إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تبرئة العلماء لمحدث الشام الامام الالباني -رحمه الله- من تهمة الارجاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبرئة العلماء لمحدث الشام الامام الالباني -رحمه الله- من تهمة الارجاء

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد :-


    فالحمد لله القائل في كتابه ( فاسئلوا اهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) وفي هذه الاية العظيمه يوصينا الله عز وجل فيها بالرجوع للعلماء الربانيون إذا اشكل علينا امر من الامور الدين والدنيا ..

    ولكن وللاسف الشديد ان كثير من الشباب في هذه الايام يتركون الكبار ويذهبون إلى حدثاء الاسنان الجهال او المتعالمين او انصاف متعالمين .

    وهذا والله ان دل فانه يدل على اقتراب الساعه كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم :-

    (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) رواه البخاري

    وايضا (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)

    وايضا (بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها المُتَّهم وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال: السفيه ينطق في أمر العامة)...


    وقد خرج قبل عدة سنوات كتاب بعنوان (ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي ) لاحد هؤلاء المتعالمين هدانا الله وإياه للسنه ، تهجم فيه على محدث الشام الامام سماحة الوالد محمد ناصر الدين الالباني رضي الله عنه واتهمه بالارجاء ولاحول ولاقوة إلا بالله

    ولكن بحمد الله وفضله تصدى له علمائنا وبرؤا محدث الشام من هذه التهمه واثنوا عليه رحم الله من مات منهم وحفظ البقيه .



    اولا :- سماحة الوالد الامام :- عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رضي الله عنه وغفر له :-

    قال سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى ((ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العّلامة محمد ناصر الدين الألباني))


    و سئل سماحته عن حديث رسول الله : (إن الله يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها))

    فسئل من هو مجدد هذا القرن؟؟

    فقال - رحمه الله -: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني، و الله أعلم



    ثانيا :- سماحة الوالد الفقيه محمد الصالح العثيمين رضي الله عنه وغفر له :-


    قال سماحة عن الامام الالباني :- (من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء: فقد أخطأ إمّا أنّه لا يَعرفُ الألباني ، وإمّا أنّه لا يَعرفُ الإرجاءَ ، الألباني رجل مِن أهلِ السنة - رحمه الله-، مدافع عنها ، إمام في الحديث ، لا نعلم له أحداً يباريه في عصرنا .

    لكن بعض الناس - نسأل اللهَ العافية - يكون في قلبه حقد ، إذا رأى قبولَ الشخص ذهب يلمزه بشي ؛ كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوِعين من المؤمنين في الصّدقات ، والذين لا يجدون إلا جُهدهم؛ يلمزون المتصدق المكثر من الصدقة ، والمُتصدّق الفقير.

    الرجلُ - رحمه الله - نعرفُه من كتبه ، وأعرفُه بمجالسته - أحياناً-: ((سلفي العقيدةِ ، سليمُ المنهج ؛ لكن بعض النّاس يُريد أن يكفر عباد الله بما لم يكفرهُم الله به ، ثم يدّعي أنّ من خالفه في هذا التّكفير فهو مرجئ - كذباً وزوراً وبهتاناً - ، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيّ إنسان صَدَر )) انتهى


    ثالثا :- سماحة الوالد العلامة :- صالح الفوزان حفظه الله


    س5: قرئنا لكم فضيلة الشيخ جوابا لاحد الاسئله ان من لم يعمل بجوارحه لا يجوز ان يكون مؤمنا , فهل يجوز لنا ان نقول انه مسلم ولانطلق عليه اسم الايمان ,لاننا وجدنا قول لابن منده في كتاب الايمان (1-198) ذكر فيه ما يدل ان قول لا اله الا الله يوجب اسم الاسلام ويحرم مال قائلها ودمه وذكر فيه حديث المقداد في الصحيحين حيث قال قلت يا رسول الله ارايت ان اختلفت انا ورجل من المشركين في ضربتين فقطع يدي فلما هويت اليه قال لا اله الا الله أأاقتله؟ أم أدعه؟ قال بل دعه . وهذا قول لشيخ الاسلام ابن تيميه نقلا عن كتاب فتح المجيد ,وبه قال النووي في شرح مسلم , وهذا قول ابن رجب الحنبلي , وابن حجر العسقلاني ، وابن خزيمه ، والغنيمان وهو قول الشيخ الالباني الذي اتهمه القبطيون بالارجاء, فهل يجوز لنا هذا الإطلاق ؟ وهل قائله من المرجئه بارك الله فيكم ؟.

    ج: هذا القول لبعض من أهل السنه نقله شيخ الإسلام في المجموع , ولكن على الصحيح من قولي العلماء :كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بينناو بينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) ,وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)) .
    ولكن لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفر تارك الصلاة ، والشيخ الألباني من أهل السنة , واخطا وجانب الصواب من قال انه مرجئ , فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء ,وإن كنا لا نوافقه على البعض من المسائل ؛من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه , ولكن انتبهوا هو من آهل السنة وقوله هو قول اهل السنة.



    رابعا :- :- العلامة عبدالعزيز الراجحي حفظه الله

    أحسن الله إليك ، ما النصيحة لهؤلاء السفهاء وأنصاف المتعلمين الذين يرمون هؤلاء الأئمة بأنهم مرجئة؟



    النصيحة لهم أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأن يتعلموا العلم قبل أن يتكلموا ، وعليهم أن يتعلموا العلم قبل أن يتكلموا وعليهم أن يتوبوا إلى الله عز وجل مما فرط منهم من الكلام وأن يصونوا ألسنتهم عن الكلام بغير علم فالقول بغير علم والقول على الله بغير علم من أكبر الكبائر جعله الله فوق الشرك بالله

    قال سبحانه: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

    (أي يشمل الشرك يشمل غيره ، جعلها من إرادة الشيطان )

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {168} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 12-05-2011, 05:30 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي..

