تويت
.............في فضائل أهل اليمن.................
في فضائل أهل اليمن
_قال البخاري(2/216):
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ]ٍالفخر و الخيلاء في الفَدٌادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم والإيمان يمان والحكمة يمانية].
سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة و الشام عن يسار الكعبة.
_البخاري(6/286):
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (يا بني تميم أبشروا) فقالوا: بشرتنا فأعطنا ، فتغير وجهه. فجاءه أهل اليمن فقال: (يا أهل اليمن أقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) قالوا:قبلنا، فأخذ الني صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحدث بدء الخلق والعرش، فجاء رجل فقال: يا عمران راحلتك تفلتت، ليتني لم أقم.
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدتنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا جامع ابن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما .قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم ) قالوا: قد بشرتنا فأعطنا(مرتين)، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن أن لم يقبلها بنو تميم) قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئنا نسألك عن هذا الأمر، قال:(كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء. وخلق السموات والأرض) فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوا الله لوددت أني كنت تركتها.
_البخاري(8/98):
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :(الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى اليمن، والجفاء وغلط القلوب في الفدٌادين عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان: ربيعة ومضر).
_البخاري ( مع الفتح 8/98):
حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان و الحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب لإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم).
وقال غندر عن شعبة عن سليمان سمعت ذكوان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
_البخاري(8/98):
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الإيمان يمان،والفتنة ها هنا ها هنا يطلع قرن الشيطان).
_البخاري(8/98):
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فال:(أتاكم أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية).
_مسلم(10/62):
حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار(وألفاظهم متقاربة) قالوا حدثنا معاذ وهو ابن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(إني لَبِعُقْرِ حوضي اذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يَرْفَضٌ عليهم)، فسئل عن عرضه فقال :(من مقامي إلى عمان)، وسئل عن شرابه فقال:(أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، يَغُثٌ فيهِ ميزابان يمدانه من الجنة: أحدهما من ذهب، والآخر من ورق).
وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا الحسن بن موسى حدثنا شيبان عن قتادة بإسناد هشام بمثل حديثه غير أنه قال:(أنا يوم القيامة عند عُقْرِ الحوض).
وحدثنا محمد بن بشار حدثنا يحي بن حماد حدثنا شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حديث الحوض، فقلت ليحي بن حماد: هذا حديث سمعته من أبي عوانة فقال:وسمعته أيضًا من شعبة، فقلت: انظر لي فيه، فتظر لي فيه فحدتني به.
_البخاري (8/96):
حدثني عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدتنا يحي بن آدم حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حيناً ما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت، من كثرة دخولهم ولزومهم له.
_مسلم (16/61):
حدتنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل،وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم إذا لقي الخيل أو قال لهم: العدو قال لهم: إن أصجابي يأمرونكم أن تنظروهم). مسلم (16/61):
حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب جميعاُ عن أبي أسامة قال أبو عامر حدثنا أبو أسامة حدثني بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم).
_البخاري(8/70):
حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا بيان عن قيس عن جرير قال: كان بيت في الجاهلية يقال: له ذو الخصلة والكعبة الشامية، فقال لي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) فنفرت في مائة وخمسين راكباً فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبرته، فدعا لنا ولأحمس .
_البخاري(8/70):
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحي حدثنا إسماعيل حدثنا قيس قال: قال لي جرير رضي الله غنه قال لي النبي صلى الله عليه وعلى آلله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) وكان بيتاً في خثعم يسمى الكعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: ( اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً). ًفانطلق إليها فكسرها وحرٌقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
_البخاري (8/70):
حدثنا يوسف بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) فقلت:بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال:(اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً) قال: فما وقعت عن فرس بعد.
قال: وكان ذو الخصلة بيتاً باليمن لخثعم وبجيلة فيه نُصُب تعبد يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها، قال: ولما قدم جرير من اليمن كان رجل يستقيم بالأزلام، فقيل له : إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ها هنا فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنٌها ولتشهدنٌ أن لا أله إلا الله أو لأضربنٌ عنقك، قال: فكسرها وشهد.
