إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة لكتاب الإنترنت : لشيخ صالح آل الشيخ/ و توضيح بشأن من قال / لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة لكتاب الإنترنت : لشيخ صالح آل الشيخ/ و توضيح بشأن من قال / لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى

    نصيحة لكتاب الإنترنت لشيخ صالح آل الشيخ / و الرد على من قال أن الشيخ يقول - لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السؤال : بما يتعلق الآن بكلمة توجيهية لشباب، يعني البعض يقول، هو محب للعلماء، لكن يقول حينما أقراء بعض الأشياء في الإنترنت، كتب و أشرطة و نحوا ذالك، يعني يقول سبحان الله يعني احد الإخوة من طلبة العلم، قراءة موقع في أحد المنتديات، في الإنترنت، فأحسست بشيء في قلبي، اتجاه العلماء، ثم استغفره الله سبحانه و تعالى، كيف يحصن الشاب نفسه، وهو يرى هذه الفتن وهذه الأحداث العظيمة؟
    أولاً : الإنترنت، وسيلة من الوسائل التي حداثة، كا غيرها من الوسائل، فيجب أن تستثمر في الخير، و يجب ألا نجعلها حجة علينا، لأن هذه منة من الله جلا وعلا، من استخدمها في سيء فعليه وزرها، و من استخدمها في حسن فله حسنها، مثل أي وسيلة من الوسائل....
    ما ينشر في الإنترنت، يفتقد الكثير من الآداب الشرعية، إذا نظرة إلى الحوار الذي يجري في الإنترنت، الواحد كانا يبدي ما في نفسا طيب، ما في شي، تبدي ما في نفسك، أو تنتقد بعض الأشياء، أو تستفسر ولو كانا باستفسار فيه الغلظة، هذا ليس فيه إشكال من هذه الجهة، لكن يتأدب بآداب الشريعة، يأتي واحد ينتقد وضع، لكنه يهاجم عالم من علماء الشريعة، أو يستعدِي الناس على واقعه أو على علمائهم، أو على دولتهم، أو يصف بأوصاف الكفر ونحو ذالك، و هذا كله خوض في أمور بل علم، و الله جل وعلا يقول ( لا تقف ما ليس ..مسئولا)
    إذا كانا يكتب، يكتب بدون ظن منه، أنه سيلقى الله جل وعلا و يحاسب على ما كتب، هذي مصيبة عويصة، و إذا كان يكتب، أو يشارك في الإنترنت، وهو يعلم أنه محاسب، و ليس كحديثه مع زميل له، أنت ألأن تنشر ليقرئها، ألاف من الناس أو مئات الآلاف، أو ربما أكثر، فكيف إذا كان بسبب كلمة، قلت أن حصل كذا و هو ما حصل، أو قلت فلان فيه كذا من الأفعال و هو ما ليس فيه، أو سمعت كلام ونشرة على أن حقيقة، وأنت ما تصدقة من، و راح تنتقل بين الناس على أن حقيقة ثابت...
    مثل ما عوزيا إلي، في الإنترنت مقال، أن فلان صالح أل الشيخ، أن يقول لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى، و طنطنوا عليها وكثروا، هل يقول أحد من أهل العلم، أو مٍن مَن عرف بعض من أحكام الشريعة، فضلً أن يكون عرف كثيراً منها، و علما كثيراً منها، أن يقول لا يجوز الدعاء على الإطلاق، لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى، ما في حد..
    و النبي صلى الله عليه و سلم كان بأخر حياته قال ( لعنة الله على اليهود والنصارى إتخدوا قبور أنبيائهم مساجد ) و العن الطرد والإبعاد من رحمة الله جل وعلا وهو الدعاء عليهم...
    فنسب هذا الأمر... مع أن كلامي أنا في هذا الموضوع كان قبل سبع سنوات،
    نقله أحد من لا يفهم، و لا يعرف، نقله نقلاً خطأً من أحد الدروس، ثم أول أو صنف على ذالك، و هو الكلام أم كان في قضية، - أنا أستطرد في هذا بس من أجل المناسبة – كان في قضية محددة، و هي ألا نعارض حكمة الله جل وعلا في وجود الكفار، وجود اليهود وجود النصارى، ندعو عليهم مثل بالهلاك العام، بالاستغفار، نعلم أن اليهود والنصارى، يبقون إلى أخر الزمان، يأتي واحد و يقول الهم أبدهم الآن أجمعين، ستعارض حكمة الله جل وعلا، ستعارض ما أخبر الله جل وعلا في كتابه فمن دعا بدعاءٍ نعلم، أنه مستحيل، أو أن الشرع أخبرنا بخلافه، أو نعلم أنه لن يكون، هذا اعتداء في الدعاء، من أسباب رد الدعاء،[/color]
