إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفاسد كرة القدم (أقوال أهل العلم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفاسد كرة القدم (أقوال أهل العلم)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا يخفى عليكم ما لهذه اللعبة من فساد عريض بين أبناء المجتمع الإسلامي ، لا لكونها لعبة رياضية بل لما جلبته من بلاء ، حيث توسع فيها المسلمون توسعا كبيرا مقلدين في ذلك أعداء الإسلام ، فنتج عن ذلك شر عظيم .

    ومساهمة في التحذير من هذا الشر فإنني أدعوا إخواني أهل السنة لجمع أقوال أهل العلم في هذه الرياضة .
    أو من كتب فيها سواء كان شريطا أو كتابا أو رسالة .
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 21-11-2010, 02:04 PM.

  • #2

    تعليق


    • #3
      جولة قلم في ميدان كرة القدم

      جولة قلم في ميدان كرة القدم
      لأخينا الشَّاعر:
      أبي عمر عبد الكريم الجعمي
      (قال عنه الشَّيخ يحيى: شاعر سني موفق سخَّر شعره لنصرة الحق؛ شعره كالسَّلسبيل) (الطبقات)

      الحمد لله على ما أنعما *** على الورى بمن هدى من العمى
      ثم الصلاة والسلام أُتبع *** على الذي يوم المعاد يشفع
      محمدٍ خير الورى وصحبه *** وآله ومن تلا لركبه
      إليك خذها يا فتى منظومة *** نصيحة مليحة مفهومة
      أردت فيها النصح للفتيانِ *** أهل النهى والفقه والإيمانِ
      لعلني بالنصح نفسي أنفعُ *** ومن لهذا النصح مني يسمعُ
      إن كان حقا ما ذكرنا فانتفع *** بما ذكرنا ثم للحق اتبع
      فإن من حاد هواً عن حقِ *** مهدد من ربنا بالحرقِ
      وإن تجد أُخيَّ في نصحي خطل *** فقل هداك الله دع هذا الخلل
      فإنه لم ينج من أخطاءِ *** شخص ولو أوفى على الجوزاءِ

      وبعد إنِّي سوف أرسل القلم *** يجري بميدان للعبة القدم
      يحكي لنا خطاً بأطراف الأسل *** ماذا بميدان البلا من الخطل
      المرء فيها مثل قيس ليلى *** قد أشغلته عن أمور جُلى
      متيم جداً بتمرير الكرة *** كأنها عبلة وهو عنترة
      بها تراه فارق الصفوفِ *** وشامخاً أنفاً على الأنوفِ
      مشمراً بخيله ورجلِه *** لها وفي أقواله وعملِه
      كأنه يسعى لنيل غايةِ *** في غزوة محملا ً للرايةِ
      وبعضهم يسب ثم يشتمُ *** ولا يكاد في العراك يبسمُ
      من شدة البلوى تصبب العرق *** واحمرت العينان منه والحدق
      أما إذا ما قيل سجل الهدف *** فلا تسل عما يكون من قرف
      هذا من السهو الكبير يركعُ *** وذاك للحزن الشديد يدمعُ
      وبعضهم قد نط من هول الفرح *** وجسمه على التراب قد بطح

      وللجماهير ترى هديرا *** قد شابهت أصواتهم حميرا
      قالوا بصوت واحد هو هو هو *** كأنهم عن العقول تاهوا
      لا يسمعون للمساجد الندا *** كأن في آذانهم وقر الردى
      من أجلها تُضَيَّـعُ الأوقاتُ *** والذكر والقرآن والصلاةُ
      ولا يبالون بميدان الكرة *** لقلة الزاد وطول الآخرة

      وربما مات المعنَّى بالكرة *** على الرصيف أو بتمرير الكرة
      وهو يقول باللسان المعربِ *** فاز فريق الأمة المنتخبِ
      والذكر ما مر على لسانهِ *** قط ولا مر على جنانهِ
      فنسأل الله الكريم العافية *** من أن نموت في لظى مُبَارَيَة
      أليس فيها يحدث التصويرُ *** والفخر والتهييج والتثويرُ
      تزرع ما بين الورى العداوة *** وقلة الأخلاق والبذاوة
      تعيد فينا داحساً والغبرا *** ونحن قد كنا أدرنا الظهرا
      وربما تُقَطَّع الأرحامُ *** ويهجر الإخوال والأعمامُ
      من أجلها وتفطم العلاقة *** بين ذوي الإسلام والصداقة
      ويحدث الخصام ما بين الدول *** وبين منهم مثل سمن وعسل
      وينشر الخلاف في الإذاعة *** والصحف والتلفاز يا جماعة
      وربما أدى إلى الشقاقِ *** ما بين الزوجين أو الطلاقِ

      والَلاعبون كلهم قد انتشوا *** وبين جمهور عريض حرشوا
      ترى الدفاع للهجوم قد وقف *** يصده بما استطاع للأسف
      إما بكسر الساق أو ذراعِ *** معتبرا ذاك من الدفاعِ
      أهمُّ شيء أن يصد الهجمة *** إما بضرب الرأس أو باللكمة
      فيها الولا والبغض للإنسان *** بقدر ما يطغى على الميدان
      حتى ولو كان من اليهودِ *** من أخمص الرجلين للوريدِ
      وكم بها كشف مكان العورةِ *** من ركبة حتى مكان السرةِ
      إما بسروال رقيق قد يصف *** ما تحته أو بعض فخذ ينكشف

      ألعابنا أعني بهم جيلَ العرب *** ركوب خيل أو سباح أو نشب
      وما به عون على الجهادِ *** والحرب للكفار والجلادِ
      وقد يكون أعني ميدان الكرة *** فيه لموتانا الكرام مقبرة
      ولا يجوز اللعبُ في القبورِ *** لما أتى فيه من التحذيرِ
      لأن يقيم المرء فوق الجمرةِ *** خير له من جلسةٍ في الحفرةِ
      قد جاءنا ذاك عن المعصومِ *** خير الورى محمد المختومِ
      والمال مسفوح بها يا للأسف *** بدون حق فعل أصحاب الترف
      ونحن محتاجون للأموالِ *** كحاجة الإنسان للأوصالِ
      لو ينفقون ما على لعب الكرة *** في وجهه أضحت بلادي مزهرة
      عثمان قد جهز جيش العسرة *** بالنزر من انفاقكم أو عشره
      بما لهم قد بشروا بالجنةِ *** ممن بعث للإنس ثم الجنةِ
      قل لي بماذا من لألعاب الكرة *** يبشرون غير بشرى منثرة

      ومن عجيب ما يقوله الملا *** رياضة نسْوية حي هلا
      فيها تقوم الست ثم تقعدُ *** أمام جمهور كبير يشهدُ
      بلا حياء تلتوي كالحيةِ *** بغنجها تقتل لا بالمديةِ
      يردي تَثَنِّيها قلوب الناسِ *** وللتدلي لشعور الرأسِِ
      تقلب الجسم كما الثعبانِ *** على سرير الترمل والكثبانِ
      وقد يقوم الوفد من سرب النسا *** بجولة لبعض بلدان الأسى
      إلى السويد أو إلى مدريدِ *** ممثلات للوجوه السودِ
      شعورهن في مهب الريحِ *** وقد شغفن بالهوى المفتوحِ
      والصدر مكشوف وساق ثم خد *** حق لهن هذا البلا من دون حد
      هذا البلا من الحقوق للنسا *** حتى ولو يمشين من غير كسا
      فإنه من لازم الحضارة *** أن تقبل الأنثى على القذارة
      دعوا الغلو إن هذي مكرمة *** ترمي الحجاب كل أنثى مسلمة
      إن كنتم تخشون من جمالي *** فحجبوا الأنثى من الغزالِ

      بمثل هذا يظهرون الحجة *** لكل من يدعو إلى المحجة
      للبنت حق أن تحطم القيود *** وأن تسير خلف إخوان القرود
      فذاك حق من حقوق الإنسان *** أن يعبد الله الورى أو شيطان
      وكم يكون الشر في هذا السفر *** من الهدايا لذئاب من بشر
      من اختلاط وغناءٍ وسمر *** ووضعهم للزيت في نار الشرر

      فهل بهذا يأمر الإسلامُ *** يا قومنا وتقبل الأحلامُ
      فكر معي في السير ليلاً أو نهار *** في فندق يقمن أو أرض المطار
      هل تسلم الغزلان من صيادِ *** والسهم قد شدت إلى الأكبادِ
      نعوذ بالرحمن من شر الفتن *** ما كان منها ظاهرا وما بطن
      ولا يجوز الظعن للكفارِ *** من ذات جلباب وذا إزارِ
      إلا لما لابد منه للورى *** من العلاج والعلوم والشرى
      مع اشتراط العلم ثم التقوى *** لذاهب نحو بلاد البلوى
      والبنت لا تضرب بغير محرمِ *** حتى ولو أمت بلاد زمزمِ

      هذي مساوء بعض لعبة القدم *** عرضتها لقارئي وهو الحكم
      فكر ببعض الشر أو بالكلِ *** وإن تجدني حدت فيها قل لي
      مع أنه قد خاض فيها العلما *** أحلها بعض وبعض حرما(1)
      ومن أجاز اللعب قيد واشترط *** أن لا يكون الجور فيها والشطط
      دع ما يريبك للذي لك لم يرب *** تسلم وقاك الله من شر اللعب
      والحمد لله عظيمُ المنةِ *** بأنني أدعى لأهل السنةِ
      ولم أكن أدعى لأصحاب البدع *** أهل الهوى منهم وأرباب الطمع
      ثم أصلي واسلم ما وقع *** طير على غصن أراك أو سجع

      أبو عمر عبد الكريم الجعمي
      والموضوع الأصلي: من هنا
      _________
      (1)- قال الشيخ يحي بن علي الحجوري تعليقا على هذا البيت : أما كرة القدم للبنات فلم يجزها أحد وهي من المنكرات الفضيعة .

      تعليق


      • #4
        حكم لعب كرة القدم للتويجري

        حمِّل من المرفقات حُكم لعب كرة القدم للعلاَّمة: حمود التويجري -رحمه الله تعالى-،
        والمقال مستلٌ من كتابه: الإيضاح والتَّبيين.
        • والمقال بصيغة pdf وليس من إنشائي بل نقلته من بعض المواقع، وأعوذ بالله من التَّشبه بما لم أُعط!

        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد ضياء التبسي; الساعة 21-11-2010, 04:35 PM.