ثم بعث جريرٌ رجلاً من أحمس يكنى أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشره بذلك. فلما أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
***************
كتبته من كتاب: صَعقة الزلزال لِنَسفِ أباطِيل الرفض وَ الإعتزَال
تأليف محدٌث الديار اليمنية أبي عَبد الرحمَن مقبل بن هَادِي الَوادعِي رَحِمَهُ الله
أنت ابنُ هادي فكم تهدي هنا أمماً * * * * للشرع، سبحان مَن للشرْع أهداكا
وأنت مقبلُ كم أقبلتَ فـي نَهَمٍ * * * * على التعلُّـم إذ يحـويه جنبـاكا
بالحفظ صرتَ على الأقران مشتهراً * * * * وهـل بخاريُ هـذا العصـر إلَّاكا؟
جعلت وقتَك تحصيـلاً وأسئـلة * * * * وكم تناقش مـن بالعلـم يلقاكا
ولم تكن قاتلاً فـي المـرء مـوهبةً * * * * كلا، وكم شَجّعتْ في السير يُمناكا
ذكاؤكم أدهـشَ الألبابَ قاطـبةً * * * * به تبـوح بهـذا الـدرب عيناكا
تسير فـي موكب الـرحمن داعيةً * * * * لشرْع ربي ، فكم بالشرع أعلاكا
ولستَ تدعو إلى تقليد شخصِكمُ * * * * لكنْ إلـى سنة المعصـوم دعواكا
الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى اليمن وأني لأرى فيهم ذالك وهذا الحقُ ليسَ بهِ خفاءُ
فالشيخ يحي سيحيي ذكركم أبدا * * * * علْماً وهدْياً على ما كان مسعاكا
فأكملِ السيرَ يا يحي فنحن لكم * * * * رِدْءٌ وأيماننـا فـي صف يُمناكا
يا أهلَ دمـاجَ سُلْـواناً وتعزيةً * * * * منَّـا إليكـم إذا ما غمَّنا ذاكا
ناصرتُم شيخَكم في مهْد دعوته * * * * حـتى أزال بنـور الحق إشراكا
فتلك دعوته فـي الناس ماثلةٌ * * * * قامتْ على سُوقها لم تخش أفاكا
فآزِرُوهَا مـتى ما فيكـم نفسٌ * * * * فإنها العـزُّ لا عزٌ سِـوى ذاكا
يحي:
هو الشيخ الفاضل ذو القلم المسدد والمنهج السلفي يحيى بن علي الحجوري صاحب الؤلفات الجامعة والتحقيقات النافعة منها كتاب (ضياء السالكين في أحكام آداب المسافرين) وكتاب اللمع في تحقيق إصلاح المجتمع ‘‘ للبيحاني و ’’الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني في كتابه توحيد الخالق
والسلام عليكم ورحمة الله
ملاحظة:الأشعار من مرثية العلامة المحدث
مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله
_قال البخاري(2/216):
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ]ٍالفخر و الخيلاء في الفَدٌادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم والإيمان يمان والحكمة يمانية].
سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة و الشام عن يسار الكعبة.
_البخاري(6/286):
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (يا بني تميم أبشروا) فقالوا: بشرتنا فأعطنا ، فتغير وجهه. فجاءه أهل اليمن فقال: (يا أهل اليمن أقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) قالوا:قبلنا، فأخذ الني صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحدث بدء الخلق والعرش، فجاء رجل فقال: يا عمران راحلتك تفلتت، ليتني لم أقم.
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدتنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا جامع ابن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما .قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم ) قالوا: قد بشرتنا فأعطنا(مرتين)، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن أن لم يقبلها بنو تميم) قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئنا نسألك عن هذا الأمر، قال:(كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء. وخلق السموات والأرض) فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوا الله لوددت أني كنت تركتها.
_البخاري(8/98):
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :(الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى اليمن، والجفاء وغلط القلوب في الفدٌادين عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان: ربيعة ومضر).
_البخاري ( مع الفتح 8/98):
حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان و الحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب لإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم).
وقال غندر عن شعبة عن سليمان سمعت ذكوان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
_البخاري(8/98):
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الإيمان يمان،والفتنة ها هنا ها هنا يطلع قرن الشيطان).
_البخاري(8/98):
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فال:(أتاكم أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية).
_مسلم(10/62):
حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار(وألفاظهم متقاربة) قالوا حدثنا معاذ وهو ابن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(إني لَبِعُقْرِ حوضي اذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يَرْفَضٌ عليهم)، فسئل عن عرضه فقال :(من مقامي إلى عمان)، وسئل عن شرابه فقال:(أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، يَغُثٌ فيهِ ميزابان يمدانه من الجنة: أحدهما من ذهب، والآخر من ورق).
وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا الحسن بن موسى حدثنا شيبان عن قتادة بإسناد هشام بمثل حديثه غير أنه قال:(أنا يوم القيامة عند عُقْرِ الحوض).
وحدثنا محمد بن بشار حدثنا يحي بن حماد حدثنا شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حديث الحوض، فقلت ليحي بن حماد: هذا حديث سمعته من أبي عوانة فقال:وسمعته أيضًا من شعبة، فقلت: انظر لي فيه، فتظر لي فيه فحدتني به.
