قال مصطفى مبرم - هداه الله - : وأحكي لكم موقفا حصل بيني وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي - الله شهيد عليه - : لما كلمه بعض المخذوليين مذكرة يزعم فيها سقطات وزلات حصلت من الشيخ - حفظه الله - وهو متهوك متهور في هذا الباب كله - دعاني الشيخ - وإن سمع كلامي فهو أيضا شاهد عليه - وأغلق الباب في دماج ونحن في ضيافة الشيخ - حفظه الله - وسلمني الأوراق وقال اقرأ إلى هذا الكلام المتحامل ، الشيخ مقبل يقول لا ترضو بإنزاله من على الكرسي وهذا يقول أنزلوه من على الكرسي قال : (((((والله أن من فضل الله علي أن الشيخ مقبل لم يوص إلي بمركز دماج ولو أوصى إلي به لكنت بين جبلين عظيمين أحدهما وصية الشيخ والآخر أنني أرى أنني لا أصلح لهذا المكان وأنه ما يصلح له إلا الشيخ يحيى بن علي الحجوري فهو أهل وهو الذي يصلح له)))) ولذلك ضاقت صدور وحرجت نفوس كثير من الناس الذي ظنوا أنهم قد وصلوا مرتبة علية أو درجة رفيعة وما هو إلا تسويل الشيطان وضحكه عليهم . الله أسأل وأنتم أمنوا أن يوفق شيخنا أبا عبد الرحمن لما يحبه ويرضاه وأن يوفقه من بين يديه ومنخلفه وأن ينفع به من أراد المرجع فهو موجود في شبكة العلوم السلفية
من هنا
من هنا
تعليق