بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
أذكر هنا من أصناف الداعين إلى الله تعالى :
1-فمنهم من آتاه الله فرقانا يفرق به بين الحق والباطل وبين الرشد والغي وبين سلفي وخلفي .
1-فهذا السلفي لايتحزب لشخص أو لفرقة إلا للكتاب وللسنة الصحيحة وبفهم السلف
2-سعيه لتعليم الناس العلم الشرعي صباح مساء .
3-من ميزاتهم : الثبات على ماهم عليه مهما تغيرت الأمور وليس معناه أنه لايقبل ماجد في عصره
بل يقبل ماوافق الشرع ولم يخالف السنة مطلقا لحديث : ((لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم )).
4-الوسائل عندهم إما أن يراد بها الأداوت كاللاقطات والأقلام ونحوها فلا بأس بها وليست توقيفية
وإما في نفس الطريق وتخالف ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كالتمثيل والأناشيد والكره وغيرها فلايجيزونها مطلقا كأساليب في الدعوة يتألفون بها القلوب فهذا من البدع عندهم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )).
5-دعوتهم إلى التوحيد والإعتصام بالكتاب والسنة بفهم السلف . ولايحدثون الوسائل بحسب عصرهم
6-يهتمون بمحارية الشرك والبدع اهتماما كبيرا ويوالون ويعادون في هذا وفي التوحيد والسنة ويسمون المبتدع باسمه إن احتاجوا إلى ذلك ، لذلك فهم يرون بقاء علم الجرح والتعديل في الناس اليوم ومادام هناك صراع بين الحق والباطل حتى لايغشون الناس ولايلبسوا عليهم وهذا الباب هو الذي جعل كل تلك الفرق تعاديهم وتطعن فيهم وفي علومهم .
ويسمونهم : الطعانين ، الجراحين بلا تعديل ، المصنفين ، أهل الغيبة والنميمة ، علماء السلاطين وهكذا ..
7-يثنون على علماء السنة ويحترمونهم .
8-لايرون الأخذ عن كل أحد ولايحضرون لهم حتى لايكثروا سوادهم ويرون الأخ عمن كان سلفيا نقيا
من تلك المشارب حتى لايتأثر عقله أو قلبه بالشبه .
2-ومنهم من لايأتيه الله فرقانا يفرق به بين الحق والباطل .وهذا الصنف على نوعين :
النوع الأول : المتساهل في دينه (كالأخوان البنائية والأخوان القطبية ( في الآونة الأخيرة فقد كانوا بداية فيهم تمسك أكثر ولما رأوا دعوة الإخوان تكتسح ماحولها اتجهوا على استحياء بنفس الطريق فأجازوا التمثيل والأناشيد والكره أساليب في الدعوة بعد ماكانوا يمنعون منها ويتكلمون في الأخوان البنائية لأجلها فرقعوا عن وجوههم برقع الحياء تماما وأصبحوا منافسا شديدا للإخوان البنائية ) )وتجد هذا الصنف يماشي كل أحد لايبالي أكان سنيا أو خلفيا
ومن كلماتهم وطرائقهم :
1-الكل على خير والحمد لله .
2-ليست تلك الجماعات من التفرق المذموم بل المحمود تختلف الأساليب والأهداف واحدة
وأهمها لدى الجميع نصرة الدين .
3-كل على ثغرة وخل صدرك سليم للجميع .
4-هؤلاء إخوانكم الدعاة تكلمتم فيهم وتركتم اليهود والنصارى
5-الدين يسر .
6-الإيمان في القلب .
7-ربك غفور رحيم .
8-هؤلاء سدوا ثغرة لكن انت اللي تتكلم ماذا فعلت ؟ فقط تطعن في علماء الأمة وعباد الله الصالحين !!
9-نستخدم أي وسائل للدعوة إلى الله تعالى مما جد في العصر ولابأس ولو عارضها من العلماء الكبار فإنا نرجع إلى آخرين ممن دونهم والمسألة خلافية وهؤلاء المانعون متشددون . فلابأس بالتمثيل والأناشيد للدعوة إلى الله ومنها المؤثرات الصوتية ونحوها ولابأس بظهور الدعاة في الفضائيات وكل فترة نلمع داعية إلى الله وننوع على الناس حتى نتألفهم ونقدم لهم مايطلبون مستمعين أم مشاهدين .
10-يضللون الحكام ويسعون لتكوين الفرد الذي بدوره يتكون منه المجتمع ثم الدولة الإسلامية الحقة والحاكم الإسلامي وبعد ذلك تتكون الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
11-علومهم فكرية وثورية وانظر كتابات ابن قطب والمودودي والبنا ء .
