تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها فقدم بمال من البحرين فقال رسول الله ( أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) رواه البخاري ومسلم
وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ) رواه الترمذي وصححه العلامة الألباني في الترغيب
من انتقادات الحزبيين على أهل السنة أنهم ما يجمعوا تبرعات فكم تبرعات جمعت وأين ذهبت للعاملين عليها
ويريدون أن يكون أهل السنة معهم في هذه المهنة القذرة والحرفة المهينة فلو فرض أن أهل السنة مشاركين لهم في مثل هذا العمل ووقف خطيب السنة يجمع الأموال والتبرعات لفلسطين وقام خطيب التجمع يجمع التبرعات للعراق وقام ثالث يجمع لكشمير كيف سيكون نظرة المسلمين للدعاة بأنهم شحاذين نعوذ بالله من الشحاذة والحمد لله الذي عافنا من هذا البلاء . فنقول أهل السنة لا يحسنون التمثيل وجمع الأموال باسم الأيتام والمنكوبين فكم من أموال يجمعها أصحاب التجمع ( لصوص المساجد ) باسم التبرعات ثم نرى العمارات والسيارات والتجارات والمعارض . فأين حق اليتامى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }
فرح لصوص المساجد بالكوارث والنكبات
يفرح حزب لصوص المساجد بالنكبات التي تحصل للمسلمين ليكن هذا الحدث غنيمة لجمع الأموال وسحبها من جيوب الناس باسم التبرع . وحقيقة أنهم يجيدون فن الدعايات والإعلام والصرخات الحزينة : من للأطفال ؟ من للأرامل ؟ من للجرحى ؟ من للمنكوبين ؟ من لإخوانكم المسلمين في فلسطين ؟ في الشيشان ؟ في أفغانستان ؟ ................... لله يا محسنين .
وهل توصل هذه الأموال الضخمة التي يجمعها لصوص المساجد للفقراء ؟؟؟ كلا !! وإنما يوصل بنسبة أقل من واحد في الألف تغطية لأعين الناس في الأعياد والمناسبات كم جمعيات باسم الفقراء . والمتسولين يملؤن الشوارع والمساجد كم مرضى كم منكوبين داخل البلاد ليس لهم منها نصيب إلا الاسم أو من كان معهم في حزب لصوص المساجد ( والعاملين عليها )
يكذبون على الناس بفلسطين ويا فلسطين الحبيبة ويتباكون عليها وهم يتمنون أن تبقى في صراع حتى يجمعوا من الأموال أكثر وأكثر ونصيبها الدعايات . إن حزب الإخوان المفلسين اكبر مؤسسة عالمية لجمع الأموال وشركات عالمية وبنوك عالمية من أين جاءت ؟؟ من أحداث العالم وهم يصرخون في كل مسجد من السبعينات سلبوا الناس أموالهم بطريقة حضارية راقية وفكرة إخوانية خطيرة
قال الشيخ مقبل رحمه الله: ( دعوة الإخوان المسلمين دعوة مادية دنيوية ، ولجمع الأموال ) تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
وقال رحمه الله : ( بل ربما يكون الرجل بدويًّا يأكل مما تنتجه غنمه وإبله، فيرى المتسولين يفتحون المعارض، ويبنون العمائر، فيعفو لحيته ويتشبه بالدعاة إلى الله، ويحترف التسول، أفّ لها من وظيفة مشينة مزرية، وأقبح من هذا أن أناسًا يزعمون أنّهم دعاة إلى الله تخصّصوا للتسوّل باسم الدعوة، ....... فما ظنك بمن لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر. .... ولم أر أحدًا أبصر في التلصص لاستخراج المال، من الإخوان المفلسين، فهم يصورون للناس أن القضية التي يدعون إليها هي الإسلام، وإذا لم يبذل المال في هذه القضية، انتصر الكفر على الإسلام، وهكذا القضية تلو القضية، وكلما انتهت تلك القضية ولم ير الناس لها أثرًا في نصرة الدين، بل ربما تكون عارًا على الإسلام، شغلوا الناس بقضية أخرى فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلّدون فيها أعداء الإسلام، وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام؟ وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حزنًا على الدين، وتألّمًا من قلب الحقائق، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال، فهم سيسألون عنها يوم القيامة. من كتاب ذم المسألة للوادعي
تسول باسم الدين والدعوة من أجل الرحلات والمخيمات
قال الأستاذ / خالد الغرباني عندما كان في حزب التجمع ثم هداه إلى الله إلى الحق والسنة
أنه ومجموعة من شباب التجمع ( طلبوا من جمعية الإصلاح مصاريف الرحلة فقال لهم المسؤل كم جمعتم هذا الأسبوع ؟ ثم قال اذهبوا واجمعوا تبرع أولاً فذهبوا وصاحوا في أحد المساجد ( البوسنة والهرسك ) وعند باب المسجد فرشوا الشيلان وحصلوا على التبرعات ورجعوا وسلموها وأعطاهم المسؤل عشرة ألف ريال للرحلة ) {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }البقرة11
هذا يشحذ باسم الأيتام وهذا باسم البوسنة والهرسك ولعلهم ما يتعارفون أو كل واحد يتبع جمعية فما أكثر الجمعيات ولو أن الجمعيات تنفق ما عندها من أموال ما بقي فقير ولا مسكين ولا أرملة ولكن إلى الله المشتكى فكم عمارات ومقرات وسيارات والفقير فقير وإنما يجمعونها ويشترون الشباب وأصحاب النفوس الضعيفة ويحاربون بها سنة رسول الله وولاة أمور المسلمين .
