بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأيها الذين أمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ويقول سبحانه ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ويقول سبحانه ( فنجعل لعنه الله على الكاذبين )
والنبي صلي الله عليه وسلم يقول ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلي البر وإن البر يهدي إلي الجنة وأن الرجل يصدق ويتحري الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلي النار وما يزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتى يكتب عند الله كذابا أو كما قال _ أخرجاه في الصحيحين _
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن التلبيس والكذب من صفات الكافرين والمنافقين وأهل الأهواء والبدع كما ذكر الله ذلك عنه في غير آيه من كتابه سواء في المائده أو المنافقين أو التوبة و الأصل في ذلك حديث عمران عند أبي داوود بسند صحيح : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم _ من سمع بالدجال فلينأ عنه ما استطاع فإن الرجل يأتي إليه فو الله أنه ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات - وقد حذر سلف الأمة من هاتين الصفتين وجعلوهما من صفات أهل البدع _ قال بن عون _ عن إبراهيم : قال لا تجالس بني فلان فإنهم كذابون وقال الإمام الوادعي رحمه الله _ دعوا الكذب للحزبيين فإن الحزبية مبنيه علي الكذب وعلي الغش _ فلا أظن حزبيا تتحقق فيه الحزبية إلا وهو يكذب _ قمع المعاند _ وقد ذكر المعلمي في كتابه التنكيل _ بعض الموانع التي تمنع الشخص من الكذب فيها بمعناه _ التدين _ والخوف من رب العالمين الذي بيده ملكوت الدنيا و الآخره _ قال سبحانه ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب الإيمان _ صححه الإلباني _ والأسباب الداعية إلي الكذب والموانع المانعه منه كثيره _ لكن العجب فيمن ينقض كلامه بإنكار أو تناسي أو نفي المقوله عنه _ وأعظم أسباب ذلك _ 1_ خوف العار والفضيحة في الدنيا والسقوط من أعين الناس فيزداد في عناده وكبريائه _ 2_ النفاق وهو من أبرز علاماتهم _ كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه _ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ((علامات المنافقين ثلاثة إذا حدث كذب )) الحديث 3 _ الكبر والغطرسه وعدم الرجوع الى الحق والتوبه وإلإنابه وهذا شاهد في اليهود الذين كانو يستفتحون على أهل المدينة بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما جائهم ماعرفوا كفروا به والعجب لمن ينسب نفسه الى الصلاح والدين فإذا وقع في هذه الأمور وأستبانت له الحقيقه وشهد عليه العدول _ سول له الشيطان أن ينقض قوله بتكذيب الآخرين بحجة ماسولت له نفسه أن ذلك من التورية والرجوع عن الكلام والعدول عنه كما يدندن بها بعض الناس اصلحهم الله.
والنبي صلي الله عليه وسلم يقول ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلي البر وإن البر يهدي إلي الجنة وأن الرجل يصدق ويتحري الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلي النار وما يزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتى يكتب عند الله كذابا أو كما قال _ أخرجاه في الصحيحين _
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن التلبيس والكذب من صفات الكافرين والمنافقين وأهل الأهواء والبدع كما ذكر الله ذلك عنه في غير آيه من كتابه سواء في المائده أو المنافقين أو التوبة و الأصل في ذلك حديث عمران عند أبي داوود بسند صحيح : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم _ من سمع بالدجال فلينأ عنه ما استطاع فإن الرجل يأتي إليه فو الله أنه ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات - وقد حذر سلف الأمة من هاتين الصفتين وجعلوهما من صفات أهل البدع _ قال بن عون _ عن إبراهيم : قال لا تجالس بني فلان فإنهم كذابون وقال الإمام الوادعي رحمه الله _ دعوا الكذب للحزبيين فإن الحزبية مبنيه علي الكذب وعلي الغش _ فلا أظن حزبيا تتحقق فيه الحزبية إلا وهو يكذب _ قمع المعاند _ وقد ذكر المعلمي في كتابه التنكيل _ بعض الموانع التي تمنع الشخص من الكذب فيها بمعناه _ التدين _ والخوف من رب العالمين الذي بيده ملكوت الدنيا و الآخره _ قال سبحانه ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب الإيمان _ صححه الإلباني _ والأسباب الداعية إلي الكذب والموانع المانعه منه كثيره _ لكن العجب فيمن ينقض كلامه بإنكار أو تناسي أو نفي المقوله عنه _ وأعظم أسباب ذلك _ 1_ خوف العار والفضيحة في الدنيا والسقوط من أعين الناس فيزداد في عناده وكبريائه _ 2_ النفاق وهو من أبرز علاماتهم _ كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه _ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ((علامات المنافقين ثلاثة إذا حدث كذب )) الحديث 3 _ الكبر والغطرسه وعدم الرجوع الى الحق والتوبه وإلإنابه وهذا شاهد في اليهود الذين كانو يستفتحون على أهل المدينة بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما جائهم ماعرفوا كفروا به والعجب لمن ينسب نفسه الى الصلاح والدين فإذا وقع في هذه الأمور وأستبانت له الحقيقه وشهد عليه العدول _ سول له الشيطان أن ينقض قوله بتكذيب الآخرين بحجة ماسولت له نفسه أن ذلك من التورية والرجوع عن الكلام والعدول عنه كما يدندن بها بعض الناس اصلحهم الله.
(( والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات))
تعليق