بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾ [النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به؛ فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ)
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته؛ عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو أحمد ضياء التبسي
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾ [النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به؛ فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ)
[تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (368)؛ت:سامي السلامة]
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته؛ عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو أحمد ضياء التبسي
تعليق