إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقولُ : إذا طُعِن في السائس ! فقل على الأمة السلام !! أقول : (إذا ..)!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقولُ : إذا طُعِن في السائس ! فقل على الأمة السلام !! أقول : (إذا ..)!

    بسم الله ارحمن الرحيم
    إن الناظر في العالم الإسلامي اليوم .. وفي غير اليوم يرى أن المسلمين في شقاق وتناحر وتفكك ! وسبب ذلك ؛ هو البعد عن شريعة خير البرية والتي من اعتصم بها فاز وظفر ، ومن ابتعد عنها ذل وضل.. وخسر قال – جل وعز - : ((وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)))
    وقال عليه الصلاة والسلام:
    "وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري" .
    فبُعدُ الناس يتفاوت من شخص لآخر كما هو معلوم فمنهم من يبعد بعدًا قليلا.. ومنهم من يصل بُعده للأبتداع في الدين.. ومنهم من يبتعد إلى أكثر من ذلك حتى ينسلخ من دين الإسلام بالكلية ,!!
    - والعياذ بالله من كل بعد - .
    وإن الناظر أيضا في علوم الشريعة يعلم أن الله - عزوجل- يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها .. ويحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله ..وجعل للأنبياء صلوات الله عليهم وسلمه ورثة ، ورثوا هديهم .. وسننهم ، وأمروا بتبليغها الناس لعلهم يرشدون ، وفي ورثة محمد صلى الله عليه وسلم الخير الكثير والسواد العظيم . وهم كثر رحم الله ميتهم ..وأطال في عمر حيهم في طاعته ونصرة سنة نبيه .
    ومن هؤلاء العلماء والأئمة العظماء ومن مجددي الدعوة الإسلامية السلفية في العالم (المعاصر) ثلة من رياحين الدنيا وهم الذين اصطُلح عليهم بعلماء الأمة الثلاث .. الألباني وبن باز والعثيمين بل وزد رابعًا العلامة شامة اليمن مقبل الوادعي بل زد خامسًا وسادسًا الجامي والأنصاري بل زد .. وزد .. وزد الذين كانت من جملة ثمارهم ، ثلة من العلماء وطلاب العلم النجباء الذين خلفوهم من بعدهم ؛ فكان (بعضهم) ناصرًا للسنةِ.. وقامعًا للبدعة .
    وكان هؤلاء العلماء هم منارات الهدى .. ومصابيح الدجى .
    غير أنهم – حفظ الله الجميع - صوبت لهم سهام الأعداء – من أهل الكفر والزندقة ومن أهل البدع بشتى صنوفهم - ليعرقلوا مسيرتهم الدعوية !! لا لشيء إلا أنهم قالوا : ربنا الله ثم استقاموا !!
    فهل عرفنا لهؤلاء حقهم ؟! هل قلنا للناس ؛ ليس كل مردود عليه (منهم) ساقط في (البدعة) ..أو (الحزبية )؟!!.
    هل فلنا لهم ليس كل راد يكون مصيبا في رده ؟!وإنما يعرف ذلك من كنت له أهلية التمييز بين المقالات !.
    هل قلنا لهم : احذروا الطعن فإن لحومهم مسمومة .. وأنت أيها الطاعن – ولو بطرف خفي – هتك أستارك قريبة وفي علم الله معلومة ؟!.
    و"من آذى لي وليا آذنته بالحرب ".
    ألم تعلم – رحمني الله وإياك - أن ردودهم على مخالفيهم -من أهل البدع- كسيلان البركان على الهشيم !! وأن ردودهم على إخوانهم من علماء وطلاب العلم السلفيين هي بالحلم والأناة.. والحكمة.. والوئام - ولا يمنع في الرد من بعض الشدة التي قد تَلْزم ! وهذا ليس عيبًا ، ففي كتب الردود الشيء الكثير والكثير- فتنبه.
    لكن !!:
    أن يكون الطعن فيهم من بعض من تزيا بزي السلفية .. وارتدى رداء الأثرية .. من طرف خفي تارة وجلي أخرى !!، وذلك عن طريق النقل الخاطئ ، أو إظهارهم لدى السامع بأنهم لا هم لهم إلا قيل وقال .. فلان وفلان ..!ولا يذكر علمهم أو دروسهم ..أو وقارهم.. أو جهادهم.. بالقلم واللسان ..بل بالسيف والسنان ! وهذا ليس بخاف إلا على العميان – أعني به عمى العقل والجنان - ؛ فيجعل الشيخ يلاك على الألسن بسوء الفعال المختلقة وبالكذب والبهتان -والعياذ بالله- وحاشاهم من وصف الجهلاء ومن أصحاب المجان ..وممن تلبس بالسلفية وقلبه وفعله كا الثعلب كثير الروغان .. والزوغان !
    فاعرفوا لهم حقهم
    ف" ليس منا من لم يجلهم"
    فإن" هذه الأمة يسوسها العلماء"
    فإذا طعن في السائس فقل على الأمة السلام وكبر عليها أربعًا!
    وأقول (إذا ..)..!.
يعمل...
X