        تعليق


        • #5

          تعليق


          • #6
            المطوية منسقة من جديد

            وها هو ذا نصُّ المطوية أضع بين أيدي الأعضاء والزُّوار لأهمِّيته:

            بسم الله الرحمن الرحيم

            سبيل المجرمين في مباريات كرة القدم

            جاء في«بروتوكولات حكماء صهيون» ( ص168): «ولكي تبتعد الجماهير من الأمم الغير اليهودية عن أن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا. وسرعان ما نبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلىالدخول في مباريات شتى من كل أنواع المشروعات: كالفن، والرياضة، وما إليه.
            إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه،وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف لنا جميعاً معنا لسببواحد هو: أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيد بين الذين سيكون أهلاً لتقديم خطوط تفكيرجديدة».
            1-هذه المخططات موجهة إلى أمة الإسلام. انظروا إلى قولهم: «ولكي تبتعد الجماهير منالأمم الغير اليهودية».
            2-هذه الملاهي وهذا الفن وهذه الرياضة أدوات لتغفيل الشعوب. انظروا إلى قولهم: «عنأن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا».
            3-الهدف المنشود لليهود: هو أن تفقد الشعوب وعيها، ويشل تفكيرها ؛ لتكون التبعيةالمطلقة لهم. انظروا إلى قولهم: «إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً،وقولهم: «وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا»
            أليس هذا هو ما حذرنا منه حبيبنا المصطفى في حديث الصحيح عند الإمامالبخاري: « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبلدخلتموه» قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن؟».

            كيف دخلت كرة القدم إلى البلاد العربيةالإسلامية؟

            عن طريق الاستعمار الصليبي وسفاراته وجالياته.
            -جاء في «الموسوعة العربية العالمية» (19/193-198): « وفيهذا الوقت عرفت مصر اللعبة عن طريق قوات الاحتلال، بعد الغزو البريطاني عام (1300)،وبعد أن شهد المصريون القوات البريطانية تلعب في المعسكرات، وكانت كرة القدم قدتطورت في شكلها الحالي الحديث، ونشأ في مصر أول فريق، ثم أندية كروية في العالمالعربي».
            ونظم الدوري المصري العام سنة (1367هـ = 1948م) وهو العام الذي احتلت فيه اليهوديةالعالمية فلسطين.
            2- أما دخول كرة القدم بلاد المغرب ؛ فكانت على يدالرحالةالإنجليزي (دونيه تشارلس مونتاغو) كما في (الموسوعةالعربية) « ص (330)» .
            4-وأما كرة القدم في بلاد الحرمين فكانت تقام على ملاعب شركة (أرامكو) وملاعبالمطار. كما في «مجلة الفيصل» (ص 104) العدد التاسع ربيعالأول لعام (1398هـ).
            إذاً انتشار كرة القدم في بلاد المسلمين أدخلها صليبيوالغرب ويهود العالم، وهذا ما أكده عبد الحميد سلامة في كتابه «كرةالقدم» (ص15) بقوله: «وانتشرت -كرة القدم- خارج انجلترا بفضل رجال البحرية،والتجار، وأرباب الصناعة، وبعض رجال الكنيسة».
            الآثار المدمرة لكرة القدم:
            1-ضياع عقيدة الولاء والبراء.
            حيث يصبح الولاء والبراء للنادي أو الدولة أواللاعب وقد يكون كافراً بالله ورسوله.
            2-التشبه بالكفار في الزي، والقوانين، والعادات والحركات، والتنظيمات .
            3-إحياء الدعوات الجاهلية؛ كوصف الشعب المصري المسلم بـ(الفراعنة)، ووصف الشعب الجزائري المسلم بـ(البرابرة).
            4-القتال، والسباب، واللعن، والفاظ بذيئة، وعبارات سوقية، وإثارة أعمال الشغبوالعنف.
            ومن آثار ذلك:
            أ- إتلاف الأموال العامة ؛ ككسر المدرجات، وإشعال الحرائق.
            ب- الاعتداءات الشخصية والجماعية بين جماهير الفريقين.
            ت- الخروج في مظاهرات صاخبة.
            ث- الاعتصامات والاضرابات والسير في السيارات على شكل مواكب وقوافل.
            5-كشف العورات، ونظر النساء إلى اللاعبين وهم شبه عراة.
            6-الإلهاء عن ذكر الله والصلاة وكثير من الواجبات الشرعية، وترك صلاة الجمعة والجماعات.
            7-وهدر الأموال العامة وتبذيرها وإنفاقها في المعاصي والفسوق؛ فقد يصل سعر اللاعب الواحد إلى الملايين.
            8-الرقص والتصفيق والتصفير والهتافات.
            {وَمَا كَانَصَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً }(الأنفال:35).
            9-غش أبناء المسلمين وبناتهم ؛ حيت تسلط الأضواء على اللاعبين الكفار أو الفسقة؛فيصبحوا في أذهان الشباب أبطالاً فيقتدى بهم.
            10-تعطيل طاقات الشباب وهدرها، وشل تفكيره؛ فلا يصبح يركز إلا على المباريات، والحفلات، والمسابقات.
            11-تخدير الشعوب المسلمة عن قضاياها الرئيسة، وإلهائها في معارك جانبية، والأعداء ينفذون مخططاتهم.
            12-تنفيذ مخططات أعداء الأمة، فها هم يقولون بصريح العبارة: «هذه الخطوط سنقدمهامتوسلين بتسخير آلاتنا وحدها أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا.
            أقوال أهل العلم في مباريات كرة القدم:
            1- اتفق علماء الإسلام على أن أي لعب رافقه محرم، أو أعان علىمحرم، أو استخدم من أجل محرم؛ فهو حرام.
            2- ولذلك أصدرت مجامع علمية معتبرةفتاوى بتحريم كرة القدم على وضعها الحالي؛ لأنه يصاحبها زور، وتدليس، ومنكر،ومعاصي، وفسوق يصل أحياناً إلى حد الكفر.
            وإليك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- برقم (4219) بتاريخ (6/ 12/ 1401هـ ) .
            السؤال:ما هو الحكم في رؤية مباريات كرة القدم التي تلعب على كأس أو منصب من المناصب كاللعب على الدوري أو كأسمثلاً؟

            الجواب: مباريات كرةالقدم حرام، وكونها على ما ذكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر. إذا كانتالجوائز من اللاعبين أوبعضهم لكون ذلك قماراً، وإن كانت الجوائز من غيرهم؛ فهيحرام؛ لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام.

            وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-02-2012, 07:49 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم

              ولا يخفى على الجميع أن اليمن هذه الأيام تشهد أحداث كرة القدم خليجي 20 في مدينة عدن ، أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين.

              ==========
              =========
              ========
              =======
              ======
              =====
              ====
              ===
              ==
              =
              -
              وهذه مشاركة طيبة من أخينا الصابر :
              صابر بن عبود اللحجي
              بعنوان :
              مـنـكـرات ومـخــالـفـات
              مع ما يحصل في مباريات
              كأس العالم لكرة القدم وغـيرها من
              وقـــــفَـــــات
              من هنا

              تعليق


              • #8
                وهذه مشاركة طيبة من أخينا الصابر : صابر بن عبود اللحجي
                بعنوان :
                وقـــــفَـــــات
                مع ما يحصل في مباريات
                كأس العالم لكرة القدم وغـيرها من
                مـنـكـرات ومـخــالـفـات

                من هنا
                جزاك الله خيرا يا أخانا خالد


                تعليق


                • #9
                  المادة الصوتية لخطبة الجمعة:: سبيل المجرمين في مباريات كرة القدم:: للشيخ سليم بن عيد الهلالي حفظه الله

                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله وبعد هذه

                    أقوال أهل العلم في كرة القدم
                    قال الشّيخ الألباني رحمه اللّه:::::

                    "سأل سائلٌ في الأمس القريب عن مسألة قد ابتُلي بها أكثر المسلمين في كل بلاد الإسلام،
                    فأحَبّ أن يعرف حكم الله -تبارك وتعالى- فيها، ألا وهي اللعب بكرة القدم ،
                    حيث صارت شهرة كل شابٍّ نشأ في مجتمعٍ فيه شيءٌ مما يسمى اليوم بالمدنية ،
                    وجوابي على ذلك كما يأتي:
                    اللعب بالكرة لا يخرج عن أي لعبةٍ أخرى يتعاطاها المسلم
                    فهي داخلة في عموم قوله عليه الصلاة والسلام:
                    (كل لهوٍ يلهو به ابن آدم باطلٌ إلا ملاعبته لزوجه ومداعبته لفرسه، ورميه بقوسه، والسباحة).
                    لقد ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم هذه اللُعب والملاهي التي كان يلهو بها الناس يومئذٍ،
                    فاستثناها من اللهو الباطل،
                    ويجب أن نتنبّه هنا بمناسبة هذا الحديث بأمرين اثنين:
                    الأول:
                    أن الحديث كما سمعتم بلفظ (باطلٌ) وليس بلفظ (محرمٌ).
                    و الأمر الثاني:
                    أننا إذا انتبهنا لهذا الفرق
                    فحينئذ نعلم أن هناك فرقًا فقهيًّا أيضًا
                    فإذا كان الحديث إنما ورد بلفظ باطلٌ فلا يعني أنه بمعنى محرمٌ،
                    لأن الباطل هو أشبه ما يكون من حيث المعنى المراد منه هواللغو)،
                    أما المحرم فهو حكمٌ صريحٌ في وجوب الابتعاد عنه،
                    إذا عرفنا ذلك ، فحينئذٍ نستطيع أن نقول إن كلّ لهوٍ يلهو به الإنسان في أي زمان ومكان فهو لغوٌ باطلُ لا أجر له،
                    هذا إن نجا من الإثمِ،
                    والإثمُ قد يأتي من ذات النوع الذي يلعب به ،
                    وقد يأتي مما يحيط بنوع اللعب الذي يلعب به ،
                    ولنضرب على ذلك مثلين اثنين
                    فالأمر كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21]،
                    المثلان هما:
                    اللعب بالنرد، واللعب بالشطرنج.
                    فاللعب بالنرد منهي عنه بالنصّ ولذاته،
                    فقد جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
                    ( من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه )،
                    والنص الآخر هو :
                    (من لعب بالنّرد فقد عصى الله ورسوله )،
                    فإذَن لا يجوز اللعب بالنرد لذاته لما فيه من هذا الترهيب الشديد.
                    (من لعب بالنرد فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه)، ومعلوم عند الجميع أن لحم الخنزير ودمه نجسٌ نجاسة عينية، فلا يجوز إذن اللعب بهذا النوع من الملاهي
                    وهذا هو المثال الأول.

