الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى ، أما بعد :
فقد خص النبي - صلى الله عليه وسلم - بلاد اليمن وأهلها بأدعية وأحاديث صحيحة ، يحاول منحرفوا ( العقائد ) الخارجية الفاسدة ، و ( المناهج ) الحركية الكاسدة : أن يُكَيِّفوا تلك النصوص الشرعية حسب ( أهوائهم ) الشخصية ، و ( معتقداتهم ) الشيطانية ، سعيًا في تخريب فطرة وعقائد ( شباب ) البلاد اليمنية ، ومحاولة منهم نشر ( المعتقدات ) القرمطية ، و ( المناهج ) القطبية بعدما كُشِفَتْ مخططاتهم الدنيئة عند ( عوام ) المسلمين ، في تلك الأقطار التي شوهوا فيها صورة الإسلام والسُّنِّيين .
بينما يحاول ( الرافضة ) أن يزعزعوا أمن واستقرار شبه الجزيرة العربية من خلال محاولتهم تصدير ( الثورة ) الخمينية الصفوية ، وتشييع ( البُلَداء ) بالمال والنساء ، وبث الفرقة والإختلاف المذهبي ، وتأجيج التحزبات والإنتماء الجاهلي ، وتشكيل ( المليشيات ) المسلحة التي تزرع القتل والدمار ؛ بحجة تصفية بلاد المسلمين من خطر قوى الإستعمار .
وكما هو معلوم : فإن بلاد اليمن هي الركن الأساسي لجزيرة العرب من حيث الموقع الإستراتيجي الجغرافي ، والإنتاج الزراعي والحيواني ، والكثافة السكانية والطبيعة الحصينة ، ويسعي هؤلاء ( الشراذم ) بالعبث بوتيرة الخلافات المذهبية والإنتمائات الطائفية والمشكلات الإجتماعية ، فبدؤا في تجنيد ( الشباب ) في ( تنظيمات ) مسلحة خارجية ، و ( مليشيات ) رافضية سبئية ( تشترك ) في ( هدف ) مزعوم ألا وهو تحرير مقدساتهم ، وكعبة ربهم ، ومسجد نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ، ومحاربة خصمهم ، ولِيَصْفوا لأهل الإسلام - كما زعموا - الإحتفاظ بحريتهم وكرامتهم وببيت مالهم ، ويعنون بذلك : الخيرات والثروات الباطنية ، وأن هذه ( الخيرات ) رزق لأهل الإسلام عمومًا ، وهو رزق ( المؤمنين ) من أهل الجزيرة العربية خصوصًا لولا تلك الدويلات والحدود الإستعمارية التي يصورونها للمستضعفين من ( بُلَداء ) المسلمين .
ولذا تجدهم يزرعون في ( شباب ) تلك البلاد الطيبة : أنهم الحصن الحصين الباقي في وجه قوى التكبر والإستعمار ، ويصورون ( لهم ) أن الأمر يزداد تأكيدًا وخصوصيةً في عنق ( شباب ) اليمن لأنهم أهل البلد والسكان الأصليين الذين نزل بهم البلاء والمحن والفقر ، وأنهم هم حماة الحرم والجزيرة ، وأن على أهل الإسلام عونهم إن عجزوا ، وأن يسدوا الثغرة عنهم إن انخذلوا أو تكاسلوا ، وقد لعب هؤلاء ( الأشرار الفجار ) على أوتار عديدة نذكر منها :
أولاً : أن أهل اليمن وسكانها هم الغالبية العظمى من حيث العدد السكاني في جزيرة العرب ، وأنها هي الأنسب لإقامة دولتهم ( الخمينية أو القطبية ) ، وذلك من حيث الكفاية الغذائية ، لما تحويه من نسبة عالية من الأراضي الخصبة المنتجة والممطرة والحاوية على المياه الجوفية ، ولطبيعتها الجبلية الحصينة التي تجعل منها القلعة المنيعة لدولة ( الإسلام ) - زعموا - ، فهي المعقل الإستراتيجي الحصين الذي يمكن أن يأوي إليه ( مجاهدوا ) الجزيرة العربية - زعموا - ، وأن هذا ثابت في تاريخ اليمن العسكري من حيث الغزوات التاريخية التي تحطمت على صخور جبالها وسواحلها منذ القدم كغزوات البرتغال والإنجليز والعثمانيين والمصريين .
فهي إذًا تشكل ( القلعة ) المتميزة الحصينة عن باقي أراضي الجزيرة الصحراوية ، والتي لا تتوفر فيها إمكانيات استراتيجية للقتال والمقاومة البرية .
