قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحلية طالب العلم:
إذا قال قائل : بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
يكون ذلك في أمور :
الأمر الأول - أن تنوي بذلك امتثال أمر الله ، لأن الله تعالى أمر بذلك فقال :
" فاعلم أنه لا إله إلا الله " يحث سبحانه وتعالى على العلم ،
والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به .
الأمر الثاني - أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله ، لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم
ويكون بالحفظ في الصدور ، ويكون كذلك بالكتابة ،كتابة الكتب .
و الثالث - أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها ، لأنه لولا العلماء ما ضمنت
الشريعة ولا دافع عنها أحد ، لهذا نجد شيخ الإسلام وغيره من أهل العلم الذين تصدوا
لأهل البدع ، وبينوا ضلال بدعهم ، نجدهم حصلوا على خير كثير .
والرابع - أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وأنك لايمكن أن تتبع
شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
إذا قال قائل : بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
يكون ذلك في أمور :
الأمر الأول - أن تنوي بذلك امتثال أمر الله ، لأن الله تعالى أمر بذلك فقال :
" فاعلم أنه لا إله إلا الله " يحث سبحانه وتعالى على العلم ،
والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به .
الأمر الثاني - أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله ، لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم
ويكون بالحفظ في الصدور ، ويكون كذلك بالكتابة ،كتابة الكتب .
و الثالث - أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها ، لأنه لولا العلماء ما ضمنت
الشريعة ولا دافع عنها أحد ، لهذا نجد شيخ الإسلام وغيره من أهل العلم الذين تصدوا
لأهل البدع ، وبينوا ضلال بدعهم ، نجدهم حصلوا على خير كثير .
والرابع - أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وأنك لايمكن أن تتبع
شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
تعليق