والنوع الثاني : الغلاة وهؤلاء يرون العزلة الشعورية عن غيرهم فالمجتمع من حولهم
إما كفار وإما فساق وإما مبتدعة ، ومن عباراتهم وعلاماتهم :
1-هؤلاء العلماء مرجئة لأنهم مع الحكام أو لايكفرونهم
2-العلماء الكبار مداهنون وهم ذيل بغلة السلطان
3-هم عبيد العبيد وعلماء السلاطين
4-المجتمعات كلها مجتمعات جاهلية
5-أين العز بن عبد السلام ؟مع أن الرجل أشعري العقيدة لكن قضية المعتقد لايبالون بها مطلقا وصوفي غال وكان يرقص في الحضرة .
6-رحم الله أيام صلاح الدين وكذلك فالرجل أشعري العقيدة .
7-الحكام هم سبب البلاء وهم كفار أو فساق ...الخ
8-وجوب الإنكار على الولاة على المنابر ، ومن يفعله فهو عندهم لايخاف في الله لومة لائم بخلاف من لايفعله فهو جبان ومرجيء وعميل وجاسوس ..الخ
9-الجهاد قائم الآن في العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بلاد الله والمجاهدون هم من سيقضي على أمريكا ودول الكفر كلها وقد أذاقوهم البلايا والحمد لله .
10-العلماء المعتبرون هم من كانوا في ساحات الجهاد لامن يجلس عند المكيفات ويملأ بطنه بألذ المطعومات والمشروبات ويقول : لايوجد جهاد . وأحسنهم حالا يقول : العلماء ماعرفوا واقع المجاهدين ومن في ساحة الوغى هم أعلم من هؤلاء
11-البطل فلان وعلان من أهل الجهاد .
12-يسعى المجاهدون الأبطال لإعادة الأمجاد المسلوبة ويدافعون عن أعراض المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
13-الذي ينتحر لايقولون عن فعله انتحار بل هي من العمليات الإستشهادية ويسمونهم الشهداء أو نسأل الله يتقبلهم شهداء ويصفوهم بالأبطال ونحوها .
14-يريدون البلاد كلها تحكم بمنهج سيد قطب وأفكاره .
وهذان النوعان يتفقون في أنهم :
1-لايهتمون بالعلم الشرعي كأصل لدعوتهم ولكن يدرسون الناس شيئا منه أو ثقافات ليتألفوهم لفرقتهم
فلو فرض الدخول لفرقتهم لهجروه ولو خالفهم لطردوه من فرقتهم . فالدعوة للحزب والتأليف للحزب والتعليم
إن صح أنه يسمى تعليما فللحزب .
2-لديهم تحزبات مع أن الله يقول : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159 ويقول : {ولاتكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }الروم32
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((لاحلف في الإسلام )) ويقول : ((ومن دعا إلى جاهلية فهو من جثاء جهنم )) ولهم بيعات خاصة بأحزابهم فلايعترفون بحاكم بلادهم مطلقا كيف وهم يكفرونهم في الأعم الأغلب !! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((من بات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))وهم يطبقون تلك الأحاديث على أحزابهم فيبايعون أشخاصا من بينهم . ولايعترفون بالحكام مطلقا كما تقدم بيانه .
3-يهتمون بالسياسة أو ماأطلقوا عليه حديثا فقه الواقع وحكموا هذا العلم المبتدع في دعوتهم كلها فالعالم به عندهم هو العالم الناصح لأمته ومن لايفققه فليس بشيء ولو كان في نظر الناس أكبر عالم .
4-يطعنون في علماء السنة كما تقدم النقل عنهم جميعا .
5-يثنون على أهل الفكر ومن كانوا معهم في فرقتهم ومن ذهب لجهادهم والمحبين لهؤلاء .ومن عاداهم أو خالفهم فهو عدوهم .
6-يكتلون معهم لايبالون سنيا كان أو صوفيا أو غيره مادام أنه يوافقهم في نحلتهم ولايخرج عن رأيهم
7-يقولون : خذ العلم عن كل أحد وانتفع بكل أحد كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم وسمع لليهودي
وكذا ماحصل من أبي هريرة وسماعه من الشيطان !!! والرد : أن نقول هذا في سماع الحق عرضا نصدق القائل ونأخذ بما قال وليس في التعلم عليه والجلوس بين يديه فخطؤهم أنهم جعلوا البابين واحدا . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((من سمع بالدجال فلينأ عنه )) وكان محمد بن سيرين يضع اصبعيه في أذنيه لايسمع قراءة رجل من اهل الأهواء بل وطرده من بيته . وقال طاوس لابنه : لاتسمع لهذا- رجل من أهل الأهواء –وضع أصبعيك في أذنيك واشدد فأين هؤلاء الناس من هؤلاء العلماء الأفاضل ؟!!