                    أما المثال الثاني ، فكما ذكرت آنفًا ، اللعب بالشطرنج، لا يوجد هناك حديث صحيح في النّهي عن اللعب بالشطرنج وإذ الأمر كذلك فما حكمه؟ لا نستطيع أن نقول إنه حرام،
                    لأنه لم يرد فيه نصٌ، ولا نستطيع أن نقول إنه مباحٌ مطلقٌ، لأنه داخل في الحديث الأول
                    وهو: (كل لهوٍ )

                    ولْنُكَنِِّ عنه باسم راويه وهو جابر بن عبد الله الأنصاري،
                    فحديث جابر هذا فيه هذا العموم أن كل اللعب إنما هو باطل، فمن ذلك إذن اللعب بالشطرنج فهو باطل، هذا الباطل يجب أن يُنظر إليه بالنسبة لما قد يحيط به من منكرٍ يرفعه ويصُفّه في مصاف المحرمات،
                    وإما أن يرفعه إلى مصاف المباحات،

                    فإذا كان اللعب بالشطرنج كما هو الواقع اليوم فيه بعض التماثيل، مما يُعرف بمثلاً (الفيل) و(الفرس) و(المَلِك)
                    - وأنا لا ألعبها لكن حسب ما أقرأ وأسمع أذكر هذه الأشياء منها –
                    ولا شك عندكم جميعًا إن شاء الله إن لم يكن قد تسرّب إليكم بعض الآراء المنافية للسنة الصحيحة من أن الصور المحرمة

                    إنما هي التي تضر في الأخلاق وليس هناك ما يضر في مثل هذه الأصنام في العقيدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم - بما زعموا- نهى عن التصوير وعن اقتنائه نهيًا مؤقتًا من باب سد الذريعة وذلك قبل أن يتمكن التوحيد من قلوب أصحابه، فلما زالت الشبهة من قلوبهم وتمكن التوحيد من نفوسهم فانتفى هذا الحكم الشرعي ألا وهو التشديد في النهي عن التصوير وعن اقتناء الصور،
                    هذه شبهة طالما سمعناها كثيرًا من بعض من لم يتفقهوا في الدين ،
                    ولا أريد أن أطيل في هذا المجال الآن،
                    وإنما حسبي أن أذكّر أن التصوير بكل أنواعه سواء كان مصورًا بالقلم أو بالريشة أو بالدهان أو بالتطريز أو بأي آلة حديثة اليوم وهي كثيرة ،
                    فما دام أن هناك ما يصح أن يطلق عليه لغةً إنه مُصوِّر وإنها صورة فلا يجوزُ تصويرها،
                    وبالتالي لا يجوز اقتناؤها لدخول تلك الأنواع كلها في عموم هذه الأحاديث المشار إليها كمثل قوله عليه السلام من حيث تحذيره عن التصوير:
                    (كل مصور في النار)
                    ومن حيث نهيه عن اقتناء كل صورة ألا وهو قوله عليه السلام:
                    (لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة أو كلب)
                    إذ الأمر كذلك فلا يجوز اللعب بالشطرنج ما دامت هذه التماثيل ظاهرة فيه،
                    وحينئذٍ إذا كان ولا بدّ من اللعب بالشطرنج ، فيجب القضاء على هذه التماثيل.
                    بعد ذلك يأتي شرط ثاني؛
                    ألا وهو ألاّ يصبح اللاعب بالشطرنج عبدًا له، يصرفه عن عبوديته الحق بالنسبة لله -سبحانه وتعالى-، يصرفه عن القيام بالفرائض الواجبة عليه، وليست هي الصلوات الخمس مثلاً ومع الجماعة؛

                    أي: لا يكفي أن نقول إن المحظور من اللعب بالشطرنج هو فقط ألا يلهيه عن القيام بالواجبات والفرائض الخمس ومع الجماعة،
                    بل يجب أن نقرن إلى ذلك أن هذا اللعب لا يصرفه عن كل واجبٍ فرضه الله - تبارك وتعالى – عليه
                    كمثل مثلاً القيام بواجبه تجاه أهله،تجاه أولاده، تجاه إخوانه بصورةٍ عامة فإن خلا ...ولا أقول إذا خلا فإن خلا اللعب بالشطرنج من هذا النوع من المعاصي نقول حينذاك
                    فهو جائز تمسكًا بالبراءة الأصلية،
                    حيث أن الأصل في الأشياء الإباحة إلاّ إذا جاء نصٌّ يضطرّنا أن ننتقل منه إلى ما تضمنه الناقل من الحكم إما تحريمًا وإما كراهةً.
                    هذانِ مثالان من الأمثلة التي ابتلي الناس باللهو بها وإضاعة الوقت عليها مثالٌ منهيٌّ عنه مباشرةً ولا يجوز تعاطيه مطلقًا ألا وهو النرد،

                    ومثالٌ لم يصح فيه نهي خاص ألا وهو الشطرنج،
                    فيجب أن يدار الحكمُ فيه حسب ما يحيط به من المحاذير،
                    فإن خلا عن شيء من ذلك جاز اللعب به من باب الترويح على النفس ليس إلا كما يقال.
                    إذا عرفنا حكم هذين المثالين انتقلنا إلى الجواب عن السؤال:
                    وهو اللعب بالكرة.
                    لاشك أن اللعب بالكرة هو شأن كل ألعاب أو شأن كل الألعاب التي تعرف اليوم -إلاّ ما ندر منها- فإن أصلها أعجميٌّ، فالنرد اسمه نردشير من فارس، والشطرنج أصله فيما أظن لعله من الصين أو غيره من البلاد،

                    الشاهد كذلك كرة القدم فهذه لعبة وبدعة عصرية
                    جاءتنا من البلاد الأوروبية،
                    فإذا أراد المسلمون أن يلعبوا بها ، فأول كل شيء يجب أن ينوُوا التقوِّي ؛ تقوية البدن استعدادًا لما يجب عليهم أن يخوضوا في العهد القريب أو البعيد في لقاء أعداء الله تبارك وتعالى
                    فلا بد والحالة هذه أن تكون أبدانهم صلبةً قوية
                    تثبتُ أمام أعداء الله الأشدّاء، فقد جاء في الحديث الصحيح من قوله عليه الصلاة والسلام: ( إن المؤمن القويّ أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير )
                    فلا يخلو المؤمن ولو كان ضعيفًا حتى في إيمانه لا يخلو من خير
                    قد ينجيه من الخلود في العذاب يوم يقال لجهنم هل امتلأتِ
                    فتقول هل من مزيد،
                    فإذا كانت القوة مرغوبه في المسلم
                    فإذَن لا مانع بل لعله يستحب أن يتعاطى المسلم هذا اللعب بهذه النيّة الصالحة،
                    فقد جاء أيضًا في الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير الآية الكريمة:
                    {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60]،
                    قال عليه السلام: (ألا إن القوة الرميُ، ألا إن القوة الرميُ، ألا إن القوة الرمي)
                    فاللعب بالرمي سواء كان قديمًا بالقوس أو حديثًا بالرصاص أو القذائف أو نحو ذلك من الأسلحة المدمّرة اليوم،
                    فهو من الوسائل التي لا بد أن يتعاطها المسلم لتقوية جسمه،
                    ذلك قد يتطلب خروجًا عن البلد حتى لا يصاب بعض المسلمين خطأً بأذى الرمي.
                    أما هذه اللعبة، لعبة الكرة فهذه ليس فيها ما يخشى منها سوى ما قد أشرنا إليه آنفًا
                    مما قد يتعرض له اللاعب بالشطرنج؛ فينبغي أن نقيد الجواز بتلك الشروط.
                    ومن الملاحظ أن أكثر الألعاب ولنقُل بخاصة المبارايات التي تجري بين فريقين
                    ولو كانا مسلمَين فإنه لا يُراعى في ذلك حدود الله -تبارك وتعالى- فقد تفوت اللاعبين بعض الصلوات كصلاة العصر مثلاً

                    إذا بدأت المباراة قبل العصر أو صلاة المغرب إذا بدأت المباراة بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب،
                    فهذا شرط
                    يشمله ما سبق من الكلام.
                    وثمة شيء آخر يتعلق بهذه اللعبة ومثيلاتها كلعبة كرة السلة ونحوها،
                    فإن عادة الكفار ما دام أنهم هم الذين ابتدعوا هذه اللعبة أنهم يلبسون لها لباسًا خاصًا، ولباسًا قصيرًا لا يستر العورة الواجب سترها شرعًا، فاللباس هذا يكشف عن الفخذ،
                    والفخذ كما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه
                    قال:
                    ( الفخذُ عورة )
                    فلا يجوز للاّعبين ولو كانوا متمرنين فضلاً عن ما إذا كانوا مبارين لغيرهم
                    لا يجوز لهم أن يلبسوا هذا اللباس القصير،
                    الذي يسمَّى في لغة الشرع -اللغة العربية- بالتُّبّان،
                    والتبان هو السروال الذي ليس له كُمًّا،
                    ويسمى في بعض البلاد باللغة الأجنبية بالشورت،
                    وأنتم ما أدري ماذا تسمونه؟
                    هاه؟
                    كذلك؟
                    لعلها لفظة إنجليزية،
                    فاسمها العربي احفظوا هذا،
                    لأن من الإسلام أن نستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى،
                    أن نستبدل اللفظ العربي باللفظ الأجنبي،
                    أن نقيم اللفظ الأجنبي ونحل مكانه اللفظ العربي
                    لأنها لغة القرآن الكريم.
                    فهذا اللباس التُّبّان لا يجوز للمسلم أن يلبسه أمام أحدٍ سوى زوجته فقط،
                    فالذي إذَن يلعب هذه اللعبة أمام مرأى بعض الناس فذلك حرام،
                    لا لذاتها وإنما لما أحاط بها من اللباس الغير مشروع
                    فصار عندنا بالنسبة لهذه اللعبة خاصةً
                    ألاّ تلهي كالشطرنج عن بعض الواجبات الشرعية وبخاصة الصلاة،
                    وثانيًا أن يكون اللباس شرعيًا ساترًا للعورة،
                    ويأتي ثالثًا أن يكون اللعب بما يسمى اليوم اسمًا على غير مسمّى بالروح الرياضية،
                    أقولُ اسم على غير مسمى
                    لأن كثيرًا مما يقع قتال وضرب بين المسلمين المتبارين فضلاً عن الكافرين،
                    وفي الغرب تقع مشاكل ضخمة جدًا يروح فيها قتلى
                    وهم يزعمون أن المقصود من هذه الألعاب هو تنمية الروح الرياضية،
                    والمقصود بها بطبيعة الحال
                    أن الإنسان لا يحقد إذا ما شعر بأن خصمه سيتغلب عليه أو تغلّب عليه فعلاً،
                    فالمسلم لا يحقد ولا يحسد،
                    فلا ينبغي أن تصبح هذه اللعبة أداة إفساد للأخلاق
                    فحينذاك ولو توفرت الشروط أو الشرطان السابقان من حيث عدم أن يكون سببًا لإضاعة الصلوات أو لكشف العورات
                    فلو فرضنا أن هذه اللعبة خلت من هاتين الظاهرتين المخالفتين للشرع
                    ولكنها تنمي وتقوي في نفوس اللاعبين بها روح الانتقام والحقد والتغلب بالباطل على الخصم،
                    فحينذاك يكون هذا الأمر من جملة الأسباب التي ينبغي منع تعاطي هذه اللعبة.
                    فإذَن الأصل
                    -ألخّص الآن ما تقدم-
                    الأصل في الملاهي التي يلهو بها الناس ما عدا الأربع الخصال المذكورة في حديث جابر
                    أنها باطل لغو لا قيمة له ولا ينبغي للمسلم أن يضيّع وقته من ورائها
                    اللهم إلاّ إذا حسنت النية
                    ولا أقل فيها أن يكون المقصود الترويح عن النفس
                    مع ملاحظة الشروط التي سبق ذكرها،
                    هذا ما يتيسر لي من الجواب عن ذاك السؤال الذي كان وجه إليّ في الجلسة القريبة"
                    المرجع : سلسلة فتاوى جدة - الشريط 32 في الدقيقة الأولى



                    الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ إبْرَاهِيْمَ رَحِمَهُ الله
                    ، كَما جَاءَ في «الدُّرَرِ السَّنِيَّةِ» (15/204)، وكَذَا في «مَجْمُوْعِ فَتَاوِيْه» ( : «وبِمُنَاسَبَةِ الحَدِيْثِ عَنِ الألْعَابِ الرِّياضِيَّةِ، وتَعْرِيْجِنَا على اللَّعِبِ بالكُرَةِ، وإيْرَادِنا مَا ذَكَرَه الشَّيْخُ (ابنُ تَيْمِيَّةَ)، مِنَ النَّهْي عَنِ اللَّعِبِ بِها، إذَا كَانَ فيه مَضَرَّةٌ، بالخَيْلِ، أو الرِّجَالِ .

