والرسول-عليه الصلاة والسلام-في أحدى مواعظه، ثم يقول أنس-رضي الله عنه-: إنَّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال يومًا: (والذي نفسي بيده، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون).
حياة الناس الآن في فرح ومرح وبطر وأشر، وغفلة عن الله-تبارك وتعالى-لماذا؟
لأنهم يجهلون ذلك الجهل الْمُطبق بما أعده الله تعالى لهؤلاء الغافلين، الْفارِّين عن الله -تبارك وتعالى-، حتى الملتزمين الآن واقعون في غفلة، وفي شغل شاغل عن ذلك الشيء.
لما ذكر رسول الله هذا، قال:(**) هذا الحديث، لما قال هذا الكلام غطى أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وجوههم ولهم أنين في البكاء-رضوان الله عليهم-.
(لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون)تجأرون بالبكاء خوفًا من ذلك الأمر الخطير والأمر العظيم والنار ومن غضب الله والعذاب الأليم الذي أعده للكافرين وللمجرمين و للعصاة.
حياة الناس الآن في فرح ومرح وبطر وأشر، وغفلة عن الله-تبارك وتعالى-لماذا؟
لأنهم يجهلون ذلك الجهل الْمُطبق بما أعده الله تعالى لهؤلاء الغافلين، الْفارِّين عن الله -تبارك وتعالى-، حتى الملتزمين الآن واقعون في غفلة، وفي شغل شاغل عن ذلك الشيء.
لما ذكر رسول الله هذا، قال:(**) هذا الحديث، لما قال هذا الكلام غطى أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وجوههم ولهم أنين في البكاء-رضوان الله عليهم-.
(لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون)تجأرون بالبكاء خوفًا من ذلك الأمر الخطير والأمر العظيم والنار ومن غضب الله والعذاب الأليم الذي أعده للكافرين وللمجرمين و للعصاة.
التحميل من المرفقات يرحمكم الله
منقول
منقول