المشاركة الأصلية بواسطة أبو البراء فؤاد الغربي
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
متجدد= وصايا وأقوال أئمّة أهل السنة في الاتباع والنهي عن الابتداع
تقليص
X
-
قال الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه شرح السنة:
.99 وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا فيالسلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين.
.100 ولا تذكر أحدا من أمهات المؤمنين إلا بخير .
.101 وإذا رأيت الرجل يتعاهد الفرائض في جماعة مع السلطان وغيره فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالى وإذا رأيت الرجل يتهاون بالفرائض في جماعة وإن كان مع السلطان فاعلم أنه صاحب هوى .
.102 والحلال ما شهدت عليه وحلفت عليه أنه حلال وكذلك الحرام ما حاك في صدرك فهو شبهة
، والمستور من بان ستره والمهتوك من بان هتكه وإذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي وإذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه فاعلم أنه جهمي وإذا سمعت الرجل يقول تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم أنه خارجي معتزلي أو يقول فلان مجبر أو يتكلم بالإجبار أو تكلم بالعدل فاعلم أنه قدري لأن هذه الأسماء محدثة أحدثها أهل البدع .
.103 وقال عبد الله بن المبارك لا تأخذوا عن أهل الكوفة في الرفض شيئا ولا عن أهل الشام في السيف شيئا ولا عن أهل البصرة في القدر شيئا ولا عن أهل خراسان في الإرجاء شيئا ولا عن أهل مكة في الصرف ولا عن أهل المدينة في الغناء لا تأخذوا عنهم في هذه الأشياء شيئا .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الضحى عبدالله بن أحمد سنادة مشاهدة المشاركةجزاك الله خيرا
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركةقال الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه شرح السنة:
.99 وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا فيالسلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين.
.جزاك الله خيرا أبا عثمان وبارك فيك
ونفع الله بك.
تعليق
تعليق