضح فيكون في بداية الأمر أو في حسب ذالك البلد يعني حال الإخوان آن ذاك في ذالك البلد يتظاهرون بالسنة ويتظاهرون بكذا على حسب ما حكم فلم تبين له حكم بما هم عليه وبوضوح بقية هل الآخرون يوافقونه على هذه الفتوى التي مؤخرًا قالها إن وافقوه فهذا هو الصواب وإن خالفوه كان هذا منهم على إحسان الظن بهم على ما علموه منهم من قبل أو على أنهم يتزلفون لهم كما هو معلوم من تزلف الحزبيين.
            واعلموا عباد الله أن من تحزب اشتغل في العلماء لتكن قاعدة عندكم يكون الإنسان من أهل السنة مثلًا مقبل على شأنه فإذا طرأت فكرة التحزب عنده أو أراد أن يزحزح أهل السنة بشيء جرى إلى العلماء واشتغل فيهم، ونحن ، ويشرح الدعوة وإذا أراد أن يتكلم يشرح دعوته فقط دون الآخرين وغير ذلك، نحن نلمس الآن في هذه الحزبية الجديدة فإنهم ترونهم إذا اجتمعوا في مكان يقوم الواحد منهم يقول ومراكز السنة مركز معبر مركز الحديدة مركز مفرق حبيش مركز سليم الخوخي مركز أحمد بن سالم في الحسينية وبعضها والله يا أخي ما تستحق أن يقال لها مراكز والله هذا كله من باب المبالغات ومركز ومركز....وجمعوا لهم كأن دماج نسيًا منسيًا هذه حزبية إي والله وإن بدأوا يمسحون، من أين تغطون على أيش؟ كيف هذا الكلام دماج ما يغطي عليها السحاب فضلًا أن تغطوا أنتم عليها مثلًا بخيوط العنكبوت، فإذًا أنتم تسيئون إلى أنفسكم، هذه حزبية ونحن نقول لكم مراكز السنة دماج وهي أساسها وتلك بدأت تتزعزع وبدأت يعني تتضعضع وبدأت يعني معها ما أدري إيش من أخبار، والله ما أدري إيش، ستعرفون أيش صحيح عيب عليكم إستحيوا على أنفسكم من هذا التكتل.
            وبالإضافة، فإن مركز الشيخ محمد مانع والحق يقال مركزٌ حافل في صنعاء صار مأوى لأهل السنة وبشائر الخير أيضًا مركزٌ جيد ومركز عبد الرزاق النهمي هؤلاء أهل سنة أو كل من ثبت مع أهل السنة تريدون أن تغطون عليه.
            قال أخونا عبد الرزاق، قال: يا أخي يوزعون التمر على عوام الناس وما يعطون طلابنا في رمضان تنكة واحدة، قال: أخونا عبد الرزاق مركز السالمي الدقيق إلى السقف بعض الأوقات وعنده شلة يسيرة وما يعطون طلاب العلم هنا كيسًا واحدًا، إيش تفسرون هذا لا يمكن لا يمكن أبدًا تغطوا على الدعوة هذا مستحيل خاصة على دماج إيئسوا من هذا الجانب إلا أن تكونوا يعني قد طرأ عليكم فكرة يعني فكرة ما أدري إيش ما تنجح هذه ستغرز فكرة مغرزة هذا هو الواقع بارك الله فيكم، العقلاء في زمن الشيخ رحمه الله الذين أرادوا أن تسلم دعوتهم كانوا يمسحونها أعني من الذين هم مفكرون وكذا وإن كانوا حزبيين يقولون الشيخ مقبل عالم ودماج دار علم لكن عندهم تشدد، وإذا أردت أن تدرس عندهم إحذر من التشدد أما هذا هذا هوس هذا البرنامج الجديد مع هؤلاء هذا هوس والله لا يصدقه جني ولا إنسي إن مركز الخوخي مركز كذا مركز أحمد بن سالم فيه مجموعة ما معهم مكتبة أحمد بن سالم في الحسينية ما معه مكتبة ولا هو حول بحث ولا قد خرج له بحث علمي ينفع الإسلام والمسلمين وهكذا سليم الخوخي وهكذا أيضًا عبد الله المطحني ويجمعون لهم السفهاء على أنهم يريدون يوقفونهم في نحر الدعوة هكذا أن هذه مراكز السنة وأن هؤلاء رجال العلماء هيهات هيهات هذا كلامٌ بائر هذه حقيقة أنا أذكرها الآن يلفلفون لهم الضائعين المطاريد من دماج أو الذين ذهبوا من دماج مخاذيل حزبيين ويجعلونهم أمام الناس هم المشايخ حرام تلبسون على الناس هؤلاء ناس مفتونون ضد الدعوة السلفية نحن نذكر هذا لمن يسمع في داخل اليمن وخارجه أن هؤلاء مفتونون وسنذكرهم فردًا فردًا نذكر المفتونين فردًا فردًا ونبين أنهم مفتونون كما بينا من قبل، بإذن الله عزوجل ليحذرهم