كيف يطلب الإنسان العلم في بلده(وليس هناك من يعلّمه ولم يتمكن من الرحلة)؟الجواب للشيخ يحيى حفظه الله

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

حمّل واستمع للجواب من هنا

[إبراهيم البوسيفي]

بارك الله فيك أخي علي و هذا تفريغ المادة الصوتية الطيبة :
كيف يطلب الإنسان العلم في بلده(وليس هناك من يعلّمه ولم يتمكن من الرحلة)؟الجواب للشيخ يحيى حفظه الله

سألُ يقول كيف يطلبُ الإنسان العلم في بلده، إن لم يكن هناك من يستفيد منه؟
فيطلب العلم بحفظ القرآن، و بتجويده و إتقانه على بعض القراء و لو على أشرطة، مثل أشرطة المنشاوي و الحذيفي، فالقراءة قراءة طيبة، و قراءات قراء آخرين، الحصري أيضا قراءته كذالك طيبة، و سليمة جداً، على هذا يسير، و ممكن أن يأخذ بعض الدروس عن طريق الـأشرطة، مالا يدرك كله لا يترك أصله و خيره، يعني في النحو هناك أشرطة لأهل العلم مسجلة، و في الغقيدة و في الفقه و في المصطلح، بل حتى في العلوم الواسعة، مثل صحيح البخاري، صحيح مسلم، رباض الصالحين، بلوغ المرام، عمدة الأحكام، كثير من الكتب مسجلة منشورة سبل السلام، مسجلة منشورة لأهل العلم، الذين يأخذون من كتاب الله و يعطون، من سنة رسول الله و يعطون، فمثل هذه الكتب المنشورة يستفيد منها من لا ما كانت له تلقي العلوم، بل يستفيد منها مثل المسافر، بل يستفيد منها مثل إنسان يريد أن يفهم يريد أن يسمع يريد كذالك أن، يعني سماعه لمثل هذه العلوم نافع، وعلى كلٍ، الذي يحرص على الخير يلقى و يجدوه،(( إنما الأعما ل بالنيات و إنما لكل إمرىءٍ مانوى)) ((إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ )) ((فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ )) (( إن تصدق الله يصدقك )) و سواء كانا في بلده أو في غير بلده، إن كانت له نهمة في طلب العلم، سيحصل على ما قد أراده الله عز وجل له، و ما يسره الله عز وجل له، و ما لم تكن له نهمة و الله لو كان في غب العلم و لجته، أينما كان تجده هو ذاك، والبركة من الله، والتلقي أمرُ مطلوب و مهم، لكن إضافة إلى الاجتهاد والحرص.