8-يأخذون من السنة ماوافق أهواءهم ومالايوافق أهواءهم وقد قال الإمام أحمد حين سئل عن السني : (هو من أخذ بالسنة كلها ) يردونه بالتأويلات أو يقولون : اليهود والنصارى اعتدوا على أرض المسلمين وتسلطوا عليها وهؤلاء لازالوا في أمور فرعية –يقصدون السلفيين –هل الإصبع يرفع في التشهد أو لا؟ وهذا كما ترى تهوين بأمر السنة والله المستعان.
8-لايسمعون لولاة أمورهم ويعصونهم حتى في الأمور التي يرونها دقيقة في أعينهم مثل مايفرضه الوالي لأجل الأمن
وليس فيه معصية مثل إشارات المرور فلايقفون عندها إن وجدوا فرصة للهرب من الأمن بخلاف السلفيين يهتمون بهذا ولو أنه في أعين هؤلاء من الصغائر .
الثالث : ممن لم يؤتيه الله فرقانا :
بعض من انتسب للسلفية بحق أوباطل
ولكنه لايميز بين سني وخلفي
أو أنه يميز ولكن لايرفع للولاء والبراء رأسا إلا ماوافق هواه أو عاطفته
فهو لايمكن أن يخرج فلانا من السلفية وهو صاحب له أو أخ مع أن الله يفول
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
وقال عليه الصلاة والسلام :
((من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فقد استكمل الإيمان ))
وجاء من سير السلف : أن علي بن المديني قال : لاتأخذوا عن أبي وقال يونس بن يزيد الأيلي لاتأخذوا عن أخي .
وهذه الطائفة لاتنظر لأقوال العلماء ولاترفع لها رأسا وتدعي الإجتهاد وعدم التقليد
والله المستعان .
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
أذكر هنا من أصناف الداعين إلى الله تعالى :
1-فمنهم من آتاه الله فرقانا يفرق به بين الحق والباطل وبين الرشد والغي وبين سلفي وخلفي .
1-فهذا السلفي لايتحزب لشخص أو لفرقة إلا للكتاب وللسنة الصحيحة وبفهم السلف
2-سعيه لتعليم الناس العلم الشرعي صباح مساء .
3-من ميزاتهم : الثبات على ماهم عليه مهما تغيرت الأمور وليس معناه أنه لايقبل ماجد في عصره
بل يقبل ماوافق الشرع ولم يخالف السنة مطلقا لحديث : ((لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم )).
4-الوسائل عندهم إما أن يراد بها الأداوت كاللاقطات والأقلام ونحوها فلا بأس بها وليست توقيفية
وإما في نفس الطريق وتخالف ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كالتمثيل والأناشيد والكره وغيرها فلايجيزونها مطلقا كأساليب في الدعوة يتألفون بها القلوب فهذا من البدع عندهم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )).
5-دعوتهم إلى التوحيد والإعتصام بالكتاب والسنة بفهم السلف . ولايحدثون الوسائل بحسب عصرهم
6-يهتمون بمحارية الشرك والبدع اهتماما كبيرا ويوالون ويعادون في هذا وفي التوحيد والسنة ويسمون المبتدع باسمه إن احتاجوا إلى ذلك ، لذلك فهم يرون بقاء علم الجرح والتعديل في الناس اليوم ومادام هناك صراع بين الحق والباطل حتى لايغشون الناس ولايلبسوا عليهم وهذا الباب هو الذي جعل كل تلك الفرق تعاديهم وتطعن فيهم وفي علومهم .
ويسمونهم : الطعانين ، الجراحين بلا تعديل ، المصنفين ، أهل الغيبة والنميمة ، علماء السلاطين وهكذا ..
7-يثنون على علماء السنة ويحترمونهم .
8-لايرون الأخذ عن كل أحد ولايحضرون لهم حتى لايكثروا سوادهم ويرون الأخ عمن كان سلفيا نقيا
من تلك المشارب حتى لايتأثر عقله أو قلبه بالشبه .