                    يَحْسُنُ أنْ نَغْتَنِمَ هَذِه الفُرْصَةَ، لِنَقُوْلَ :
                    بأنَّ اللَّعِبَ بالكُرَةِ الآن (أيْ : كُرَةَ القَدَمِ) يُصَاحِبُه مِنَ الأمُوْرِ المُنْكَرَةِ، مَا يَقْضِى بالنَّهْي عَنْ لِعْبِها، هَذِه الأمُوْرُ، نُلَخِّصُها فيما يَأتِي :

                    أوَّلاً : ثَبَتَ لَدَيْنا مُزَاوَلَةُ لِعْبِها في أوْقَاتِ الصَّلاةِ، مِمَّا تَرَتَّبَ عَلَيْه تَرْكُ اللاعِبِيْنَ، ومُشَاهِدِيْهِم للصَّلاةِ، أو الصَّلاةِ جَمَاعَةً، أو تَأخِيْرِهِم أدَائِها عَنْ وَقْتِها، ولا شَكَّ في تَحْرِيْمِ أيِّ عَمَلٍ يَحُوْلُ دُوْنَ أدَاءِ الصَّلاةِ في وَقْتِها، أو يُفَوِّتُ فِعْلَها جَمَاعَةً، مَا لَمْ يَكُنْ ثَمَّ عُذْرٌ شَرْعِيٌّ .

                    ثَانِيًا : مَا عَنْ طَبِيْعَةِ هَذِه اللُّعْبَةِ مِنَ التَّحَزُّبَاتِ، أو إثَارَةِ الفِتَنِ، وتَنْمِيَةِ الأحْقَادِ وهَذِه النَّتَائِجُ عَكْسُ مَا يَدْعُو إلَيْه الإسْلامُ : مِنْ وُجُوْبِ التَّسَامُحِ، والتَّآلُفِ، والتَّآخِي، وتَطْهِيْرِ النُّفُوْسِ، والضَّمَائِرِ مِنَ الأحْقَادِ، والضَّغَائِنِ، والتَّنَافُرِ .

                    ثَالِثًا : مَا يُصَاحِبُ اللَّعِبَ بِها مِنَ الأخْطَارِ على أبْدَانِ اللاعِبِيْنَ بِها، نَتِيْجَةَ التَّصَادُمِ، والتَّلاكُمِ، مَعَ مَا سَبَقَ ذِكُرُه، فَلا يَنْتَهِي اللاعِبُوْنَ بِها مِنْ لِعْبَتِهم في الغَالِبِ، دُوْنَ أنْ يَسْقُطَ بَعْضُهُم في مَيْدَانِ اللَّعِبِ مُغْمَى عَلَيْه، أو مَكْسُوْرَةً رِجْلُه أو يَدُهُ ، ولَيْسَ أدَلَّ على صِدْقِ هَذَا، مِنْ ضَرُوْرَةِ وُجُوْدِ سَيَّارَةِ إسْعَافٍ طِبِّيَّةٍ تَقِفُ
                    بِجَانِبِهِم وَقْتَ اللَّعِبِ بِها!

                    رَابِعًا : عَرَفْنا مِمَّا تَقَدَّمَ، أنَّ الغَرَضَ مِنْ إبَاحَةِ الألْعَابِ الرِّياضِيَّةِ، تَنْشِيْطُ الأبْدَانِ، والتَّدَرُّبُ على القِتَالِ، وقَلْعُ الأمْرَاضِ المُزْمِنَةِ؛ ولَكِنَّ اللَّعِبَ بالكُرَةِ الآنَ : لا يَهْدِفُ إلى شَيْءٍ مِنْ مُبَرِّرَاتِ إبَاحَةِ الألْعَابِ الرِّياضِيَّةِ .
                    وإنْ هَدَفَ إلى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَقَدْ اقْتَرَنَ بِه ـ مَعَ مَا سَبَقَ ذِكُرُهُ ـ ابْتِزَازُ المَالِ بالبَاطِلِ، فَضْلاً عَنْ أنَّه يُعَرِّضُ الأبْدَانَ للإصَابَاتِ، ويُنَمِّي في نُفُوْسِ اللاعِبِيْنَ، والمُشَاهِدِيْنَ، الأحْقَادَ، وإثَارَةَ الفِتَنِ .
                    بَلْ قَدْ يَتَجَاوَزُ أمْرُ تَحَيُّزِ بَعْضِ المُشَاهِدِيْنَ لِبَعْضِ اللاعِبِيْنَ، إلى الاعْتَدَاءِ، والقَتْلِ، كَمَا حَدَثَ في إحْدَى مُبَارَيَاتٍ جَرَتْ في إحْدَى المُدُنِ مُنْذُ شَهْرٍ، ويَكْفي هَذَا بِمُفْرَدِه لِمَنْعِها، وبالله التَّوْفيقُ» انْتَهَى

                    ..................



                    الفتوى الثانية
                    من محمد بن إبراهيم إلى المكرم محمد بن عبد الرحمن بن محفوظ سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
                    فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن حكم مزاولة الألعاب الرياضية ، ومتابعة كرة القدم . إلى آخره .
                    والجواب : الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في "كتاب الفروسية" وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ،وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر و الفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ،وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
                    ولكن من تأمل حالة أهل الألعاب الرياضية اليوم وسير ما هم عليه وجدهم يعملون من الأعمال المنكرة ما يقتضي النهي عنها ، علاوة على ما في طبيعة هذه الألعاب من التحزبات وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن بين الغالب والمغلوب وحزب هذا وحزب ذاك كما هو ظاهر ، وما يصاحبها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا تكاد تنتهي لعبتهم دون أن يصاب أحد منهم بكسر أو جرح أو إغماء ، ولهذا يحضرون سيارة الإسعاف ، ومن ذلك أنهم يزاولونها في أوقات الصلاة مما يترتب عليه ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ، ومن ذلك ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولهذا تجد لباسهم إلى منتصف الفخذ ، وبعضهم أقل من ذلك ،ومعلوم أن الفخذ من العورة ، لحديث : " غط فخذك فإن الفخذ من العورة " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :" لا تكشف فخذك ولا تنظر فخذ حي ولا ميت " والله أعلم .
                    مفتي الديار السعودية
                    (ص ـ ف 3561 ـ1 في 26-11-1387هـ)



                    الشَّيْخُ حُمُوْدُ بنُ عَبْدِ الله التُّوَيْجِرِيُّ رَحِمَهُ الله
                    ، كَما جَاءَ في «الدُّرَرِ السَّنِيَّةِ» (15/206-216) : «ومِنَ التَّشَبُّهِ بأعْدَاءِ الله تَعَالَى : اللَّعِبُ بالكُرَةِ، على الوَجْهِ المَعْمُوْلِ بِه عِنْدَ السُّفَهَاءِ في هَذِه الأزْمَانِ؛ وذَلِكَ : لأنَّ اللَّعِبَ بِها على هَذَا الوَجْهِ، مَأخُوْذٌ عَنِ الإفْرَنْجِ، وأشْبَاهِهِم مِنْ أعْدَاءِ الله تَعَالَى؛ وقَدْ رَأيْتُ عَمَلَ الأمْرِيْكَانِ في أخْشَابِ الكُرَةِ ، ومَوَاضِعِ اللَّعِبِ بِها ، ورَأيْتُ عَمَلَ سُفَهَاءِ المُسْلِمِيْنَ في ذَلِكَ، فَرَأيْتُه مُطَابِقًا لِعَمِلِ الأمْرِيْكَانِ أتَمَّ المُطَابَقَةِ .

                    وقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيْثُ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما، أنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ قَالَ : «مَنْ تَشَبَّه بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم»، وتَقَدَّمَ أيْضًا حَدِيْثُ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو رَضِي الله عَنْهُما، أنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ قَالَ : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنا» .

                    إذَا عُلِمَ هَذَا : فاللَّعِبُ بالكُرَةِ على الوَجْهِ الَّذِي أشْرَنا إلَيْه، مِنْ جُمْلَةِ المُنْكَرِ الَّذِي يَنْبَغِي تَغْيِيْرُه؛ وبَيَانُ ذَلِكَ مِنْ وُجُوْهٍ :
                    أحَدُها : مَا فيه مِنَ التَّشَبُّهِ بالإفْرَنْجِ، وأضْرَابِهم مِنْ أعْدَاءِ الله تَعَالَى، وأقَلُّ الأحْوَالِ في حَدِيْثِ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ، وحَدِيْثِ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو، رَضِيَ الله عَنْهُم، أنَّهُما يَقْتَضِيَانِ : تَحْرِيْمَ التَّشَبُّهِ بأعْدَاءِ الله تَعَالَى، في كُلِّ شَيْءٍ مِنْ زِيِّهم، وأفْعَالِهم؛ فَفيهِما دَلِيْلٌ على المَنْعِ مِنَ اللَّعِبِ بالْكُرَةِ .

