إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجواب عن سؤال لأحد الإخوة في شبكة سحاب بعنوان - أرجوا المشاركة -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجواب عن سؤال لأحد الإخوة في شبكة سحاب بعنوان - أرجوا المشاركة -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا جواب عن سؤال لأحد الإخوة في شبكة سحاب بعنوان - أرجوا المشاركة -
    السؤال :
    أرجوا المشاركه
    السلام عليكم أريد كلام العلماء في حديث الطفيل اخوا عائشة لامها في النهي رسول الله عن قول ما شاء وشئت وقال كان يمنعي أن أنهكم عنها كذا وكذا وفي روايه الحياء ماصحة لفظة الحياء وان صحت هل يقال ان النبي كان يستحي ان ينهى عن الشرك الاصغر وبارك في الجميع
    نقول وعليك السلام ورحمة الله هذا ما وقعتُ عليه الأن و أرجوا أن يزيل عليك الإشكال و لي عودة إن شاء الله :
    من كتاب ( القول المفيد على كتاب التوحيد – الجزء التاني ) لشيخ بن عثيمين رحمه الله :

    ص -232- ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشة لأمها; قال: "رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود; قلت: إنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وأنتم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى، فقلت: إنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    ذكرت ما يحرم; لأنه صلى الله عليه وسلم لما منعه من قوله: "ما شاء الله وشئت" أرشده إلى الجائز، وهو قوله: "بل ما شاء الله وحده".
    قوله في حديث الطفيل: "رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود": أي: رؤيا في المنام.
    وقوله: "كأن": اسمها الياء، وجملة "أتيت" خبرها.
    وقوله: "على نفر": من الثلاثة إلى التسعة، واليهود أتباع موسى.
    قوله: "لأنتم القوم": كلمة مدح; كقولك: هؤلاء هم الرجال.
    وقوله: "عزير هو": رجل صالح، ادعى اليهود أنه ابن الله، وهذا من كذبهم، وهو كفر صريح، واليهود لهم مثالب كثيرة، لكن خُصَّت هذه; لأنها من أعظمها، وأشهرها عندهم.
    قوله: "ما شاء الله، وشاء محمد": هذا شرك أصغر; لأن الصحابة الذين قالوا هذا ولا شك أنهم لا يعتقدون أن مشيئة الرسول صلى الله عليه وسلم مساوية لمشيئة الله، فانتقدوا عليهم تسوية مشيئة الرسول صلى الله عليه وسلم بمشيئة الله عز وجل باللفظ، مع عظم ما قاله هؤلاء اليهود في حق الله - جل وعلا -.
    قوله: "تقولون: المسيح ابن الله": هو عيسى ابن مريم، وسمي

    ص -233- قالوا: وإنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبحت; أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته; قال: هل أخبرت بها أحدا؟. قلت: نعم".
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    مسيحا بمعنى ماسح; فهو فعيل بمعنى فاعل; لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ بإذن الله; كالأكمه والأبرص.
    والشيطان لعب بالنصارى، فقالوا: هو ابن الله; لأنه أتى بدون أب، كما في القرآن: {فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا} [الأنبياء: من الآية91]، قالوا: هو جزء من الله; لأن الله أضافه إليه، والجزء هو الابن.
    والروح على الراجح عند أهل السنة: ذات لطيفة تدخل الجسم، وتحل فيه كما يحل الماء في الطين اليابس، ولهذا يقبضها المَلَك عند الموت وتُكَفَّن ويصعد بها، ويراها الإنسان عند موته; فالصحيح أنها ذات، وإن كان بعض الناس يقول: إنها صفة، ولكنه ليس كذلك، والحياة صحيح أنها صفة لكن الروح ذات، إذًا نقول لهؤلاء النصارى: إن الله أضاف روح عيسى إليه، كما أضاف البيت والمساجد والناقة إليه وما أشبه ذلك على سبيل التشريف والتعظيم، ولا شك أن المضاف إلى الله يكتسب شرفا وعظمة، حتى إن بعض الشعراء يقول في معشوقته:
    لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
    قوله: "فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت": المقصود بهذه العبارة الإبهام; كقوله تعالى: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: من الآية78]، والإبهام قد يكون للتعظيم كما في الآية المذكورة، وقد يكون للتحقير حسب السياق، وقد يراد به معنى آخر.
    قوله: " هل أخبرت بها أحدا ؟": سأل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال; لأنه


