«بحث يشمل سيرتها العطرة »حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الصادقة، ابنة الصديق أم المؤمنين عا

[زكريا بن عبدالله النعمي]

<center>

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله لمن أنار دروبنا، الحمد لله لمن أشرق دنيانا، حمداً وثناءً عليه، ثم الصلاة والسلام على خير الأنام محمد عليه أفضل الصلوات، وعلى صحبه الطيبين الأفاضل، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،


فإن ما ينشر اليوم من أقوال الرافضة وغيرهم - هداهم الله- حول أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- أمرٌ ليس بالهين، وإن قلوبنا لتحترق حينما نسمع أو نقرأ من مثل هذه الكلمات التي لا نسمح لأنفسنا أن نكتبها في مقام هذه الشبكة المباركة، وإننا لنشكر إدارة الدليل السلفي على هذه المبادرة الطيبة لإنشاء حملة للدفاع عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله تعالى عنها-، ونضم صوتنا مع صوتهم، ولهذا أعددنا بحثا متواضعا يشمل سيرة حياتها المطهرة بشكل موجز ومبسط من النواحي التالية:


* نسبها .
* نكاحها بالنبي صلى الله عليه وسلم.
* فضلها عند النبي صلى الله عليه وسلم.
* غيرة زوجات النبى صلى الله عليه وسلم على عائشة.
* حادثة الإفك – بشكل مفصل-.
* علمها رضي الله عنها.
* كرمها وزهدها رضي الله عنها.
* خوفها من الله تعالى.
* تعبدها وإجتهادها رضي الله عنها.
* مواعظها وكلامها رضي الله عنها.
* وفاتها رضي الله عنها.

هذا ونسأل الله – جلَّ وعلا- منه القبول، ونرجو من الإخوة والأخوات نشره بأيسر الطرق وأنفعها حتى ينتفع به المسلمون ، فإن أصبنا فمن الله وإن قصرنا فمن أنفسنا والشيطان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
########

</center>
<!-- / message -->

[خالد بن محمد الغرباني]

حياك الله يا زكريا

ولي ملاحظات - وفقك الله - أتمنى أن يتسع لها صدرك وتنشرها إن تيسر لك في أماكن أخرى لأن كلامي ليس لك وإنما تذكير لكل سلفي :

أولا : قضية حملة الدفاع طريقة غير سلفية ، لأنها موسمية وطريقة حزبية يفتعلها اًصحاب التحزب - ولست أنت منهم - والغرض من ذلك الدعاية لأحزابهم الميته وإنعاشها ووووو .

ثانيا : الطعن في أم المؤمنين ليس وليد اليوم كما هو معلوم ، وكذلك الدفاع عنها ليس بجديد فقد قام أسلافنا بالدفاع عنها ، وكُتبت في ذلك المؤلفات الكثيرة فحصل خير عظيم فنشر تراثهم وإنعاشه أولى ، وهو أفضل طريق لكبت أعداء السنة من الرافضة وغيرهم .

ثالثا : الدفاع عن أم المؤمنين عائشة ليس موسميا ، وإن كان يتحتم أكثر عند انتعاش أعدائها - رضي الله عنها - لكن ليس بهذا الأسلوب - بارك الله فيك - . ولا بأس بتذكير الناس بفضائلها والرد على شانئها .وكما قلت - بارك الله فيك - بأن قلوبنا تحترق ألمًا على أمنا الصديقة - رضي الله عنها - .

ثالثا : ذكرت أن الحملة تقودها أم خليفة السلفية !!
فهل تعرف هذه المرأة ؟
وما هو حالها ؟
ومن زكاها من أهل العلم ؟
فالذي يظهر أنها مجهولة لا تعرف ، فكيف تنشر عن مجاهيل وأنت تعلم جيدا أن شبكة العلوم السلفية لا ترضى بنشر العلم عن مجاهيل - وفقك الله - ، وأين أنت من قول السلف : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم .
ولذلك حذفت رابط الكتاب المذكور لأن عند أهل السنة ما يغني عنه والحمد لله .

رابعا : قلت - وفقك الله - نرجو من الإخوة والأخوات !!نشره ... .
وهنا نذكرك أنه لا يوجد معنا نساء في شبكتنا العلوم السلفية ينشرنا شيئا ، لعظم فتح هذا الباب الخطير ، الذي فتح شرا عظيما على الدعوة السلفية يظهر ذلك بوضوح فيما نسمعة من فتن تحصل من مراسلات بين الأعضاء وغيرهم كما هو معلوم ولا يخفى على مثلكم .
فليس هناك نساء في شبكتنا ، وإن كنت أعلم أنك لم تقصد ذلك وأنك ناقل فقط لكنه تذكير وتبرأة لشبكتنا السلفية .

خامسا : أكرر ،،، أتمنى أن أجد عندك صدرا رحبا لما ذكرته وأن يحمل كلامي المحل الحسن .
وفقنا الله وإياك لا تباع السنة والابتعاد عن المميعة الفرغ ، وأن نصحب الأخيار كما قال أحدهم :

أنت في الناس تقاس ## بمن اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو ## وتنل ذكرا جميلا .

أخوك

[زكريا بن عبدالله النعمي]

السلام عليكم ورحمة الله ...

الله يحييك
أخي الفاضل بارك فيك
انما انزلت الموضوع الا لدفاع فقط
ولهذا أرجو المعذرة على الازعاج
واحذف الموضوع اذا كان رغبتكم ذالك

وشكراً

[خالد بن محمد الغرباني]

قد بينت لك أخي الفاضل أننا لا نشك في حبك في الدفاع عن أم المؤمنين .

لكن بالطرق السلفية وفقك الله .

[علي بن إبراهيم جحاف]

قد بينت لك أخي الفاضل أننا لا نشك في حبك في الدفاع عن أم المؤمنين .

لكن بالطرق السلفية وفقك الله .

أحسنت مشرفنا العام الشريف / خالد بن محمد الغرباني فأهل السنة من آل البيت هم أحق من يدافعون عن أمنا عائشة بنت أبي بكر بن قحافة رضي الله عنهم ولكن على منهج السلف وليس على تجميع الخلف.

وجزى الله أخينا الشريف/ زكريا النعمي حفظه الله وسدده وعن طريق المميعة أبعده.

فلا بد من الدفاع ولكن عن طريق الكتابة الملتزمة بالكتاب والسنة على فهم السلف.

اللهم أرضى عن أمنا عائشة وعن أبيها وجدها وأخوانها فقد كانوا من أحب الناس إلى رسولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم.