تويت
*\\\\\* كيف نعيش في بلاد الكافرين *\\\\\*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخــــــــــــــــــواني الفضلاء..
إن من المعروف أن كثيراً من المسلمين اليوم يعيشون في بلاد الغرب أو الشرق الكافرة وكلاً له سببه في ذلك :
وهناك ثمة أمور يجب على المسلم الإنتباه إليها ما دام وهو عايش بين ظهرانية الكافرين :
قبل كل شيئ يجب أن نعلم أن السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلى بثلاثة شروط :
1-أن يكون عند المسلم علم يدفع به الشبهات
2-أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات
3-أن يكون محتاجاً إلى ذلك
تلك الأمور هي :
* التهنئة بأعيادهم :
تهنئتهم بأعيادهم الدينية حرام بالاتفاق بين العلماء وسواء كانت التهنئة مجاملة أو تودداً أو حياء..
* السلام عليهم :
لا نبدأ الكافر بالسلام مطلقاً , ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا (وعليكم) بعدها لا مانع أن نسأله عن صحته وأمور مثل هذا القبيل.. لا سيما إذا أقتضت مصلحة الإسلام ذلك كترغيبه ودعوته للإسلام...
* تفضيلهم على المسلمين :
اعلموا أنه من أثنى عليهم ومدحهم وفضلهم على المسلمين في العمل وغيره فإنه قد فعل إثماً وأساء الظن بإخوانه المسلمين واحسن بمن ليسوا أهلاً لإحسان الظن
والواجب أن يقدم المسلم على غيره في جميع شئون الأعمال بل وفي غيرها.
وإذا حصل من المسلم تقصير أو نحو ذلك فعليك بمناصحته وتذكيره لعل الله يهديه على يديك.
* التشبه بالكفار وضابط ذلك :
معروف أن التشبه يكون في المظهر والملبس والمأكل وغير ذلك :
وهو أن يقوم المسلم بشيئ يختص به الكفار ومن رآه يظن أنه من الكفار. هذا هو الضابط
أما ما شاع بين المسلمين والكفار فإن التشبه به يجوز , وإن كان أصله مأخوذاً من الكفار بشرط أن لا يكون محرماً لعينه مثلاً : كالحرير..
* وصفهم بالصدق والأمانة.. :
برأيي ومعرفتي : هم ما يقصدون من ذلك إلا لغرض مادي فيفعلون ذلك لجلب الناس إليهم
ومهما عملوا من خير فإنه نزر قليل مغمور بجانب كفرهم فلا خير فيهم ابدا.
وعموما : هي ليست فيهم إنما نجدها في الشركات الكبيرة ..وكما أسلفت فهي من أجل جلب الناس لا غير.
وإلا فالأصل فيهم الكذب والغدر والخيانة..ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق الله عز وجل وذلك أعظم الحقوق
* الولاء والبراء :
يجب أن نبغضهم في قلوبنا ونعاديهم في قلوبنا وأن لا يكونوا أصحاباً لنا ابدا ,
لكن لا نؤذيهم ولا نضرهم ولا نظلمهم بل علينا أن ننصحهم ونوجههم إلى الخير .
* الخجل من أن يلبس ملابس المسلمين :
وهذا للأسف سببه عدم الأعتزاز بالشخصية وإلا كيف يخجل ولباسنا هو لباس الستر .. ولباسهم هو لباس الفضح , لكنه ضعف الشخصية .
* القول أو المناداة لأحدهم بـ : أخي , صديقي :
القول يا أخي لغير المسلم حرام , إلا أن يكون أخاً من النسب أو الرضاع
أما قول يا صديقي أو ما شابه ذلك فإن قصد نداء من جهل أسمه فلا شيء في ذلك , وإن قصد بها تودداً وتقرباً فلا يجوز .
* الأكل من طعامهم والصلاة في بيوتهم :
أما الأكل فيجوز مالم يكون محرماً أو جهل حاله , والصلاة كذلك تجوز لو حضر وقتها وأنت في بيت أحدهم يجوز لك أن تصلي فيه .
أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ ,,
سليم أبو أحمد \محب الدعوة السلفية\نيويورك
أخــــــــــــــــــواني الفضلاء..
إن من المعروف أن كثيراً من المسلمين اليوم يعيشون في بلاد الغرب أو الشرق الكافرة وكلاً له سببه في ذلك :
وهناك ثمة أمور يجب على المسلم الإنتباه إليها ما دام وهو عايش بين ظهرانية الكافرين :
قبل كل شيئ يجب أن نعلم أن السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلى بثلاثة شروط :
1-أن يكون عند المسلم علم يدفع به الشبهات
2-أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات
3-أن يكون محتاجاً إلى ذلك
تلك الأمور هي :
* التهنئة بأعيادهم :
تهنئتهم بأعيادهم الدينية حرام بالاتفاق بين العلماء وسواء كانت التهنئة مجاملة أو تودداً أو حياء..
* السلام عليهم :
لا نبدأ الكافر بالسلام مطلقاً , ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا (وعليكم) بعدها لا مانع أن نسأله عن صحته وأمور مثل هذا القبيل.. لا سيما إذا أقتضت مصلحة الإسلام ذلك كترغيبه ودعوته للإسلام...
* تفضيلهم على المسلمين :
اعلموا أنه من أثنى عليهم ومدحهم وفضلهم على المسلمين في العمل وغيره فإنه قد فعل إثماً وأساء الظن بإخوانه المسلمين واحسن بمن ليسوا أهلاً لإحسان الظن
والواجب أن يقدم المسلم على غيره في جميع شئون الأعمال بل وفي غيرها.
وإذا حصل من المسلم تقصير أو نحو ذلك فعليك بمناصحته وتذكيره لعل الله يهديه على يديك.
* التشبه بالكفار وضابط ذلك :
معروف أن التشبه يكون في المظهر والملبس والمأكل وغير ذلك :
وهو أن يقوم المسلم بشيئ يختص به الكفار ومن رآه يظن أنه من الكفار. هذا هو الضابط
أما ما شاع بين المسلمين والكفار فإن التشبه به يجوز , وإن كان أصله مأخوذاً من الكفار بشرط أن لا يكون محرماً لعينه مثلاً : كالحرير..
* وصفهم بالصدق والأمانة.. :
برأيي ومعرفتي : هم ما يقصدون من ذلك إلا لغرض مادي فيفعلون ذلك لجلب الناس إليهم
ومهما عملوا من خير فإنه نزر قليل مغمور بجانب كفرهم فلا خير فيهم ابدا.
وعموما : هي ليست فيهم إنما نجدها في الشركات الكبيرة ..وكما أسلفت فهي من أجل جلب الناس لا غير.
وإلا فالأصل فيهم الكذب والغدر والخيانة..ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق الله عز وجل وذلك أعظم الحقوق
* الولاء والبراء :
يجب أن نبغضهم في قلوبنا ونعاديهم في قلوبنا وأن لا يكونوا أصحاباً لنا ابدا ,
لكن لا نؤذيهم ولا نضرهم ولا نظلمهم بل علينا أن ننصحهم ونوجههم إلى الخير .
* الخجل من أن يلبس ملابس المسلمين :
وهذا للأسف سببه عدم الأعتزاز بالشخصية وإلا كيف يخجل ولباسنا هو لباس الستر .. ولباسهم هو لباس الفضح , لكنه ضعف الشخصية .
* القول أو المناداة لأحدهم بـ : أخي , صديقي :
القول يا أخي لغير المسلم حرام , إلا أن يكون أخاً من النسب أو الرضاع
أما قول يا صديقي أو ما شابه ذلك فإن قصد نداء من جهل أسمه فلا شيء في ذلك , وإن قصد بها تودداً وتقرباً فلا يجوز .
* الأكل من طعامهم والصلاة في بيوتهم :
أما الأكل فيجوز مالم يكون محرماً أو جهل حاله , والصلاة كذلك تجوز لو حضر وقتها وأنت في بيت أحدهم يجوز لك أن تصلي فيه .
أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ ,,
سليم أبو أحمد \محب الدعوة السلفية\نيويورك
تعليق