الناس أما التلبيس يجتمعون محاضرة ويقوم هذا ويثني لك على مركز الخوخي وعلى مركز كذا وعلى مركز كذا وعندهم رجال السنة كم من مؤلف وكم من طحطوح صحيح يعني ما نقول بجانب الذهبي والإمام أحمد بجانب هؤلاء الضائعين بجانب هؤلاء الضائعين يعتبر هؤلاء طحاطيح بجانبلك المطحني المطحني يا أخي والله مايصلح إلا أن يطحن يذهب له على طاحون ما يصلح يقيم دعوة نحن نعرفه رجل فارغ ويجمعون لك المطحني وأمثال هؤلاء ويعتبرونها دعوة عيب عليكم لا تقولوا غير الحق الله أخذا ميثاقه على عباده المؤمنين أن يقولوا الحق وأن يصدعوا به{ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } التلبيس حرام{ لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون } لا في اليمن ولا في غيرها دار الحديث هي هي ورجال السنة هم هم والمتفالتون لكم لاتفرحوا بهم بطشتم وسروقتم لكم من عندنا بعض الناس هكذا بتلك الأموال التي تصب عليكم الآن وفعلا تصب عليهم والله يا أخوة الأموال كما تصب على أبي الحسن وضاع أبو الحسن من قبل مع تلك الأموال الطائلة ما نفعته ومسكوا مساجد مسك مساجد وبطش إخوانًا، مساكين والله ما وجدنا لهم مساكن والله اليوم يتشاكون عندي بعضهم يقول أنا ساكن في غرفة ما معها نافذة وهو موجود في الحلقة قال ما حصلت بيت غرفة والله ما معاها نافذة معه مجموعة من الأولاد يركمهم من أجل أن يستفيد العلم إنها دماج دماج السنة دماج العلم ماهي دماج اللفلفة ودماج الفلوس والبيس على قول أهل تعز إذا أردتم أن تقفوا أمام دماج مصيبة عليكم أنتم أو من كان أنا ما
            أقول هذا تقولًا أرى رجال السنة مازال على ما هم عليه وأرى الزبد قد ذهب والله يقول { فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال } [الرعد/17] تريدون الجادة سيروا على الجادة وحيهلا وصدورنا مفتوحة ويحيى يقاد بشعرة كما يقال مع الحق بدون تأصيلات ولا تقعيدات ولا دس في الدعوة السلفية ولا إدخال التمييع عليها تريدون يعني الفلوس الفلوس أمامكم والله ستنصب عليكم وتضيع الدعوة تضيع دعوتكم أما دعوتنا فلله الحمد أعني على ما كانت عليه وعلى ماهي عليه وما سيضيعها ربي ما ضيعها ربي سبحانه وتعالى من قبل وما سيضيعها من بعد فيها الصائمون فيها القائمون فيها المؤلفون فيها المحققون فيها المدرسون فيها شتى أنواع الطاعات ولله الحمد أيسرها الله سبحانه وتعالى ويضيعها, فيها السلفيون المجاهدون يعتبرون والله جهاد لوجه الله سبحانه وتعالى متصدون للساحة بشتى أنواعها للمميعين من داخل السلفية والطاعنين في السلفية من الخارج بدون غلو بدون فتنة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من قال أننا غيرنا قيد أنملة على ما كان عليه الشيخ رحمة الله عليه فإنه كذاب أشر ولا يستطيع أن يثبت حرفًا واحدًا من هذه المقولة _أقول لم نذكر مراكز السنة ولم نرد سردها ولو أردت سردها لجعلتها في جزء مراكز سنة ولترجمت لهم ولكن إنما إشارة وإلا هي مراكز كثيرة في حضرموت وفي غيرها وفي عدن وفي جنوب اليمن وشماله وفي اليمن وفي خارج اليمن ما أريد هذا نحن ما نريد مثلهم أننا نعمل شبه تعصب يعني مراكز سنة سليم الخوخي والحسينية ومن أين لك يا أخي هذا الكلام هذا كلام سامج هذا مراكز على مستواها لكن كيف تهمشون مراكز السنة فعلًا كيف تهمشون تريدون تغطون (على عين شامه) أنا والله أتعجب أنا ما أقول هذا إلا تعجبًا ويش يريد هؤلاء ويش يريد محمد عبد الوهاب من هذا الكلام وأمثاله والله لو أردت الآن أبني مراكز مثلًا يعني أقول له إذهب أنت إلى مركز كذا واذهب إلى مركز كذا وأنت أمسك مركز كذا والحمد لله يطلبونهم كثيرًا وهم يفعلون لكن ما هو هكذا .

