الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
من الأمور التي قد يقع فيها بعض أهل السنة وفقهم الله ولأنهم صفوة المجتمعات وأبعد الناس عن الخطأ أحببنا أن ننبه على هذا الموضوع وبالله التوفيق
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :عن أسبال اثياب هل يدخل في ذلك الأولاد الصغار ؟
الجواب : يقول أهل العلم : إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام . فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم .
هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟
الجواب : هذه مفهومة من الجواب الأول ، قلت : إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ، وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .
هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟
الجواب : نعم يدخل .
وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟
الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) (آل عمران : 139 ) وقال الله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) ( التوبة : 33) مجموعة أسئلة ابن عثيمين تهم الأسرة
وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله :
ما حكم لبس الذهب أوالحرير والإزار المسبل للصبي الصغير غير المميز .؟
فقال رحمه الله : يجب على الوالدين أن يمتنعا عن تلبيس أولادهما الذكور ما لا يجوز لهم إذا ما بلغوا سن التكليف تعويداً منهم على الأحكام الشرعية منذ نعومة أظفارهم فهم غير مكلفين ولكن المكلفان هما الوالدان كما أنهم غير مكلفين بالصلاة لكن الوالدان مكلفان بأمره بالصلاة ولوازمها من الطهارة والثوب الواسع الذي لا يكشف عن العورة ونحو ذلك أ .هـ من سلسلة الهدى والنور
من الأمور التي قد يقع فيها بعض أهل السنة وفقهم الله ولأنهم صفوة المجتمعات وأبعد الناس عن الخطأ أحببنا أن ننبه على هذا الموضوع وبالله التوفيق
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :عن أسبال اثياب هل يدخل في ذلك الأولاد الصغار ؟
الجواب : يقول أهل العلم : إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام . فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم .
هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟
الجواب : هذه مفهومة من الجواب الأول ، قلت : إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ، وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .
هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟
الجواب : نعم يدخل .
وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟
الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) (آل عمران : 139 ) وقال الله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) ( التوبة : 33) مجموعة أسئلة ابن عثيمين تهم الأسرة
وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله :
ما حكم لبس الذهب أوالحرير والإزار المسبل للصبي الصغير غير المميز .؟
فقال رحمه الله : يجب على الوالدين أن يمتنعا عن تلبيس أولادهما الذكور ما لا يجوز لهم إذا ما بلغوا سن التكليف تعويداً منهم على الأحكام الشرعية منذ نعومة أظفارهم فهم غير مكلفين ولكن المكلفان هما الوالدان كما أنهم غير مكلفين بالصلاة لكن الوالدان مكلفان بأمره بالصلاة ولوازمها من الطهارة والثوب الواسع الذي لا يكشف عن العورة ونحو ذلك أ .هـ من سلسلة الهدى والنور
تعليق