                    الوَجْهُ الثَّانِي : مَا في اللِّعْبِ بِهَا مِنَ الصَّدِّ عَنْ ذِكْرِ الله، وعَنِ الصَّلاةِ، وهَذَا أمْرٌ مَعْرُوْفٌ عِنْدَ النَّاسِ عَامَّتِهم وخَاصَّتِهم، ورُبَّمَا أوْقَعَتْ الحِقْدَ بَيْنَ اللاعِبِيْنَ؛ حَتَّى يَؤُوْلَ بِهِم ذَلِكَ إلى العَدَاوَةِ، والبَغْضَاءِ .
                    وتَعَاطِي مَا يَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ الله، وعَنِ الصَّلاةِ، ومَا يُوْقِعُ العَدَاوَةَ والبَغْضَاءَ بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ حَرَامٌ، وقَدْ قَالَ الله تَعَالَى: " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون *إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون *وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا إنما على رسولنا البلاغ المبين"[المائدة9092].

                    واللَّعِبُ بالكُرَةِ نَوْعٌ مِنَ المَيْسِرِ؛ لأنَّه يُلْهِي عَنْ ذِكْرِ الله، وعَنِ الصَّلاةِ؛ وقَدْ رَوَى ابنُ جَرِيْرٍ في تَفْسِيْرِه، مِنْ طَرِيْقِ عُبَيْدِ الله بنِ عُمَرَ : أنَّه سَمِعَ عُمَرَ بنَ عُبَيْدِ الله يَقُوْلُ للقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ : النِّرْدُ مَيْسِرٌ، أرَأيْتَ الشِّطْرَنْجَ : مَيْسِرُ هُوَ؟ فَقَالَ القَاسِمُ : «كُلُّ مَا ألْهَى عَنْ ذِكْرِ الله، وعَنِ الصَّلاةِ، فَهُوَ مَيْسِرٌ؛ وإذَا كَانَ اللَّعِبُ بالكُرَةِ على عِوَضٍ ، فَهُوَ مِنَ المَيْسِرِ بِلا شَكٍّ» .

                    الوَجْهُ الثَّالِثُ : أنَّ في اللَّعِبِ بالكُرَةِ ضَرَرًا على اللاعِبِيْنَ، فَرُبَّمَا سَقَطَ أحَدُهُم، فَتَخَلَّعَتْ أعْضَاؤُه، ورُبَّمَا انْكَسَرَتْ رِجْلُ أحَدِهِم، أو يَدُهُ، أو بَعْضُ أضْلاعِه، ورُبَّمَا حَصَلَ فيه شُجَاجٌ في وجْهِهِ، أو رَأسِهِ، ورُبَّمَا سَقَطَ أحَدُهُم فَغُشِيَ عَلَيْه سَاعَةً، أو أكْثَرَ، أو أقَلَّ؛ بَلْ رُبَّمَا آلَ الأمْرُ ببَعْضِهِم إلى الهَلاكِ، كَمَا قَدْ ذُكِرَ لَنَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ اللاعِبِيْنَ بِها، ومَا كَانَ هَذَا شَأنُه، فاللَّعِبُ بِه لا يَجُوْزُ .

                    الوَجْهُ الرَّابِعُ : أنَّ اللَّعِبَ بالكُرَةِ مِنَ الأشَرِ والمَرَحِ، ومُقَابَلَةِ نِعَمِ الله تَعَالَى بِضِدِّ الشُّكْرِ، وقَدْ قَالَ الله تَعَالَى : "ولا تمش في الأرض مرحًا"[الإسراء37]. واللَّعِبُ بالكُرَةِ نَوْعٌ مِنَ المَرَحِ .
                    ورَوَى البُخَارِيُّ في «الأدَبِ المُفْرَدِ» عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ رَضِي الله عَنْهُما، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ الله ﷺ : «الأشَرَةُ : شَرٌّ»، قَالَ أبُو مُعَاوِيَةَ أحَدُ رُوَاتِه، الأشَرَةُ : العَبَثُ .
                    واللَّعِبُ بالكُرَةِ نَوْعٌ مِنَ العَبَثِ؛ فَلا يَجُوْزُ .

                    الوَجْهُ الخَامِسُ : مَا في اللِّعْبِ بِها مِنِ اعْتِيَادِ وَقَاحَةِ الوُجُوْهِ، وبَذَاءةِ الألْسُنِ، وهَذَا مَعْرُوْفٌ عَنِ اللاعِبِيْنَ بِهَا .

                    وقَدْ ألْجَأنِي الطَّرِيْقُ مَرَّةً إلى المُرُوْرِ مِنْ عِنْدَ اللاعِبِيْنَ بِها، فَسَمِعْتُ مِنْهُم مَا تَسْتَكُّ مِنُه الأسْمَاعُ مِنْ كَثْرَةِ الصَّخَبِ، والتَّخَاطُبِ بالفُحْشِ، ورَدِيءِ الكَلامِ، وسَمِعْتُ بِعْضَهُم يَقْذِفُ بَعْضًا، ويَلْعَنُ بَعْضُهم بَعْضًا، ومَا أدَّى إلى هَذَا، أو بَعْضِه، فَهُو حَرَامٌ بلا رَيْبٍ .

                    الوَجْهُ السَّادِسُ : مَا في اللِّعْبِ بِها أيْضًا : مِنْ كَشْفِ الأفْخَاذِ، ونَظَرِ بَعْضِهم إلى فَخِذِ بَعْضٍ، ونَظَرِ الحَاضِرِيْنَ إلى أفْخَاذِ اللاعِبِيْنَ، وهَذَا لا يَجُوْزُ؛ لأنَّ الفَخِذَ مِنَ العَوْرَةِ، وسِتْرُ العَوْرَةِ وَاجِبٌ، إلاَّ مِنَ الزَّوْجَاتِ، والسَّرَارِي .

                    الوَجْهُ السَّابِعُ : أنَّ اللَّعِبَ بالكُرَةِ مِنَ اللَّهْوِ البَاطِلِ قَطْعًا، لقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «كُلُّ مَا يَلْهُو بِه الرَّجُلُ المُسْلِمُ بَاطِلٌ، إلاَّ رَمْيَه بقَوْسِه، وتَأدِيْبَه فَرَسَه، ومُلاعَبَتِه أهْلَه، فإنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ»، وفي رِوَايَةٍ : «وتَعْلِيْمَ السِّبَاحَةَ» رَوَاهُ الإمَامُ أحْمَدُ، وأهْلُ السُّنَنِ .
                    وقَالَ أيْضًا : «وقَالَ شَيْخُ الإسْلامِ أبُو العَبَّاسِ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَه الله تَعَالَى : سَائِرُ مَا يَتَلَّهَى بِه البَطَّالُوْنَ، مِنْ أنْوَاعِ اللَّهْوِ، وسَائِرِ ضُرُوْبِ اللِّعْبِ، مَا لا يُسْتَعَانُ بِهِ في حَقٍّ شَرْعِيٍّ، كُلُّهُ حَرَامٌ .

                    قُلْتُ (حُمُوْدٌ التُّوَيْجِرِيُّ) : ومِنْ هَذَا البَابِ : اللَّعِبُ بالكُرَةِ؛ لأنَّهُ مُجَرَّدُ لَهْوٍ ولَعِبٍ، ومَرَحٍ وعَبَثٍ؛ وأعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ : أنَّه يَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ الله، وعَنِ الصَّلاةِ، ويُوْقِعُ العَدَاوَةَ والبَغْضَاءَ بَيْنَ اللاعِبِيْنَ، ولَيْسَ هُوَ مِمَّا يُسْتَعَانُ بِه في حَقٍّ شَرْعِيٍّ، ولا يُسْتَجَمُّ بِه لَدَرْكِ وَاجِبٍ، فَهُوَ مِنَ اللَّعِبِ المَحْظُوْرِ بِلا شَكٍّ، والله أعْلَمُ


                    الشيخ العلامة صالح الفوزان
                    السؤال : ما حكم حضور المباريات الرياضية أو مشاهدتها ؟
                    قال الشيخ الفوزان : لا خير فيها، لا فائدة فيها إلا ضياع الوقت، فلأحسن أن تصرف نفسك عنها، تشتغل في ما فيه فائدة، في دينك ودنياك .

                    فضيلة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

                    أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سؤال قد تكرر يقول
                    ما حكم سجود اللاعبين في الملاعب سجدة شكر عند حصول مأمولهم فقد نقل عن فضيلتكم مشروعية ذلك ثم نقل عنكم المنع منه
                    أجاب الشيخ حفظه الله :
                    النقل الأول كذب ، ما قلت مشروعية هذا ، أقول ما هذه نعمة أقول الكرة ولعب الكرة ماهو بنعمة وسجود الشكر يكون عند تجدد نعمة فهو بدعة في هذا الموضع ، ايش حصلنا من الكرة وايش المسلمون استفادوا منها إلا ضياع شبابهم ، ما استفادوا ....بل هي ضرر على المسلمين

                    من شرح فضيلته لمختصر زاد المعاد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
                    يوم الأحد 22 5 1430 هـ
                    الدقيقة : 61:08

                    وسئل أيضاً


                    س - ما حكم مشاهدة المباريات في كرة القدم وغيرها ؟

                    جـ - الإنسان وقته ثمين لا يضيعه في مشاهدة المباريات ،لأنها تشغله عن ذكر الله ، وربما تجذبه ويصير رياضيا في المستقبل أو لاعباً ، ويتحول من العمل الجاد وعمل النفع إلى العمل الذي لا فائدة منه .[الأجوبة المفيدة ص 124]


                    الشيخ العلامة ربيع المدخلي

                    السؤال: شخص منّ الله عليه بنعمة الاستقامة وهو يمارس كرة القدم وكما لا يخفى عليكم ما فيها من مخالفات شرعية ؟


                    الـجــواب:


                    يقع في المخالفات ؟ يعني إذا حان وقت الصلاة لا يصلي ويلبس كما يلبس اليهود والنصارى عند لعبهم بالكرة وما شاكل ذلك ؟! عليه أن يترك هذا اللعب كذلك تقاضي المال على هذا اللعب قد تكون مبالغ هائلة فيأخذها مقابل هذا اللعب وليس مقابل شيء ينفع المسلمين !!
                    ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )؛ إذا كان يلعب معهم لأجل المال يتركه ويرزقه الله من باب آخر

                    منقول من موقع الشيخ .

