س:ما هي الحزبية ؟ وهل كل حزبي مبتدع ؟ والعكس أيضاً؟
الحزبية ولاءٌ وبراءٌ ضيقٌ وهي مرة عصبية منتنة
عصبية منتنة الحزبية فتنة من فتن هذا
عصبية منتنة الحزبية فتنة من فتن هذا
العصر الحزبية عِداء أهل السنة الحزبية شرذمة وتمزق
-(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )- [الروم/32]
الحزبية صادرة عن إعجابٍ من أصحابها
-(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )- [الروم/32]
الحزبية صادرة عن إعجابٍ من أصحابها
بأنفسهم كما صدر الإعجاب من الفرق المتقدمة
بأنفسهم فهاذه كذلك لو نظرت إلى تلاميد الحسن
البصري كيف انفصلوا عنه ثم ذهبوا إلى البدعة
وكذا الحزبية
أصحابها عندهم غرورُ بأنفسهم وتيه فالذىين لايبالون
بالحق ولا بأهل الحق حتى يصيروا فرقة نائية فهذا
بعض نماذج الحزبية وهي محرمة بالكتاب
وبالسنة وباعتبار من يُعتبر به وبقول من يعتبر به
نعم هناك من يعتبرها ليسة محرمة وأنها مصحّة
ولكن
كلامه شاذ لا يعضده دليل فهي محرة بإجماع من
كلامه شاذ لا يعضده دليل فهي محرة بإجماع من
يعتد به
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )- [الأنعام/159]
-(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )- [الروم/32]
-( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )- [الأنبياء/92] -( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )- [الأنعام/159]
-(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )- [الروم/32]
-( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )- [الأنبياء/92] -( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
والحزبية كفران للنعمة لأن الله يقول{
واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}
والحزبية تفريق للأخوة نعم الآية فيها{ فأصبحتم بنعمته إخوانا}
والحزبية تفريق للأخوة نعم الآية فيها{ فأصبحتم بنعمته إخوانا}
تفريق للأخوة والحزبية غالباً أنها تصدر عن
شبهاتٍ وشهوات فأهلها لا يخرجون عن
الصنفين إما أصحاب شبهات وإما أصحاب
شهوات لا مفر لهم عن الأمرين أو عن أحدهما
نعم هذا هوا والله المستعان
أما هل كل حزبي مبتدع ؟
فنعم
الحزبي الذي قد أخذ الحزبية بتأصلٍ ومعرفة
الحزبي الذي قد أخذ الحزبية بتأصلٍ ومعرفة
بعد بيان الحق له
وإنكار المنكر الصادر منه
ولا يزال لاجّاً في فتنته فهو مبتدع للأدلة التي
سبق ذكرها وأما عوام الناس الذين قلّدوا غيرهم
سمعوا الناس يقولون شيئاً فقالوا وأمثال هؤلاءِ
الذين لم يأخذوها بتأصل
ولا بُيّن لهم ولم يعرفوا ما ذلك البيان وذالك
الشأن هؤلاء مايقال عنهم مبتدعة يقال جهال
ويُدعَون ويرفق بهم أما الذين أخذوها عن اقتناع
بها فهم مبتدعة
قال السائل: وهل كل مبتدع حزبي
الشيخ: نعم
الشيخ:وهل كل مبتدع حزبي؟؟
يعني بعد أن تبين أنا كل حزبي مبتدع على
التفصيل المذكور:هل كل مبتدع حزبي؟؟
لاشك أنا كل مبتدع عنده تعصب وعنده تحزب لفكره
والشيطان وفرعون ومشركو قريش
والشيطان وفرعون ومشركو قريش
واليهود كل هؤلاءِ ذكرنا منه نمادج في أضرار
الحزبية على الأمة الإسلامية لبيان أن الذي
حزبهم إلى هذا التحزب هو تعصبهم لما هم عليه
من الباطل وانظر إلى سورة الأحزاب سورة
الأحزاب اجتمع المشركون واجتمع بعض اليهود
واجتمع أناسٌ وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابهِ بالباطل ولقصد الوقوف
وأصحابهِ بالباطل ولقصد الوقوف
أمام الحق ولقصد الوقيعة بأهل الهدى فلما
كان كذلك سمّى الله عز وجل اجتماعهم ذالك
وإن لم يكن هنالك بطاقة قيد وتسجيل ولا بطاقة
إنتخابات ولا جمعيات أمول ولا شيء من ذالك
سماها الله حزبية وسورة كاملة سورة الأحزاب
أي سورة أولئك المتحزبين ذكر الله فيهم أولئك
الأحزاب
-( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا )- [الأحزاب/9]
-( إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا )- [الأحزاب/10]
-( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )- [الأحزاب/11]-
( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا )- [الأحزاب/12]
-( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )- [الأحزاب/11]-
( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا )- [الأحزاب/12]
الآيات
الشاهد من ذلك أن الله دافع عن المؤمنين من
الشاهد من ذلك أن الله دافع عن المؤمنين من
المتحزبين وهذه سنة الله في خلقه أنه وإن كان
صادقاً وإن تحزب عليه المتحزبون يفشلون
والحمد لله
مفرغ من
(أسئلة من بعض إخواننا السلفيين في بريطانيا)أجاب عنها خليفة الإمام الوادعي-بتاريخ 9جماد الأول 1430 هـ
تعليق