إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد منتقاة من كتاب (منتقى الفوائد ) لفيصل الحاشدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد منتقاة من كتاب (منتقى الفوائد ) لفيصل الحاشدي



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآله وصبحه أجمعين أما بعد:
    فهذه فوائد منتقاة من كتاب منتقى الفوائد تأليف فيصل بن عبده قائد الحاشدي, عسى الله أن ينفعني وإياكم بها,
    وإن شاء الله تكون تباعاً


    العــلــم

    الإخلاص في طلب العلم
    عن ابن عُمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من طلب العلم ليباهي به العلماء , ويماري به السفهاء , أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار "
    [رواه ابن ماجه (253) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " (104)]

    العلم عبادة
    قال أبو يوسف – رحمه الله - : " العلم عبادة من العبادات , وقربة من القرب , فإن صحح فيه النية , قُبل وزكى , ونمت بركتُهُ , وإن قصد به غير وجه الله – تعالى – حبط وضاع , وخسرت صفقتهُ , وربما تفوته تلك المقاصد ولا ينالها , فيخيب قصدهُ , ويضيع سعيهُ " [" تذكرة السامع والمتكلم " (ص 68)]

    الكلام في العلم من أفضل الأعمال
    قال ابن عبد البر – رحمه الله - :
    " الكلام بالخير غنيمة , وهو أفضل من السكوت ؛ لأن أرفع ما في السكوت السلامة , والكلام بالخير غنيمة , وقد قالوا : من تكلم بخير غَنِمَ , ومن سكت سَلِمَ , والكلام في العلم من أفضل الأعمال , وهو يجري عندهم مجرى الذكر والتلاوة , إذا أريد به نفي الجهل ووجه الله – عز وجل - , والوقوف على حقيقة المعاني
    "[ " جامع بيان العلم وفضله " (ص 182)]

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي فادي
    فهذه فوائد تشد لها الرحال

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسلم سعيد بن مبارك الهوطلي مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا اخي فادي
      فهذه فوائد تشد لها الرحال
      وإياك أخي سعيد

      تعليق


      • #4
        للعلم ثلاثة أصول
        قال ابن عُمر – رضي الله عنهما - :
        " للعلم ثلاثةٌ : كتاب ناطق , وسنة ماضية , ولا أدري "
        [" عيون الأخبار " (5/130)]

        فضل العلم
        قال ابن القيم – رحمه الله - :
        " ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! "
        [" مفتاح دار السعادة " (1/108)]

        طالب العلم في منزله
        قال ابن الحاج – رحمه الله - :
        " وينبغي لطالب العلم أن يتفقد أهله فيما يحتاجون إليه ؛ لأنه جاء لتعليم غيرهم طلبا لثواب إرشادهم , فخاصَّتُه ومن تحت نظره آكد ؛ لأنهم رعيتهُ , ومن الخاصة به , كما سبق الحديث : " كلكم راع ٍ.... " . فيعطيهم نصيبهم , فيبادر بتعليمهم آكد الأشياء في الدين أولاً , وأنفعها وأعظمها , فيعلمهم الإيمان والإسلام , ويجدد عليهم علم ذلك , وإن كانوا قد علموه , ويعلمهم الإحسان , ويعلمهم الوضوء , والاغتسال , وصفتهما , والتيمم , والصلاة , وما في ذلك كله من الفرائض , والسنن والفضائل , وكل ما يحتاجون إليه من أمر دينهم , الأهم فالأهم "
        [" المدخل " لابن الحاج (1/209)]

        تعليق


        • #5

          التبكير في طلب العلم
          عن عبد الله بن أحمد بن حنبل – رحمهم الله – قال :
          سمعتُ أبي يقول : " كنت ربما أردت البكور إلى الحديث , فتأخذ أمي ثيابي وتقول : حتى يؤذن الناس , حتى يصبحوا , وكنت ربما بكرت إلى مجلس أبي بكر ابن عياش وغيره "
          [" الجامع لأخلاق الراوي وأدب السامع " (1/151)]

