--------------------------------------------------------------------------------
إن هذا الباب العظيم من أبواب الإعتقاد وفق الله عزوجل له أهل السنة وأضل الله بعدله أهل البدع والأهواء وذلك لسوء الطوية والمقصد .
ونحب في هذه العجالة أن ننقل لإخواني فائدة نفيسة وقفت عليها من كتاب ( هذه مفاهيمناص131-132 ) للشيخ صالح ال الشيخ وهو يرد على هؤلاء الصوفية الضلال الذين أجازوا لأنفسهم ولمريديهم طلب الشفاعة من النبي عليه الصلاة والسلام بعد موته ومن الأولياء والصالحين زعموا .
قال الشيخ صالح :- وأهل السنة مجمعون في القرون المفضلة على أمرين :-1_ عدم مشروعية طلب الشفاعة منه في قبره .
2_ وهو الأهم أن أهل السنة مجمعون أن للنبي عليه الصلاة والسلام أنواعا من الشفاعة يشفع بها ولم يذكروا منها طلبها منه في قبره ، بل كلها يوم القيامة .
وبرهان هذا الإجمال أن الرسول عليه الصلاة والسىلام أخبر أنه ( أول شافع وأول مشفع ) أخرجه مسلم ، وهذا الحديث يقتضي أولوية مطلقة لا استثناء فيها ، على كل من قامت قيامته ، ومن زعم أنه ىفي بعد موته في قبره يشفع ، وأن الصالحين يشفعون بعد موتهم في قبورهم فلا معنى لقوله ( أنا أول شافع ) عند ذاك الزاعم إذ لو كان النبي عليه الصلاة والسلام يشفع في قبره لكان يشفع من حين موته إلى أن ينفخ في الصور ، وحينئذ فلا معنى لقوله ( أنا أول ) .
فإذا كان في حياته يشفع لهم بالدعاء وبعد موته يشفع وبعد قيام قيامة الناس يشفع فأي معنى للحديث ، فهو على هذا الفرض مستديم الشفاعة ودائم قبولها منه عند أولئك الزاعمين ، وإذا كان كذلك فأي فائدة من إنشاء هذا الخبر أنه أول شافع وأول مشفع ؟! فتدبر هذا فإنه مفيد لمن أراد الله به الخير .
إن هذا الباب العظيم من أبواب الإعتقاد وفق الله عزوجل له أهل السنة وأضل الله بعدله أهل البدع والأهواء وذلك لسوء الطوية والمقصد .
ونحب في هذه العجالة أن ننقل لإخواني فائدة نفيسة وقفت عليها من كتاب ( هذه مفاهيمناص131-132 ) للشيخ صالح ال الشيخ وهو يرد على هؤلاء الصوفية الضلال الذين أجازوا لأنفسهم ولمريديهم طلب الشفاعة من النبي عليه الصلاة والسلام بعد موته ومن الأولياء والصالحين زعموا .
قال الشيخ صالح :- وأهل السنة مجمعون في القرون المفضلة على أمرين :-1_ عدم مشروعية طلب الشفاعة منه في قبره .
2_ وهو الأهم أن أهل السنة مجمعون أن للنبي عليه الصلاة والسلام أنواعا من الشفاعة يشفع بها ولم يذكروا منها طلبها منه في قبره ، بل كلها يوم القيامة .
وبرهان هذا الإجمال أن الرسول عليه الصلاة والسىلام أخبر أنه ( أول شافع وأول مشفع ) أخرجه مسلم ، وهذا الحديث يقتضي أولوية مطلقة لا استثناء فيها ، على كل من قامت قيامته ، ومن زعم أنه ىفي بعد موته في قبره يشفع ، وأن الصالحين يشفعون بعد موتهم في قبورهم فلا معنى لقوله ( أنا أول شافع ) عند ذاك الزاعم إذ لو كان النبي عليه الصلاة والسلام يشفع في قبره لكان يشفع من حين موته إلى أن ينفخ في الصور ، وحينئذ فلا معنى لقوله ( أنا أول ) .
فإذا كان في حياته يشفع لهم بالدعاء وبعد موته يشفع وبعد قيام قيامة الناس يشفع فأي معنى للحديث ، فهو على هذا الفرض مستديم الشفاعة ودائم قبولها منه عند أولئك الزاعمين ، وإذا كان كذلك فأي فائدة من إنشاء هذا الخبر أنه أول شافع وأول مشفع ؟! فتدبر هذا فإنه مفيد لمن أراد الله به الخير .
تعليق