                    الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري
                    سؤال حول لعب الكرة ؟
                    أخ يقول يسأل عن لعب الكرة لعب الكرة على الحال الذي علمتم من التهاجر والتباغض وربما المضاربة والولاء حتى للفساق وقطاع الصلاة وللنصارى لأنه لاعب ولاته يشجعه و البراء من اقرب قريب قد يكون من إخوانه أو أرحامه ويوالي فريقا أخر وناديا أخر فيحصل بينهم المشاحنة من اجل ذلك فماذا يفسر هذا يفسر بالتعصب الحرام وبالتحزب الباطل وبالنعرة الجاهلية دعوها فإنها منتنة وإذا كانت منتنة فهي حرام ما نهي عنها إلا لقبحها ونتنها ويجب على المؤمن أن يتنزه عن الأنتان وكم من أوقات تضيع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ وتجد الشاب من صغره وهو يمرن نفسه على اللعبة ويقوي أعضاؤه من اجلها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ويظهر فيهم السمن أي في الأناس الذين يأكلون لا لقصد التقوى لطاعة الله سيكون أناس يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن هذا على سياق الذم وهو مقرون بمحرمات وبآثام وذنوب الخيانة ذنب والشهادة بغير استشهاد كذلك وهكذا دأبهم إضافة أيضا إلى العجب والغرور الحاصل ممن هدف فتجده متبجحا وربما ذاك يرفع يديه إلى الأعلى ويمشي بيديه ذلك الذي يسمونه الكابتن نعم من أمثال هذا يعودونه الإعجاب والغرور وكم في الإعجاب والغرور من مذام قال الله عز وجل **و لا تمشي في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا** ونهى عن تصعير الخدين أي بالكبر والكبرياء وعندهم من الكبرياء على بعضهم أموال تنفق في غير موضعها وزارات تقام كم تستحق وزارة من أموال تنفق كم وزارة الوزارة تحتاج إلى وزير والى كذلك نائب له والى مدراء والى يعني دولة مصغرة الوزارة عبارة عن دولة مصغرة دولة مصغرة الدولة أوسع والوزارة شيء مصغر منها تصرف عليها ملايين كلها لتضييع شباب المسلمين من دولة إلى أخرى ومن مكان إلى أخر وربما لا يتورعون عن الحرام لا من سحر إذا استطاع أن يسحر ولا من مشروب فيه ريبة أو محرم ولا يتورعون عن هذا كله على حساب أن يهدف فيها شيء من المغامرة ومن كذلك أيضا الإجهاد النفسي وهو قد يسقط الإنسان حتى يتقطع من شدة الجري أو من شدة ولا يبالي ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما ومما فيها من المساوئ والإضرار إشغال المسلمين بغير ما ينفعهم المسلمون قد هيئوك لآمر لو فطنت له فارفع بنفسك إن تعيش مع الهمل وهم يريدون أن يشغلوهم حتى يصيروا هملا يقيموا لهم وزارات وأمور تشغلهم عما خلقوا من اجله لعبادة الله سبحانه تعالى أيضا أمر محدث لم يكن مثل هذا الضياع عند السالفين لا من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المؤمنين وتأمل التاريخ هل رأيت على ممر التاريخ مثل هذا الضياع ومثل هاته اللعبة التي هيئت لها قطعة من الدول يعني وزارة إلي خاصة بكذا تفعل في دولة كذا تعتبر وزارة الكرة أو وزارة كذلك الرياضة يسمونها هذا أمر محدث في دين الله ومحدث عند المسلمين إنما هو تشبه بالكافرين وإلا فقد كانوا يلعبون على الفرس يلعب لكن ما كل حياته يلعب ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا فيتعلمون الرماية ويتعلمون السباحة ويتعلمون ركوب الخيل وربما حصلت مسابقة بين الرجال وقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم أهله لكن يا أخي هذا هل كان له ناد هل كان على الديدن باستمرار أضف إلى ذلك أنه مع هذا الضياع تقليد الكافرين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم** نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم** لا يمكن ترى لاعب يلعب بقميصه وبعمامته وبلبس المسلمين مبنطل في بنطال قصير ربما ماذا إلى مستوى كشف العورة من ركبته إلى نصف فخذه والنساء والرجال إلى ذلك الحال ينظرون دون نكير دون نكير والله عز وجل يقول** ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ويتخذها هزوا** وليس لهو الحديث مقصور على الأغاني كل ما ألهى عن ذكر الله فهو داخل تحت لهو الحديث يضاف إلى ذلك أيضا ما تراه في هذه الآونة من ألعاب الكرة والتشجيع عليها الهائل الذي صرف المسلمون به عمدا مما يعتبر غزوا فكريا ينخر في عضد المسلمين لتضييعهم عما هم من أجله عن طلب العلم وعن التفقه في الدين ويصرفهم حتى عن الأعمال الدنيوية ويسمى اللعاب يكفي انه معترف انه لعاب هذا لا ينبغي لنفسه أن يقر لنفسه انه لاعب أو لعاب فه يقر بالدناءة لنفسه انه من مستوى مثلا مستوى مثلا إنسان عالم أو مستوى طالب أو مستوى كذا إلى لعاب وهذه الكلمة عند الناس أنها ليست على سياق المدح وهم تنقلب عندهم الحقائق حتى يصير يفرح بها ويتبجح بها ويسمونه النجم و أي نجم هذا يعني تقليب للحقائق ونفخ للأشخاص وتضييع للشباب والمسلمين وإدخال التلافز في البيوت من اجلها وغير ذلك من المفاسد هذا يكفي في تحريم الكرة عل هذا الحال أم لا؟؟ هذا يكفي بل وأدنى من ذلك في تحريم الكرة على هذا الحال نعم لو قام بعض يعني ناس يلعبون هذا يركضها وهذا يركضها من اجل ان يجري والله ما نقول مثل هذا حرام وهو لابس قميصه ولم يضيع وقتا وإنما يريد ينشط يتحرك ما نقول هذا حرام لكن على الترتيبات المذكورة والأحوال التي علمتم يعني ماصارت ما صار فيها عبارة عن جري صار فيها عبارة عن مقاصد سيئة لصرف المسلمين عن أمور الدين وعن غيره من الأمور من الدين وعن كذلك مغازي كثيرة ذكرنا بعضها ولعل الله عز وجل يهيئ البعض الآخر هذا وقد صنف فيها بين متلاين وبين يعني مبين الشاهد ملخص القول فيها في لعب الكرة على هذا الحال ما سمعتم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشده بعضه بعضا مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لا يكون البراء إلا حسب الدين لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناؤهم أو إخوانهم أو عشيرتهم الآيات كثيرة في هذا والأحاديث كثيرة في هذا كلها تدل على أن المسلم يكون ارفع رتبة من أن يوالي أو يعادي على لعبة وما علمتموه هذه الأيام وقبلها مما حصل بين الجزائر ومصر ومن حين إلى أخر بين دولة وأخرى وهكذا أيضا بين فريق وآخر وبين ناد وأخر حتى أدى ذلك إلى الطلاق بين بعض النساء وأزواجهن المرأة متعصبة لناد و فريق و الرجل متعصب لناد وفريق فإذا حصل فوز هي من ناديها من النادي ألي هي تشجعه فرحت وغضب وان حصل من ناديه فرح وهي غضبت وهذا يسبب بينهم الشقة والمضاجرة وسوء العشرة نعم هذا إن لم يحصل منها سب لفريقه و يلطمها او يحصل منه سب لفريقها وهي تغضب ربما وذهبت عند أهلها يا أخي هذا ضياع صار عقول المسلمين عقول المسلمين صارت ألعوبة بيد المذياع وبيد كذلك الإعلام الساذج وأمثال هذه فمثل هذا لايتردد في تحريم مثل هذا الحال اما ما تقدم من انه يجري الإنسان يتريض فيه يركض وراء ربلة منفوخة او ماعدا ذلك مما يتحرك فيه فشيء سهل مع ملازمة لاضياع اوقات لا كشف عورة لا تضييع صلوات لا أيضا تضييع أموال إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فله النار يوم القيامة بأي حق يصرف هذا المال من اجل الجري ومن اجل اللعبة وهكذا أيضا قال النبي صلى الله عليه وسلم** إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال** اشهد بالله إن ما يصرف في الكرة وفي الجري من اجلها ومن دولة إلى دولة انه من تضييع الأموال وفي غير موضعها يا اخي تبغي تتريض خذ لك عمل من الأعمال تريض فيه فالأعمال.... النجار يتريض والذي يشتغل في الحديد يتريض والذي يشتغل كذلك في ماذا؟.. عدة صناعات تجده يتريض بحيث ما تمر عليه لحظات او بعض الوقت إلا وقد تصبب منه العرق نعم حتى يعني ماذا يجد نشاطا ويأكل الطعام وقواه أيضا متماسكة فيه في الرياضة أما هذه اللعبة ما عندهم إلا الجري يضيعون فيه أوقاتهم ولا باس أيضا أن يجري لعمل أو لغير عمل يجري ما هناك مانع سواء في الكرة أو في غيرها أما الترتيبات المذكورة فكما تقدم أعوذ بالله ذكرنا أخونا أيضا أن هناك ناد للنساء قلنا لكم هو غزو وهي فتنة لا من اجل أن يجري طيب ما ذنب النساء تجري يقلقلونها بالجري ماذنب المرأة المسكينة يجهدونها بالجري يقلقونها بالمشي هي ذاهبة تحرر واشنطن...... تشبه من أساسها إلى رأسها كلها جاءت من التشبه بالكافرين حتى الكفار ترون انتبهوا الكفار ما عندهم ضياع في أوقاتهم مثل هؤلاء وان ضاعوا فكما وصفهم الله والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم وأنت تقلدهم وتضيع كما ضاعوا ومع ذلك حريصون على أوقاتهم إذا وقف الواحد منهم من اجل الدنيا على الدنيا فقط ينتظر الباص تجدهم يتراكمون عند لوحات الباص عند لوحات الهبوط عشرات ينتظرون الباص يفتح الكمبيوتر يشتغل ينتظر حتى ياتي الباص لعل بعضكم لاحظ هذا ما يبقى جالس حتى يأتي الباص وإلا يخرج معه جريدة ينظر فيها بعض الأشياء ويطالع فيها او يخرج كراسه ويحسب بعض الأشياء يحسبها ماأدري شو يسوي لكن دفتره معه وقلمه معه ويشتغل إما هؤلاء تارة على القات وتارة على الأندية على الله فيه قمار نعم هذا من القمار يعتبر داخل فيها القمار ...الاخوان الذي ذهبوا مصر ايام تلك اللعبة قالوا اذ أو تتكلم في هذا وما تشجع يقول لك أنت ماتشجع المصريين يعني عكساك تسلم من الضرب هكذا قالوا قالوا والله عسانا نسلم من الضرب قال اذا تكلمت وقلت ايش هذه الفوضى وايش هذا اي كرة يقول لك انت ماتشجع المصريين ومحدثوا في شارع ومطعم وكذا بلغوا عني إني أقول إن أصحاب كرة القدم فرغ الذين هم في هذا فرغ هؤلاء ضائعون وانهم واقعون في هاته المخالفات الشرعية جميعا فرغ هؤلاء فرغ ولعابون إما هذه هذه تزكية يعني عندهم إلى هنا وفقكم الله .

