بسم الله الرحمن الرحيم
من الخليفة الراشد الخامس؟
(معاوية - رضي الله عنه -
أم عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -)
فائدة من شرح حديث العرباض بن سارية
للشيخ / صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
من الخليفة الراشد الخامس؟
(معاوية - رضي الله عنه -
أم عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -)
فائدة من شرح حديث العرباض بن سارية
للشيخ / صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
...الذين وصفوا بأنهم خلفاء راشدون هؤلاء هم الأربعة- رضي الله عنهم - أصحاب محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام-، وعمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - كذلك خليفة راشد،
وهنا تنبيه على مقالة ربما ترد على ألسنة بعض الكتاب،
وهي غير سليمة من جهة مكانة الصحابة -رضوان الله عليهم-،
غير متفقة بالجملة مع عقائد أهل السنة والجماعة فيما نفهم من عقائدهم،
وهي قولهم عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - :
إنه خامس الخلفاء الراشدين.
وهذا ليس بسديد؛ لأن معاوية - رضي الله عنه - أعظم منزلة من عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - ،
وإذا كان ثم خامس للخلفاء الراشدين فهو معاوية؛
لأنه أحق بهذا الوصف من عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى - ،
لكن عمر- رحمه الله تعالى - وصفه جماعة من أهل العلم بأنه خليفة راشد،
ومعاوية- رضي الله عنه - بحسب الاعتبار أنه اجتمع عليه؛ فإنه خليفة راشد.
لكن لما جعل الأمر ملكا في بنيه - ملكا في يزيد- كان أهل العلم يعبرون عنه بأنه ملك راشد،
وخير ملوك المسلمين على الإطلاق،
وهو خليفة؛
لأنه خلف ما بعده بالحق،
وليس ثم خامس للأربعة الخلفاء- رضي الله عنهم - ،
فإذا قيل:
إن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - خليفة راشد هذا حق،
ولكن لا يقال:
هو خامس الخلفاء الراشدين؛ لأن معاوية - رضي الله عنه - أحق منه بهذا الوصف،
لو كان هذا الوصف سائغا.
أما الخلفاء فهم أربعة- رضي الله عنهم - ؛
لقوله -عليه الصلاة والسلام-: , ثلاثون سنة خلافة نبوة –
فما بعد ذلك إنما هو وصف لأجل التحبيب في خلال الأمراء وأوصاف الولاة.
من شرح الأربعين النووية
وهنا تنبيه على مقالة ربما ترد على ألسنة بعض الكتاب،
وهي غير سليمة من جهة مكانة الصحابة -رضوان الله عليهم-،
غير متفقة بالجملة مع عقائد أهل السنة والجماعة فيما نفهم من عقائدهم،
وهي قولهم عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - :
إنه خامس الخلفاء الراشدين.
وهذا ليس بسديد؛ لأن معاوية - رضي الله عنه - أعظم منزلة من عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - ،
وإذا كان ثم خامس للخلفاء الراشدين فهو معاوية؛
لأنه أحق بهذا الوصف من عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى - ،
لكن عمر- رحمه الله تعالى - وصفه جماعة من أهل العلم بأنه خليفة راشد،
ومعاوية- رضي الله عنه - بحسب الاعتبار أنه اجتمع عليه؛ فإنه خليفة راشد.
لكن لما جعل الأمر ملكا في بنيه - ملكا في يزيد- كان أهل العلم يعبرون عنه بأنه ملك راشد،
وخير ملوك المسلمين على الإطلاق،
وهو خليفة؛
لأنه خلف ما بعده بالحق،
وليس ثم خامس للأربعة الخلفاء- رضي الله عنهم - ،
فإذا قيل:
إن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - خليفة راشد هذا حق،
ولكن لا يقال:
هو خامس الخلفاء الراشدين؛ لأن معاوية - رضي الله عنه - أحق منه بهذا الوصف،
لو كان هذا الوصف سائغا.
أما الخلفاء فهم أربعة- رضي الله عنهم - ؛
لقوله -عليه الصلاة والسلام-: , ثلاثون سنة خلافة نبوة –
فما بعد ذلك إنما هو وصف لأجل التحبيب في خلال الأمراء وأوصاف الولاة.
من شرح الأربعين النووية
تعليق