بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من جميل التواضع الذي لايزيد صاحبه إلا رفعة وحبا مانقرأ ونسمع ونشاهد من صور ربما لا نجد مثيل لها إلا في زمن الأولين وسير من غبر ؛ قرأت كثيراً لهكذا صور ، وسمعت كذلك الكثير منها ، لكن اليوم حقيقة سمعت التواضع يتكرر في شخص الشيخ الفاضل المثابر المربي أحمد الوصابي - حفظه الله - ، فهو بحق مربي قولاً عملاً - جزاه الله خيرا - ، وقد حصل لي موقف معه عندما ذهبت دماج لأول مرة فسلمت عليه فرد ورحب وبادر مُعَرِفي به بسؤال : هل سلمتم على الشيخ يحيى ؟! فقلنا له : نحن في الطريق إليه ؛ فما كان منه إلا الحث والتعجيل بالسلام على شيخنا ؛ كان هذا قبل الفتنة الجديدة ، بل وقبل بدء سلسلة شرح " مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية " في مسجد المزرعة .
اليوم : سمعت التواضع من الشيخ كذلك عندما سأله أخ عن موقفه في هذه الفتنة فقال : " أنا طالب علم عند الشيخ يحيى " ؛ فحقيقة هكذا مواقف تُكبر من هذا الشيخ في عين كل سلفي وهو كبير من قبل ومن بعد - حفظه الله وغفر له ولوالديه - .
والله المستعان .
تعليق