_البخاري (8/96):
حدثني عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدتنا يحي بن آدم حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حيناً ما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت، من كثرة دخولهم ولزومهم له.
_مسلم (16/61):
حدتنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل،وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم إذا لقي الخيل أو قال لهم: العدو قال لهم: إن أصجابي يأمرونكم أن تنظروهم). مسلم (16/61):
حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب جميعاُ عن أبي أسامة قال أبو عامر حدثنا أبو أسامة حدثني بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم).
_البخاري(8/70):
حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا بيان عن قيس عن جرير قال: كان بيت في الجاهلية يقال: له ذو الخصلة والكعبة الشامية، فقال لي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) فنفرت في مائة وخمسين راكباً فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبرته، فدعا لنا ولأحمس .
_البخاري(8/70):
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحي حدثنا إسماعيل حدثنا قيس قال: قال لي جرير رضي الله غنه قال لي النبي صلى الله عليه وعلى آلله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) وكان بيتاً في خثعم يسمى الكعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: ( اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً). ًفانطلق إليها فكسرها وحرٌقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
_البخاري (8/70):
حدثنا يوسف بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ألا تريحني من ذي الخصلة؟) فقلت:بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال:(اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً) قال: فما وقعت عن فرس بعد.
قال: وكان ذو الخصلة بيتاً باليمن لخثعم وبجيلة فيه نُصُب تعبد يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها، قال: ولما قدم جرير من اليمن كان رجل يستقيم بالأزلام، فقيل له : إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ها هنا فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنٌها ولتشهدنٌ أن لا أله إلا الله أو لأضربنٌ عنقك، قال: فكسرها وشهد.
ثم بعث جريرٌ رجلاً من أحمس يكنى أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشره بذلك. فلما أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
***************
كتبته من كتاب: صَعقة الزلزال لِنَسفِ أباطِيل الرفض وَ الإعتزَال
تأليف محدٌث الديار اليمنية أبي عَبد الرحمَن مقبل بن هَادِي الَوادعِي رَحِمَهُ الله
أنت ابنُ هادي فكم تهدي هنا أمماً * * * * للشرع، سبحان مَن للشرْع أهداكا
وأنت مقبلُ كم أقبلتَ فـي نَهَمٍ * * * * على التعلُّـم إذ يحـويه جنبـاكا
بالحفظ صرتَ على الأقران مشتهراً * * * * وهـل بخاريُ هـذا العصـر إلَّاكا؟
جعلت وقتَك تحصيـلاً وأسئـلة * * * * وكم تناقش مـن بالعلـم يلقاكا
ولم تكن قاتلاً فـي المـرء مـوهبةً * * * * كلا، وكم شَجّعتْ في السير يُمناكا
ذكاؤكم أدهـشَ الألبابَ قاطـبةً * * * * به تبـوح بهـذا الـدرب عيناكا
تسير فـي موكب الـرحمن داعيةً * * * * لشرْع ربي ، فكم بالشرع أعلاكا
ولستَ تدعو إلى تقليد شخصِكمُ * * * * لكنْ إلـى سنة المعصـوم دعواكا
الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى اليمن وأني لأرى فيهم ذالك وهذا الحقُ ليسَ بهِ خفاءُ
فالشيخ يحي سيحيي ذكركم أبدا * * * * علْماً وهدْياً على ما كان مسعاكا
فأكملِ السيرَ يا يحي فنحن لكم * * * * رِدْءٌ وأيماننـا فـي صف يُمناكا
يا أهلَ دمـاجَ سُلْـواناً وتعزيةً * * * * منَّـا إليكـم إذا ما غمَّنا ذاكا
ناصرتُم شيخَكم في مهْد دعوته * * * * حـتى أزال بنـور الحق إشراكا
فتلك دعوته فـي الناس ماثلةٌ * * * * قامتْ على سُوقها لم تخش أفاكا
فآزِرُوهَا مـتى ما فيكـم نفسٌ * * * * فإنها العـزُّ لا عزٌ سِـوى ذاكا
يحي:
هو الشيخ الفاضل ذو القلم المسدد والمنهج السلفي يحيى بن علي الحجوري صاحب الؤلفات الجامعة والتحقيقات النافعة منها كتاب (ضياء السالكين في أحكام آداب المسافرين) وكتاب اللمع في تحقيق إصلاح المجتمع ‘‘ للبيحاني و ’’الصبح الشارق على ضلالات عبدالمجيد الزنداني في كتابه توحيد الخالق
والسلام عليكم ورحمة الله
ملاحظة:الأشعار من مرثية العلامة المحدث
مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله
تعليق