ثانيًا : أن أهل اليمن أهل شوكة وبأس وأهلية للقتال ، فإضافة إلى صلاحية الأرض ، فإن التركيبة القبلية المتماسكة ، والبأس والشجاعة وحب القتال في رجال اليمن واقع تاريخي مشهود منذ القدم ، بينما يصورون أن غالب أهل الجزيرة العربية وغيرهم من المسلمين مترفون غلب عليهم الإسترخاء والترف وبطر المعيشة وعدم الأهلية للقتال ، وأن مظاهر القبيلة انحسرت عنهم خلف الأنظمة والقوانين والمحاكم الشرعية والمدنية .
ثالثًا : أن بلاد اليمن تحتوي على نسبة كبيرة من انتشار السلاح والذخيرة بكافة أشكاله ، وأن للتقاليد القبلية فخر بهذا المخزون ، إضافة إلى سهولة الحصول على السلاح وازدهار تجارته مع السواحل المقابلة للقرن الأفريقي وشرق ووسط أفريقيا الذي يتكدس فيه مخلفات الأسلحة والذخيرة نتيجة الثورات والحروب المتلاحقة في تلك القارة المضطربة .
رابعًا : أن بلاد اليمن أرض متسعة ذات حدود مفتوحة تتيح حرية الحركة والمناورة العسكرية والهروب ، فالجبال والصحاري الشمالية توفر الطرق إلى كافة بقاع الجزيرة العربية ، وهي حدود تزيد على أربعة آلاف كيلو متر ، وأما السواحل البحرية المطلة على البحر الأحمر وخليج عُمان وبحر العرب سواحل تزيد في طولها على ثلاثة آلاف كم ، تتحكم بواحد من أهم البوابات البحرية وهو مضيق باب المندب الذي تمر فيه ما بين الشرق والغرب - عبره وعبر قناة السويس - معظم التجارة العالمية الهامة ، فهذه الحدود المفتوحة التي لا يمكن السيطرة عليها توفر هامش مناورة عسكرية إستراتيجية غاية في الأهمية لديهم .
خامسًا : أن أهل اليمن فيهم طبيعة الهدوء والسكينة والحكمة ، وتقبل الآخرين وشدة غيرتهم على الإسلام وأهله ، وقد استعلوا هذا ( الأمر ) في نشر المعتقدات العقائدية العاطفية ، التي بثت الفرقة والشحناء والبغضاء المذهبي العقائدي ، وهم بهذا يسعون في إيقاد نيران الفرقة بين أبناء اليمن بعد أن طُمرت فتنهم السابقة .
سادسًا : الفقر العام لدى عموم أهل اليمن والشعور بالظلم والغبن ، والذي يعتبرونه محركًا أساسيًا دفينًا ، وعاملاً استراتيجيًا مهمًا في تجنيد ( الشباب ) للجهاد والثورة - زعموا - لإسترداد حقوقهم ، أو شراء بعض ( بُلَداء ) اليمن لنشر الأفكار ( السبئية ) بواسطة الطرق الشيطانية ، وأهمها : بناء المعاهد الرافضية وشراء الذمم بالمال والمتعة .
إن هذه العوامل بالغة الأهمية والخطورة يجب على أبناء اليمن السعيد أن يلتفتوا لها ، وأن يحرصوا على قطع دابر من يروج لها من خلال السفارات والمعاهد الباطنية ، ومن خلال المواقع والمنتديات الحركية ، وأن يتحرك علماء وأبناء اليمن من ( أهل السنة والأثر ) في فضح هذه المخططات التي تحولت حاليًا لثورات عسكرية ونشاطات إعلامية أفصحت عن ما تريده من نشر ( التشيع ) ، ومحاربة الدعوة السلفية ( الوهابية ) ، وقد وقف معهم متعصبوا الطوائف المذهبية ومروجوا الإنتماءات الحزبية حقدًا منهم وحسدًا على نعمة الإستقرار والوحدة اليمنية ، وسعي منهم في النيل من انتشار العقيدة السلفية .
فالله أسأل أن يعصم دماء ( أهل السنة والجماعة ) في بلاد اليمن ، وأن يوحد كلمة شيوخهم ومراكزهم ومعاهدهم ، وأن يقطع دابر فتنة ( الحوثيين ) السبئيين ، وشراذم ( القاعدة ) المجرمين ، وأن يفرق جمعهم ، وأن يشتت شملهم ، وأن يجعل بأسهم بينهم ، وأن يرينا فيهم ما يسرنا عاجلاً غير آجل ، إنه على كل شيء قدير .
كما أسأله أن يُصلح ولاة أمور المسلمين ، وأن يكفينا مخططات المشركين ، وأعداء السنة والدين ؛ من اليهود والنصارى والوثنيين والملحدين والمنافقين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد ، وعلى آله وصحبه ؛ ومن تمسك بسنته وهديه إلى يوم دين .
اصل المشاركة لاخينا الفاضل عبدالله الخالدي بشبكة سحاب.
