[ كلام السلف قليل كثير البركة ، وكلام الخلف كثير قليل البركة ] ( الإمام ابن القيم )
1 - الكلام من العمل :
عن عبد الرزاق قال سمعت وهيبا يقول إنّ عمر بن عبد العزيز قال : " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه "
[ رواه معمر بن راشد في جامعه الملحق بمصنّف عبد الرزاق ( 11/23 ) ، وابن المبارك في الزهد ( ط دار ابن حزم 1425 ص 63 رقم 367 ) وابن أبي عاصم في الزهد (ط . دار الإستقامة 1427 ص 16 رقم 61 ) ، و أبو نعيم في الحلية ( 8/157 ) ]
2 -الراحة في السكوت عن المتعالم :
قال الخليل بن أحمد : " أيّامي أربعة : يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم منّي فأتعلّم منه فذلك يوم فائدتي و غنيمتي ، ويوم أخرج فألقى فيه من أنا أعلم منه فذلك يوم أجري ، ويوم أخرج فألقى فيه من هو مثلي فأذاكره فذلك يوم درسي، و يوم أخرج فألقى فيه من هو دوني وهو يرى أنّه فوقي فلا أكلّمه و أجعله يوم راحتي"
[ جامع بيان العلم و فضله و ما ينبغي في روايته وحمله ، للحافظ ابن عبد البرّ ، مختصره للشيخ محمود الجزائري ص 53 ]
3 - عباد الرحمن حلماء :
عن الحسن قال : ( و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) [ الفرقان : 63 ] ، قال : " [علماء ] حلماء لا يجهلون ، و إن جهل عليهم حلموا "
[ رواه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ، ط دار ابن الجوزي بتحقيق العزازي( 2/53 ) ، والزيادة لابن جرير الطبري (19/34 ) كما أفاده محقق الفقيه و المتفقه ]
و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كونوا ربّانيين ) [ آل عمران : 79 ] قال : " حلماء فقهاء "
[ صحيح البخاري ، كتاب العلم : باب العلم قبل القول و العمل ]
4 - الجدل مذهب للعلم مانع من العمل :
عن مسلمة بن علي ( و هو متروك كما في التقريب ) قال : سمعت الأوزاعي يحدّث عن حسّان بن عطيّة قال : " إذا أراد الله بقوم شرّا ألقى بينهم الجدل و خزن العلم "
[ الفقيه والمتفقه ( 1/554 ) ]
وعن الأوزاعي قال : " إذا أراد الله بقوم شرا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل "
[ أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي القاسم اللالكائي ط دار طيبة 1/145 رقم 296 ]
تعليق