    وهذه تبرئة الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري أيضا:



    السؤال:
    هل الشيخ الألباني من مرجئة الفقهاء ؟


    الجواب:

    قال الله تعالى : ﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴾ [الكهف:5]، الذين يقولون إن الشيخ الألباني مرجئ ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾ .

    فالشيخ الألباني رحمه الله عالم سلفي ، رد على المرجئة والجهمية والقدرية ، والجبرية والبوذية والهندوسية ، وسائر أهل الفرق ، بما لم يرده هؤلاء الذين يتهمونه بهذه التهمة ، ولكنها كما قيل : شنشنة أعرفها من أخزم ، لا تجد سلفيًا يتصدى للباطل وأهله إلا ورموه بالعظائم والجرائم ، فاعرف هذا ، وقد اتهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بتهمة التشبيه ، حتى قال بعضهم وهو ابن بطوطة : إن شيخ الإسلام خطب خطبة ونزل ثم قال : إن الله ينزل عن كرسيه كما أنزل عن هذا المنبر !! وهذا تشبيه خطير ، وشيخ الإسلام رحمه الله كتبه طافحة بالرد على المشبهة ، وشيخ الإسلام كغيره من علماء السنة له اجتهادات يخطئ ويصيب ، وهذه هي حال البشر، فلا تجد عالمًا من علماء الدين إلا ولديه أخطاء ، ومع ذلك انتفعت الأمة بعلمه ، والشيخ الألباني عنده قوة في الردود على المخالفين ، اقرأ مقدمة آداب الزفاف ، وكذا مقدمة صفة الصلاة رد فيها على المقلدة بالأحاديث والآثار ، وانظر مقدمة شرح الطحاوية وكثير من كتبه ، فتراه يرد بكلام قوي جدًا ، حتى ولو صدر الخطأ من بعض العلماء ، ومن بعض أصحاب المذاهب ، ويرد على الحزبيين ، وبعض من يرد عليهم قد يكون سني ولكن قد يكون عنده شيء من العصبية فيرد عليه ، وما كان أحد يستطيع أن يرفع رأسه في زمنه ، فلما مات خرج المبطلون بملازمهم وطعونهم .

    وأما شيخنا مقبل رحمه الله تعالى فلم تظهر بعده مثل هذه الأمور لأن الدعوة في اليمن قوية وكذا قوة طلابه ، فمن أظهر شيئًا قمعوه ، ومن ذلك طعون علي با بكر ، حيث اتهمه بأنه ليس بفقيه ، وأنه من جهيماني ، وغيرها من الطعون ، ولكن طلاب العلم قمعوه وأهانوه وردوا عليه فلم يرتفع رأسه ، وكذا أحدهم طعن في كتاب شيخنا رحمه الله المخرج من الفتنة ، وغيرهم ممن يطعنون في الشيخ ، ولكن لقوة الدعوة في اليمن لم يستطع أحد أن يرفع رأسه ، فالله حفظ دعوته وسمعته ، وإلا فحساده ملئ الدنيا ، وأما بعض طلبة الشيخ الألباني رحمه الله وهداهم الله فشغل نفسه بجمعية البر ، فقد كانوا في زمنه رافعي الرؤوس ولهم سمعة مثل المسك ، فقد صان سمعتهم، وبعد موته تصارعوا مع بعض الناس في مسائل ، ولم يقبلوا على العلم والتعلم، وهجم عليهم أيضًا هذا المفتون أبو الحسن فشوهم ، وهم لا ينبغي لهم أن يخدعوا به، فبسبب هذه الأمور تشوهت سمعتهم ، والجمعيات فاتنة مفتنة ، كجمعية البر وجمعية التراث والحكمة والإحسان وغيرها من الجمعيات ، فوالله ما هجمت على جماعة إلا أخدمتهم وخدرتهم وفتنتهم ، ولهذه الأمور وكثرة هجوم الفتن عليهم فتروا ؛ حتى إن السلفيين انكمشوا عنهم ، ولما انكمشوا عنهم هجم عليهم القطبية وغيرهم من الحساد فشدوا عليهم .

    والسلفيون عضد لكل سلفي ، أما من أراد أن يقيم دعوة بدون إخوانه السلفيين سواء كانوا في اليمن أو في الحجاز أو في الأردن أو في سائر بلاد العالم ؛ فالناس يزهدون فيمن هذه حالته ، فإذا غمزه هذا السلفي لأنه ناصر المبتدعة أو تركه بعضهم لأمور أخرى ؛ فالناس يزهدون فيه ، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى .

    تنبيه : الصفاء في المنهج نصرة وعزة ، فإنه لما كان هذا المنهج صافيًا ولم يستطع أن يدخله تلويث -وهذا بفضل الله ونعمته- استمر على هذا الخير ازداد قوة ولم تجرفه دنيا ولم يخضع لمن يتحكم فيه، وهكذا لم تجره الأفكار؛ فإنه يمشي على طريقة قويمة أخذها من الكتاب والسنة ، لا يجرفه تقليد لفلان ولا علان ، فإنه منهج ينهى وينأى عن التقليد ، ويحث على لزوم الدليل والتمسك به ، والاستفادة من أهل العلم ، فلما كان كذلك ازداد قوة ومن حين إلى آخر وهو يزداد قوة، ولله الحمد والمنة قال الله تعالى : ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللهِ ﴾ . [النحل:53].

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا وبارك فيك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً ياأخانا أبو عبد الله حسين الكحلاني على نقلك كلام شيخنا ابي عبد الرحمن

        وجزاك الله خير ياأخانا أبو عبد الرحمن العماد وبارك الله فيك

        تعليق

        يعمل...
        X