بسم الله الرحمن الرحيم
فأنقل لكم مقدمة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لتحقيق كتاب اإصلاح المجتع للبيحاني رحمه الله. تحقيق فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري
وهذه المقدمة لم تنشر في الكتاب عند أن طبع بدار العاصمة بالرياض، لما يعرف من خلاف بين الحكومة السعودية والشيخ مقبل سابقا.
وهذه المقدمة لم تنشر في الكتاب عند أن طبع بدار العاصمة بالرياض، لما يعرف من خلاف بين الحكومة السعودية والشيخ مقبل سابقا.
ولم تنشر إلى الساعة أحببت نشرها هنا وها هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، حمدًا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد اطلعت على ما كتبه الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري على (إصلاح المجتمع) للبيحاني -رحمه الله-.
وقد بذل الشيخ يحيى -حفظه الله- جهدًا مشكوراً في تخريج أحاديثه، وتحيق ألفاظه ومعانيه، وتنبيهات قيمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلف رحمه الله.
فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه؛ ولو من أجل التخريج، فما اشترينا (الإحياء) لأبي حامد الغزالي؛ إلا من أجل تخريج العراقي -رحمه الله- والحكم على أحاديثه، وما اشترينا فقه السيرة لمحمد الغزالي إلا من أجل تخريج الشيخ الألباني -حفظه الله- والحكم على أحاديثه.
والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى، أسأل الله العظيم أن يجزيه خيرًا، وأن يبارك له في علمه وماله وولده، إنه جواد كريم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد اطلعت على ما كتبه الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري على (إصلاح المجتمع) للبيحاني -رحمه الله-.
وقد بذل الشيخ يحيى -حفظه الله- جهدًا مشكوراً في تخريج أحاديثه، وتحيق ألفاظه ومعانيه، وتنبيهات قيمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلف رحمه الله.
فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه؛ ولو من أجل التخريج، فما اشترينا (الإحياء) لأبي حامد الغزالي؛ إلا من أجل تخريج العراقي -رحمه الله- والحكم على أحاديثه، وما اشترينا فقه السيرة لمحمد الغزالي إلا من أجل تخريج الشيخ الألباني -حفظه الله- والحكم على أحاديثه.
والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى، أسأل الله العظيم أن يجزيه خيرًا، وأن يبارك له في علمه وماله وولده، إنه جواد كريم.
مقبل بن هادي الوادعي
وهذه نبذة من مقدمة الشيخ يحيى حفظه الله للكتاب:
... وأسأله سبحانه أن يخلص النية والطوية، وأن يجعل جميع أقوالي وأفعالي وحركاتي وسكناتي كلها خالصة لوجهه، ومن أجل نصرة دينه.
وأبتهل إليه سبحانه أن يمن علي بالعلم النافع، ويرزقني العمل به، والصبر على تحصيله وتبليغه، وأن يكرم شيخي الفاضل العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -حفظه الله- كرامة في الدنيا والآخرة. ولا أستطيع أن أقوم بشكر فضله عليّ بعد الله الله عز وجل في تعليمه وتربيته وإحسانه إليّ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن أحسن إليكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)، ولشيخي الفاضل عليّ أن أدعوا له في حياته وإن أبقاني الله بعد مماته.
وإني لأعجب والله من أناس تخرجَّوا على يديه، ونبغوا من تحت قدميه ثم لم يعرفوا له قدره، ولم يشكروا له فضله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)....
وأبتهل إليه سبحانه أن يمن علي بالعلم النافع، ويرزقني العمل به، والصبر على تحصيله وتبليغه، وأن يكرم شيخي الفاضل العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -حفظه الله- كرامة في الدنيا والآخرة. ولا أستطيع أن أقوم بشكر فضله عليّ بعد الله الله عز وجل في تعليمه وتربيته وإحسانه إليّ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن أحسن إليكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)، ولشيخي الفاضل عليّ أن أدعوا له في حياته وإن أبقاني الله بعد مماته.
وإني لأعجب والله من أناس تخرجَّوا على يديه، ونبغوا من تحت قدميه ثم لم يعرفوا له قدره، ولم يشكروا له فضله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)....
كانت هذه المقدمة بتاريخ (29/رجب/1418هـ)
وكانت مقدمة الشيخ مقبل قبل هذا التاريخ.
وكانت مقدمة الشيخ مقبل قبل هذا التاريخ.
تعليق