تويت
احذروا طرائق الأخوان المسلمين وفيه بيان تطور الأناشيد على أيديهم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
أتحدث في هذا المقال عن تدرج الأخوان في إجازة الأناشيد
1-لدى الإخوان مايسمونه بالبديل فمادام أن الغناء حرام فلماذا لانخرج للناس غناء مباحا
ونصبغه بصبغة شرعية فنقول اناشيد إسلامية ليضفوا عليها الصبغة الإسلامية لتصبح مقبولة لدى الناس وهي ليست بدعا فلها أصل فيما مضى كانوا يسمونه التغبير الذي ذمه الشافعي وقد بين العلماء يومئذ فتاويهم في حكم الأناشيد وحذر فريق منهم من فتنتها .
2-ولم تكن تلك النهاية فقد تدرجوا في تطويرها حيث بدأت بأنواع تقليدية وتدرج بهم الحال
إلى أن وصلوا إلى مانسمع عنه اليوم ولازلنا نسمع وخرجت علينا دعوات تدعو النساء للنزول للميدان وإبراز أصواتهن الجميلة ولم يقصروا الأمر على حفلات الزواج كما كان الحال قبل وقت مضى . ثم تطورت بعد ذلك حتى وصلت إلى مانسمع اليوم والله أعلم ماهي النهايات بعد تلكم البدايات وانا في ذلك المقال أحببت أن أشارك في بيان جانب مصغر لتطور تلك الأناشيد
فأقول وبالله التوفيق :مبينا تطور الأناشيد (المسماة إسلامية )
1- بدأت الأناشيد ينشدها شخص واحد فقط بعد معاناة مع العلماء في حكمها يومئذ ولكن خرجت من عنق الزجاجة كما يقال متذرعين بأدلة صحيحة غير صريحة أو صريحة غير صحيحة .
2- ثم صارت بعد وقت على هيئة جماعية كطريقة الصوفية سواء بسواء وقد تسمع لهم أصوات فيها تلين مما يظن الظان أنها أصوات للنساء - والله المستعان –
3- ولما كان الأخوان مولعين بماسموه البديل رأوا أن الناس يقبلون على أصوات النساء كثيرين فرأوا إدخال العنصر النسائي على وجه الإستحياء وقامت يومها فتنة مواجهة العلماء أيضا لتلك الأنواع .
4- ولما وجدوا لدى الناس قبولا (وهذه طريقتهم قبول الناس أو رفضهم هو المحك الأساسي لديهم ) طوروها أكثر فخرجت لدينا أشرطة كاسيت لفتيات (ظاهرها أنهن صغار في سن التمييز ) كمجموعة مايسمى بالطفل والبحر ونحوها
5- ثم أتوا بفتاوى تجيز لهم استخدام الدف والذي قصره العلماء على الزواجات فقط وللنساء
وفعلا خرجت أشرطة الكاسيات على نوعين نوع بدف ونوع بدون دف ولكل راغب .
6-بعد ذلك أخرجوا لنا مايسمونه بالديسكو (على قاعدة البديل ) ولكن صبغوه كالعادة بصبغته المعروفة ليتقبله الناس فقالوا ديسكو إسلامي .
7-ولازلنا مع قاعدة البديل الإخوانية فأدخلوا على أمة الإسلام ماسموه بالفيديو كليب وحتنى تنطلي على الناس فلابد من الصبغة المشهورة لديهم قالوا (فيديو كليب ولكن إسلامي ) والناس وراء كل جديد ومادام أنه إسلامي فلاشك عندهم أنه قد مر على العلماء وقبلوه فلم لانقبله ؟!!