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
ينكرون على المسئولين عندما يركبون السيارات الفخمة ويعبثون بالأموال في المنابر والمسارح والصحف ووووو فلماذا لا يضاف هذا الإنكار على الجمعيات الذين يعبثون ويسرحون ويمرحون بالأموال وهي حق الأيتام والأرامل والمنكوبين . يا منكوبين
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
وللشيخ محمد الإمام حفظه الله شريط بعنوان لا يصلح للدعوة من يلهث وراء الدنيا ذكر فيه أن للإخوان المسلمين وسائل كثيرة وطرق كثيرة لاصطياد أموال الناس من الجيوب وغيرها فهم في هذا الباب ماهرون فلا يقتدى بهم وإنما ينفر عن هذه الطرق . أهـ
هذا ونقول لأي مبتدع يريد أن يتطاول على السنة فأهل السنة له بالمرصاد (وإن عدتم عدنا)
إن عادت العقرب عدنا لها *** وكانت النعل لها جاهزة
فنقول يا حزب التجمع وحزب اللفلفة تريدون أن نسكت على باطلكم !!! لقد جندنا أنفسنا في الذب عن سنة رسول الله وفضح أهل البدع بالحجة والبيان ففضائحكم ومخازيكم لو وضعت في بحار الدنيا لغيرتها فأربعوا على أنفسكم ولن تضروا سنة رسول الله وحملتها
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكمُ ... .....من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها فقدم بمال من البحرين فقال رسول الله ( أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) رواه البخاري ومسلم
وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ) رواه الترمذي وصححه العلامة الألباني في الترغيب
من انتقادات الحزبيين على أهل السنة أنهم ما يجمعوا تبرعات فكم تبرعات جمعت وأين ذهبت للعاملين عليها
ويريدون أن يكون أهل السنة معهم في هذه المهنة القذرة والحرفة المهينة فلو فرض أن أهل السنة مشاركين لهم في مثل هذا العمل ووقف خطيب السنة يجمع الأموال والتبرعات لفلسطين وقام خطيب التجمع يجمع التبرعات للعراق وقام ثالث يجمع لكشمير كيف سيكون نظرة المسلمين للدعاة بأنهم شحاذين نعوذ بالله من الشحاذة والحمد لله الذي عافنا من هذا البلاء . فنقول أهل السنة لا يحسنون التمثيل وجمع الأموال باسم الأيتام والمنكوبين فكم من أموال يجمعها أصحاب التجمع ( لصوص المساجد ) باسم التبرعات ثم نرى العمارات والسيارات والتجارات والمعارض . فأين حق اليتامى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }
فرح لصوص المساجد بالكوارث والنكبات
يفرح حزب لصوص المساجد بالنكبات التي تحصل للمسلمين ليكن هذا الحدث غنيمة لجمع الأموال وسحبها من جيوب الناس باسم التبرع . وحقيقة أنهم يجيدون فن الدعايات والإعلام والصرخات الحزينة : من للأطفال ؟ من للأرامل ؟ من للجرحى ؟ من للمنكوبين ؟ من لإخوانكم المسلمين في فلسطين ؟ في الشيشان ؟ في أفغانستان ؟ ................... لله يا محسنين .
