إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على من يقول أن الشيخ الفوزان -حفظه الله- يجيز التصوير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على من يقول أن الشيخ الفوزان -حفظه الله- يجيز التصوير

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
    فهذا كلام الشيخ الفوزان حفظه الله في بيان تحريم التصوير أحببت أن أن أنقله لأن الناس إذا نصحته في هذه المسألة يقول لك : إن الشيخ الفوزان يظهر على قناة المجد - التي لم ترتق إلى اسمها -
    فهذا نص السؤال الذي طرح على الشيخ حفظه الله :
    هذا السؤال تكرر كثيرا وهو : هل صحيح ما نقل عنكم من رجوعكم عن عدم تحريم التصوير وذلك بإقراركم لتصويركم في قناة المجد وغيرها في المحاضرات :
    قال الشيخ الفوزان :
    هذا كلام فاسد التصوير حرام ولا يحق لي أن أقول أنه حلال ولا غيري يحق له ذلك .
    النصوص واضحة في تحريمه والوعيد عليه وأنه من الكبائر وأنا ممن ينكر هذا التصوير ويحرمه إلا في حالة الضرورة وأنا كررت عليكم أنه لا يجوز إلا في حالة الضرورة كالبطاقة الشخصية ورخصة السياقة و جواز السفر فيجوز للضرورة أما ما عدا ذلك : للذكريات أو ل[ كلمة غير واضحة ] أو للمناظر أو للديكورات التي تعلق على الجدران فهذا حرام بل هذا أشد الذي يعلق أشد تحريما . هذا ما قلته وهذا ما أقوله ومن نسب إليّ غير هذا فهو كذاب وأما قناة المجد فأنا ما رحت إليها وما رحت إلى استوديهاتها وإنما هم الذين يجيؤون إلى المسجد يأخذون الدرس من المسجد هم يأخذون الصلاة من المسجد الحرام الآن ومن المسجد النبوي فهم يجيؤون إلى المسجد مثل ما يجيؤون إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي . اهـ
    فرغه أبو وائل بلال التبسي

    وهذا الرابط الصوتي للفتوى:http://www.alfawzan.ws/node/10275

  • #2
    جزاك اللهُ خيراً يا أبا وائل
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد ضياء التبسي; الساعة 20-12-2010, 08:07 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب


      وللمزيد راجع كلاماً نفيساً للشيخ الفوزان في كتابه الماتع ( إعانة المستفيد في شرح كتاب التوحيد ) في باب ما جاء في المصورين , فقد أبان تحريم التصوير بجميع أنواعه , وأن التفريق بين أنواع التصوير عبارة عن فلسفة .

      تعليق


      • #4
        شكر

        بارك الله فيك يا أباحمزة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السوري مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب



          وللمزيد راجع كلاماً نفيساً للشيخ الفوزان في كتابه الماتع ( إعانة المستفيد في شرح كتاب التوحيد ) في باب ما جاء في المصورين , فقد أبان تحريم التصوير بجميع أنواعه , وأن التفريق بين أنواع التصوير عبارة عن فلسفة .
          هذا نصُّ كلام بقيَّة السَّلف العلاَّمة الشَّيخ: صالح بن فوزان الفوزان في شرح باب ما جاء في المصورين من كتاب التَّوحيد للإمام محمَّد بن عبد الوهاب
          (...فهذه الأحاديث فيها فوائد ومسائل عظيمة:
          المسألة الأولى: فيها إثبات الكلام لله عزّ وجلّ، وأنه يتكلم، وكلامه سبحانه وتعالى كسائر صفاته، يليق بجلاله سبحانه وتعالى ليس ككلام المخلوق.
          المسألة الثانية: في الحديث دليلٌ على تحريم التّصوير بجميع أنواعه، لا يُستثنى شيءٌ من التصوير، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ مصوّرٍ في النار"، "من صوّر صورة"، "لا تدع صورة"، "أشدّ النّاس عذاباً يوم القيامة المصورون" وهذا عام في كل مصور، وكل صورة بأي وسيلة كان إيجادها، لكن ما دعت الضّرورة إليه من التصوير؛ فإنه يرخص فيه، مثل: الصورة التي توضع في الجواز، أو إثبات الشخصية، لأنّ النّاس يُمنعون من حوائجهم ومن أسفارهم ومن وظائفهم، بل حتّى من دخولهم في المدارس والمعاهد إلاّ بهذا، فكان هذا من باب الضّرورة، فيجوز بقدر الضّرورة فقط، وما عداه من التصوير فهو حرام، سواء كان للذكريات- كما يقولون-، أو لأجل الفنّ أو لغير ذلك من الأغراض أو لتجميل الجدران أو ما أشبه ذلك، فكلّه حرام.
          المسألة الثالثة: في الأحاديث بيان علّة تحريم التصوير، وهي: أنّه مضاهاة لخلق الله، وأيضاً هو وسيلةٌ من وسائل الشرك وهذه أشّد.
          المسألة الرابعة: في الأحاديث: دليل على أنّ التصوير من كبائر الذّنوب، وذلك لأمور:
          أوّلاً: الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن ربِّه: "من أظلمُ ممّن ذهب يخلُق كخلقي"، هذا يدلّ على أنّ التصوير كبيرة.
          وثانياً: وعيدُه بالنّار، والوعيد بالنّار إنّما يكون على كبيرة.
          المسألة الخامسة: في الحديث دليلٌ على وجوب طمس الصور، والرّسول صلى الله عليه وسلم لَمّا رأى في بيت عائشة قراماً فيه تصاوير؛ تغيّظ صلى الله عليه وسلم وأبى أن يدخُل البيت حتى هُتِك هذا القِرام وأُزيلت الصور المعلقة.
          ففي هذه الأحاديث: وُجوب إتلاف الصّور أو امتهانُها، لأنّ الصورة إذا كانت ممتهنة توطأ وتُداس ويُجلس عليها فإنها تكون ممتهنة، كما إذا كانت في فِراش أو في إناء يُشرب به أو يُطبخ به فإنها ممتهنة لا قيمةَ لها، والرّسول صلى الله عليه وسلم لَمّا أُميط القِرام وجُعِل وسائد جلس عليه صارت الصور مهانة.
          المسألة السادسة: في الحديث دليل على وُجوب هدم الأضرحة المبنيّة على القُبور، لأنّها وسيلةٌ من وسائل الشّرك فيجب هدمُها، ممن يقدِر على ذلك بسلطتِه، ومن لا سُلطة له فإنّه يبيِّن ويدعو إلى هدمِها ويراجع السلطة في هدمِها.) اهـ من نسخة موقع روح الإسلام الإلكترونية للكتاب.

          تعليق

          يعمل...
          X