إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه

    بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:

    يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾ [النِّساء:85]

    قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (
    أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به؛ فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ)
    [تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (368)؛ت:سامي السلامة]

    إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:

    1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،

    2- السَّلام والرَّحمة،

    3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،

    4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،

    5- السلام والرَّحمة والبركة،

    6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).

    هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته؛ عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.

    ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.

    والله أعلَم
    وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أبو أحمد ضياء التبسي

  • #2
    فائدة سمعتها من شيخنا يحيى - حفظه الله - في درس مسلم عن شخصين سلم كل منهما على الآخر في نفس الوقت ، فالأول قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وفي نفس الوقت قال الآخر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    فمن يرد على من ؟
    قال الشيخ : لايرد أحد .
    ..
    وحفظكم الله أبا أحمد.

    تعليق


    • #3
      باركَ اللهُ فيكَ أخي الحبيب: (ضياء)؛
      ولكن ألا يُخالف ذلكَ قول الله -عز وجل-: (وإذا حُييتم بتحيَّة فحيُّوا بأحسنَ منها أو ردُّوها)الآية ؟
      لأنَّ الاثنين وقعَت عليهم التَّحيَّة.

      تعليق


      • #4
        أخي الفاضل : السلام عليكم ورحمة الله ..

        في الحقيقة وقع الرد بينهما ، هذا على قول بعض أهل العلم ممن يرى المماثلة في الرد وعدم لزومية عبارة ( وعليكم السلام ) في تأويلهم لقوله سبحانه : ( أو ردوها ) ؛ فإما أن يرد بـ ( وعليكم السلام ) وهو المشهور أو ( السلام عليكم ) مماثلة؛ قال الماوردي - رحمه الله - : «أو ردوها» يعني بمثلها. ولمزيد فائدة راجع تفسير الطبري لهذه الآية وكذلك في بدائع الفوائد لابن القيم حول هذا الأمر ..

        وحاصله أن العلة العامة في السلام من حيث الابتداء أو الرد هو ما ورد عند مسلم من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : [ أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ] عن أبي هريرة.
        قال النووي - رحمه الله - : وأما قوله : ( أفشوا السلام بينكم ) فهو بقطع الهمزة المفتوحة . وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم ; من عرفت ، ومن لم تعرف ، كما تقدم في الحديث الآخر . والسلام أول أسباب التألف ، ومفتاح استجلاب المودة . وفي إفشائه تمكن ألفة المسلمين بعضهم لبعض ، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل ، مع ما فيه من رياضة النفس ، ولزوم التواضع ، وإعظام حرمات المسلمين وقد ذكر البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - أنه قال : ( ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار . روى غير البخاري هذا الكلام مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - . وبذل السلام للعالم ، والسلام على من عرفت ومن لم تعرف ، وإفشاء السلام كلها بمعنى واحد . وفيها لطيفة أخرى وهي أنها تتضمن رفع التقاطع والتهاجر والشحناء وفساد ذات البين التي هي الحالقة ، وأن سلامه لله لا يتبع فيه هواه ، ولا يخص أصحابه وأحبابه به . والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب . اهـ


        والله أعلم .

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم
          فائدة
          قرأت رسالة في السلام والمصافحة والمعانقة لأبي صهيب عبدالعليم الصلوي
          ولا أعرف حاله في هذه الفتنة
          لكن الرسالة بتقديم الشيخ محمد الإمام حفظه الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن يونس آل قابيج مشاهدة المشاركة
            ولا أعرف حاله في هذه الفتنة
            حاله طيب يا أخانا حسن .

            و هو من إخواننا الثابتين في معبر .

            تعليق


            • #7
              الله أكبر
              جزاك الله خيرا أخي فهمي
              أحببته في الله
              وكل من ثبت في هذه الفتنة فإني أحبه في الله

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خي أخى الكريم

                فى موازينك بأذن الله

                وفقك الله لما يحب ويرضى

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك وزادك توفيقاً

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن يونس آل قابيج مشاهدة المشاركة
                    بارك الله فيكم
                    فائدة
                    قرأت رسالة في السلام والمصافحة والمعانقة لأبي صهيب عبدالعليم الصلوي
                    ولا أعرف حاله في هذه الفتنة
                    لكن الرسالة بتقديم الشيخ محمد الإمام حفظه الله
                    ولماذا لا تتكرَّم علينا برفعها -رفع الله قدر أهل السنة؟

                    تعليق

                    يعمل...
                    X