إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(هل تلزم الشدّة في الردّ أو اللين ؟)الجواب للشيخ ربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (هل تلزم الشدّة في الردّ أو اللين ؟)الجواب للشيخ ربيع

    هل تلزم الشدّة في الردّ أو اللين ؟

    <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>
    الجواب :
    على حسب المقام ,إن كان إنسان فيه مروءة وشرف وينفع فيه اللين فاستخدم اللين والرفق والحكمة وإن كان مستكبرا معاندا لا يجدي فيه الرفق واللين وتنفع معه الشدة فتستخدم الشدة ولكل مقام مقال . والله تعالى يقول في الزناة : (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم مؤمنين ) يعني ؛الجلد ,حضِّّر الناس عليهم واجمعهم واجلدهم ولا تأخذك أي رأفة ؛هذا من القوة في الدين ,الكافر تسلّ عليه سيفك وتسلّ عليه القلم على حسب ما يتيسر لك .<o:p></o:p>
    الإسلام فيه شدّة وفيه لين (محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم) رحمة على المؤمنين ,المؤمنين الصادقين الخالصين وليس أهل البدع ؛ أهل البدع يأخذون نصيبهم من الشدّة على الكفار ,يعني أخذوا منهم جانبا من الكفر ومن الجاهلية والواجب أن نأطرهم على الحق أطرا بكل ما نستطيع فإن كان عندنا سلطان ,عندنا القلم ,يمكن يضرهم ,القلم يزلزلهم أكثر من السيف . <o:p></o:p>


    منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله</o:p>
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد; الساعة 02-01-2010, 12:59 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي أبا المنذر على هذه الفائدة

    وحفظ الله الشيخ ربيع وبارك فيه

    ونأسف كثيرا مما نراه -في هذه الأيام- من بعض من يُشار إليهم بالبنان، يتنكرون لهذا المنهج السلفي ويعتبرون الكلام في المنحرفين والتحذير من طلب العلم عندهم غيبة ونميمة وهوى وشيء في النفوس، والله المستعان.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 02-01-2010, 01:25 PM.

    تعليق


    • #3
      وإياك أخي الفاضل أبا إبراهيم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك نقل موفق

        تعليق


        • #5
          وفيك بارك الله أخانا عبد الله

          تعليق


          • #6
            متى يستعمل الداعي اللين والشدة؟

            وهذه فتوى لشيخنا يحيى الحجوري حفظه الله

            السؤال: يقولون في سؤالهم الثاني: متى يستعمل الداعي الرفق واللين، ومتى يستعمل الشدة في دعوته، وما معنى حديث: «إن منكم منفرين»؟ وجزاكم الله خيرًا.

            الجواب:
            هذا عائد إلى فهم الداعي إلى الله البصيرة العالم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فيستعمل الشِّدَّةَ في موضعها حيث يرى أن لها تأثيرًا ونفعًا، ويستعمل اللين في موضعها حيث يرى أن لها تأثيرا ونفعا، والأصل في الدعوة إلى الله الرفق، «ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا زانه»، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأشج عبد القيس: «إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة» وقال: «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه» وقال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خيري الدنيا والآخرة، وحسن الجوار، وحسن الخلق، وصلة الأرحام يزيدان في الأعمار ويعمران الديار»، هذا لا شك هو الأصل في الدعوة الرفق وبيان الحق والباطل بالرفق ولكن إن احتيج إلى شدة في بعض المواضع فليس معناه أنه خالف سير الأنبياء في ذلك، لا، موسى قال لفرعون: ﴿قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا﴾; [الإسراء:102]، وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي الحباب، حين قال: لا تغشانا بقطار حمارك، أو بغبار حمارك. قال: والله، لروث حمار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطيب ريحًا منك.
            فربما يحتاج الإنسان لدفع الباطل ولإقامة الحق إلى شيء من الوقوف بالثبات أمام الباطل ولو أدى ذلك إلى تخشينٍ في الكلام، وهذا يعرف كل شيء في موضعه، والتوفيق من الله عز وجل، والحمد لله.

            المرجع:

            تعليق

            يعمل...
            X