قال ابن القيم رحمه الله:
"والقلب يتوارده جيشان من الباطل :
جيش شهوات الغي , وجيش شبهات الباطل
فأيما قلب صغا إليها , وركن إليها , تشربها وامتلأ بها , فينضح لسانه وجوارحه بموجبها , فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والايرادات , فيظن الجاهل ان ذلك لسعة علمه , وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه .
وقال لي شيخ الإسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة , فيتشربها فلا ينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها , فيراها بصفائه , ويدفعها بصلابته , وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ة أوكما قال : فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك."
المنتقى من مفتاح دار السعادة ص 154
"والقلب يتوارده جيشان من الباطل :
جيش شهوات الغي , وجيش شبهات الباطل
فأيما قلب صغا إليها , وركن إليها , تشربها وامتلأ بها , فينضح لسانه وجوارحه بموجبها , فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والايرادات , فيظن الجاهل ان ذلك لسعة علمه , وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه .
وقال لي شيخ الإسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة , فيتشربها فلا ينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها , فيراها بصفائه , ويدفعها بصلابته , وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ة أوكما قال : فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك."
المنتقى من مفتاح دار السعادة ص 154
تعليق