2-ومنهم من لايأتيه الله فرقانا يفرق به بين الحق والباطل .وهذا الصنف على نوعين :
النوع الأول : المتساهل في دينه (كالأخوان البنائية والأخوان القطبية ( في الآونة الأخيرة فقد كانوا بداية فيهم تمسك أكثر ولما رأوا دعوة الإخوان تكتسح ماحولها اتجهوا على استحياء بنفس الطريق فأجازوا التمثيل والأناشيد والكره أساليب في الدعوة بعد ماكانوا يمنعون منها ويتكلمون في الأخوان البنائية لأجلها فرقعوا عن وجوههم برقع الحياء تماما وأصبحوا منافسا شديدا للإخوان البنائية ) )وتجد هذا الصنف يماشي كل أحد لايبالي أكان سنيا أو خلفيا
ومن كلماتهم وطرائقهم :
1-الكل على خير والحمد لله .
2-ليست تلك الجماعات من التفرق المذموم بل المحمود تختلف الأساليب والأهداف واحدة
وأهمها لدى الجميع نصرة الدين .
3-كل على ثغرة وخل صدرك سليم للجميع .
4-هؤلاء إخوانكم الدعاة تكلمتم فيهم وتركتم اليهود والنصارى
5-الدين يسر .
6-الإيمان في القلب .
7-ربك غفور رحيم .
8-هؤلاء سدوا ثغرة لكن انت اللي تتكلم ماذا فعلت ؟ فقط تطعن في علماء الأمة وعباد الله الصالحين !!
9-نستخدم أي وسائل للدعوة إلى الله تعالى مما جد في العصر ولابأس ولو عارضها من العلماء الكبار فإنا نرجع إلى آخرين ممن دونهم والمسألة خلافية وهؤلاء المانعون متشددون . فلابأس بالتمثيل والأناشيد للدعوة إلى الله ومنها المؤثرات الصوتية ونحوها ولابأس بظهور الدعاة في الفضائيات وكل فترة نلمع داعية إلى الله وننوع على الناس حتى نتألفهم ونقدم لهم مايطلبون مستمعين أم مشاهدين .
10-يضللون الحكام ويسعون لتكوين الفرد الذي بدوره يتكون منه المجتمع ثم الدولة الإسلامية الحقة والحاكم الإسلامي وبعد ذلك تتكون الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
11-علومهم فكرية وثورية وانظر كتابات ابن قطب والمودودي والبنا ء .
والنوع الثاني : الغلاة وهؤلاء يرون العزلة الشعورية عن غيرهم فالمجتمع من حولهم
إما كفار وإما فساق وإما مبتدعة ، ومن عباراتهم وعلاماتهم :
1-هؤلاء العلماء مرجئة لأنهم مع الحكام أو لايكفرونهم
2-العلماء الكبار مداهنون وهم ذيل بغلة السلطان
3-هم عبيد العبيد وعلماء السلاطين
4-المجتمعات كلها مجتمعات جاهلية
5-أين العز بن عبد السلام ؟مع أن الرجل أشعري العقيدة لكن قضية المعتقد لايبالون بها مطلقا وصوفي غال وكان يرقص في الحضرة .
6-رحم الله أيام صلاح الدين وكذلك فالرجل أشعري العقيدة .
7-الحكام هم سبب البلاء وهم كفار أو فساق ...الخ
8-وجوب الإنكار على الولاة على المنابر ، ومن يفعله فهو عندهم لايخاف في الله لومة لائم بخلاف من لايفعله فهو جبان ومرجيء وعميل وجاسوس ..الخ
9-الجهاد قائم الآن في العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بلاد الله والمجاهدون هم من سيقضي على أمريكا ودول الكفر كلها وقد أذاقوهم البلايا والحمد لله .
10-العلماء المعتبرون هم من كانوا في ساحات الجهاد لامن يجلس عند المكيفات ويملأ بطنه بألذ المطعومات والمشروبات ويقول : لايوجد جهاد . وأحسنهم حالا يقول : العلماء ماعرفوا واقع المجاهدين ومن في ساحة الوغى هم أعلم من هؤلاء
11-البطل فلان وعلان من أهل الجهاد .
12-يسعى المجاهدون الأبطال لإعادة الأمجاد المسلوبة ويدافعون عن أعراض المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
13-الذي ينتحر لايقولون عن فعله انتحار بل هي من العمليات الإستشهادية ويسمونهم الشهداء أو نسأل الله يتقبلهم شهداء ويصفوهم بالأبطال ونحوها .