وهل توصل هذه الأموال الضخمة التي يجمعها لصوص المساجد للفقراء ؟؟؟ كلا !! وإنما يوصل بنسبة أقل من واحد في الألف تغطية لأعين الناس في الأعياد والمناسبات كم جمعيات باسم الفقراء . والمتسولين يملؤن الشوارع والمساجد كم مرضى كم منكوبين داخل البلاد ليس لهم منها نصيب إلا الاسم أو من كان معهم في حزب لصوص المساجد ( والعاملين عليها )
يكذبون على الناس بفلسطين ويا فلسطين الحبيبة ويتباكون عليها وهم يتمنون أن تبقى في صراع حتى يجمعوا من الأموال أكثر وأكثر ونصيبها الدعايات . إن حزب الإخوان المفلسين اكبر مؤسسة عالمية لجمع الأموال وشركات عالمية وبنوك عالمية من أين جاءت ؟؟ من أحداث العالم وهم يصرخون في كل مسجد من السبعينات سلبوا الناس أموالهم بطريقة حضارية راقية وفكرة إخوانية خطيرة
قال الشيخ مقبل رحمه الله: ( دعوة الإخوان المسلمين دعوة مادية دنيوية ، ولجمع الأموال ) تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
وقال رحمه الله : ( بل ربما يكون الرجل بدويًّا يأكل مما تنتجه غنمه وإبله، فيرى المتسولين يفتحون المعارض، ويبنون العمائر، فيعفو لحيته ويتشبه بالدعاة إلى الله، ويحترف التسول، أفّ لها من وظيفة مشينة مزرية، وأقبح من هذا أن أناسًا يزعمون أنّهم دعاة إلى الله تخصّصوا للتسوّل باسم الدعوة، ....... فما ظنك بمن لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر. .... ولم أر أحدًا أبصر في التلصص لاستخراج المال، من الإخوان المفلسين، فهم يصورون للناس أن القضية التي يدعون إليها هي الإسلام، وإذا لم يبذل المال في هذه القضية، انتصر الكفر على الإسلام، وهكذا القضية تلو القضية، وكلما انتهت تلك القضية ولم ير الناس لها أثرًا في نصرة الدين، بل ربما تكون عارًا على الإسلام، شغلوا الناس بقضية أخرى فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلّدون فيها أعداء الإسلام، وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام؟ وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حزنًا على الدين، وتألّمًا من قلب الحقائق، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال، فهم سيسألون عنها يوم القيامة. من كتاب ذم المسألة للوادعي
تسول باسم الدين والدعوة من أجل الرحلات والمخيمات
قال الأستاذ / خالد الغرباني عندما كان في حزب التجمع ثم هداه إلى الله إلى الحق والسنة
أنه ومجموعة من شباب التجمع ( طلبوا من جمعية الإصلاح مصاريف الرحلة فقال لهم المسؤل كم جمعتم هذا الأسبوع ؟ ثم قال اذهبوا واجمعوا تبرع أولاً فذهبوا وصاحوا في أحد المساجد ( البوسنة والهرسك ) وعند باب المسجد فرشوا الشيلان وحصلوا على التبرعات ورجعوا وسلموها وأعطاهم المسؤل عشرة ألف ريال للرحلة ) {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }البقرة11
هذا يشحذ باسم الأيتام وهذا باسم البوسنة والهرسك ولعلهم ما يتعارفون أو كل واحد يتبع جمعية فما أكثر الجمعيات ولو أن الجمعيات تنفق ما عندها من أموال ما بقي فقير ولا مسكين ولا أرملة ولكن إلى الله المشتكى فكم عمارات ومقرات وسيارات والفقير فقير وإنما يجمعونها ويشترون الشباب وأصحاب النفوس الضعيفة ويحاربون بها سنة رسول الله وولاة أمور المسلمين .
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
ينكرون على المسئولين عندما يركبون السيارات الفخمة ويعبثون بالأموال في المنابر والمسارح والصحف ووووو فلماذا لا يضاف هذا الإنكار على الجمعيات الذين يعبثون ويسرحون ويمرحون بالأموال وهي حق الأيتام والأرامل والمنكوبين . يا منكوبين
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
وللشيخ محمد الإمام حفظه الله شريط بعنوان لا يصلح للدعوة من يلهث وراء الدنيا ذكر فيه أن للإخوان المسلمين وسائل كثيرة وطرق كثيرة لاصطياد أموال الناس من الجيوب وغيرها فهم في هذا الباب ماهرون فلا يقتدى بهم وإنما ينفر عن هذه الطرق . أهـ
هذا ونقول لأي مبتدع يريد أن يتطاول على السنة فأهل السنة له بالمرصاد (وإن عدتم عدنا)
إن عادت العقرب عدنا لها *** وكانت النعل لها جاهزة
فنقول يا حزب التجمع وحزب اللفلفة تريدون أن نسكت على باطلكم !!! لقد جندنا أنفسنا في الذب عن سنة رسول الله وفضح أهل البدع بالحجة والبيان ففضائحكم ومخازيكم لو وضعت في بحار الدنيا لغيرتها فأربعوا على أنفسكم ولن تضروا سنة رسول الله وحملتها
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكمُ ... .....من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
تعليق