          آداب الدخول على الشيخ
          قال ابن جماعة – رحمه الله - :
          " ينبغي أن يدخل على الشيخ كامل الهيئة , متطهر البدن والثياب , نظيفهما , بعدما يحتاج إليه من أخذ ظُفر , وشعرٍ , وقطع رائحة كريهة , لاسيما إن كان يقصد مجلس العلم , فإنه مجلس ذكر واجتماع في عبادة " [" تذكرة السامع والمتكلم " (ص95)]

          العلم ثلاثة أشبار

          قال ابن جماعة – رحمه الله - :

          "
          العلم ثلاثة أشبار :
          - من دخل الشبر الأول تكبر .
          - ومن دخل الشبر الثاني تواضع .
          - ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم "
          [" تذكرة السامع والمتكلم " (ص65) ]

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن حسن المغربي مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيكم
              آمين وإياكم

              تعليق


              • #8
                مراتب العلـم
                قال ابن القيم – رحمه الله - :

                " للعلم ست مراتب :
                أولها : حسن السؤال .
                والثانية : حسن الإنصات .
                والثالثة : حسن الفهم .
                والرابعة : الحفظ .
                والخامسة : التعليم .
                والسادسة – وهي ثمرته - : العمل به ومراعاة حدوده "
                [" مفتاح دار السعادة " ]


                جنـة العـالـم
                قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - :

                " جنة العالم : لا أدري , ويهتك حجابها الاستنكافُ منها , وقوله : يقال , أو سمعت, أو ما شابههما , وإن كان نصف العلم لا أدري , فنصف الجهل : يقال , أو أظن , فانتبه لهذا , وفقك الله ! " [" حلية طالب العلم " ]

                أعلى الهمم في طلب العلم علم الكتاب والسنة
                قال ابن القيم – يرحمه الله - :

                " أعلى الهمم في طلب العلم : علم الكتاب والسنة , والفهم عن الله ورسوله نفس المراد , وعلم حدود المنزل .
                وأخس العلم : قصر همتهم على تتبع شواذ المسائل , وما لم ينزل , ولا هو واقع , أو كانت همتهم معرفة الاختلاف , وتتبع أقوال الناس , وليس لهم همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال , وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه "
                [" الفوائد " (ص61)]

                تعليق


                • #9
                  متجدد

                  الرحلة للطلب
                  قال ابن جماعة – رحمه الله - :

                  " من لم يكن رُحْلةً , لم يكن رُحَلةً
                  " [" تذكرة السامع والمتكلم " ]

                  ما يميز طالب العلم
                  قال الخطيب البغدادي – رحمه الله - :
                  " ينبغي لطالب العلم أن يتميز في عامة أموره عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما أمكنه , وتوظيف السنة على نفسه ؛ فإن الله – سبحانه وتعالى– يقول : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }الأحزاب21" [" الجامع للخطيب " (ص142)]

                  العلم بالدُّرية لا بكثرة الرواية
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

                  " وقد أوعبتُ في كل فن من فنون العلم إيعاباً , من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك , ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وخبالاً " [" مجموعة الرسائل الكبرى " (1/239)]

                  وقال الذهبي عند ترجمته لعثمان الدارمي – رحمهم الله - :
                  " إن العلم ليس بكثرة الرواية , ولكنه نور يقذفه الله في القلب , وشرطه : الإتباع , والفرار من الهوى والابتداع " [" السير " (13/323)]

                  قال الإمام ابن رجب – رحمه الله - :

                  " وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا , وظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك , وهذا جهل محض , وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم: كأبي بكر , وعمر , وعلي ومعاذ وابن مسعود , ويزيد بن ثابت كيف كانوا؟!
                  كلامهم أقل من كلام ابن عباس , وهم أعلم منه , وكذلك كلام التابعين أكثر من كلام الصحابة , والصحابة أعلم منهم , وكذلك تابعو التابعين كلامهم أكثر من كلام التابعين , والتابعون أعلم منهم .
                  فليس العلم بكثرة الرواية , ولا بكثرة المقال , ولكنه نور يقذف في القلب , يفهم به العبد الحق , ويميز به بينه وبين الباطل , ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد "
                  [" بيان فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي (ص57- 58)]

                  تعليق


                  • #10
                    متجدد

                    تعاهد القرآن
                    عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره , وإن لم يقم به نسيه " [رواه مسلم (6/76)]


