أيهما أشد إثما بيع القات أم الطعن في العلماء .
هذا يذكرني بالإدريسي
فقد كان يعمل (سباكا)
ثم ارتقى به الحال في السنة
ثم انتكس وأصبح طعانا لعانا للعلماء .
عندها تمنيت أن يعود لصنعته الأولى وهي السباكة فهي طريقة طيبة لجلب الرزق خير في الولوج في أعراض العلماء (علماء أهل السنة) .
واليوم يخرج علينا عرفات (بائع القات) ويتحول فجأة إلى برمكي العصر .
ولا شك أن بيع القات مع أنه محرم سيكون أهون بكثير وكثير من مهنة الطعن في العلماء .
ولسنا والله ممن يعيير أخاه بالذنب ولا هذا من طريقتنا وإنما الغرض كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض .
وبالمناسبة وللعلم :
فإن بيع القات في بلادنا تعلم البائع الكذب والبهتان وهي الطريقة لبيع القات في اليمن .
فلا تكاد ترى رجلا يبيع القات إلا وقد تعلم من هذه الصفات الذميمة القبيحة وربما تبقى في البائع إذا لم تحسن توبته .
أضف إلى ذلك ترك الصلاة والخصومة والقتال لأطرف سبب وربما القتل كما يحصل في أماكن بيع القات وبعضهم يسمي أسواق القات بـ سوق إبليس .
قلت هذا تذكيرا للشيخ الجابري الذي جرجره بائع القات إلى ما لا تحمد عقباه .
أقول :
وكم عيرني الأعداء بأنني كنت مع الإخوان المسلمين فترة من الزمن لا تتجازور السنتين ومع هذا منّ الله علي بالتوبة النصوح كما منّ الله على غيري .
فهاهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوا الكفر والجاهلية ثم عرفوا الإسلام فلم يأتي من يعيرهم بالجاهلية
وربما بعضهم يقع منه الخطأ فيوجههم رسول الله ويذكرهم بأن هذا من أعمال الجاهلية كما قال لبعضهم : فيك جاهلية .
وهكذا منّ الله علي الشيخ ربيع بالخروج من الإخوان المسلمين بعد أكثر من عقد معهم .
ومثله الإمام الوادعي فقد تربى مع الشيعة ولكن سلمه الله منهم وحاربهم وبين عوارهم كما حصل من الإئمة الصنعاني والشوكاني .
فعند قولنا بأن عرفات كان بائعا للقات هو من باب أنه يحسن بيع القات أكثر من غيره فليس باب عرفات الطعن والثلب في العلماء ، ولكن القوم جرجروه بقولهم (برمكها يا عرفات) .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
هذا يذكرني بالإدريسي
فقد كان يعمل (سباكا)
ثم ارتقى به الحال في السنة
ثم انتكس وأصبح طعانا لعانا للعلماء .
عندها تمنيت أن يعود لصنعته الأولى وهي السباكة فهي طريقة طيبة لجلب الرزق خير في الولوج في أعراض العلماء (علماء أهل السنة) .
واليوم يخرج علينا عرفات (بائع القات) ويتحول فجأة إلى برمكي العصر .
ولا شك أن بيع القات مع أنه محرم سيكون أهون بكثير وكثير من مهنة الطعن في العلماء .
ولسنا والله ممن يعيير أخاه بالذنب ولا هذا من طريقتنا وإنما الغرض كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض .
وبالمناسبة وللعلم :
فإن بيع القات في بلادنا تعلم البائع الكذب والبهتان وهي الطريقة لبيع القات في اليمن .
فلا تكاد ترى رجلا يبيع القات إلا وقد تعلم من هذه الصفات الذميمة القبيحة وربما تبقى في البائع إذا لم تحسن توبته .
أضف إلى ذلك ترك الصلاة والخصومة والقتال لأطرف سبب وربما القتل كما يحصل في أماكن بيع القات وبعضهم يسمي أسواق القات بـ سوق إبليس .
قلت هذا تذكيرا للشيخ الجابري الذي جرجره بائع القات إلى ما لا تحمد عقباه .
أقول :
وكم عيرني الأعداء بأنني كنت مع الإخوان المسلمين فترة من الزمن لا تتجازور السنتين ومع هذا منّ الله علي بالتوبة النصوح كما منّ الله على غيري .
فهاهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوا الكفر والجاهلية ثم عرفوا الإسلام فلم يأتي من يعيرهم بالجاهلية
وربما بعضهم يقع منه الخطأ فيوجههم رسول الله ويذكرهم بأن هذا من أعمال الجاهلية كما قال لبعضهم : فيك جاهلية .
وهكذا منّ الله علي الشيخ ربيع بالخروج من الإخوان المسلمين بعد أكثر من عقد معهم .
ومثله الإمام الوادعي فقد تربى مع الشيعة ولكن سلمه الله منهم وحاربهم وبين عوارهم كما حصل من الإئمة الصنعاني والشوكاني .
فعند قولنا بأن عرفات كان بائعا للقات هو من باب أنه يحسن بيع القات أكثر من غيره فليس باب عرفات الطعن والثلب في العلماء ، ولكن القوم جرجروه بقولهم (برمكها يا عرفات) .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
تعليق