فقد خص النبي - صلى الله عليه وسلم - بلاد اليمن وأهلها بأدعية وأحاديث صحيحة ، يحاول منحرفوا ( العقائد ) الخارجية الفاسدة ، و ( المناهج ) الحركية الكاسدة : أن يُكَيِّفوا تلك النصوص الشرعية حسب ( أهوائهم ) الشخصية ، و ( معتقداتهم ) الشيطانية ، سعيًا في تخريب فطرة وعقائد ( شباب ) البلاد اليمنية ، ومحاولة منهم نشر ( المعتقدات ) القرمطية ، و ( المناهج ) القطبية بعدما كُشِفَتْ مخططاتهم الدنيئة عند ( عوام ) المسلمين ، في تلك الأقطار التي شوهوا فيها صورة الإسلام والسُّنِّيين .
بينما يحاول ( الرافضة ) أن يزعزعوا أمن واستقرار شبه الجزيرة العربية من خلال محاولتهم تصدير ( الثورة ) الخمينية الصفوية ، وتشييع ( البُلَداء ) بالمال والنساء ، وبث الفرقة والإختلاف المذهبي ، وتأجيج التحزبات والإنتماء الجاهلي ، وتشكيل ( المليشيات ) المسلحة التي تزرع القتل والدمار ؛ بحجة تصفية بلاد المسلمين من خطر قوى الإستعمار .
وكما هو معلوم : فإن بلاد اليمن هي الركن الأساسي لجزيرة العرب من حيث الموقع الإستراتيجي الجغرافي ، والإنتاج الزراعي والحيواني ، والكثافة السكانية والطبيعة الحصينة ، ويسعي هؤلاء ( الشراذم ) بالعبث بوتيرة الخلافات المذهبية والإنتمائات الطائفية والمشكلات الإجتماعية ، فبدؤا في تجنيد ( الشباب ) في ( تنظيمات ) مسلحة خارجية ، و ( مليشيات ) رافضية سبئية ( تشترك ) في ( هدف ) مزعوم ألا وهو تحرير مقدساتهم ، وكعبة ربهم ، ومسجد نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ، ومحاربة خصمهم ، ولِيَصْفوا لأهل الإسلام - كما زعموا - الإحتفاظ بحريتهم وكرامتهم وببيت مالهم ، ويعنون بذلك : الخيرات والثروات الباطنية ، وأن هذه ( الخيرات ) رزق لأهل الإسلام عمومًا ، وهو رزق ( المؤمنين ) من أهل الجزيرة العربية خصوصًا لولا تلك الدويلات والحدود الإستعمارية التي يصورونها للمستضعفين من ( بُلَداء ) المسلمين .
ولذا تجدهم يزرعون في ( شباب ) تلك البلاد الطيبة : أنهم الحصن الحصين الباقي في وجه قوى التكبر والإستعمار ، ويصورون ( لهم ) أن الأمر يزداد تأكيدًا وخصوصيةً في عنق ( شباب ) اليمن لأنهم أهل البلد والسكان الأصليين الذين نزل بهم البلاء والمحن والفقر ، وأنهم هم حماة الحرم والجزيرة ، وأن على أهل الإسلام عونهم إن عجزوا ، وأن يسدوا الثغرة عنهم إن انخذلوا أو تكاسلوا ، وقد لعب هؤلاء ( الأشرار الفجار ) على أوتار عديدة نذكر منها :
أولاً : أن أهل اليمن وسكانها هم الغالبية العظمى من حيث العدد السكاني في جزيرة العرب ، وأنها هي الأنسب لإقامة دولتهم ( الخمينية أو القطبية ) ، وذلك من حيث الكفاية الغذائية ، لما تحويه من نسبة عالية من الأراضي الخصبة المنتجة والممطرة والحاوية على المياه الجوفية ، ولطبيعتها الجبلية الحصينة التي تجعل منها القلعة المنيعة لدولة ( الإسلام ) - زعموا - ، فهي المعقل الإستراتيجي الحصين الذي يمكن أن يأوي إليه ( مجاهدوا ) الجزيرة العربية - زعموا - ، وأن هذا ثابت في تاريخ اليمن العسكري من حيث الغزوات التاريخية التي تحطمت على صخور جبالها وسواحلها منذ القدم كغزوات البرتغال والإنجليز والعثمانيين والمصريين .
فهي إذًا تشكل ( القلعة ) المتميزة الحصينة عن باقي أراضي الجزيرة الصحراوية ، والتي لا تتوفر فيها إمكانيات استراتيجية للقتال والمقاومة البرية .