                    تكرار قراءة القرآن يفتح آفاقا من المعرفة
                    ذكر عباس بن عبد الدائم المعري الكناني – رحمه الله – عن شيخ ضرير أنه أوصاهم فقال:
                    " أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ " .
                    قال : " فرأيت ذلك وجربته كثيرا , فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير , وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي "
                    [ " ذيل طبقات الحنابلة " (2/98)]


                    الحفظ قليلا قليلا أثبت

                    قال أبو بكر بن عياش – رحمه الله - :
                    " قرأت القرآن على عاصم بن أبي النجود , فكان يأمرني أن أقرأ عليه كل يوم آية لا أزيد عليه , ويقول : إن هذا أثبت لك . فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن ؛ فما زلت أطلب إليه حتى أذن لي في خمس آيات كل يوم "
                    [" ذبل طبقات الحنابلة " (1/42)]


                    السهر في طلب العلم

                    قال فضيل بن غزوان :
                    " كنا نجلس أنا , وابن شُبرمة , والحارث بن يزيد , والعلكي , والمغيرة , والقعقاع بن يزيد , بالليل نتذاكر الفقه , فربَّما لم نقم حتى نسمع النداء للفجر "
                    [" السير " (6/348-349)]


                    حاجة الناس إلى العلم

                    قال الإمام أحمد – رحمه الله - :
                    " الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب ؛ لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرتين أو ثلاثاً , والعلم يحتاج إليه في كل وقت "
                    [" إعلام الموقعين " (2/56)]

                    تعليق


                    • #11
                      متجدد

                      العلم يُورث صاحبهُ سرعة البديهة , وقوة الحجة

                      أرسل أحد الأمراء المسلمين رسولاً إلى الروم , ليناظرهم , فذهب الرسول إلى ملك الروم , وجرت له أمور : فمنها أن الملك أدخله عليه من باب خَوخه , ليدخل راكعاً للملك , ففطن لها , ودخل بظهره ! ومنها أنه قال لراهبهم : كيف الأهل والأولاد ؟
                      فقال له الملك : أما علمت أن الراهب يتنزه عن هذا ؟!
                      فقال : تنزهونه عن هذا , ولا تنزهون الله عن الصحبة والولد !
                      وقيل : إن طاغية الروم سأله : كيف جرى لعائشة – وقصد توبيخه - ؟!
                      فقال : كما جرى لمريم , فبرأ الله المرأتين , ولم تأت عائشة بولد .
                      فأفحمه فلم يدر جواباً [" تاريخ الإسلام " للذهبي وفيات (401-402) (ص89)]

                      في توقف طالب العلم عما لا يعلم فوائد كثيرة

                      قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله - :
                      " ومن أعظم ما يجب على المعلمين أن يقولوا لما لا يعلمونه : الله أعلم , وليس هذا بناقص لأقدارهم , بل هذا مما يزيد قدرهم , ويستدل به على كمال دينهم , وتحريهم للصواب, وفي توقفه عما لا يعلم فوائد كثيرة :
                      منها : أن هذا هو الجواب عليه .
                      ومنها : أنه إذا توقف وقال : الله أعلم , فما أسرع ما يأتيه علم ذلك من مراجعته , أو مراجعة غيره ؛ فإن المتعلم إذا رأى مُعلمه قد توقف , جد واجتهد في تحصيل علمها , وإتحاف المعلم بها , فما أحسن هذا الأثر !
                      ومنها : إذا توقف عما لا يعرف , كان دليلاً على ثقته وأمانته وإتقانه فيما يجزم به من المسائل , كما أن من عرف منه الإقدام على الكلام فيما لا يعلم ؛ كان ذلك داعيا للريب في كل ما يتكلم به , حتى في الأمور الواضحة .
                      ومنها : أن المعلم إذا رأى منه المتعلمون التوقف فيما لا يعلم , كان ذلك تعليما لهم وإرشادا لهذه الطريقة الحسنة , والاقتداء بالأقوال والأعمال أبلغ من الاقتداء بالأقوال " [" الفتاوى السعدية " ( ص628-629 ) ]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X