            السؤال الرابع:رجل أدرك مع الإمام الراتب ركعة, فلما سلم الإمام, قام ليكمل صلاته, فأتمَّ به آخر, ثم ربما تسلسلت الجماعات على هذه الصورة فما الحكم؟

            الحكم هذا جائز الحكم هذا جائز وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من يتصدق على هذا) دليل في المسألة( وما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) وأدلة تحري الجماعة .

            السؤال الخامس:أحاديث الأمر بوضع اليمين على الشمال في الصلاة, ما هو الصارف لهاإلى الاستحباب ؟

            الشوكاني وبعض العلماء يرون وجوبها عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن معشر الأنبياء أمرنا أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة)وأُمرنا تقتضي الوجوب ولكن عامة أهل العلم أو جمهورهم على الإستحباب لا على الوجوب والقول بوجوبها قولٌ وجيه.

            السؤال السادس:إذا كان المأموم يتأخر عمداً حتى يقرأ الإمام ويكبر راكعاً فيدخل معه, هل تحسب هذه الركعة وهل يأثمون ؟

            نعم ما يجوز يجب أن يتابع الإمام (إنما جعل الإمام ليؤتم به )وقال ابن مسعود :لاتجد الإمام على شيء إلا كنت عليه ، هذا هو السنة ولاتبقى منتظرًا حتى يرفع الإمام أو حتى كذالك أيضًا يقوم من السجدة إن استطعت أن تسجد معه مباشرة حين تقف في الصف فعلت هذا هو اللازم بارك الله فيكم للأدلة المذكورة.

            السؤال السابع:رجل مسافر دخل مع إمام يظن انه مقيم فدخل معه بنية الإتمام ثم تبين له أن الإمام مسافر, هل يسلم معه أم يكمل على ما نوى؟

            أما إذا كان الإمام مسافر والمؤثم مسافرًا يتابعه (إنما جعل الإمام ليؤثم به) وبهذا الحال لم يختلفوا في حيث أن هذا مسافر وهذا مسافر لا بأس ليس عليه شيء ولا يتم .

            السؤال الثامن:إنصراف المأموم من مكانه بعد التسليم قبل تحوّل الإمام ما حكمه؟

            السنة أنه لا ينصرف المأموم إلا بعد أن ينصرف الإمام وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ولما سلم قال وخرج سرعان الناس وحتى وبعد أن يلتفت إلى الناس ويخرج الإنسان بدون أذكار هذا يكون مستعجلًا الأولى أن يبقى ويستمر في أذكار الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وكما حتى على ذالك معقبات لا يخيب قائلهن إلى أخره ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلثون تكبيرة وأدلة الباب كثيرة فلا ينبغي ذالك هذا فيه خلاف السنة الإنصراف قبل أن ينصرف الإمام .

            السؤال التاسع:جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين الخطبتين على المنبر, هل يُعدصارف لأحاديث الأمر بتحية المسجد من الوجوب إلى الإستحباب؟

            في حق الإمام الخطيب فقط وأما من عداه (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين ) قم يا سليك فركع ركعتين وأدلة ذالك تدل على الوجوب في حق الإمام نعم يكون هذا الخطبة تقوم مقام تحية المسجد بنسبة له وإذا جاء وصلى بجانب المنبر هذا محدث كما يفعل بعض الناس ثم يصعد ولم يفعل ذالك النبي صلى الله عليه وسلم أما في حق المأموم فلا ما تكون صارفًا لدليل الأخر.