    ص -234- قال: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد; فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة يمنعني كذا وكذا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    لو قال: لم أخبر أحدا; فالمتوقع أن الرسول عليه الصلاة والسلام سيقول له: لا تخبر أحدا، هذا هو الظاهر، ثم يبين له الحكم عليه الصلاة والسلام، لكن لما قال: إنه أخبر بها; صار لا بد من بيانها للناس عموما; لأن الشيء إذا انتشر يجب أن يعلن عنه، بخلاف ما إذا كان خاصا; فهذا يخبر به من وصله الخبر.
    قوله: "فحمد الله": الحمد: وصف المحمود بالكمال، مع المحبة والتعظيم.
    قوله: "وأثنى عليه": أي: كرر ذلك الوصف.
    قوله: "أما بعد": سبق أنها بمعنى مهما يكن من شيء بعد; أي: بعد ما ذكرت; فكذا وكذا.
    قوله: "يمنعني كذا وكذا": أي: يمنعه الحياء كما في رواية أخرى، ولكن ليس الحياء من إنكار الباطل، ولكن من أن ينهى عنها، دون أن يأمره الله بذلك، هذا الذي يجب أن تحمل عليه هذه اللفظة إن كانت محفوظة: أن الحياء الذي يمنعه ليس الحياء من الإنكار; لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستحي من الحق، ولكن الحياء من أن ينكر شيئا قد درج على الألسنة وألفه الناس قبل أن يؤمر بالإنكار، مثل الخمر بقي الناس يشربونها حتى حُرِّمت في سورة المائدة; فالرسول صلى الله عليه وسلم لما لم يؤمر بالنهي عنها سكت، ولما حصل التنبيه على ذلك بإنكار هؤلاء اليهود والنصارى؛ رأى صلى الله عليه وسلم أنه لا بد من إنكارها؛ لدخول اللوم على المسلمين بالنطق بها.

    ص -235- أن أنهاكم عنها; فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده"1.
    فيه مسائل:
    الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر.
    الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    قوله: "قولوا ما شاء الله وحده" نهاهم عن الممنوع، وبيَّن لهم الجائز.
    فيه مسائل:
    الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر: لقوله: "إنكم لتشركون".
    الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى: أي: إذا كان له هوى فهم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1أخرجه: ابن ماجه في (الكفارات, باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت), (1/685). وقال البوصيري: "رجال الإسناد ثقات على شرط البخاري". وهو عند ابن ماجه من طريق أبي عوانة اليشكري, وقد تابعه شعبة عند الدارمي, (2/295), والخطيب في "الموضِّح" (1/303), وحماد بن سلمة عند أحمد (5/ 72), والطبراني في "الكبير" (8214), والمزي في "تهذيب الكمال" (2/ 626, 627), وزيد بن أبي أنيسة عند الطبراني في "الكبير" (8215). وخالف سفيان بن عيينة; فأخرجه أحمد (5/393), وابن ماجه (1/685) من طريقه; عن حذيفة بن اليمان. وكذا معمر بن راشد; فأخرجه الطحاوي في "المشكل" (1/ 90) من طريقه عن جابر بن سمرة رضي الله عنهم، وقد رجح الحافظ أن الحديث من رواية الطفيل. انظر: "فتح الباري" (11/ 540).
    ####################
    ملاحظتان :
    1 - أرجوا من أحد الإخوة أن يوصلها إن كان بالإمكان ذالك
    2 - وروية في سنن الدارمي / من كتاب الإستئذان / :
    باب في النهي عن ان يقول : ما شاء الله وشاء فلان
    [ 2699 ] أخبرنا يزيد بن هارون انا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن الطفيل أخي عائشة قال : قال رجل من المشركين لرجل من المسلمين نعم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 22-11-2009, 07:26 PM.