                    شريط بعنوان (سؤال حول لعبة كرة القدم )

                    وأيضاً في
                    الأسئلة الليبية
                    السؤال الرابع :
                    ما نصيحتكم للأخوة السلفيين الذين ابتلوا بمشاهدة التلفاز ومتابعة كرة القدم
                    وتشجيع الكفار؟


                    الجواب:
                    نصيحتنا لهم بطلب العلم ,هذا صادرٌ عن فراغ, والذي لا يملأ وقته بالخير والعلم يضيع عليه وقته ويذهب بغير فائدة إن لم يذهب في معصية ,ولهذا فالإلتزامات تجعل من الإنسان مضاعفًا جهوده للقيام بها ربَ بإلتزامات بإمور دعوية مواعيد إما دروس وما الى ذالك فيها بركة للعبد في قضاء عمره في طاعة الله فخيرٌا للعبد أنه يُجهد نفسه في طاعة الله في حدود مالا مشقة عليه من باب الإجتهاد والمسابقة الى الخيرات ولا يترك من وقته في ما يستغله الشيطان ولعلكم قد سمعتم من بعض الناس من عوامهم لكثرة الفراغ عنده بعض الوضائف ربما في كذا ساعة في اليوم وراتب شهري وبقية الأوقات يقضونها على قات في بلدنا هذا وعلى دشوش وعلى تلفزيونات على أشياء لا تنفعه وبعضهم على لعبة يلعبون بها أنواع الُلعب,فإذا قلت لهم يا جماعة هذا وقت صرفتموه في غير موضعه قالو(خلنا نضيع الوقت ,نبغ نضيع الوقت),كلمة خطيرة كيف نضيع الوقت ,الوقت عمرك معناها نضيع عمري
                    أُريد أن أضيع عمري فهذا حال من سمعتم من الناس, يريد يضيع الوقت,حرام تضييع الوقت. لما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ ).أنت تٌعرض نفسك للغبن عمدًا صحتك تصرفها في غير موضعها وفراغك تصرفه في غير موضعه وتعرض نفسك للغبن على هذين الأمرين المهمين الصحة والفراغ رأس مالك هيَ فنعوذ بالله من ضياع الوقت


                    (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ*لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ)
                    (المؤمنون99).يتمنى وقتًا أخر يصلح فيه ,ما يرجع-(كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ). [المؤمنون/100]( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) . [الأعراف/34] حتى ولو أراد ساعة يستأخر خلاص ذهب الوقت ,الوقت له الأهمية العظيمة البالغة ,فرعون لما ذهب وقت التوبة ما قبلت منه التوبة ,وأراد أن يتوب.(آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ).قال الله عز وجل :( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ). [يونس/92]


                    الواجب المحافضة على الوقت ثم إضافةً إلى ذالك .
                    التلفزيونات فيها مفاسد كثيرة ذكرنا منها في جلسة ساعة عدد من المفاسد منها ماهي مفاسد صحية ومنها ماهي مفاسد مالية شراءه بغير إسراف وتبدير , إسراف وتبدير فيما كان في باطل, والصحة ينظر إليه باستمرار ربما لكثرة النظر إليه يتعب بصره , ومنها ماهي مفاسد دينية :
                    إدخال صور ذوات أرواح في البيوث ونظر الرجال إلى النساء والنساء إلى الرجال وتضييع الأوقات , كيف إذا كان في ذالك التلفزيون أو في تلك الآلة نظر الى فساد المروءة ربما تأتي لها ببعض الأقراص في حال غياب زوجها أو وليها ثم تدخل القرص في الجهاز تم تنظر إليه أو هو أيضًا يتحين الفرصة يغلق بابه تم يدخل له بعض الأجهزة وينظر إلى العاريات الكاسيات المتفسخات هذا فساد دين هذا ربما يُسلب عليه دينه ويضيق صدره ويفتن وغير ذالك من المفاسد .


                    أما كرة القدم فهي حق الفراغ , الفراغ الذي ماله عناية بأوقاتهم تجدهم خلفها من طائرة لطائرة ومن سيارة لسيارة ومن نادي الى نادي هذا وضيفة العاطلين اللعابين نحن نسمي وزارة الرياضة التي هي وزارة الكرة وزارة اللعابين_وزارة اللعب أعني وزارة أصحاب كرة القدم يعني هؤلاء لعابون هي وزارة كاملة للعب هذا لا يجوز تضييع أموال وتضييع أوقات وتضييع شباب المسلمين , كرة القدم وتشجيع عليها وفيها ولاء وبراء حتى الكافر حتى أفسق الناس إذا كان واحد يحب هذه اللعبة وينظر إليه بنظرة إجلال وتعظيم على إنه دخل الكرة في الهدف يشجعه ويحترمه وإذا خرج على الشاشة تجد بعضهم يصفق وغير ذالك من المهزلة .
                    فهذا لا يليق بسلفي بل لا يليق بعامي يحافظ على وقته.
                    مداخلة...
                    الشيخ::نعم فعلاً هي غزو فكري الكرة غزو غزو غزو لا شك فيه _لايشك أنه غزو لتضييع شباب المسلمين إذهب الأن إلى واحد له في الكرة كذا كذا سنة على حد تعبيره كبتًا ,وسئله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تجده عاطلًا فيها لا يعرف كيف صلى رسول الله بل أظن بعضهم لا يصلي ما فيه إلا يصفق ومن مكان الى مكان وبعدالكرة كيف هذا من الذي يقول إنه ماهو غزو هذه مضيعة للأمة ثم كم في البلد من أُناس من هؤلاء العاطلين نادي كذا فيه فريق الله أعلم كم عدده ونادي كذا فيه فريق كذا وأيضًا جاءت الأن أطم من ذالك وأدهى وأمر حق النسوان , فريق للنسوان ولاعبات كرة هذا من أشد الغزو للمسلمين لإفسادهم وتضييع أموالهم وأوقاته ودينهم.
                    **فإذا رأيت سلفيًامتل هذا متابعًا للكرة من نادي الى نادي ومع التلفزيون بعد الكرة فلاًن هدف وفلًان ماهدف فهو سلفي لعاب فارغ نعم فارغ مسكين ضعيف الإستقامة .
                    * يا أخي معك كتاب الله عزوجل والله لو بقي الإنسان عمره يراجع في القرآن ويعبد الله عزوجل بالقرآن قائمًا وقاعدًا يتلوه آناء الليل وآناء النهار يكون به من الذاكرين الله كتيرًا والذاكرات هنيئًا له.(يؤتى بالقرآن وأهله يوم القيامة الذين كانو يعملون به تقدمه البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما), فعندهم كتاب الله يأخذ له مصحف ويحفظ القرآن ويراجعه ويصلي به وأيضًا يوجد عندهم متل صحيح البخاري ماهو خلاص معدوم كل شيء صحيح مسلم ,رياض الصالحين يقبل على هذه المحفوظات والعلوم وينهل منها وإذا به قد صار قلبه راغبًا ناهمًا في العلم ولا يدري إلا وقد فتح الله عليه بمن يعلمه إما يرحل إلى مكان وإما ييسر الله له من يفتح عليه بتعليمه: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الذين ).
                    ويصر مرجعًا للأمة بقدر استطاعه أما هذا الفراغ لا يخرج علماء ولا طلبة علم ولا مبتدئين
                    مداخلة.....
                    الشيخ::يعني يفرح بلعاب إذا قلت أنت لعاب يفرح وبعضهم يقول أنا نجم اللعابيين هذه من تقليب الحقائق.


                    وجاء في كتاب" الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى"
                    صفحة : {197/198 }

                    حكم لعب كرة القدم يوميا

                    السؤال:ما حكم لعب كرة القدم, وما تقول في طالب علم عندنا يلعب كرة القدم يوميا من بعد العصر إلى المغرب؟

                    الجواب : إن كان يلعب كرة القدم وهو ساتر العورة , ولا يضيع الواجبات والالتزامات الشرعية المطلوبة منه شرعا , فإن ذالك من حيث التحريم ما عندنا من دليل بتحريم هذا الفعل , وقد رأى النبي _ صلى الله عليه واله وسلم _ الحبشة يلعبون في المسجد فقال ((دونكم يا بني أرفد)) من حديث عائشة رضي الله عنها [أخرجه البخاري(949) ومسلم (تحت رقم 892)], إن كان يلعب مع كشف العورة كالفخذ مثلاً كما يفعل بعض اللاعبين, أو يضيع الصلاة , أو بعض المأمورات , فهذا منكر , ويبقى أننا ننصح طلبة العلم وأهل السنة أنهم يحافظون على الأوقات في طاعة الله , فإن النبي _ صلى الله عليه واله وسلم_ قال: ((نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ)) [أخرجه البخاري(6412)] انفرد به من حديث ابن عباس , الوقت رأس مال الإنسان , وكذا العمر يستفيد منه , وكان بعض السلف يقول: ((لو أن الأوقات تشترى لاشتريت من هؤلاء)) يعني بعض الناس يقول الذين لا يبالون بأوقاتهم أما كونه ما يُتْلِف وقته؛ بل يستعين بتلك الرياضة في بعض لأوقات يسيرًا على النشاط في طلب العلم وفي غير ذالك، وهو مع ستر العورة ومع محافظة لأمور الشرعية، فلا بأس, والرياضة إذا أكثر منها صاحبها ربما تتعب إن لم يتريض قد يكل ذهنه وقد يصاب ببعض لأمراض كما يذكر الأطباء, وأنا أكره أن أضيع أوقاتي في لعب الكرة ما أعرف نفسي أني خرجت ألعب كرة القدم, لكن من حيث حكم الشرع لعبها جائز بهذه القيود,ومع عدم التشبه بالكافرين في لعبهم



                    وأيضاً فتوى أخرى في

                    شريط بعنوان "كأس خليجي"


