ما حكم التسمي بالأثري والسلفي؟ -للشيخ صالح الفوزان

[إبراهيم البوسيفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ : ما حكم التسمي بالأثري والسلفي؟ -للشيخ صالح الفوزان هل يجوز لمن أنتسب في عقيدته إلى السلف أن يلحق باسمه لفض السلفي أو الأثري وما حكم الانتساب إلى هذه العقيدة بهذه النسبة ؟
الإجابة: على حسب الحاجة إذا أحتاج إلى هذا صار بين ناس يظهرون مظهر المخالفين فهو يذكر هذا من أجل أن يبين أنه ليس على عقيدة هؤلاء إذا دعت أليه الحاجة فلا بأس أما إذا لم تدعوا إليه حاجة فلا ينبغي هذا لأنه من تزكية النفس ومن التمدح إنما يجوز هذا عندا الحاجة فقط.
صوتياً من هنا يا إخوان :3RUGVU4.rm - 104.5 Kb
والسلام عليكم ورحمة الله

[عبدالله بن محمد التميمي]

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك

كثروا من نقل هذه الفوائد القيمة

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

حكم التسمي بـ(السلفي) أو (الأثري) يجيبك الشيخ يحيى الحجوري

السؤال: ما حكم التسمية بـ(السلفي) أو (الأثري) أو (السني)؟

الإجابة:

الشأن كل الشأن في صدق هذه التسمية على من تسمى بها، فإنه قد كثر في هذا الزمان الادعاء والتشبع بما ليس له وجود في حياة مدعيه، كم يدعي أنه سني وهو في الحقيقة أشعري، أو يقول بأنه أثري وهو في حقيقة أمره حدادي، .
أما من حيث التسمية نفسها فكل الثلاث التسميات مترادفة وهي بمعنى واحد، ومن كان حقًّا ذا منهج سلفي أثري سني؛ فلا بأس بتسميه بهذه التسمية، ولا محظور في ذلك، وقد تسمى السلف رحمة الله عليهم بهذه التسميات، فمنهم من قيل فيه: سلفي. ومنهم من قيل فيه: سني.. بل وكثير هذا فيهم، لكن الشأن كل الشأن أن تكون مطابقة لمسماها، من غير ما إفراط ولا تفريط، ولا تحمله تلك النسبة على الغرور والعجب والتعالي وانتقاص الآخرين، فإنه يخشى على من كان كذلك من سوء العاقبة.
والبركة كل البركة في استقامته وتواضعه، وافتقاره إلى بارئه تعالى، ولو قرأت كلام شيخ الإسلام رحمه الله عن نفسه لتعجبت من تواضعه، وانشراح صدره سواء في السجن أو في منفاه وفي كل أحواله وذلك -فيما نحسبه- لصدقه مع الله ورجائه وجه الله تعالى، وكذلك لو قرأت في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وغيرهما من أئمة الإسلام رحمة الله عليهم أجمعين، وقد رفعهم الله تعالى بالعلم والعمل والتواضع، وتحري الصواب قولًا وعملًا لا ينتظر من الناس جزاءً ولا شكورًا، وهذا ما يجب على المؤمن أن يكون عليه، فإن مدحوه فتلك عاجل بشرى المؤمن، وإن ذموه فلا يؤثر ذلك عليه، ومن كان كذلك يستريح لأن مراقبة الناس والحرص على رضاهم محال.
والله نسأل أن يوفقنا جميعًا لمرضاته، وأن يثبتنا على السنة حتى نلقاه.

المصدر:
الكنز الثمين في الإجابة على أسئلة طلبة العلم والزائرين
لناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري

[محمد بن نجيب التونسي]

بارك الله فيكم و يا حبذا لو يقوم أحد الإخوة بجمع فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله في الانتساب إلى السلفية لقمع أهل التمييع بذلك لتمسحهم بالشيخ الفوزان حفظه الله

[إبراهيم البوسيفي]

من كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" لشيخ أحمد بن يحيى بن محمد شبير النجمي حفظه الله تعالى :
س9- هل يجوز التسمي بالسلفي، والأثري؛ علمًا بأنَّنا لَم نر أحدًا من أهل العلم السابقين كالأئمة الأربعة -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم كشيخ الإسلام بن تيمية، وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله-، ومن جاء بعدهم كأئمة الدعوة النجدية، وعلى رأسهم الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم من أهل العلم كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وفضيلة الشيخ العلامة الْمُحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لَم نرهم تسموا بِهذا الاسم أفتونا مأجورين ؟
ج9- التسمي بالسلفي والأثري مباحٌ، وجائزٌ لمن هو متَّبعٌ في منهجه، وعقيدته، وعمله للسلف، فإنَّ تسمَّى بذلك خدعةً للسلفيين، ومكرًا بِهم فهو منافق، وإن تسمَّى بذلك وهو مقصر في العمل؛ بعيدٌ عمَّا كان عليه السلف، فهو مراءٍ، ومن تسمَّى بذلك وهو مستقيمٌ على منهج السلف بحسب طاقته، فذلك هو الذي وافق اسمه مسمَّاه، وظاهره باطنه، ولعلَّ أولئك الأئمة تركوا التسمي بذلك؛ لأنَّ في هذه التسمية شيءٌ من التزكية، فخافوا من أن يزكوا أنفسهم بذلك؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم: من الآية32] والله أعلم( ).
----------------------------------------------------
( ) لقد نقل الشيخ عبد الله بن محمد حسين نجمي أحد طلبة الشيخ أحمد النجمي نقولاً عن بعض الأئمة -رحمهم الله- حول جواز التمسي بالسلفي والأثري حيث قال:
قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه, بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لايكون إلاَّ حقًّا". وقال انظر مجموع الفتاوى (ج4/143).
ولَمَّا سئل ابن باز أيضًا فيمن تسمى بالسلفي والأثري هل هي تزكيةٌ؟
فأجاب: إذا كان صادقًا أنَّه أثري أو أنَّه سلفي فلا بأس, مثل ما كان السلف يقولون فلانٌ سلفي فلانٌ أثري تزكيةٌ لابدَّ منها تزكيةٌ واجبة. "حاشية الأجوبة المفيدة في أسئلة المناهج الجديدة (ص17)".
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدًا حتَّى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النَّبِي ج وأصحابه فإنَّه سلفي". انظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (ج1/64) ا’.

