بِدْعَةُ الطَّرَائِقِ
فِي
الإِسْلاَمِ
للشيخ المصلح:
العربي [بن بلقاسم] التَّبِسِّي
((عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين))
اعتناء:
محمد شايب شريف
فِي
الإِسْلاَمِ
للشيخ المصلح:
العربي [بن بلقاسم] التَّبِسِّي
((عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين))
اعتناء:
محمد شايب شريف
قال ابن الماجشون: ((سمعت مالكا يقول: من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لأن الله يقول: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ( فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا)). (الاعتصام للشاطبي 1/ 62).
[مقدمة المعتني]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
فهذه مقالات منيرة وصفحات أنيقة، للشيخ المصلح العربي التبسي- أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المبرزين- أبطل فيها ثلاثا من أهم بدع الطرقية وهي:
1- بدعة تحديد الأذكار.
2- بدعة إعطاء العهود للأتباع.
3- وبدعة التصدي للدعوات.
و قد أجاد الشيخ في طريق استدلاله على بدعة الطرائق في الإسلام، و أبان بالبراهين الواضحة منافاتها لما كان عليه هدي السلف الصالح.
وهذه المقالات (ثلاث) نشرت في مجلة الشهاب الجزائرية؛ التي أنشأها رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله (مج 4 عدد 166، 168 و 169 سنة 1347 هـ 9281 م)، فما كان من كاتب هذه السطور إلا جمع ما تناسب و افترق في هذه الرسالة لتكون في متناول العام والخاص.
ثم إني بعد جمعي لهذه المقالات وقفت على مقالة للشيخ بعنوان ((إن كنت حاملا فلدي غلاما)) نشرتها مجلة الشهاب في عددين (مج 4 عدد 77 1 و 78 1 سنة 1347 هـ/92 م) رد فيها على المدعو (ناصر معروف) أحد أنصار الطرقيين الذي كتب مجموعة من المقالات في جريدة البلاغ رد فيها بزعمه على مقالات الشيخ التبسي ((بدعة الطرائق في الإسلام )). و لقد ألحقت هذه المقالة بالمقالات الثلاث تتميما للفائدة.
جعل الله هذا العمل خالصا لوجهه ورحم الله الشيخ العربي التبسي و أدخله فسيح جنانه.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
فهذه مقالات منيرة وصفحات أنيقة، للشيخ المصلح العربي التبسي- أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المبرزين- أبطل فيها ثلاثا من أهم بدع الطرقية وهي:
1- بدعة تحديد الأذكار.
2- بدعة إعطاء العهود للأتباع.
3- وبدعة التصدي للدعوات.
و قد أجاد الشيخ في طريق استدلاله على بدعة الطرائق في الإسلام، و أبان بالبراهين الواضحة منافاتها لما كان عليه هدي السلف الصالح.
وهذه المقالات (ثلاث) نشرت في مجلة الشهاب الجزائرية؛ التي أنشأها رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله (مج 4 عدد 166، 168 و 169 سنة 1347 هـ 9281 م)، فما كان من كاتب هذه السطور إلا جمع ما تناسب و افترق في هذه الرسالة لتكون في متناول العام والخاص.
ثم إني بعد جمعي لهذه المقالات وقفت على مقالة للشيخ بعنوان ((إن كنت حاملا فلدي غلاما)) نشرتها مجلة الشهاب في عددين (مج 4 عدد 77 1 و 78 1 سنة 1347 هـ/92 م) رد فيها على المدعو (ناصر معروف) أحد أنصار الطرقيين الذي كتب مجموعة من المقالات في جريدة البلاغ رد فيها بزعمه على مقالات الشيخ التبسي ((بدعة الطرائق في الإسلام )). و لقد ألحقت هذه المقالة بالمقالات الثلاث تتميما للفائدة.
جعل الله هذا العمل خالصا لوجهه ورحم الله الشيخ العربي التبسي و أدخله فسيح جنانه.
كتبه:
محمد شايب شريف بالجزائر
من سنة 1424 أهـ
محمد شايب شريف بالجزائر
من سنة 1424 أهـ
تعليق