    و شيخ إسلام ابن تيمية ذكر في فتواه، كما ذكره غيره : أن من اسباب الاعتداء في الدعاء و رد الدعاء، أن يدعوا بدعاء نعلم من الشريعة أنه ليس متحققٍ، فنعلم أن اليهود والنصارى، سيبقون إلى زمن عيسى ابن مريم، ويأتي احد يقول يدعوا عليهم بالهلاك جميعاً الآن، أو يدعوا على جميع الكفار الآن، أو يدعوا على أطفالهم وعلى نسائهم، هذا الدعاء العام بالاستئصال، والهلاك العام، هذا ليس من الشرع، لا شك، وهو اعتداء في الدعاء، أعلم أن لمناقضته لحكمة الله جل وعلا، ولما أخبر الله جل وعلا في كتابه، قال سبحانه (( و إنه لعلم لساعة...يها)).
    فأول الأمر، هو صار المسألة، أن فلان لا يجيد الدعاء على اليهود والنصارى، بهذا الإطلاق، و جاء أناس آخرين وعلقوا وسبوا وشتموا، ليس علي وحدي فقط، بل على كثير من أهل العلم، و على كثير من الولاة، أبشع أقوال، نسبت أقوال أحياناً و أفعال، لم يفعلها الإنسان البتة، و يستغرب كيف جاء الافتراء، ثم جاء الانتشار بعد ذالك..
    أيضاً هناك مسائل تتعلق بالإنترنت، في آداب الحوار،- هنا قاطعه أحدهم – ((لو سمحت فيما يتعلق بالدعاء يبدوا أن هذا هو أيضاً هدي السلف)) يعني يكاد يكون، ما أعلم أن احد نص على لإجماع، أعظم أن يكون في خلاف، - كلام غير مفهوم ليس من الشيخ – هذا الدعاء، الذين يقاتلون أوليائكم ويصدون عن سبيلكم، الدعاء المقيد،
    آداب الإنترنت، النشر على الإنترنت لها آداب، و أخلاق، لنا حوار، و السلف وضعوا آداب البحث والمناظرة، كيف تبحث مع إنسان و ترد عليه، هذا يسب هذا، و هذا يشتم هذا، أتوا إلى أشياء، - هداهم الله - إلى أشياء شخصية، تكلم على الإنسان في عائلته، تكلم عنه في بيته، طب من تلقى، كيف يثبت أن هذا صحيح أو غير صحيح، و أناس عندنا مولعونا بشيء، هو من تركيبة المجتمع العربي، بعامة مولعونا بالشك، الأصل عندهم دائماً السلامة، ما ليس السلامة، ما في عندهم إلا الشك، في غاية يقول واحد فعل هذا الفعل يصدقوه، لأن الأصل عندهم الشك، و هذا ربما مرتبط بالبيئة القبلية، أو البيئة البدوية، و هذا ظروف قديمة ملكة عند الناس، الحذر والشك، من في أي تصرف،........... لكن هذا ليس شرعياً، الأصل في المسلمين السلامة، و احد يأتي يقول قوله في الإنترنت، يتهم فيه فلان، أو يذكر أشياء في الأسر، أو يتعلق بأمور سيئة، أو يستخدمون الإنترنت بحوارات حاذقة، و سباب وشتام، هذا يترفع العاقل عنها، فضلً عن مسلم يخشى الله جل وعلا، و يعلم أنه غداً سيحاسبه الله جلا وعلا (( ما يلفض من قوله إلا لديه رقيب عتيد)) و أنا أرجوا أن تخصص حلقة، ، لي آداب الحوار، يعني يشارك فيها بعض المعروفين بالاهتمام بهذا المجال، من طلبة العلم الشرعي أوالدعاة، كيف نحاور على الإنترنت، كيف نستثمر هذه الوسيلة، ما الأشياء التي تنشر، و الأشياء التي لا تنشر، بالتحذير من اتهام الناس، الدعوة إلى الإنصاف و العدل، في هذا الأمر...
    قام بالتفريغ : الأخ أبوسيف إبراهيم البوسيفي / مع تصرف بسيط لا يحيل المعنى، و لا داعي لذكره.
    حمل من هنا : عذراً سوف الحق الملف الصوتي في أقرب وقت الأن إكتفوا بالتفريغ.
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 06-01-2010, 02:46 PM.

  • #2
    أرجوا من أحد الإخوة المشرفين إصلاح الأيتبن في التفريغ و جزاكم الله خيراً :
    ((وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))
    ((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا))

    عذراً سوف الحق الملف الصوتي في أقرب وقت الأن إكتفوا بالتفريغ
    حمل من هنا : http://www.herosh.com/download/2113459/_____._____.________.____.____.__._____.ram.html

    تعليق

    يعمل...
    X