إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا خالد الغرباني هنيئاً لك الشرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا خالد الغرباني هنيئاً لك الشرف

    )))) يا خالد الغرباني هنيأ لك هذا الشرف العظيم القدر ((((


    أحب أبشر أخانا خالد الغرباني بكلام خير الأنام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في حديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رصي الله عنها قالت: (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً )) .


    وقال صلى الله عليه وسلم من حيث أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة.

    اسال الله لك ان تكون من الذي نالوا هذا المرتبة والشرف فهنيأً لك أخي خالد وأصبر على ما أصابك

    قال الله تعالى: { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) } الأنعام

    وقال تعالى: { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) } الشورى

    وقال أيضاً مبيناً لنا خطاب لقمان لإبنه: { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) } لقمان.

    وللفائدة سُئل شيخ بن عثيمين -رحمه الله- حول البلاء الذي يصيب المؤمن فأجاب بقوله:

    (( .... : المؤمن يبتلى وابتلاء الله له بما يؤذيه له فائدتان عظيمتان :

    الفائدة الأولى: اختبار هذا الرجل في إيمانه . هل إيمانه صادق أو متزعزع ، فالمؤمن الصادق في إيمانه يصبر لقضاء الله وقدره ، ويحتسب الأجر منه وحينئذ يهون عليه الأمر ، ويذكر عن بعض العابدات أنه أصيب أصبعها بقطع أو جرح ولكنها لم تتألم ولم تظهر التضجر فقيل لها في ذلك فقالت : إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ، والمؤمن يحتسب الأجر من الله تعالى ويسلم تسليماً . وهذه فائدة .
    أما الفائدة الثانية: فإن الله سبحانه أثنى على الصابرين ثناءً كبيراً وأخبر أنه معهم وأنه يوفيهم أجرهم بغير حساب ، والصبر درجة عالية لا ينالها إلا من أبتُلي بالأمور التي يُصبر عليها فإذا صبر نال هذه الدرجة العالية التي فيها هذا الأجر الكثير ، فيكون ابتلاء الله للمؤمنين بما يؤذيهم من أجل أن ينالوا درجة الصابرين ، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أعظم الناس إيماناً واتقاهم لله وأخشاهم لله كان يوعك كما يوعك الرجلان وشُدد عليه صلى الله عليه وسلم عند النزع كل ذلك لأجل أن تتم له منزلة الصبر فإنه عليه الصلاة والسلام أصبر الصابرين ، ومن هذا يتبين لك الحكمة من كون الله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمن بمثل هذه المصائب ، أما كونه يعطي العصاة والفساق والفجار والكفار العافية والرزق يدره عليهم فهذا استدراج منه سبحانه وتعالى لهم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر . فهم يُعطون هذه الطيبات لتُعجل لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا ، ويوم القيامة ينالون ما يستحقونه من جزاء ، قال الله تعالى : { وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20) }الأحقاف.
    فالحاصل أن هذه الدنيا هي للكفار يُستدرجون بها وهم إذا انتقلوا إلى الآخرة من هذه الحياة الدنيا التي نعموا بها وجدوا العذاب والعياذ بالله ، فإنه يكون العذاب أشد عليهم لأنهم يجدون في العذاب النكال والعقوبة ، ولأنه مع فوات محبوبهم من الدنيا ونعيمهم وترفهم ،
    وهذه فائدة ثالثة يمكن أن نضيفها إلى الفائدتين السابقتين فيما سينال المؤمن من الأذى والأمراض ، فالمؤمن ينتقل من دار خير من هذه الدنيا فيكون قد انتقل من أمر يؤذيه ويؤلمه إلى أمر يسره ويفرحه ، فيكون فرحه بما قدم عليه من النعيم مضاعفاً لأنه حصل به النعيم وفات عنه ما يجري من الآلام والمصائب .

    من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في كتاب فتاوى إسلامية 1/83.

    وقال الشافعي -رحمه الله- : (( من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه )).
    وقال رحمه الله: (( من أطاع الله تعالى بالعلم نفعه سره )).
    وقال: (( ما من أحد إلا له محب ومبغض، فإذا كان كذلك فكن مع أهل طاعة الله عز وجل )).
    وروي أن عبد القاهر بن عبد العزيز كان رجلاً صالحاً ورعاً وكان يسأل الشافعي -رحمه الله- عن مسائل في الورع والشافعي رحمه الله يقبل عليه لورعه، وقال للشافعي يوماً: أيما أفضل الصبر أو المحنة أو التمكين، فقال الشافعي رحمه الله: (( التمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر وإذا صبر مكن؛ ألا ترى أن الله عز وجل امتحن إبراهيم عليه السلام ثم مكنه، وامتحن موسى عليه السلام ثم مكنه، وامتحن أيوب عليه السلام ثم مكنه، وامتحن سليمان عليه السلام ثم مكنه وآتاه ملكاً، والتمكين أفضل الدرجات، قال الله عز وجل: { وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ } وأيوب عليه السلام بعد المحنة العظيمة مكن، قال الله تعالى: { وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ...} فهذا الكلام من الشافعي رحمه الله يدل على تبحره في العلم واطلاعه على مقامات السائرين إلى الله تعالى من الأنبياء والأولياء.

    والحمد لله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ حمود الأصبحي; الساعة 08-11-2009, 11:27 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا يا أبا معاذ

    كلمات مؤثرة جدا جدا ونصائح ذهبية
    فبمثل هذه النصائح يصلح حالنا
    فأسأله سبحانه وتعالى أن يرزقني الصبر فهو خير عيشنا


    وأقول كما قال الصديق - رضي الله عنه - :
    اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون .

    تعليق


    • #3
      وجزاك الله خيراً بامثل أخي خالد ويارك الله فيك

      ما مَسّني قدرٌ بكُرْهٍ أو رضى ... إلا اهتديت به إليك طريقا

      أمْضِ القضاء على الرضى منى به ... إني وجدتك في البلاء رفيقا

      ولله هاتيك القلوب وما انطوت عليه من الضمائر.
      وماذا أودعته من الكنوز والذخائر.
      ولله طيب أسرارها ولا سيما يوم تُبلى السرائر.
      سيبدي لها طيب ونور وبهجة وحسن ثناء يوم تبلى السرائر.


      تالله لقد رفع لها علم عظيم فشمرت إليه ... واستبان لها صراط مستقيم فاستقامت عليه.

      ودعاها ما دون مطلوبها الأعلى فلم تستجب إليه ... واختارت على ما سواه وآثرت ما لديه.

      تعليق


      • #4

        جزاكما الله خيرا وبارك فيكما


        يرفع

        تعليق

        يعمل...
        X