                    سائل يقول هذه الأيام كأس خليجي عشرين سيكون ، يكون ، خامس وتسعين في عدن ولحج وأبين ،وأيش الكأس الخليجي هذا ؟؟ مراهنة .
                    لعب الكرة على الحال الموجود في العالم ، تلك الرحلات والفتن وضياع الأوقات ، وكشف العورات وأيضاً الضغائن والأحقاد و التعصبات والله يدل أنها حرام ولا يشك في حرمتها على ما علم من أضرارها
                    ولكن يا فصيح عند من تصيح
                    ها ، حشيش ، بعضهم يستعمل السحر ويستعملون السحر ويستعملون المستحيلات من أجل أن يدخل الكرة في الحلبة .
                    يقولون بلغ الأمر بين الجزائر ومصر إلي أنهم بعض الدول وجهت القوة !!يا عجباه !!
                    كيف لو رآهم عمر ؟؟ يضربهم ، أي والله هذا ضياع هذا يا أخي غزوٌ فكريٌ خطير ، كم من صلاة تفوت وهم يجرون يهرروا؟؟ ، والنساء والرجال الذي ما هو عند المدرج على التلفزيون ، وكل واحد مع فريق يشجع ويطبل ويصفر ، حالة مذرية نسأل الله العافية .
                    نعم ، كل شيء يوجد فيها ، فتنة ،ها خمس حالات طلاق حصلت يعني هي تشجع فريق و هو يشجع فريق ويطلقها ، اللهم إنا نبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ، صحيح هذه الأشياء نبرأ إلي الله من هذا الضياع وهذه الفتنة والله لا نرضى أن يكون لها وزارة ولا نرضى أن يكون لها أيضاً هذا الرواج من الفتن .
                    ولعب كرة للبنات ، وكم من واحد يسحف وكم من واحد يعني يصاب ببعض الأمراض من شدة الانفعالات يكون خلاص كأنها على أطراف قدميه ويتخاطب مع صاحب الشاشة و داخل الشاشة ، سجل يامحمد سجل سجل (ضحك الشيخ ) وقال : والله قد أخبرونا بعجائب ، دعاء واحد رافع يداه وواحد يهدف هكذا وإذا حصل التسجيل ضرب بيداه على رأسه وخــــلاص يعني تقلبت حياته ما كأنه ، كأنه أصيب بأعظم حاجة .
                    الحمد لله عند أن تتذكروا هذا يا إخوان تعلمون ما ميز الله به أولي الألباب ، وربي كم تعطل من أعمال ؟؟ كم ؟؟ بعضهم يوقف عمله ويقول الليلة في مبارة وقف العمل وترك وعطلا وخلاص ذهب يتفرج مباراة البرازيل ومبارة سنغافورة ومباراة كذا ومن أجلها يوقف من أجل يتفرج عليها إي والله هذا حاصل .
                    وبعضهم أيضاً ما يبيع ولا يشتري حارس المباراة حتى وإن جاء زبون مشغول ، مشغول ، يا أخي أرحنا ما يريد أن يقوم ويقول كذا لتفوته بعض اللقطات ، هذا كله عند أن تتذكر هذا وأمثال هذا وأمثال هذا وأضاعف مضاعفة من المخالفات الشرعية تزداد شكراً لله سبحانه وفرحاً بعمته عليك .
                    كيف لو كنت لاعب كرة قبل أن تكون نصراني أو يهودي أو بوذي أو يعني كافر من الكفار ، كيف لو كنت لعيب كرة بس وتغفر لك بعض الكرة في أي وادي أنت ؟؟ الناس يصلون ،الناس يصومون ، الناس يحجون ويعتمرون ، الناس يحفظون القرآن ، الناس يسارعون في الخيرات ، ويحذرون الفتن والنقمات في الدنيا والأخرة ، وأنت في أي وادي ؟؟ المباراة مع المباراة ، مع ملابس المباراة ويعني ماذا جزمات المباراة هذا كله مباراة ، هذا بذاته فقط عند أن تتأمل فيه والله أنك تشعر بنعمة الله عليك طالب علم ، عابد لله ، مقبل على الصيام ، مقبل على الصلاة ، مبتعد عن المعاصي ، معتدل جداً ،هؤلاء في غفلة يا إخواني ، غفلة شديدة ، يعني ما عندهم نباهة في أمور دينهم ، هؤلاء عندهم غفلة، قل عندهم ذكر الموت غفلوا عنه ، قل عندهم ذكر المكارم والعلوم وتراجم أهل العلم وسيرة السلف الصالحين فرأوا أن المباراة على التلاهي ضعفت عندهم التوعية الفقهيةالدينية العقيدة الصحيحة هؤلاء في غفلة غفلة بعيدة جداً و ورآهم من يؤازرهم ويشجعهم الطيارىبمبلغ كذا والمباري بمبلغ كذا كذا مرتبات ومن سجل الهدف الله أعلم كم له من مكافآت وكأس وأشياء من هذا أضاعوا بها شباب المسلمين في اليمن وغير اليمن ، هذا حرام إي وربي إنه حرام .
                    يامعشر الشباب "من استطاع منكم الباءة فليتزوج من لم يستطع فعليه بالصوم"
                    سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ، وشاب نشأ في طاعة الله " الحديث ..
                    وليس الكرة منفعة للناس ، وكم تقرأ في شباب الصحابة رضوان الله عليهم من سير وأمور مشرفة مبيضة للوجه مشرقة ، أين هؤلاء الشباب من أولئك ؟؟
                    ومن الأدلة الدالة على استغلال العمر :
                    إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به وولد صالح يدعو له أو صدقة جارية "
                    وهذا في غفلة لا حول لا دعاء ولا نهي إلا أن يشاء الله .
                    وقال : لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن ماله فيما أنفقه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ماذا عمل به "
                    هذا الشباب سيسألون عنه والعطلات الذي يأكلون من اجلها ويتسمنون من أجلها ويتغذون من أجلها والنزول في فنادق خاصة وما إلي ذلك .. كل هذا الشباب ضياع في ضياع ، عمر يضيع في غير محله .
                    يسألون عن فراغهم أيضاً ، قد ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه عند الإمام البخاري –رحمه الله- قال :النبي صلى الله عليه وسلم يقول : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفرغ "
                    فهؤلاء يعرضون أنفسهم للغبن في صحتهم . اهـ

                    فتاوي اللجنة الدائمة

                    أفتت اللجنة الدائمة بتحريم ( كرة القدم ) برئاسة الشيخ عبد العزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ، وذلك برقم ( 4219 )، وتاريخ ( 6/12/1401هـ ) :
                    السؤال الثالث : ما هو الحكم في رؤية مباريات الكرة التي تلعب على كأس، أو على منصب من المناصب : كاللعب على دوري، أو كأس مثلا ؟
                    الجواب : مباريات ( كرة القدم ) حرام، وكونها على ما ذكر من كأس، أو منصب، أو غير ذلك منكر آخر إذا كانت الجوائز من اللاعبين، أو بعضهم لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام !
                    وصلى الله على نبينا محمد، وآله، وصحبه، وسلم
                    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، والإفتاء
                    عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
                    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز ابن باز


                    الفتوى الثانية
                    السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 18951 )
                    س2: ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟

                    (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 239)
                    ج2: مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام؛ لكون ذلك قمارا؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها، ولم تشتمل على محظور: ككشف العورات، أو اختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

                    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                    عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر بن عبد الله أبو زيد / صالح بن فوزان الفوزان / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

                    .................
                    الفتوى الثالثة

                    : هل لعب كرةالقدم حرام في غير أوقات الصلاة ؟


                    جــ : الترويح عن النفس في بعض الأوقات بلعب كرة القدم إذا لم يكن فيه كشف للعورات ولا تضييع للصلوات المفروضة ولاغيرها من الواجبات ولا يحدث بسببها فساد ولا بغضاء فإنه لا بأس بها أما إذا حصل شيءمن ذلك فإن الواجب المنع من لعبها


                    اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء

                    الرئيس: عبدالعزيز بن باز - نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي عضو : عبد الله الغديان - عضو : عبد الله بن قعود
                    الجواب عن السؤال الثاني من فتوى رقم : 4967 وتاريخ : 20-9-1402


                    الفتوى الرابعة
                    وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
                    فأجابت : "مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها .
                    أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .



                    جمعه العبد الفقير
                    كريم أحمد أبو ماضي





                    تعليق


                    • #11
                      وهذا يسأل يقول: انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة الملابس الرياضية للأندية الأروبية ، والتي ربما وجد على بعضها أسماء هؤلاء اللاعبين ، وسيتعلق نفوس أبنائنا بهؤلاء اللاعبين فما حكم هذه الألبسة بارك الله فيكم ؟
                      ج : لا يجوز لنا أن نلبس ملابس الكفار نتشبه بهم ولا الملابس المكتوب عليها أسماء الكفار أو رموز الكفار أو أعظم من ذلك الصليب أو ما أشبه ذلك لا يجوز هذا ، المسلم يلبس اللباس الشرعي ولا يلبس ملابس الكفار ، والآن مع الأسف معارض الألبسة ما تجد فيها ملابس على مقتضى الشريعة ، إنما تجد فيها ملابس غربية ، تجد فيها ملابس غربية للذكور والإناث وللكبار وللصغار ، فعلى المسلم أنه يبتعد عن هذه الملابس ولا يشتريها ولا يلبسها ولا يُلَبّسها نساءَه ولا أطفاله ، فحمد لله يشتري قماشا ويفصله ويخيطه على الصفة الشرعية . نعم
                      من محاضرة ( عقيدتنا في الولاء والبراء) 8 ذو القعدة 1432هـ) .للعلامة صالح بن فوزان الفوزان
                      التعديل الأخير تم بواسطة خالد باجمال; الساعة 25-09-2012, 10:04 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        ترفع بارك الله فيكم في وجوه دعاة التلبيس عندنا في الجزائر

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالد باجمال مشاهدة المشاركة
                          وهذا يسأل يقول: انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة الملابس الرياضية للأندية الأروبية ، والتي ربما وجد على بعضها أسماء هؤلاء اللاعبين ، وسيتعلق نفوس أبنائنا بهؤلاء اللاعبين فما حكم هذه الألبسة بارك الله فيكم ؟
                          ج : لا يجوز لنا أن نلبس ملابس الكفار نتشبه بهم ولا الملابس المكتوب عليها أسماء الكفار أو رموز الكفار أو أعظم من ذلك الصليب أو ما أشبه ذلك لا يجوز هذا ، المسلم يلبس اللباس الشرعي ولا يلبس ملابس الكفار ، والآن مع الأسف معارض الألبسة ما تجد فيها ملابس على مقتضى الشريعة ، إنما تجد فيها ملابس غربية ، تجد فيها ملابس غربية للذكور والإناث وللكبار وللصغار ، فعلى المسلم أنه يبتعد عن هذه الملابس ولا يشتريها ولا يلبسها ولا يُلَبّسها نساءَه ولا أطفاله ، فحمد لله يشتري قماشا ويفصله ويخيطه على الصفة الشرعية . نعم
                          من محاضرة ( عقيدتنا في الولاء والبراء) 8 ذو القعدة 1432هـ) .للعلامة صالح بن فوزان الفوزان
                          بالصوت تجده في المرفق
                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • #14
                            وهذه فتوى أخرى للعلامة صالح بن فوزان الفوزان ــ حفظه الله ــ


                            السؤال: الذي يلبس ما يلبسه الكفار و يكون على ظهره في لباسه اسم لاعب كافر ولا ينوي التشبه بهم ?
                            الجواب: هذا تعظيم للكافر مادام يلبس الثوب اللي عليه اسم الكافر أو صورته هذا تعظيم للكافر فلا يجوز هذا أقل أحواله أنه محرم و إن كان يعظمه يخشى على ردته نعم.
                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • #15
                              هناك قصيدة لي بعنوان ( تحذير أهل الإيمان مما في الرياضة العصرية من الجناية على الإنسان) وهي موجودة في مجلس النظم والقصائد ــ فمن يتفضل من الأخوة بوضعها هنا وله مني جزيل الشكر !

                              تعليق

                              يعمل...
                              X