إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تهافت المميعين لقبول مصطلحات خاطئة، وتميز أهل السنة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تهافت المميعين لقبول مصطلحات خاطئة، وتميز أهل السنة.




    قبول الآخر ... الرأي الآخر ... إقصاء الآخر :


    هذه مصطلحات عامة مطلقة غير مقيدة تحتاج إلى ضبط ...

    ومعناها كما هي :
    أن تسمع وتحاور وتتعايش وتتآخي مع الآخر وتقبل منه دينه وفكره وأخلاقه ... الخ
    ومن جاء بمعنٍ لها غير هذا قلنا له :
    من وضع هذه المصطلحات بهذا الاطلاق ذاك معنى ما يريده .
    فلمَ تحشر نفسك وتكيف المعاني كما تشاء وأنت لست بصاحب تلك المصطلحات

    والمتابع لبعض كُتاب الصحف والمنتديات ولبعض الخطباء والدعاة يجد أن هناك فرق ثلاث في قبول ورفض هذه المصطلحات
    وسأحاول أن أجمل في الفريقين الأولين وأفصل قليلاً عن الفريق الثالث
    الفريق الأول :
    من قبلها جملة وتفصيلا إصطلاحاً ومضمونا ودعا إلى ذلك وكتب وألّف وعاد وخاصم على ذلك , فهؤلاء مقلدة ... أتباع كل ناعق !
    الفريق الثاني :
    من رفضها إصطلاحاً ومضموناً في بداية أمرها ثم تدرج فقبلها إصطلاحاً وردها معناً ! ولا أدري أين سيستقر به الأمر وإلى أي منحدر سينحدر
    وقد تسبب هؤلاء بأمرين بل قل خطئين - شعروا أم لم يشعروا -
    أولهما : أنهم كلفوا الناس أن يبحثوا عن الفروق بين مضامين الفريقين - فريقهم ومن جاء بتلك المصطلحات - وهذا أمر قد يكون سهلاً على بعض الناس لكن البعض الآخر لا يستطيع أن يُفرق أو أن يبحث إما لجهله أو لسببٍ آخر ...
    وعندها ليس بقدرته إلا أن يقبلها لأنه قد سمعها أو قرأها ممن يثق به داعية كان أو خطيباً أو كاتبا
    ثانيهما : أن هذا الفريق قد سوّق أو روّج - إن جاز التعبير - أو أفرح أصحاب هذه المصطلحات حين قبلها ولو لم يقبلها إلا إصطلاحا دون مضموناتها وهذا فيه ما فيه من الغش والخداع والتقليد والمجارية ... ولا يخفى ذلك على ذي عقل !!
    الفريق الثالث :
    هم من امتازوا برفضها إصطلاحاً ومضموناً فبينوا خطاءها معناً ومضمونا
    وهذا ما أُدين الله به وأتقرب إليه بذلك
    قد يقول قائل :
    يا أبا أحمد أنت الآن بكلامك هذا أقصيت الآخر كائناً من كان !
    أقول له :
    هذا حسب فهمك أنت , وإلا فهاك ما صعب عليك فهمه :
    معاملة المسلم المخالف وقبول ما عنده من حق ومعاملة الكافر وقبول ما عنده من نفع كل ذلك يجب أن يُعرض على الكتاب والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة هذا أمر يتوجب على كل مسلم فعله .
    قال الله - عز وجل - :
    (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
    وقال سبحانه وتعالى :
    (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ...)
    وقال تبارك وتعالى :
    (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ...)
    فمن خلال هذه الآيات الكريمات وغيرها من الآيات العظيمات يكون تعامل وتحاور المسلم مع الآخر مسلماً كان أو كافرا
    فالتعامل مع الكافر وقبول ما عنده من نفع أو أمر أباحه الشارع يجب أن يكون بضوابط وقيود لا نتعادها أو نسترسل بقبولها وإباحتها - إن جاز التعبير -
    ومن باب أولى التعامل مع المسلم المخالف وقبول ما عنده من حق وكل ذلك كما ذكرتُ بضوابط وقيود يمليها ويذكرها أهل المعرفة والإختصاص في ذلك وهم علماء الشرع الذين عُرفوا بصحة المعتقد وسلامة المنهج وصواب الفهم وتتبع الدليل فهم لا غيرهم من يبينون ويوضحون ما يقبله الشرع وما يرده وهم من يبينون ما يحتاج إلى ضبط ثم يؤخذ وما يُرد ولو ضبط ...
    وهم من يعرفون مقاصد الشريعة وهم من يجمعون بين الأدلة وهم من يعيبون أسلوب التلقين والحشو في التعليم لأن ذلك يجمد الفكر - رغم إتهامهم بذلك - وهم برآء من ذلك وهم الذين لا يتأثرون بالأفكار الدخيلة وهم من يردون على الشبه القديمة والحديثة لكفاءتهم العلمية والفقهية ...

    (هذا من ظمن ردودي على بعض أدعياء السلفية على الواقع - في نيويورك - وفي أحد المنتديات)

    والله من وراء القصد وعليه توكلت وبه أستعنت .

  • #2
    حياك الله يا أخانا سليم وبارك الله فيك
    ======= =========== =========

    هذه المصطلحات وأضرابها كثيرة جدا والهدف منها خدمة الفرق الضالة المنحرفة وهي بمثابة أطواق أمنية لهم تحميهم وتحمي بدعهم ليرتعوا ويلعبوا كما يحلوا لهم .
    وأهل السنة لهم بالمرصاد .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
      حياك الله يا أخانا سليم وبارك الله فيك
      ======= =========== =========

      هذه المصطلحات وأضرابها كثيرة جدا والهدف منها خدمة الفرق الضالة المنحرفة وهي بمثابة أطواق أمنية لهم تحميهم وتحمي بدعهم ليرتعوا ويلعبوا كما يحلوا لهم .

      وأهل السنة لهم بالمرصاد .
      الله يحيّيك ويبارك فيك يا أخانا خالد

      وهو كما قلت ... ومازال أهل السنة - حفظهم الله - يردون ويصدون أباطيل أهل البدع والضلال بالحق وبالقسط
      والحمد لله على هذه النعمة العظيمة ...

      تعليق

      يعمل...
      X