8-فخرج بعد ذلك تطور جديد وهو ان المقرئين للقرآن توجهوا للإنشاد ومادام أنهم يملكون أصواتا جميلة في القرآن وتلك اناشيد إسلامية فما المانع أن ندخل معركة الفيديو كليب وبالذات ان الناس قد أقبلوا على الفيدو كليبات الماجنة فلم لانوجههم لفيديو كليب ولكن من نوع آخر وهو أنه إسلامي وقد تكلم عن هذا النوع المتكلمون مابين مانع ومجيز من عامة الناس وإلا فالعلماء قد قالوا كلمتهم من زمن بعيد فرأيت أن الكثير اعتبروا هذا نشازا (أقصد غريبا )والله المستعان .
9-وجدوا بعد ذلك أنهم مهما فعلوا من تطورات لابد للناس من شيء يطرب مسامعهم أكثر مع تلك الأناشيد وأقصد به الموسيقى ولكن وقفوا أمام أمر وهو أن الموسيقى محرمة قولا واحدا إلا على طرق الإخوان فلا بأس بها عند بعضهم .فاتجهوا إلى مايسمونه بالإيقاعات والمؤثرات الصوتية وقد تكون صاخبة سيرا على طريقة ماسموه قبل بالبديل فمادام الناس يسمعون للموسيقى الصاخبة فلدينا منها ولكنها إسلامية إن شاء الله .وأصبح الناس لايفرقون تماما بين موسيقى وبين مؤثرات الصوت تلك حتى أنهم خلطوها بأصوات فيها تلين واضح عياذا بالله .
10-ومازلنا مع الإخوان وتطورات الأناشيد –الإسلامية –خرجت في العالم الإسلامي وبالذات في الخليج فرقا إنشادية وصار لها شهرة في العالم الإسلامي وصار لهم حضور واضح في التجمعات الإسلامية وأقصد تجمعات الإخوان وتعددت مسمياتها .
11-وخرج لدينا أيضا في بلادنا ماسموه بالمنشدات الإسلاميات وقد كنا من قبل يحيين الأفراح –الإسلامية- ولكن الآن تطور بهم الأمر فصاروا يحييون المجالس النسائية حتى ولو لم تكن أفراحا وسواء كان بعضها بالدف او كثير منها بغير دف ولم يعد لهم حاجة بالدف أصلا لأن المؤثرات الصوتية التي اجازوها قد أراحتهم من اختلاف العلماء في الدف .
12-ثم سمعنا بخروج منشدات ينشدن على وقع المؤثرات الصوتية مع رقص ماسمي بالسامبا
13-وفي بعض المسلمين وفي بلاد اوروبا أيضا من قبل الجاليات الإسلامية هناك أخرجوا مايسمى بالدبكة الإسلامية وقد حصل لبعض الإخوان زواج وفيه تلك الدبكة كما يحكيها بعض مواقع الأنترنت وكان حاضرا فيه من كبار مشائخ الإخوان والله أعلم عن حال الإختلاط فيه .
14- ثم لم يستح الإخوان فأخرجوا أخيرا غناء وموسيقى واضحة لكل ذي عينين كما فعل عمرو خالد في موقعه في الأنترنت عياذا بالله وتلك هي نهاية ولكن ليست نهاية النهاية ولااعلم
إلى أن يقود الأخوان المسلمين والله المستعان
15-ثم أصبحنا نسمع اليوم من بعض الدكاترة رجالا ونساء (إسلاميين )دعوات لإخراج النساء لعمل الأناشيد الإسلامية وأنه لابأس بها ولاحجة فيما أفتى به بعض المتشددين فيها
والحجة قائمة عليهم كما زعم هؤلاء وقامت لهم فضائيات تؤيد ذلك الإتجاه للترغيب فيه
وقد رد بعض اهل العلم على اهل ذلك الإتجاه ولابد للعلماء الثقات الصادقين من وقفة صادقة
ضد هؤلاء الدعاة وضد تلك الدعاوي لإخراج المرأة من بيتها بخلاف ماامرها الله به من الستر والعفاف والله حسبنا ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله .
كتبه أبو عاصم
عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي
عفا الله عنه
2/4/1427هـ من جدة
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
أتحدث في هذا المقال عن تدرج الأخوان في إجازة الأناشيد
1-لدى الإخوان مايسمونه بالبديل فمادام أن الغناء حرام فلماذا لانخرج للناس غناء مباحا
ونصبغه بصبغة شرعية فنقول اناشيد إسلامية ليضفوا عليها الصبغة الإسلامية لتصبح مقبولة لدى الناس وهي ليست بدعا فلها أصل فيما مضى كانوا يسمونه التغبير الذي ذمه الشافعي وقد بين العلماء يومئذ فتاويهم في حكم الأناشيد وحذر فريق منهم من فتنتها .
2-ولم تكن تلك النهاية فقد تدرجوا في تطويرها حيث بدأت بأنواع تقليدية وتدرج بهم الحال
إلى أن وصلوا إلى مانسمع عنه اليوم ولازلنا نسمع وخرجت علينا دعوات تدعو النساء للنزول للميدان وإبراز أصواتهن الجميلة ولم يقصروا الأمر على حفلات الزواج كما كان الحال قبل وقت مضى . ثم تطورت بعد ذلك حتى وصلت إلى مانسمع اليوم والله أعلم ماهي النهايات بعد تلكم البدايات وانا في ذلك المقال أحببت أن أشارك في بيان جانب مصغر لتطور تلك الأناشيد
فأقول وبالله التوفيق :مبينا تطور الأناشيد (المسماة إسلامية )
1- بدأت الأناشيد ينشدها شخص واحد فقط بعد معاناة مع العلماء في حكمها يومئذ ولكن خرجت من عنق الزجاجة كما يقال متذرعين بأدلة صحيحة غير صريحة أو صريحة غير صحيحة .
2- ثم صارت بعد وقت على هيئة جماعية كطريقة الصوفية سواء بسواء وقد تسمع لهم أصوات فيها تلين مما يظن الظان أنها أصوات للنساء - والله المستعان –
3- ولما كان الأخوان مولعين بماسموه البديل رأوا أن الناس يقبلون على أصوات النساء كثيرين فرأوا إدخال العنصر النسائي على وجه الإستحياء وقامت يومها فتنة مواجهة العلماء أيضا لتلك الأنواع .
4- ولما وجدوا لدى الناس قبولا (وهذه طريقتهم قبول الناس أو رفضهم هو المحك الأساسي لديهم ) طوروها أكثر فخرجت لدينا أشرطة كاسيت لفتيات (ظاهرها أنهن صغار في سن التمييز ) كمجموعة مايسمى بالطفل والبحر ونحوها
5- ثم أتوا بفتاوى تجيز لهم استخدام الدف والذي قصره العلماء على الزواجات فقط وللنساء
وفعلا خرجت أشرطة الكاسيات على نوعين نوع بدف ونوع بدون دف ولكل راغب .
6-بعد ذلك أخرجوا لنا مايسمونه بالديسكو (على قاعدة البديل ) ولكن صبغوه كالعادة بصبغته المعروفة ليتقبله الناس فقالوا ديسكو إسلامي .
7-ولازلنا مع قاعدة البديل الإخوانية فأدخلوا على أمة الإسلام ماسموه بالفيديو كليب وحتنى تنطلي على الناس فلابد من الصبغة المشهورة لديهم قالوا (فيديو كليب ولكن إسلامي ) والناس وراء كل جديد ومادام أنه إسلامي فلاشك عندهم أنه قد مر على العلماء وقبلوه فلم لانقبله ؟!!