            السؤال العاشر:رجل مات وعليه صيام عن هدي, هل يصوم عنه وليُه؟

            يصوم عنه وليه لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من مات وعليه صوم صام عنه وليه ) وهذا مازال في ذمته إذا لم يستطع الهدي وبقي عليه سبعة أيام بعد رجوعه إلى بلده يصومون عنه.

            السؤال الحادي عشر:من كان عليه صيام شهرين متتابعين,هل ينقطع التتابع بالسفر أو المرض؟

            إذا مرض وعجز عن الصيام فنعم هذا عذرٌ في رمضان وغيره{ فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [البقرة/184]وإذا طرأ عليه سفرٌ لازمًا لبد منه مما لا يكون فيه القصد من التخلص من الصيام أو الإحتيال عليه أو ليس بضروري كأن يكون الصيام لبد منه فلا بأس أنه إذا رجع يواصل للآية في حق رمضان وغيره .

            السؤال الثاني عشر:ما حكم رعي الأغنام على المقابر؟

            هذا عرضة إلى الوطء عليها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(لأن يطأ أحدكم على جمرة تحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خيرٌ من أن يطأ على قبر مسلم) وهكذا أيضًا عرضة إلى امتهانها وإلى أن تندثر وتصير يعني مكانًا لعبث المواشي فوجب تجنب ذالك وإذا رعية المواشي بها بدون وطءٍ يعني في جوانب من جوانبها بدون أن يطأ المكلفون فيها الأمر أهون .

            السؤال الثالث عشر:إذا ترك الجميع الصلاة على الصبي الصغير أو السقط الذي نفختفيه الروح, هل يأثمون ؟

            الصحيح,نعم والسقط يصلى عليه ويدعا لوالديه وهذا يدل على الصلاة على السقط ،وإن لم يصلي النبي على ابنه إبراهيم ولكن هذا بيان أنه يصلى عليه فيصلى عليه ولا يجوز لهم ترك الصلاة عليه عمومًا .

            السؤال الرابع عشر:رجل اشترى زرعاً قبل ظهور ثمرته أو قبل نضوجها وهو لا يقصدشراء الثمرة, فما حكم هذا البيع وعلى من تكون الزكاة إذا كانت منغير الأصناف الربوية ؟

            أقول إن اشترى الأرض واشترى الثمرة تبعًا للأرض فهذا شراءٌ صحيح حتى وإن لم يكن قد بدأ ثمرها وأما إن اشترى الثمرة بدون الأرض إستقلالًا فلا يجوز أن يشتريها حتى تصفر أو تخضر حتى تزهوا وزهوها مفصلًا بما تقدم لا يجوز أن يشتريها حتى تصلح لشراء بحيث تكون إذا أصابتها عاهة لا تؤثر فيها.نعم والزكاة بعد شراء الثمرة زكاة تلك الثمرة إن كان مما يزكى النوع الذي يزكى من شعير ونحوه على المشتري لا على البائع فإنها صارت في ملكه وحوزته إذا بلغت النصاب مما يزكى فنعم يزكيها .

            السؤال الخامس عشر:رجل له ستة أولاد ثلاثة في الغربة وثلاثة في البلد, معالعلم أن الذين في الغربة ذهبواعلى حساب والدهم بنية أن المصلحة للجميع, و الآنصار لهم مال كثير, هل يقسم بينهم الستة بالتساوي؟

            هذا فيه تفصيل إن كان هؤلاء في البلد عند أبيهم يعملون وأولئك يعملون وكلٌ يصب في مصب والده وعند الأب باعتبارهو القائم على المال ولهم مصروفهم يعدل بينهم ويكرمهم ففي مثل هذا إذا اجتمع المال عنده وإذا كثر مال بعضهم على بعض يكون المال كله للأب ويكافئ من له جهدٌا أكبر يكافئه وله مقابل أتعاب ما يسمى بالأتعاب وإن كان عبارة عن الأب يعني قال أنتم هؤلاء اشتغلوا لأنفسهم وهؤلاء اشتغلوا لأنفسهم وإن أعطى بعض المغتربين الذين سافروا للغربة بعض ما يتزودون به فإن مال أولئك لهم وما اكتسبوه لهم وهؤلاء ما اكتسبوه لهم وهو مكتسبه يبقى في ملكه وقد ملك النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر جملا وأبوه حي فالولد يملك ماله مع وجود أبيه .