ثانيًا : أن أهل اليمن أهل شوكة وبأس وأهلية للقتال ، فإضافة إلى صلاحية الأرض ، فإن التركيبة القبلية المتماسكة ، والبأس والشجاعة وحب القتال في رجال اليمن واقع تاريخي مشهود منذ القدم ، بينما يصورون أن غالب أهل الجزيرة العربية وغيرهم من المسلمين مترفون غلب عليهم الإسترخاء والترف وبطر المعيشة وعدم الأهلية للقتال ، وأن مظاهر القبيلة انحسرت عنهم خلف الأنظمة والقوانين والمحاكم الشرعية والمدنية .
ثالثًا : أن بلاد اليمن تحتوي على نسبة كبيرة من انتشار السلاح والذخيرة بكافة أشكاله ، وأن للتقاليد القبلية فخر بهذا المخزون ، إضافة إلى سهولة الحصول على السلاح وازدهار تجارته مع السواحل المقابلة للقرن الأفريقي وشرق ووسط أفريقيا الذي يتكدس فيه مخلفات الأسلحة والذخيرة نتيجة الثورات والحروب المتلاحقة في تلك القارة المضطربة .
رابعًا : أن بلاد اليمن أرض متسعة ذات حدود مفتوحة تتيح حرية الحركة والمناورة العسكرية والهروب ، فالجبال والصحاري الشمالية توفر الطرق إلى كافة بقاع الجزيرة العربية ، وهي حدود تزيد على أربعة آلاف كيلو متر ، وأما السواحل البحرية المطلة على البحر الأحمر وخليج عُمان وبحر العرب سواحل تزيد في طولها على ثلاثة آلاف كم ، تتحكم بواحد من أهم البوابات البحرية وهو مضيق باب المندب الذي تمر فيه ما بين الشرق والغرب - عبره وعبر قناة السويس - معظم التجارة العالمية الهامة ، فهذه الحدود المفتوحة التي لا يمكن السيطرة عليها توفر هامش مناورة عسكرية إستراتيجية غاية في الأهمية لديهم .
خامسًا : أن أهل اليمن فيهم طبيعة الهدوء والسكينة والحكمة ، وتقبل الآخرين وشدة غيرتهم على الإسلام وأهله ، وقد استعلوا هذا ( الأمر ) في نشر المعتقدات العقائدية العاطفية ، التي بثت الفرقة والشحناء والبغضاء المذهبي العقائدي ، وهم بهذا يسعون في إيقاد نيران الفرقة بين أبناء اليمن بعد أن طُمرت فتنهم السابقة .
سادسًا : الفقر العام لدى عموم أهل اليمن والشعور بالظلم والغبن ، والذي يعتبرونه محركًا أساسيًا دفينًا ، وعاملاً استراتيجيًا مهمًا في تجنيد ( الشباب ) للجهاد والثورة - زعموا - لإسترداد حقوقهم ، أو شراء بعض ( بُلَداء ) اليمن لنشر الأفكار ( السبئية ) بواسطة الطرق الشيطانية ، وأهمها : بناء المعاهد الرافضية وشراء الذمم بالمال والمتعة .
إن هذه العوامل بالغة الأهمية والخطورة يجب على أبناء اليمن السعيد أن يلتفتوا لها ، وأن يحرصوا على قطع دابر من يروج لها من خلال السفارات والمعاهد الباطنية ، ومن خلال المواقع والمنتديات الحركية ، وأن يتحرك علماء وأبناء اليمن من ( أهل السنة والأثر ) في فضح هذه المخططات التي تحولت حاليًا لثورات عسكرية ونشاطات إعلامية أفصحت عن ما تريده من نشر ( التشيع ) ، ومحاربة الدعوة السلفية ( الوهابية ) ، وقد وقف معهم متعصبوا الطوائف المذهبية ومروجوا الإنتماءات الحزبية حقدًا منهم وحسدًا على نعمة الإستقرار والوحدة اليمنية ، وسعي منهم في النيل من انتشار العقيدة السلفية .
فالله أسأل أن يعصم دماء ( أهل السنة والجماعة ) في بلاد اليمن ، وأن يوحد كلمة شيوخهم ومراكزهم ومعاهدهم ، وأن يقطع دابر فتنة ( الحوثيين ) السبئيين ، وشراذم ( القاعدة ) المجرمين ، وأن يفرق جمعهم ، وأن يشتت شملهم ، وأن يجعل بأسهم بينهم ، وأن يرينا فيهم ما يسرنا عاجلاً غير آجل ، إنه على كل شيء قدير .
كما أسأله أن يُصلح ولاة أمور المسلمين ، وأن يكفينا مخططات المشركين ، وأعداء السنة والدين ؛ من اليهود والنصارى والوثنيين والملحدين والمنافقين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد ، وعلى آله وصحبه ؛ ومن تمسك بسنته وهديه إلى يوم دين .
اصل المشاركة لاخينا الفاضل عبدالله الخالدي بشبكة سحاب.
تعليق