14-يريدون البلاد كلها تحكم بمنهج سيد قطب وأفكاره .
وهذان النوعان يتفقون في أنهم :
1-لايهتمون بالعلم الشرعي كأصل لدعوتهم ولكن يدرسون الناس شيئا منه أو ثقافات ليتألفوهم لفرقتهم
فلو فرض الدخول لفرقتهم لهجروه ولو خالفهم لطردوه من فرقتهم . فالدعوة للحزب والتأليف للحزب والتعليم
إن صح أنه يسمى تعليما فللحزب .
2-لديهم تحزبات مع أن الله يقول : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159 ويقول : {ولاتكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }الروم32
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((لاحلف في الإسلام )) ويقول : ((ومن دعا إلى جاهلية فهو من جثاء جهنم )) ولهم بيعات خاصة بأحزابهم فلايعترفون بحاكم بلادهم مطلقا كيف وهم يكفرونهم في الأعم الأغلب !! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((من بات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))وهم يطبقون تلك الأحاديث على أحزابهم فيبايعون أشخاصا من بينهم . ولايعترفون بالحكام مطلقا كما تقدم بيانه .
3-يهتمون بالسياسة أو ماأطلقوا عليه حديثا فقه الواقع وحكموا هذا العلم المبتدع في دعوتهم كلها فالعالم به عندهم هو العالم الناصح لأمته ومن لايفققه فليس بشيء ولو كان في نظر الناس أكبر عالم .
4-يطعنون في علماء السنة كما تقدم النقل عنهم جميعا .
5-يثنون على أهل الفكر ومن كانوا معهم في فرقتهم ومن ذهب لجهادهم والمحبين لهؤلاء .ومن عاداهم أو خالفهم فهو عدوهم .
6-يكتلون معهم لايبالون سنيا كان أو صوفيا أو غيره مادام أنه يوافقهم في نحلتهم ولايخرج عن رأيهم
7-يقولون : خذ العلم عن كل أحد وانتفع بكل أحد كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم وسمع لليهودي
وكذا ماحصل من أبي هريرة وسماعه من الشيطان !!! والرد : أن نقول هذا في سماع الحق عرضا نصدق القائل ونأخذ بما قال وليس في التعلم عليه والجلوس بين يديه فخطؤهم أنهم جعلوا البابين واحدا . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((من سمع بالدجال فلينأ عنه )) وكان محمد بن سيرين يضع اصبعيه في أذنيه لايسمع قراءة رجل من اهل الأهواء بل وطرده من بيته . وقال طاوس لابنه : لاتسمع لهذا- رجل من أهل الأهواء –وضع أصبعيك في أذنيك واشدد فأين هؤلاء الناس من هؤلاء العلماء الأفاضل ؟!!
8-يأخذون من السنة ماوافق أهواءهم ومالايوافق أهواءهم وقد قال الإمام أحمد حين سئل عن السني : (هو من أخذ بالسنة كلها ) يردونه بالتأويلات أو يقولون : اليهود والنصارى اعتدوا على أرض المسلمين وتسلطوا عليها وهؤلاء لازالوا في أمور فرعية –يقصدون السلفيين –هل الإصبع يرفع في التشهد أو لا؟ وهذا كما ترى تهوين بأمر السنة والله المستعان.
8-لايسمعون لولاة أمورهم ويعصونهم حتى في الأمور التي يرونها دقيقة في أعينهم مثل مايفرضه الوالي لأجل الأمن
وليس فيه معصية مثل إشارات المرور فلايقفون عندها إن وجدوا فرصة للهرب من الأمن بخلاف السلفيين يهتمون بهذا ولو أنه في أعين هؤلاء من الصغائر .
الثالث : ممن لم يؤتيه الله فرقانا :
بعض من انتسب للسلفية بحق أوباطل
ولكنه لايميز بين سني وخلفي
أو أنه يميز ولكن لايرفع للولاء والبراء رأسا إلا ماوافق هواه أو عاطفته
فهو لايمكن أن يخرج فلانا من السلفية وهو صاحب له أو أخ مع أن الله يفول
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
وقال عليه الصلاة والسلام :
((من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فقد استكمل الإيمان ))
وجاء من سير السلف : أن علي بن المديني قال : لاتأخذوا عن أبي وقال يونس بن يزيد الأيلي لاتأخذوا عن أخي .
وهذه الطائفة لاتنظر لأقوال العلماء ولاترفع لها رأسا وتدعي الإجتهاد وعدم التقليد
والله المستعان .
تعليق