            السؤال السادس عشر:رجل أوقف أرضاً زراعية لمصالح المسلمين, فهل يجوز زراعتها لصالح المسجد مع العلم أنه لا يحتاج إليها الآن في مصلحة ؟

            تبقى في مصالح المسلمين مادام قد أوقفها فلا يبذلها ويجعلها في مصالح المسلمين ومصالح المسلمين كثيرة ،ومن مصالح المسلمين يعني المساجد إذا كان المسجد إذا ماحتاجوا إذا كان هذا الوقف على هذا العموم واحتاجوا بناء مسجد وبنى لهم مسجد المسلمين لا سيما وعلى السنة فإن هذا لا يزال في مصالح المسلمين إلا إذا كانت نية الواقف غير هذا المقصد كأن يكون مصالحهم في تزويج شباب أو مصالحهم في شراء كتب على حسب تحديده وإلا فهذا من مصالح المسلمين العامة .

            السؤال السابع عشر:رجل عليه قتل خطأ وهو يريد عتق رقبة, فهل يجزئه دفع دية عن رجل قد حكم عليه بالإعدام ؟

            لا هذا ما يجزيء هذا فعل خير إذا قبلوا الدية فإنه فعل خير وتعاون على البر والتقوى وفضله معلوم لكن ليس بعتق رقبة ولا تحرير رقبة تحرير الرقاب المملوكة بحيث يصير محررًا من ملكه ومن أن يكون رقيقًا بعد ذالك هذا ليس من تحرير الرقاب هذا من فعل الخير الأخر .

            السؤال الثامن عشر: السراويلات الملتصقة بالجوارب قطعة واحدة, هل تدخل في النهي عن الإسبال ؟

            لا يعني بعض لبس الذين يكون من أسفل إلى الجسم كله ما نراه على بعض ما يسمى بالميكانيكين وما إلى ذالك هذا ما يكون إسبال هذا جزءٌ واحد .

            السؤال التاسع عشر:قتل الحيوان لكِبَره أو لمرضه أو لتعسر ولادته, هل يجوز من باب الرحمة به ؟

            الأولى الرفق به والصبر عليه والعناية به قدر المستطاع ولا يقتل خشيت الإنفاق عليه وما إلى ذالك والشيء إذا رحمته يرحمك الله فالأولى الصبر عليه حتى يموت من نفسه والعناية به سواءً كان تعسر في والدتها أو كان مريضًا يترك حتى يموت .

            السؤال الأخير:رجل قذف آخر, فما حكم الصلح بينهما بعد وصول القضية إلى قسم الشرطة ؟
            إذا وصلت إلى الوالي فإنه يجب عليه أن يقيم الحد فإن لم يقم الحد في إذا ما كان قذفًا واضحًا وحصل بينهم أنهم لا يفاقمون الأمور بحيث يصبر المظلوم وينتهي الظالم فهذا أدنى ما يحصل من الحلول لعدم وجود إقامة الحد.


            تفريغ العبد الضعيف:
            أبو المندر البوسيفي
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 08-01-2011, 11:11 AM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخي أبا المنذر وبارك الله فيك وجعل ما تقوم به من خير في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا أبا المنذر وبارك في وقتك وعلمك

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أبا المنذر
                  وجعلها الله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخي أبا المنذر وبارك الله فيك وجعل ما تقوم به من خير في ميزان حسناتك
                    جزاك الله خيرا أبا المنذر وبارك في وقتك وعلمك
                    جزاك الله خيرا أبا المنذر
                    وجعلها الله في ميزان حسناتك
                    وأنتم جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
                    ونسأل الله أن ينفعنا وإياكم

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا ونفع بكم فهذه الماده ذكرتني برحلتنا الى قلعة السنه دماج حرسها الله وهذه هي اسئلتنا للعلامه المحدث ابو عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري

                      تعليق

                      يعمل...
                      X