[أبو أنس مراد كنز]

بسم الله****

﴿35﴾ إطلاق كلمة سلفي، شخص يكتب في كتابه: "فلان بن فلان أبو فلان السلفي" وآخر"فلان ابن فلان أبو فلان الأثري".




الجواب:

لا داعي لهذا الكلام، لماذا؟؟؟ هذا عبارة عن حب الشهرة وفيه نوع من الرياء، وما كان سلفنا يستعملون هذا، بإمكاني أن أقول مثلا عندما أتحدث عن بعض مشايخنا كالشيخ عبد العزيز بن باز العالم السلفي فهذا معقول تعريف وذكر واقعه؛ لكن اكتب في كتابي أقول: "فلان بن فلانابو فلان السلفي" لماذا؟ ماذا تريد من هذا؟ لا ينبغي لطلابنا أو شبابنا أن يستعملوا هذا الأسلوب، أسلوب رخيص وغير معروف عند السلف ولا ينبغي أن تقفوا موقف من يحب الشهرة والظهور إِحْمِدْ ربك الذي وفقك إلى هذا المنهج وتواضعْ لله ولا تحب أن تشهر بين الناس سلفي مش سلفي.. لا... بل أنت سلفي لكن بلاش من هذه الألقاب، ما فيش داعي لماذا؟؟

أنصح شبابنا عدم استعمال هذا الأسلوب لأنه:

أولا: غير معهود عند مشايخكم وعند سلفكم.

ثانيا: يدل على معنى غير سليم.

ولكن السلفية منهج، والسلفية ليست كالألقاب الحديثة التي تجددت الآن الإخوان المسلمين السروريين والتحريري والتبليغي..لا ..فهذه أساليب حديثة رخيصة جاءت ووفدت على هذه المنطقة محدثة ولكن السلفية منهج، فهي منهج قديم لذلك كونك سلفي واجب لأن السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام، السلفية خذوها هكذا صريحة المفهوم الصحيح للإسلام عقيدة وشريعة، فهذه السلفية؛ لأن معنى ذلك نسبة إلى السلف، السلف الذين مدحهم اللهُ في كتابه مدح السلف افهم لأن السالف والسابق بمعنى واحد في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ...) (التوبة: 100 ) هم السلف وأنت إن اتبعتهم لك ما لهم وإن خالفتهم فأنت خلَفي خلْفي افهم هذا ؛ولكن التلقيب تلقب نفسك في كل مناسبة لا ليس ذلك من سمات السلف.

من الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية لشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

[علي بن إبراهيم جحاف]

بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ : ما حكم التسمي بالأثري والسلفي؟ -للشيخ صالح الفوزان هل يجوز لمن أنتسب في عقيدته إلى السلف أن يلحق باسمه لفض السلفي أو الأثري وما حكم الانتساب إلى هذه العقيدة بهذه النسبة ؟
الإجابة: على حسب الحاجة إذا أحتاج إلى هذا صار بين ناس يظهرون مظهر المخالفين فهو يذكر هذا من أجل أن يبين أنه ليس على عقيدة هؤلاء إذا دعت أليه الحاجة فلا بأس أما إذا لم تدعوا إليه حاجة فلا ينبغي هذا لأنه من تزكية النفس ومن التمدح إنما يجوز هذا عندا الحاجة فقط.
صوتياً من هنا يا إخوان :3rugvu4.rm - 104.5 kb
والسلام عليكم ورحمة الله

حفظ الله شيخنا / صالح الفوزان وبارك في علمه وعمله.
نعم إن التسمي بالسلفي والآثري جائز ولكن العلم والعمل للشخص هما من يثبتان صحة هذه التسمية من عدمها.

[أبو بكر بهاء الدين بن عبد الرزاق]

السلفية منهج، فهي منهج قديم لذلك كونك سلفي واجب لأن السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام، السلفية خذوها هكذا صريحة المفهوم الصحيح للإسلام عقيدة وشريعة، فهذه السلفية؛ لأن معنى ذلك نسبة إلى السلف، السلف الذين مدحهم اللهُ في كتابه مدح السلف افهم لأن السالف والسابق بمعنى واحد في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ...) (التوبة: 100 ) هم السلف وأنت إن اتبعتهم لك ما لهم وإن خالفتهم فأنت خلَفي

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدًا حتَّى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النَّبِي ج وأصحابه فإنَّه سلفي". انظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (ج1/64) ا’.

جزاكم الله خيرًا