8-فخرج بعد ذلك تطور جديد وهو ان المقرئين للقرآن توجهوا للإنشاد ومادام أنهم يملكون أصواتا جميلة في القرآن وتلك اناشيد إسلامية فما المانع أن ندخل معركة الفيديو كليب وبالذات ان الناس قد أقبلوا على الفيدو كليبات الماجنة فلم لانوجههم لفيديو كليب ولكن من نوع آخر وهو أنه إسلامي وقد تكلم عن هذا النوع المتكلمون مابين مانع ومجيز من عامة الناس وإلا فالعلماء قد قالوا كلمتهم من زمن بعيد فرأيت أن الكثير اعتبروا هذا نشازا (أقصد غريبا )والله المستعان .
9-وجدوا بعد ذلك أنهم مهما فعلوا من تطورات لابد للناس من شيء يطرب مسامعهم أكثر مع تلك الأناشيد وأقصد به الموسيقى ولكن وقفوا أمام أمر وهو أن الموسيقى محرمة قولا واحدا إلا على طرق الإخوان فلا بأس بها عند بعضهم .فاتجهوا إلى مايسمونه بالإيقاعات والمؤثرات الصوتية وقد تكون صاخبة سيرا على طريقة ماسموه قبل بالبديل فمادام الناس يسمعون للموسيقى الصاخبة فلدينا منها ولكنها إسلامية إن شاء الله .وأصبح الناس لايفرقون تماما بين موسيقى وبين مؤثرات الصوت تلك حتى أنهم خلطوها بأصوات فيها تلين واضح عياذا بالله .
10-ومازلنا مع الإخوان وتطورات الأناشيد –الإسلامية –خرجت في العالم الإسلامي وبالذات في الخليج فرقا إنشادية وصار لها شهرة في العالم الإسلامي وصار لهم حضور واضح في التجمعات الإسلامية وأقصد تجمعات الإخوان وتعددت مسمياتها .
11-وخرج لدينا أيضا في بلادنا ماسموه بالمنشدات الإسلاميات وقد كنا من قبل يحيين الأفراح –الإسلامية- ولكن الآن تطور بهم الأمر فصاروا يحييون المجالس النسائية حتى ولو لم تكن أفراحا وسواء كان بعضها بالدف او كثير منها بغير دف ولم يعد لهم حاجة بالدف أصلا لأن المؤثرات الصوتية التي اجازوها قد أراحتهم من اختلاف العلماء في الدف .
12-ثم سمعنا بخروج منشدات ينشدن على وقع المؤثرات الصوتية مع رقص ماسمي بالسامبا
13-وفي بعض المسلمين وفي بلاد اوروبا أيضا من قبل الجاليات الإسلامية هناك أخرجوا مايسمى بالدبكة الإسلامية وقد حصل لبعض الإخوان زواج وفيه تلك الدبكة كما يحكيها بعض مواقع الأنترنت وكان حاضرا فيه من كبار مشائخ الإخوان والله أعلم عن حال الإختلاط فيه .
14- ثم لم يستح الإخوان فأخرجوا أخيرا غناء وموسيقى واضحة لكل ذي عينين كما فعل عمرو خالد في موقعه في الأنترنت عياذا بالله وتلك هي نهاية ولكن ليست نهاية النهاية ولااعلم
إلى أن يقود الأخوان المسلمين والله المستعان
15-ثم أصبحنا نسمع اليوم من بعض الدكاترة رجالا ونساء (إسلاميين )دعوات لإخراج النساء لعمل الأناشيد الإسلامية وأنه لابأس بها ولاحجة فيما أفتى به بعض المتشددين فيها
والحجة قائمة عليهم كما زعم هؤلاء وقامت لهم فضائيات تؤيد ذلك الإتجاه للترغيب فيه
وقد رد بعض اهل العلم على اهل ذلك الإتجاه ولابد للعلماء الثقات الصادقين من وقفة صادقة
ضد هؤلاء الدعاة وضد تلك الدعاوي لإخراج المرأة من بيتها بخلاف ماامرها الله به من الستر والعفاف والله حسبنا ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله .
كتبه أبو عاصم
عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي
عفا الله عنه
2/4/1427هـ من جدة
تعليق