  • #2
    باب قول / ما شاء الله وشئت
    ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشة لأمها; قال: "رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود; قلت: إنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وأنتم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى، فقلت: إنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم؛ لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبحت; أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته; قال: هل أخبرت بها أحدا؟. قلت: نعم". قال: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد; فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها; فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده"1.
    ---------------------------
    ذكرت ما يحرم; لأنه صلى الله عليه وسلم لما منعه من قوله: "ما شاء الله وشئت" أرشده إلى الجائز، وهو قوله: "بل ما شاء الله وحده".
    قوله في حديث الطفيل: "رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود": أي: رؤيا في المنام.
    وقوله: "كأن": اسمها الياء، وجملة "أتيت" خبرها.
    وقوله: "على نفر": من الثلاثة إلى التسعة، واليهود أتباع موسى.
    قوله: "لأنتم القوم": كلمة مدح; كقولك: هؤلاء هم الرجال.
    وقوله: "عزير هو": رجل صالح، ادعى اليهود أنه ابن الله، وهذا من كذبهم، وهو كفر صريح، واليهود لهم مثالب كثيرة، لكن خُصَّت هذه; لأنها من أعظمها، وأشهرها عندهم.
    قوله: "ما شاء الله، وشاء محمد": هذا شرك أصغر; لأن الصحابة الذين قالوا هذا ولا شك أنهم لا يعتقدون أن مشيئة الرسول صلى الله عليه وسلم مساوية لمشيئة الله، فانتقدوا عليهم تسوية مشيئة الرسول صلى الله عليه وسلم بمشيئة الله عز وجل باللفظ، مع عظم ما قاله هؤلاء اليهود في حق الله - جل وعلا -.
    قوله: "تقولون: المسيح ابن الله": هو عيسى ابن مريم، وسمي مسيحا بمعنى ماسح; فهو فعيل بمعنى فاعل; لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ بإذن الله; كالأكمه والأبرص.
    والشيطان لعب بالنصارى، فقالوا: هو ابن الله; لأنه أتى بدون أب، كما في القرآن: {فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا} [الأنبياء: من الآية91]، قالوا: هو جزء من الله; لأن الله أضافه إليه، والجزء هو الابن.
    والروح على الراجح عند أهل السنة: ذات لطيفة تدخل الجسم، وتحل فيه كما يحل الماء في الطين اليابس، ولهذا يقبضها المَلَك عند الموت وتُكَفَّن ويصعد بها، ويراها الإنسان عند موته; فالصحيح أنها ذات، وإن كان بعض الناس يقول: إنها صفة، ولكنه ليس كذلك، والحياة صحيح أنها صفة لكن الروح ذات، إذًا نقول لهؤلاء النصارى: إن الله أضاف روح عيسى إليه، كما أضاف البيت والمساجد والناقة إليه وما أشبه ذلك على سبيل التشريف والتعظيم، ولا شك أن المضاف إلى الله يكتسب شرفا وعظمة، حتى إن بعض الشعراء يقول في معشوقته:
    لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
    قوله: "فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت": المقصود بهذه العبارة الإبهام; كقوله تعالى: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: من الآية78]، والإبهام قد يكون للتعظيم كما في الآية المذكورة، وقد يكون للتحقير حسب السياق، وقد يراد به معنى آخر.
    قوله: " هل أخبرت بها أحدا ؟": سأل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال; لأنه لو قال: لم أخبر أحدا; فالمتوقع أن الرسول عليه الصلاة والسلام سيقول له: لا تخبر أحدا، هذا هو الظاهر، ثم يبين له الحكم عليه الصلاة والسلام، لكن لما قال: إنه أخبر بها; صار لا بد من بيانها للناس عموما; لأن الشيء إذا انتشر يجب أن يعلن عنه، بخلاف ما إذا كان خاصا; فهذا يخبر به من وصله الخبر.
    قوله: "فحمد الله": الحمد: وصف المحمود بالكمال، مع المحبة والتعظيم.
    قوله: "وأثنى عليه": أي: كرر ذلك الوصف.
    قوله: "أما بعد": سبق أنها بمعنى مهما يكن من شيء بعد; أي: بعد ما ذكرت; فكذا وكذا.
    قوله: "يمنعني كذا وكذا": أي: يمنعه الحياء كما في رواية أخرى، ولكن ليس الحياء من إنكار الباطل، ولكن من أن ينهى عنها، دون أن يأمره الله بذلك، هذا الذي يجب أن تحمل عليه هذه اللفظة إن كانت محفوظة: أن الحياء الذي يمنعه ليس الحياء من الإنكار; لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستحي من الحق، ولكن الحياء من أن ينكر شيئا قد درج على الألسنة وألفه الناس قبل أن يؤمر بالإنكار، مثل الخمر بقي الناس يشربونها حتى حُرِّمت في سورة المائدة; فالرسول صلى الله عليه وسلم لما لم يؤمر بالنهي عنها سكت، ولما حصل التنبيه على ذلك بإنكار هؤلاء اليهود والنصارى؛ رأى صلى الله عليه وسلم أنه لا بد من إنكارها؛ لدخول اللوم على المسلمين بالنطق بها.
    قوله: "قولوا ما شاء الله وحده" نهاهم عن الممنوع، وبيَّن لهم الجائز.
    فيه مسائل:
    الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر: لقوله: "إنكم لتشركون".
    الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى: أي: إذا كان له هوى فهم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1أخرجه: ابن ماجه في (الكفارات, باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت), (1/685). وقال البوصيري: "رجال الإسناد ثقات على شرط البخاري". وهو عند ابن ماجه من طريق أبي عوانة اليشكري, وقد تابعه شعبة عند الدارمي, (2/295), والخطيب في "الموضِّح" (1/303), وحماد بن سلمة عند أحمد (5/ 72), والطبراني في "الكبير" (8214), والمزي في "تهذيب الكمال" (2/ 626, 627), وزيد بن أبي أنيسة عند الطبراني في "الكبير" (8215). وخالف سفيان بن عيينة; فأخرجه أحمد (5/393), وابن ماجه (1/685) من طريقه; عن حذيفة بن اليمان. وكذا معمر بن راشد; فأخرجه الطحاوي في "المشكل" (1/ 90) من طريقه عن جابر بن سمرة رضي الله عنهم، وقد رجح الحافظ أن الحديث من رواية الطفيل. انظر: "فتح الباري" (11/ 540).

    تعليق


    • #3
      ونقول للأخ وفقه الله أرجوا أن نكون قد أفدناك و خير نصيحة أن ترجع للكتاب ( القول المفيد على كتاب التوحيد – الجزء التاني ) فكلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ملم و سديد و بالله التوفيق .

      تعليق

      يعمل...
      X